بسم الله الرحمن الرحيم
✍️ دروس في شرح الآجرومية للمبتدئين ( النعت ) 📖
🖍 ♡ الدرس الثاني ♡
👈 النعت
👈 قد علمتَ أن المرفوعات هي: الفاعل، ونائب الفاعل، والمبتدأ وخبره، واسم كان وأخواتها، وخبر إن وأخواتها فهذه المرفوعات لها إعرابها المستقل أي لا تكون تابعة لغيرها فهي دائما مرفوعة.
وهنالك أسماء تسمى بالتوابع ليس لها إعراب مستقل بل تقلد ما قبلها فإن كان ما قبلها مرفوعا رفعت مثله وإن كان ما قبلها منصوبا نصبت مثله، وإن كان ما قبلها مجرورا جرت مثله.
لاحظ هذه الأمثلة: ( جاءَ زيدٌ المؤمنُ- رأيتُ زيداً المؤمنَ- مررتُ بزيدٍ المؤمنِ ) تجد أن المؤمن وصف لزيد، وقد وقع مرفوعا لما وقع زيدٌ مرفوعا، ووقع منصوبا لما وقع زيد منصوبا، ووقع مجرورا لما وقع زيد مجرورا فهو يتبع ما قبله في الإعراب فلذا يسمى بالتابع.
🔸 فأول التوابع هي الصفة وهي: لفظ يدل على وصف في اسم قبله. أي يدل على مدح أو ذم أو بيان حال.
مثل: ( قامَ عليُّ الشجاعُ- رأيتُ رجلاً جباناً- سرتُ بسيارةٍ بطيئةٍ- شاهدتُ نخلةً طويلةً- هذا كتابٌ جميلٌ ).
🔸 ويسمى الاسم الذي قبله بالموصوف ففي قولنا: قامَ عليٌّ الشجاعُ، عليٌ موصوف، والشجاع صفة.
نقول في إعراب المثال الأول: قامَ: فعل ماض مبني على الفتح، عليٌّ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، الشجاع: صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة في آخرها.
مثال: قال الله : ( وقالَ رجلٌ مؤمنٌ مِن آلِ فرعونَ )
وإعرابها: قالَ: فعل ماض مبني على الفتح، رجلٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، مؤمنٌ: صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة في آخرها.
مثال: قال الله : ( إنَّ اللهَ لا يهدي القومَ الظالمينَ )
وإعرابها: إنَّ: حرف توكيد ينصب الاسم ويرفع الخبر، اللهَ: لفظ الجلالة اسم إنَّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، لا : حرف نفي مبني على السكون، يهدي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الله، القومَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، الظالمين: صفة منصوبة وعلامة نصبها الياء لأنها جمع مذكر سالم، والجملة الفعلية لا يهدي القوم الظالمين في محل رفع خبر إنَّ.
مثال: قال الله : ( ولا يُرَدُّ بأسُهُ عن القومِ المجرمينَ )
وإعرابها: لا: حرف نفي مبني على السكون، يُرَدُّ: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، بأسُ: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، وهو مضاف والهاء مضاف إليه، عنْ: حرف جر مبني على السكون، القومِ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره، المجرمينَ: صفة مجرورة وعلامة جرها الياء لأنها جمع مذكر سالم.
🔸 ثم إن الصفة تتبع موصوفها في التعريف والتنكير كما تتبعه في الرفع والنصب والجر.
ونقصد بالنكرة الاسم الذي تجرد عن الألف واللام ولكنه يقبلها
مثل: ( رجل- كتاب- سيارة- بيت- مؤمن ) فهذه نكرات بدليل أنها تقبل أل وتصير: ( الرجل- الكتاب- السيارة- البيت- المؤمن ).
والمعرفة مثل: أسماء الأشخاص نحو زيد، عمرو، علي، والأسماء التي فيها الألف واللام نحو الرجل، الكتاب.
فإذا علم هذا فإذا كان الموصوف معرفة وجب أن تكون صفته معرفة مثله، وإذا كان الموصوف نكرة وجب أن تكون صفته نكرة مثله.
مثل: جاء عليٌّ الشجاعُ، فعلي هو الموصوف وهو معرفة لأنه اسم يدل على شخص، وجاءت صفته ( الشجاع ) معرفة مثله لأنها تحتوي على الألف واللام.
ومثل: قامَ الولدُ الصغيرُ، ورأيتُ العصفورَ الجميلَ، وصعدتُ الجبلَ الشاهقَ، ومررتُ بالحصانِ السريعِ.
ومثل: جاءَ رجلٌ شجاعٌ، فرجل هو الموصوف وهو نكرة لقبوله أل، وجاءت صفته ( شجاع ) نكرة مثله.
ومثل: قامَ ولدٌ صغيرٌ، ورأيتُ عصفوراً جميلاً، وصعدتُ جبلاً شاهقاً، ومررتُ بحصانٍ سريعٍ.
