بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب: الدّرر؛ وهى منتجات أديب إسحق (ط الأدبية)
وهي منتخبات الطيب الذكر الخالد الأثر الكاتب والشاعر والخطيب المرحوم أديب إسحق.
المؤلف: أديب إسحاق
الناشر: المطبعة الأدبية، بيروت
تاريخ النشر: 1909م
رقم الطبعة: الأولى
عدد المجلدات: 1
عدد الصفحات: 618
الحجم بالميجا: 62.9
يُعد كتاب الدُّرَر وهي منتخبات الطيب الذكر الخالد الأثر الكاتب والشاعر والخطيب المرحوم أديب إسحق مجلداً تذكارياً يجمع الكتابات السياسية والأدبية للوطني العربي المؤثر أديب إسحاق (1856-1885). كان إسحاق، الذي وُلِد في دمشق، شاباً مبكر النضوج تلقَّى تعليمه التكويني باللغتين العربية والفرنسية في المدرسة اللازارية الفرنسية هناك، وعلى يد اليسوعيين في بيروت. وأجبرته الظروف الصعبة لأسرته على ترك المدرسة ليعمل كاتباً بالجمارك.
وبتفوقه في اللغات، زاد دخله من خلال الكتابة والترجمة وكرَّس نفسه في نهاية المطاف للشعر والترجمة وما يُمكن تسميته اليوم بصحافة التَّرافُع. انتقل إسحاق إلى مصر في عام 1876، حيث انضم إلى دائرة الداعية السياسي المعروف جمال الدين الأفغاني، الذي شاركه إسحاق اهتماماته الماسونية وكرَّس معظم كتاباته لقضاياه، مثل انتقاد الإمبريالية الغربية. أنشأ إسحاق صحفاً للرأي، سواء بمفرده أو مع زملاء يشابهونه فكرياً مثل سليم النقاش (الذي أنتج معه مسرحيات عربية).
وأسفرت كتاباته الصريحة عن نفيه من مصر، فأقام بباريس، لكنه عاد إلى لبنان في نهاية حياته، حيث تُوفِّي عن عمر يناهز 29 عاماً. كان قَلَق إسحاق كرحالة يقابله تنوع اهتماماته الأدبية والسياسية. وقد تعاوَن مع النقاش في كتابة مسرحيات وكَتَب هو نفسه رواياتٍ أو ترجمها. فروايته شارلمان مُضمنة في هذه المجموعة من المنتخبات، التي جمعها أخوه عوني إسحاق. يحتوي المجلد على سيرة أديب إسحاق والكثير من الثناء عليه من كبار الكُتَّاب المسلمين والمسيحيين. ويُظهر شمول هذه المختارات وتنوعها دور إسحاق في تطور الأدب والصحافة العربيين، من الشِّعر المنمَّق والسجع إلى المقال السياسي الحديث، موظِّفاً بذلك شكلاً ولغةً جديدين تماما، مع تمنيات " مكتبة لسان العرب " لقرّائها وأحبّائها ومتابعيها الكرام بالقراءة الممتعة النافعة والاستفادة العلمية..
📘 كتاب بصيغة (pdf)
● رابط التحميل المباشر
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
● رابط إضافى
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
▫️🕋 الله ﷻ_محمد ﷺ 🕌▫️
📖 للتصفح والقراءة أونلاين
▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen