2022/03/02

شرح ( الاستثناء )، دروس من كتاب المختصر فى النحو ، pdf

بسم الله الرحمن الرحيم


📖 دروس من كتاب المختصر فى النحو ( الاستثناء )
🖍 ♡ الـدرس الثامن عشر ♡
👈 الاستثناء
۞ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ۞
والحمــد للـه رب العـالمــين ، وصــلاة وســلاما على المبعــوث رحمـة للعــالمـين وعلى آلـه وصحــبه أجمعــين .
🏮 مـرحبــا بكـم أيهـا الإخـوة والأخـوات متابعين وزوار مكتبة لسان العرب
🏮 وهـذا هـو الـدرس الثامن عشر مـن دروس النحــو مـن كتـاب :
《 المختـــصر في النحــو 》
وفي هــذا الدرس نتعــرف إن شـاء اللـه تعــالى على :
📮 الاستثناء .
🔵 قال المصنف عفا الله عنه :
📮 النوع التاسع عشر : 《 الاستثناء 》
وفيه سبعة مسائل :
🗞 المسألة الأولى :
❓ ما هو الاستثناء ؟
🏮 قال : الاستثناء هو :
إخراج بعض أفراد العام ب(إلا) أو إحدى أخواتها .
ولولا ذلك الإخراج لكان داخلا فيما قبل الأداة .
⛳️ ومن ذلك قولك :
حضر القومُ إلا زيدًا .
وقام الطلابُ غيرَ زيدٍ .

🏮 هنا إذا تأملت المثال الأول وجدت ما قبل (إلا) عاما يفيد حضور جميع القوم .
ولكن لما ذكرت أداة الاستثناء ( إلا ) أخرجت بعض أفراد هذا العموم من هذا الحكم وهو : الحضور .
وهذا يسمى : بالاستثناء .

🏮 وكذلك إذا تأملت المثال الثاني وجدت ما قبل ( غير ) وهي من أدواة الاستثناء ، عامًّا يفيد قيام جميع الطلاب .
ولكن لما ذكرت أداة الاستثناء ( غير ) أخرجت بعض أفراد هذا العموم من هذا الحكم وهو : القيام .

🗞 المسألة الثانية :
❓ ما هي أنواع الاستثناء ؟

🏮 الاستثناء ثلاثة أنواع :

● الأول : استثناء تام مُثبَت .
وهو ما ذكر فيه المستثنى منه ،
ولم تُسبَق أداته :
بنفي .
أو نهي .
أو استفهام .
أو دعاء .

⛳️ ومنه قولك :
( جاءَ القومُ إلا زيدًا )

فهذا استثناء تام مثبت .
وذلك لأنه ذكر فيه : المستثنى منه .
ولم تسبق أداته وهي : ( إلا )
بنفي .
أو نهي .
أو استفهام .
أو دعاء .

● النوع الثاني : استثناء تام منفي .
وهو ما ذكر فيه المستثنى منه .
وسُبِقَت أداته :
بنفي
أو نهي .
أو استفهام .
أو دعاء .

⛳️ ومنه قولك :
( لم يَقُمِ الحاضرون إلا زيدًا ) أو ( زيدٌ )
فهذا استثناء تام منفي .

❓ لماذا ؟
لأنه ذكر فيه المستثنى منه .
و سبقت الأداة وهي ( إلا ) بنفي وهو حرف الجزم : ( لم )

● أما النوع الثالث فهو : استثناء ناقص منفي وهو :
ما لم يذكر فيه المستثنى منه .
وسبقت أداته :
بنفي .
أو نهي .
أو استفهام .
أو دعاء .

⛳️ ومنه قولك :
( لم يحضُرْ إلا محمدٌ )
فهذا استثناء ناقص منفي .

❓ لماذا ؟
لأنه لم يذكر فيه المستثنى منه لذلك ناقص .
وسبقت أداته بنفي لذلك هو منفي .

🔆 إذن عندنا الاستثناء ثلاثة أنواع :
● استثناء تام مثبت .
● و استثناء تام منفي .
● و استثناء ناقص منفي .

🎐 التام هو : ما ذكر فيه المستثنى منه .