👈 فتلخص أن الصفة: لفظ يدل على وصف في اسم قبله، ويسمى الاسم الذي قبله بالموصوف، والصفة تتبع الموصوف في الإعراب، وفي التعريف والتنكير.
♡♡♡
( الأسئلة )
1- في ضوء ما تقدم ما هي الصفة ؟
2- بم تتبع الصفة الموصوف ؟
3- مثل بمثال من عندك لصفة وقعت مرة مرفوعة، ومرة منصوبة، ومرة مجرورة ؟
♡♡♡
( التمارين 1 )
استخرج الصفة والموصوف من النصوص الآتية وبيِّن علامة الإعراب:
( مِن شرِ الوسواسِ الخناسِ- وأرسلَ عليهم طيراً أبابيلَ- تصلى ناراً حاميةً- فبَشِّرْهم بعذابٍ أليمٍ- رسولٌ مِن اللهِ يتلو صُحُفاً مُطهرةً فيها كُتبٌ قيمةٌ ).
( التمارين 2 )
ضع الأسماء التالية في جمل ثم صفها بوصف مناسب مع ضبط الآخر بالشكل:
( نهر- المسجد- المؤمن- السماء- سفينة ).
( التمارين 3 )
أعرب ما يلي:
1- المؤمنُ القويُّ خيرٌ مِن المؤمنِ الضعيفِ.
2- إن اللهَ يحبُّ العبدَ التقيَّ.
3- نزلَ مِن السماءِ مطرٌ غزيرٌ.
♡♡♡
#دروس
#شرح_الآجرومية
#مكتبة_لسان_العرب
♡♡♡
📙 من كتاب الواضح في النحو، شرح وتوضيح متن الآجرومية
♦️ المؤلف: أبى مصطفى البغدادي (الشيخ صفاء الدين العراقي)
♦️ جمع وترتيب: أ. علاء الدين شوقى
📙 لتحميل الكتاب بصيغة pdf
● أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
رابط إضافى
● أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
♡♡♡💗♡♡♡
📖 للتصفح والقراءة أونلاين
● أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين
✍️ دروس في شرح الآجرومية للمبتدئين ( النعت ) 📖
🖍 ♡ الدرس الثاني ♡
👈 النعت
👈 قد علمتَ أن المرفوعات هي: الفاعل، ونائب الفاعل، والمبتدأ وخبره، واسم كان وأخواتها، وخبر إن وأخواتها فهذه المرفوعات لها إعرابها المستقل أي لا تكون تابعة لغيرها فهي دائما مرفوعة.
وهنالك أسماء تسمى بالتوابع ليس لها إعراب مستقل بل تقلد ما قبلها فإن كان ما قبلها مرفوعا رفعت مثله وإن كان ما قبلها منصوبا نصبت مثله، وإن كان ما قبلها مجرورا جرت مثله.
لاحظ هذه الأمثلة: ( جاءَ زيدٌ المؤمنُ- رأيتُ زيداً المؤمنَ- مررتُ بزيدٍ المؤمنِ ) تجد أن المؤمن وصف لزيد، وقد وقع مرفوعا لما وقع زيدٌ مرفوعا، ووقع منصوبا لما وقع زيد منصوبا، ووقع مجرورا لما وقع زيد مجرورا فهو يتبع ما قبله في الإعراب فلذا يسمى بالتابع.
🔸 فأول التوابع هي الصفة وهي: لفظ يدل على وصف في اسم قبله. أي يدل على مدح أو ذم أو بيان حال.
مثل: ( قامَ عليُّ الشجاعُ- رأيتُ رجلاً جباناً- سرتُ بسيارةٍ بطيئةٍ- شاهدتُ نخلةً طويلةً- هذا كتابٌ جميلٌ ).
🔸 ويسمى الاسم الذي قبله بالموصوف ففي قولنا: قامَ عليٌّ الشجاعُ، عليٌ موصوف، والشجاع صفة.
نقول في إعراب المثال الأول: قامَ: فعل ماض مبني على الفتح، عليٌّ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، الشجاع: صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة في آخرها.
مثال: قال الله : ( وقالَ رجلٌ مؤمنٌ مِن آلِ فرعونَ )
وإعرابها: قالَ: فعل ماض مبني على الفتح، رجلٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، مؤمنٌ: صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة في آخرها.
مثال: قال الله : ( إنَّ اللهَ لا يهدي القومَ الظالمينَ )
وإعرابها: إنَّ: حرف توكيد ينصب الاسم ويرفع الخبر، اللهَ: لفظ الجلالة اسم إنَّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، لا : حرف نفي مبني على السكون، يهدي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الله، القومَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، الظالمين: صفة منصوبة وعلامة نصبها الياء لأنها جمع مذكر سالم، والجملة الفعلية لا يهدي القوم الظالمين في محل رفع خبر إنَّ.
