بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب: دكتور جيفاكو
مكتبة نوبل
المؤلف: بوريس باسترناك
ترجمة: نخبة من الأدباء العرب
الناشر: دار المدى للثقافة والنشر، أبو ظبى
الطبعة: الثانية، 2001م
عدد المجلدات: 1
عدد الصفحات: 756
الحجم بالميجا: 12.3
د.جيفاكو رواية فازت بجائزة نوبل لعام 1958 وهي تدخل ضمن قائمة الأعمال الملحمية البطولية التصويرية الشاملة حيث أنها تغطي زمناً مهماً إلى حد مفرط في التاريخ الروسي. فالأجزاء الأولى من القصة تقع في 1901، 1903، ثم يتحرك الفعل إلى 1905. كان هذا التاريخ هو السمة الأولى للصورة الروسية التي كانت معركة بين حكومة نيقولا الثاني، آخر قياصرة روسيا (الـ قيصر هو الكلمة الروسية لـ ملك)، ومجموعات من عمال صناعيين وفلاحين وجنود. وقد أرادت هذه المجموعات نظام حكومة عادلاً للكل، خصوصاً لفقراء البلاد. ولسوء الحظ، لم تحافظ الحكومة على وعدها لإعطاء حقوق أساسية لكل الروس، واستمر عدد متزايد من الناس في طلب التغيير. بين 1914 و1918 كان كثير من الروس يحاربون في الحرب العالمية الأولى، لكن هذا لم يوقف الحركة الثورية، كان هناك قسمان من الثورة في 1917. القسم الأول حدث في شباط: انتهت حكومة القيصر نيقولا الثاني (وقتلت عائلته في تموز 1917)، وحلت محلها حكومة مؤقتة مع البرلمان. وحدث القسم الثاني من ثورة 1917 في شهر تشرين الأول، فنشبت معارك أقل واستولى البولشفيك على الحكومة بقيادة لينين وشكلوا سوفييت مفوضي الشعب. كان البولشفيك قسماً من الحزب الاشتراكي الديمقراطي في روسيا الذي آمن بالمناهج الثورية والمبادئ الماركسية. لكنهم أحلوا محلها ديكتاتورية البروليتاريا. كان لا يزال على الحكومة الجديدة أن تواجه مشاكل عديدة. فقد جرى قتال في الحرب الأهلية الروسية (1918-1921) بين الجيش الأبيض الذي كان ضد الماركسية والحكومة الجديدة، والبولشفيك أو الجيش الأحمر. وبعد معارك طويلة طاحنة، كسب الجيش الأحمر أخيراً ونشأ اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية.
كتاب بصيغة pdf .
لتحميل الكتاب
أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
رابط إضافى
أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
تلتزم المكتبة بحفظ حقوق الملكية الفكرية للجهات والأفراد; وفق نظام حماية حقوق المؤلف. لقد تم جلب هذا الكتاب من (بحث Google) أو من موقع (archive.org) في حالة الإعتراض على نشره الرجاء مراسلتنا عن طريق بلغ عن الكتاب أو من خلال صفحتنا على الفيسبوك
رجاء دعوة عن ظهر غيب بالرحمة والمغفرة لى ولأبنتى والوالدىن وأموات المسلمين ولكم بالمثل
|
إرسال تعليق