🎐 و المثبت هو : ما لم يسبق بأداة :
[نفي ، أو نهي ، أو استفهام ، أو دعاء]

🎐 و المنفي هو : ما سبق بأداة :
[نفي ، أو نهي ، أو استفهام ، أو دعاء]

🎐 و الناقص هو : ما لم يذكر فيه المستثنى منه .

🗞 قال : المسألة الثالثة :
❓ ما هي أركان الاستثناء ؟

🏮 قال : أركان الاستثناء ثلاثة وهي :
● المستثنى منه .
● وأداة الاستثناء .
● والمستثنى .

🎐 أما المستثنى منه فهو :
الاسم العام الذي يكون قبل أداة الاستثناء .

🎐 وأما أداة الاستثناء فهي :
الأداة التي تستثني بعض أفراد العام من العموم .

🎐 وأما المستثنى فهو :
الاسم المراد إخراجه من أفراد العام ويكون بعد أداة الاستثناء .

⛳️ ومن ذلك قولك :
( جاءَ الوفدُ إلا عمروًا )

فالمستثنى منه في هذا المثال هو : ( الوفد )
و أداة الاستثناء هي : ( إلا )
والمستثنى هو : ( عمرو )
ونوع الاستثناء : تام مثبت .

⛳️ ومن ذلك أيضا قولك :
( ما فازَ الطلابُ إلا زيدٌ )

فهنا المستثنى منه : ( الطلاب )
و أداة الاستثناء ( إلا ) .
والمستثنى : ( زيد )
ونوع الاستثناء : تام منفي .

⚡️ تام : لأجل أن المستثنى ذكر فيه .
⚡️ منفي : لأجل أنه سُبق بأداة نفي وهي : ( ما ) .

⛳️ ومن ذلك أيضا تقول :
( لمْ ينجحْ سِوى سعدٌ )

هنا لم يُذكر المستثنى منه ، لذلك هذا يسمى : استثناء ناقصا .
و أداة الاستثناء هي : ( سِوى )
والمستثنى هو : ( سعد )
وهذا استثناء ناقص منفي .

⚡️ ناقص : لأجل أنه لم يذكر فيه المستثنى منه .
⚡️ ومنفي : لأجل أنه سُبق بحرف نفي وهو : ( لم ) .

⛳️ ومن ذلك أيضا تقول :
( أكرمني الأمراءُ عدا محمودٍ )

فهنا المستثنى منه : ( الأمراءُ )
و أداة الاستثناء : ( عدا )
المستثنى : ( محمود )
ونوع الاستثناء : تام مثبت .

❓ لماذا ؟
لأجل أنه ذكر فيه المستثنى منه .
ولم يُسبق بأداة :
نفي .
أو نهي .
او استفهام .
أو دعاء .

🗞 المسألة الرابعة :
❓ ما هي أدوات الاستثناء ؟

🏮 قال : أشهر أدوات الاستثناء ثمانية وهي على ثلاثة أنواع :

● الأول :
ما يكون حرفا دائما وهو : ( إلا )

● الثاني :
ما يكون اسما دائما وهو :
[سِوى ، وسُوى ، وسَواء ]
وهذ

ه الثلاثة بمعنى واحد ..
( سِوى ) بكسر السين .
( وسُوى) بضم السين .
و [ غير ]

● النوع الثالث :
ما يكون :
حرفا تارة .
وفعلا تارة .
وهي : [ خلا ، وعدا ، وحاشا ]

🗞 المسالة الخامسة :
❓ ما إعراب المستثنى ب( إلا ) ؟

🏮 قال : المستثنى ب(إلا) له ثلاثة أحوال :

📮 الحال الأولى :
وجوب النصب على الاستثناء .
إذا كان الاستثناء ( تاما مثبتا )

🎐 يعني متى كان الاستثناء تاما مثبتا وجب نصب المستثنى .

⛳️ ومن ذلك قولك :
( سافرَ الطلابُ إلا زيدًا )
فهنا الاستثناء : تام مثبت .

🏮 و يكون إعراب هذا المثال على النحو التالي :

( سافرَ ) فعل ماض مبني على الفتح .
و (الطلابُ ) فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة .
و ( إلا ) حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
و ( زيدًا ) مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة .

⛳️ ومن ذلك أيضا تقول :
( جاءَ الأبطالُ إلا عمروًا )

( عمروًا ) هنا مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة .

❓ لماذا ؟
لأن الاستثناء : ( تام مثبت )

📮 أما الحال الثانية فهي :
جواز النصب على الاستثناء ، وجواز إعرابه بدلا .
ذلك إذا كان الاستثناء ( تاما منفيا )

🎐 أي إذا كان الاستثناء ( تاما منفيا ) ، فهنا :
يجوز إعراب المستثنى منصوبا .
ويجوز إعرابه بدلا .

⛳️ من ذلك تقول :
( ما سافرَ الطلابُ إلا زيدٌ ) أو ( زيدًا )

❓ لماذا ( زيدٌ ) أو ( زيدًا ) ؟
لأجل أن الاستثناء : ( تام منفي )
لذلك :
يجوز إعراب المستثنى :
مستثنى منصوبا بالفتحة الظاهرة .
ويجوز إعرابه بدلا .

🏮 ويكون الإعراب كالتالي :
( ما ) حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
و ( سافرَ ) فعل ماضٍ مبني على الفتح .
و ( الطلابُ ) فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة .
و ( إلا ) حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
و ( زيدٌ ) بدل من الطلاب مرفوع بالضمة الظاهرة .
هذا على البدلية .
أما على الاستثناء فنقول :
مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة .

⛳️ ومن ذلك أيضا :
( ما جاءَ الأبطالُ إلا عمروٌ ) أو ( عمروًا )

🏮 فهنا :
يجوز إعراب ( عمروًا ) مستثنى منصوبا بالفتحة الظاهرة .
ويجوز إعرابه (عمروٌ) بدلا مرفوعا بالضمة الظاهرة .
وذلك لأجل أن الاستثناء ( تام منفي )

📮 أما الحال الثالثة فهي :
وجوب إعرابه على حسب ما يقتضيه العامل المذكور قبل ( إلا )
إذا كان الاستثناء ( ناقصا منفيا )

فهنا يجب إعراب المستثنى على حسب ما يقتضيه العامل المذكور قبل (إلا) :

⚡️ فإذا كان العامل يقتضي رفع المستثنى على الفاعلية ، وجب رفعه .

⚡️ وإذا كان العامل يقتضي نصب المستثنى على المفعولية ، وجب نصبه .

⚡️ وإذا كان العامل يقتضي جر المستثنى بحرف الجر ، وجب جره .

🔆 يعني من باب التسهيل :
احذف أداة النفي .
واحذف أداة الاستثناء .
وأعرب الجملة .

⛳️ من ذلك قولك :
( ما سافرَ إلا زيدٌ )

❓ هنا ( زيدٌ ) ماذا تعرب ؟
تعرب : فاعلا مرفوعا بالضمة الظاهرة .

❓ لماذا ؟
لأن الاستثناء هنا ( ناقص منفي )
فيعرب المستثنى على حسب ما يقتضيه العامل المذكور قبل ( إلا )
كما قلت :
احذف حرف النفي .
واحذف أداة الاستثناء .

🔅 إذن صارت الجملة :
( سافرَ زيدٌ )
( زيدٌ ) تعرب : فاعل .

⛳️ من ذلك أيضا تقول :
( ما رأيتُ إلا زيدًا )

احذف ( ما )
واحذف ( إلا )
صارت : ( رأيتُ زيدًا )

( زيدًا ) تعرب : مفعولا به منصوبا بالفتحة الظاهرة .

⛳️ ومن ذلك أيضا قولك :
( ما مررتُ إلا بزيدٍ )

احذف ( ما )
واحذف ( إلا )
تصير الجملة : ( مررتُ بزيدٍ )

( زيدٍ ) تعرب : اسما مجرورا بالكسرة الظاهرة

🗞 المسألة السادسة :
❓ ما إعراب المستثنى بسِوى وسُوى وسَواء وغير ؟

🏮 قال : المستثنى بسِوى وسُوى وسَواء وغير يجب جره .

🎐 يعني ما بعد هذه الأدوات يجب جره .

🏮 أما الأداة : سوى ، وسوى ، وسواء ، وغير .
فتعرب إعراب الاسم المذكور بعد إلا كما تقدم .

