بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب: جامع البيان في تفسير القرآن، تفسير الطبري (ط الأميرية)
المؤلف: الإمام ابن جرير الطبري (ت 310هـ)
وبهامشه تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان
شرح: نظام الدين النيسابوري
الناشر: المطبعة الكبرى الأميرية - مصر
تاريخ النشر: 1323هـ
هذه هي أول نسخة مطبوعة من تفسير محمد بن جرير الطبري الرائد للقرآن، المعروف باسم تفسير الطبري. المتن المؤلَّف من 30 مجلداً يصاحبه في الهوامش كتاب غرائب القرآن ورغائب الفرقان، وهو شرح بقلم الفلكي والمفسر الفارسي نظام الدين النيسابوري، الذي عاش في العصور الوسطي. يتفق العلماء على أن أهمية تفسير الطبري تكمن في المقام الأول في نقل الطبري الدقيق للشروح والأساليب المنهجية المبكرة الخاصة بالتفسيرات الدينية التي فقدت الآن. تُشكل الأسس التي وضعها الطبري في هذا العمل أساس ما يُعرف اليوم عن الـ200 سنة الأولى للتاريخ الإسلامي والجدل الفكري الذي دار فيها، شأنه في ذلك شأن عمله الشهير الآخر تاريخ الطبري.
وهو أجل التفاسير وأشهرها ويعتبر الطبري أبا المفسرين كما يعتبر أبا للتاريخ الإسلامي وتفسيره من أقوم التفاسير وأعظمها وهو المرجع الأول عند المفسرين .
وللمؤلف منهج خاص بذكر الآية أو الآيات من القرآن الكريم ثم يبين تأويلها ومعناها ويذكر أشهر الأقوال فيها ويستشهد على القول بما يؤثر عن الصحابة والتابعين ثم يتعرض لترجيح الأقوال واختيار الأولى بالتقدمة ويتعرض لناحية الإعراب واستنباط الأحكام التي تؤخذ من الآية وترجيح ما يراه .
وهذا الكتاب هو أوثق وأقدم ما دون في التفسير بالمأثور أي بما ثبت بالنقل من بيان القرآن بالقرآن وبما ورد فيه من الرسول صلى الله عليه وسلم وما روي عن الصحابة والتابعين كما أنه أهم مصادر التفسير بالرأي والمعقول ، أي بالإجتهاد والإستنباط وإعمال اللغة والعقل .
وقد حوى ابن جرير جميع تراث التفسير الذي تفرق قبله في كتب صغيرة منذ عصر عبد الله بن عباس رضي الله عنهما إلى النصف الأول من القرن الثالث الهجري .
كتاب بصيغة pdf
لتحميل الكتاب
أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
تلتزم المكتبة بحفظ حقوق الملكية الفكرية للجهات والأفراد; وفق نظام حماية حقوق المؤلف. لقد تم جلب هذا الكتاب من (بحث Google) أو من موقع (archive.org) في حالة الإعتراض على نشره الرجاء مراسلتنا عن طريق بلغ عن الكتاب أو من خلال صفحتنا على الفيسبوك
رجاء دعوة عن ظهر غيب بالرحمة والمغفرة لى ولأبنتى والوالدىن وأموات المسلمين ولكم بالمثل
|
Post a Comment