مثال: قال الله : ( ولا يُرَدُّ بأسُهُ عن القومِ المجرمينَ )
وإعرابها: لا: حرف نفي مبني على السكون، يُرَدُّ: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، بأسُ: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، وهو مضاف والهاء مضاف إليه، عنْ: حرف جر مبني على السكون، القومِ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره، المجرمينَ: صفة مجرورة وعلامة جرها الياء لأنها جمع مذكر سالم.
🔸 ثم إن الصفة تتبع موصوفها في التعريف والتنكير كما تتبعه في الرفع والنصب والجر.
ونقصد بالنكرة الاسم الذي تجرد عن الألف واللام ولكنه يقبلها
مثل: ( رجل- كتاب- سيارة- بيت- مؤمن ) فهذه نكرات بدليل أنها تقبل أل وتصير: ( الرجل- الكتاب- السيارة- البيت- المؤمن ).
والمعرفة مثل: أسماء الأشخاص نحو زيد، عمرو، علي، والأسماء التي فيها الألف واللام نحو الرجل، الكتاب.
فإذا علم هذا فإذا كان الموصوف معرفة وجب أن تكون صفته معرفة مثله، وإذا كان الموصوف نكرة وجب أن تكون صفته نكرة مثله.
مثل: جاء عليٌّ الشجاعُ، فعلي هو الموصوف وهو معرفة لأنه اسم يدل على شخص، وجاءت صفته ( الشجاع ) معرفة مثله لأنها تحتوي على الألف واللام.
ومثل: قامَ الولدُ الصغيرُ، ورأيتُ العصفورَ الجميلَ، وصعدتُ الجبلَ الشاهقَ، ومررتُ بالحصانِ السريعِ.
ومثل: جاءَ رجلٌ شجاعٌ، فرجل هو الموصوف وهو نكرة لقبوله أل، وجاءت صفته ( شجاع ) نكرة مثله.
ومثل: قامَ ولدٌ صغيرٌ، ورأيتُ عصفوراً جميلاً، وصعدتُ جبلاً شاهقاً، ومررتُ بحصانٍ سريعٍ.
👈 فتلخص أن الصفة: لفظ يدل على وصف في اسم قبله، ويسمى الاسم الذي قبله بالموصوف، والصفة تتبع الموصوف في الإعراب، وفي التعريف والتنكير.
♡♡♡
( الأسئلة )
1- في ضوء ما تقدم ما هي الصفة ؟
2- بم تتبع الصفة الموصوف ؟
3- مثل بمثال من عندك لصفة وقعت مرة مرفوعة، ومرة منصوبة، ومرة مجرورة ؟
♡♡♡
( التمارين 1 )
استخرج الصفة والموصوف من النصوص الآتية وبيِّن علامة الإعراب:
( مِن شرِ الوسواسِ الخناسِ- وأرسلَ عليهم طيراً أبابيلَ- تصلى ناراً حاميةً- فبَشِّرْهم بعذابٍ أليمٍ- رسولٌ مِن اللهِ يتلو صُحُفاً مُطهرةً فيها كُتبٌ قيمةٌ ).
( التمارين 2 )
ضع الأسماء التالية في جمل ثم صفها بوصف مناسب مع ضبط الآخر بالشكل:
( نهر- المسجد- المؤمن- السماء- سفينة ).
( التمارين 3 )
أعرب ما يلي:
1- المؤمنُ القويُّ خيرٌ مِن المؤمنِ الضعيفِ.
2- إن اللهَ يحبُّ العبدَ التقيَّ.
3- نزلَ مِن السماءِ مطرٌ غزيرٌ.
♡♡♡
#دروس
#شرح_الآجرومية
#مكتبة_لسان_العرب
♡♡♡
📙 من كتاب الواضح في النحو، شرح وتوضيح متن الآجرومية
♦️ المؤلف: أبى مصطفى البغدادي (الشيخ صفاء الدين العراقي)
♦️ جمع وترتيب: أ. علاء الدين شوقى
📙 لتحميل الكتاب بصيغة pdf
● أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
رابط إضافى
● أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
♡♡♡💗♡♡♡
📖 للتصفح والقراءة أونلاين
● أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين
تلتزم المكتبة بحفظ حقوق الملكية الفكرية للجهات والأفراد; وفق نظام حماية حقوق المؤلف. لقد تم جلب هذا الكتاب من (بحث Google) أو من موقع (archive.org) في حالة الإعتراض على نشره الرجاء مراسلتنا عن طريق بلغ عن الكتاب أو من خلال صفحتنا على الفيسبوك
رجاء دعوة عن ظهر غيب بالرحمة والمغفرة لى ولأبنتى والوالدىن وأموات المسلمين ولكم بالمثل
|
إرسال تعليق