⚡️ فإذا كان الاستثناء تاما مثبتا :
وجب نصب الأداة على الاستثناء .

⚡️ وإذا كان الاستثناء تاما منفيا :
جاز نصب الأداة على الاستثناء ،
وجاز إعرابها على البدلية .

⚡️ وإذا كان الاستثناء ناقصا منفيا :
وجب إعراب الأداة على حسب العامل المذكور قبلها .

⛳️ ومن ذلك قولك :
جاء القوم سوى زيدٍ .
وما جاء القوم غير زيدٍ .
وما جاء غير زيدٍ .
وما رأيت غير زيدٍ .
وما سلمت على غير زيدِ .

🏮 فهنا إذا تأملت المستثنى وجدته مجرورا .
❓ لماذا ؟
لأنه وقع بعد أداة من هذه الأدوات :
[ سوى ، وغير ] .

🏮 أما أداة الاستثناء في المثال الأول :
( جاء القوم سوى زيد )
فتعرب (سِوَى) : مستثنى مبني على السكون في محل نصب .
هنا يجب نصبها .
❓ لماذا ؟
لأن الاستثناء تام مثبت .

🏮 أما أداة الاستثناء في المثال الثاني :
فيجوز نصبها على الاستثناء ، ويجوز إعرابها بدلا .
❓ لماذا ؟
لأن الاستثناء تام منفي .

🏮 وأما أداة الاستثناء في المثال الثالث :
( ما جاء غيرُ زيد )
فيجب رفعها .
❓ لماذا ؟
لأن الاستثناء ناقص منفي ، والعامل يقتضي الرفع .
فتعرب : فاعلا مرفوعا

ب

الضمة الظاهرة .

🏮 وأما أداة الاستثناء في المثال الرابع :
( ما رأيت غير زيد )
فيجب نصبها على الاستثناء .
❓لماذا ؟
لأن الاستثناء ناقص منفي ، والعامل يقتضي النصب .
فتعرب الأداة مفعولا به منصوبا بالفتحة الظاهرة .

🏮 وأما أداة الاستثناء في المثال الخامس :
فيجب جرها .
❓ لماذا ؟
لأن الاستثناء ناقص منفي ، والعامل يقتضي الجر .
تعرب الأداة : اسما مجرورا بالكسرة الظاهرة .

🗞 المسألة السابعة :
❓ ما إعراب المستثنى بعد [عدا وخلا وحاشا ] ؟

🏮 قال : المستثنى بعد :
[ عدا، وخلا ، وحاشا ]
يجوز نصبه .
ويجوز جره .
وذلك لأن هذه الأدوات تكون :
أفعالا تارة .
وحروفا تارة .

⚡️ فإذا كانت أفعال :
وجب نصب ما بعدها على أنه مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره : [ هو ]

⚡️ وإذا كانت حروفا :
وجب جر ما بعدها على أنه اسم مجرور .

⛳️ ومن ذلك تقول :
( أكرمت الطلاب عدا زيدًا ) أو ( زيدٍ )
فهنا المستثنى بعد ( عدا )
يجوز نصبه .
ويجوز جره .

⚡️ إذا أردنا أن ننصبه يكون الإعراب كالتالي :
نقول : ( عدا ) فعل ماض مبني على السكون .
والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : [ هو ]
و ( زيدًا ) يعرب مفعولا به منصوب بالفتحة الظاهرة .

⚡️ وإذا أردنا جره فيكون الإعراب كالتالي :
( عدا ) حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
و ( زيد ) اسم مجرور بالكسرة الظاهرة .

🔆 إذن أداة الاستثناء :
[ عدا ، وخلا ، وحاشا ]

⚡️ إذا أعربناها فعلا فلابد أن نعرب ما بعدها مفعولا به .

⚡️ وإذا أعربناها حرفا فلا بد أن نعرب ما بعدها اسما مجرورا .

☄ وهنا فائدة :
❓ ما الحكم إذا سبقت عدا وخلا وحاشا ( بما ) المصدرية ؟

🏮 قال : إذا سبقت أداة من هذه الأدوات بما المصدرية :
وجب نصب ما بعدها .

❓ لماذا ؟
لأن ما المصدرية لا تدخل إلا على الأفعال .

⛳️ تقول مثلا :
( أكرمتُ الطلابَ ما عدا زيدًا )
هنا يجب النصب .

❓ لماذا ؟
لأن ( عدا ) سبقت بما المصدرية .
وما المصدرية هذه لا تدخل إلا على الأفعال .
فتعين إعراب ( عدا ) هنا فعلا ماضيا .
لذلك يعرب ما بعدها : مفعولا به .

⛳️ وتقول أيضا :
( جلسَ القومُ ما خلا عمروًا )

( خلا ) هنا سُبقت بما المصدرية .
فتعرب فعلا .
لذلك يعرب ما بعدها وهو ( عمروًا ) مفعولا به .

⛳️ تقول أيضا :
( أسعدتُ القومَ ما حاشا البائسَ )

فهنا ( حاشا ) سُبقت بما المصدرية .
لذا يجب إعرابها فعلا .
وإعراب ما بعدها مفعولا به .

🔆 إذن نستطيع أن نلخص درس الاستثناء في عدة أمور :

📮 الأول : تعريفه :
وهو إخراج بعض أفراض العام بإلا أو إحدى أخواتها .
لولا ذلك الإخراج لكان داخلا في ما قبل الأداة .

📮 الثاني : أركانه :
● مستثنى منه .
● وأداة الاستثناء .
● ومستثنى .

📮 الثالث : أدواته :
● إلا .
● وسوى .
● وسوى .
● وسواء .
● وغير .
● وخلا .
● وعدا .
● وحاشا .

📮 الرابع : إعرابه :

● إذا كان الاستثناء تاما مثبتا :
فيجب نصب المستثنى .

● إذا كان الاستثناء تاما منفيا :
جاز نصب المستثنى .
وجاز إعرابه على البدلية .

● وإذا كان الاستثناء ناقصا منفيا :
وجب إعراب المستثنى على حسب ما يقتضيه العامل المذكور قبل ( إلا ) .

📮 الخامس : المستثنى بعد :
[ سوى وسوى وسواء وغير] يجب جره .

أما هذه الأدوات :
فتعرب إعراب الاسم المذكور بعد إلا كما تقدم .

📮 السادس : المستثنى بعد :
[ عدا ، وخلا ، و حاشا ]
يجوز نصبه .
ويجوز جره .
● يجوز نصبه إذا أعربت الأداة فعلا .
● ويجوز جره إذا أعربت الاداة حرفا .
● أما إذا سبقت هذه الأدوات ( بما ) المصدرية ، فهنا يجب إعراب ما بعدها مفعولا به .

♡♡♡💙♡♡♡

✒️ أسئــلة الــدرس 🖋

✒️ الســؤال الأول :
عين : المستثنى ، والمستثنى منه ، وأداة الاستثناء في الجمل الآتية ، واضبط كل منها بالشكل :
▫️ الأولى : كلمت الطلاب سوى طالب .
▫️ الثانية : ما زارني أحد في مرضي إلا ابنك .
▫️ الثالثة : لم يكرّمني في نجاحي إلا المدير .
▫️ الرابعة : لم يذبح الجازر سوى بقرة .
▫️ الخامسة : قام الرجل الليل غير ساعة .
▫️ السادسة : ما قام القوم غير رجل .

✒️ الســـؤال الثــاني :
اعرب الجمل الآتية :

▫️ الأولى : نجح الطلاب إلا زيدا .
▫️ الثانية : سافر الوفد إلا رجلا .
▫️ الثالثة : ما سلمت إلا على زيد .
▫️ الرابعة : ما أكرمت إلا سعدا .
♡_🕋 الله ﷻ_محمد ﷺ 🕌_♡
من كتاب المختصر في النحو، غنى بالأمثلة والجداول والتدريبات
▫️ المؤلف: خالد بن محمود الجُهني
▫️ الناشر: مكتبة لسان العرب
▫️ حمل #كتاب #المختصر_فى_النحو (398) صفحة (pdf)
📘 الكتاب بصيغة (
PDF)
● رابط مباشر لتحميل الكتاب
أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
● رابط إضافى
أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
▫️🕋 الله ﷻ_محمد ﷺ 🕌▫️
📖 للتصفح والقراءة أونلاين
أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق