بسم الله الرحمن الرحيم
✒️ الدرس الرابع تعريف البناء والإعراب
♡ من دروس النحو من كتاب المختصر في النحو ♡
♡ شرح كتاب المختصر في النحو للشيخ خالد بن محمود الجُهني ♡
▫️ وفي هذا الدرس نتعرف إن شاء الله تعالى على:
👈 تعريف البناء والإعراب
قال المصنف عفا الله عنه :
الباب الثاني : البناء والإعراب وفيه ثلاثة فصول :
الفصل الأول : تعريف البناء والإعراب.
الفصل الثاني : أحوال البناء .
الفصل الثالث : أحوال الإعراب .
ثم شرع المصنف عفا الله عنه في تفصيل ذلك فقال :
الفصل الأول : تعريف البناء والإعراب. وفيه ثلاث مسائل :
المسألة الأولى :
عرّف البناء ، مع ذكر أمثلة عليه :
قال : البناء هو أن يلزم آخر الكلمة حال واحدة في جميع التراكيب:كالضم ، أو الفتح ، أو الكسر ، أو السكون .
يعني كل كلمة لا يتغير آخرها مطلقا مهما تغير موضعها في الجملة فإنها مبنية .
وإما أن يكون آخر الكلمة مضمومًا .
وإما أن يكون مفتوحًا .
وإما أن يكون مكسورًا .
وإما أن يكون ساكنًا . وهذه تسمى بأحوال البناء .
والكلمات المبنية هي بعض الأسماء . يعني الأسماء منها معرب ، ومنها مبني .
وجميع الحروف لا يوجد حرف معرب إطلاقا .
وجميع الأفعال الماضية كل فعل ماضٍ فهو مبني .
كذلك أفعال الأمر . لا يوجد فعل أمر معرب .
كذلك الأفعال المضارعة المنتهية بنون التوكيد أو نون النسوة .
أما غير ذلك من الأفعال المضارعة فهو مُعرب .
يعني نستطيع أن نقول : جميع الحروف ، وجميع أفعال الأمر ، وجميع الأفعال الماضية : مبنية .
وكذلك : بعض الأسماء ، والأفعال المضارعة المنتهية بنون التوكيد أو نون النسوة .
ومن الأسماء المبنية : الضمائر . كل الضمائر مبنية أنا ، هو ، تاء الفاعل.
وكذلك : أسماء الإشارة . كل أسماء الإشارة مبني ما عدا : هذين ، وهاتين ، فإنهما مُعربان .
كذلك : كل الأسماء الموصولة مبنية ما عدا : اللذين ، واللتين.
كذلك كل أسماء الاستفهام مبنية ما عدا : أي .
ومن الحروف المبنية : في ، وإلى ، وعن ، ولعل .
ومن الأفعال الماضية المبنية : أكلَ ، وشربَ ، وحفظَ ، وجلسَ . هذه كلها مبنية على الفتح .
ومن أفعال الأمر المبنية : اكتبْ ، انظرْ ، افعلْ ، اقرأْ . فكل هذه الكلمات مبنية على السكون .
ومن الأفعال المضارعة المبنية : ينتصرَنَّ ، ويقرأْنَ . فكلمة " ينتصرن " انتهت بنون التوكيد . لذلك فهي فعل مضارع مبني .
وكلمة " يقرأْنَ " انتهت بنون النسوة . لذلك فهي فعل مضارع مبني .
ثم قال المسألة الثانية : ما هي الأسماء المبنية ؟
قال : الأصل في الأسماء أنها مُعربة إلا أنه يوجد بعض الأسماء مبنية .
أسماء الإشارة كلها مبنية ما عدا : هذين ، وهاتين.
مثال : هذا ، هذه ، هؤلاء . كل هذا مبني .
والأسماء الموصولة كلها مبنية ما عدا : اللذَيْنِ ، واللتَيْنِ
مثال : الذي ، التي ، الذِين . كل هذا مبني .
وكذلك كل أسماء الاستفهام مبنية ما عدا : "أي "
مثال : كيف ، أين ، وهل .
كذلك كل أسماء الشرط مبنية ما عدا : " أي "
مثال : من ، ما ، متى ، أين . فكل هذه الأسماء مبنية .
كذلك جميع الضمائر مبنية .
مثال : أنا ، هو ، نحن ، هُم . كل كلمة من هذه الكلمات المبنية يلزم آخرها حال واحدة .
إما الضم وإما الفتح وإما الكسر وإما السكون .
ثم قال المسألة الثالثة : عرف الإعراب مع ذكر أمثلة عليه .
قال : الإعراب هو : أن يتغير حال آخر الكلمة حسب موقعها في الجملة : رفعًا ، ونصبًا ، وجرًا ، وجزمًا
يعني الكلمة التي يتغير آخرها حسب موقعها في الجملة .. هذه تسمى معربة .
إما أن تكون مرفوعة وإما أن تكون منصوبة وإما أن تكون مجرورة وإما أن تكون مجزومة . هذه تسمى أحوال الإعراب .
وأحوال الإعراب ثلاثة أنواع :
الأول ما تشترك فيه الأفعال والأسماء وهو : الرفع ، والنصب . الأسماء قد ترفع وقد تنصب وكذلك الأفعال .
النوع الثاني : ما يخص الأسماء وهو : الجر . عرفنا أن الجر من علامات الاسم .
القسم الثالث : ما يخص الأفعال وهو : الجزم . لا يوجد عندنا اسم مجزوم . الجزم هذا خاص بالأفعال فقط .
قال : والكلمات المعربة هي غالب الأسماء وجميع الأفعال المضارعة إلا إذا اتصلت بها نون التوكيد أو نون النسوة .
يعني أكثر الأسماء مُعرب وجميع الأفعال المضارعة معربة إلا في حالين فقط ..
إلا إذا اتصل الفعل المضارع بنون التوكيد يصير مبنيًا .
كذلك إذا اتصل بنون النسوة يصير مبنيًا .
تقول مثلا :جاء زيدٌ ، رأيت زيدًا ، مررت بزيدٍ . فكلمة زيد مُعربة .
لماذا ؟ لأنها رفعت مرة ونصبت مرة وجرت مرة . وذلك لاختلاف العوامل الداخلة عليها .
كذلك تقول : يسافرُ زيدٌ ، لن يسافرَ زيدٌ ، لم يسافرْ زيدٌ . فكلمة " يسافر " كلمة معربة .
لماذا ؟ لأنها جاءت مرة مرفوعة ومرة منصوبة ومرة مجزومة . وذلك لاختلاف العوامل الداخلة عليها .
وهنا فائدة : وهي أن الإعراب قد يكون لفظًا وقد يكون تقديرًا .
أما الإعراب اللفظي فهو : ما لا يمنع من النطق به مانع كما تقدم في الأمثلة السابقة .
تقول : جاءَ زيدٌ . نطقتَ هنا بالإعراب ، بالضم .
رأيتُ زيدًا ، يسافرُ زيدٌ ، لن يسافرَ زيدٌ .
فكل هذه الكلمات معربة إعرابًا لفظيًا وذلك لظهور الحركة .
أما الإعراب التقديري فهو : ما يمنع من النطق به مانع .
يعني الحركة لا تنطق .
والمانع ثلاثة أنواع : إما أن يكون تعذُرًا وإما أن يكون استثقالًا وإما أن يكون مناسبةً .
والتعذر هذا يكون إذا انتهت الكلمة بالألف المقصورة .
مثل : الفتى ، المصطفى
مثلا قلت : جاء الفتى ، رأيت الفتى ، مررت بالفتى .
هنا لم تظهر الحركة وهي : الضمة ، أو الكسرة ، أو الفتح . هذا يسمى بالإعراب التقديري من الإعراب .
حين الإعراب تقول :
فاعل مرفوع بالضمة المُقدرة منعَ من ظهورِها التَّعَذُّرُ .
أو تقول : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر .
أو تقول : اسم مجرور بالكسرة المقدرة منع من ظهورها التعذر .
أما الاستثقال فيكون إذا انتهت الكلمة بالياء المنقوصة .
مثل : الداعي ، القاضي . وهنا تظهر الفتحة فقط . أما الضمة والكسرة فلا تظهر .
تقول : جاء القاضِي . لا تظهر الضمة .
تقول ذهبتُ إلى القاضِي . لا تظهر الكسرة هنا .
تقول أبصرتُ القاضِيَ . هنا ظهرت الفتحة .
وحين إعراب كلمة القاضي إذا كانت مرفوعة تقول : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها الاستثقال .
وإذا أردت أن تعربها إذا كانت مجرورة تقول : اسم مجرور بالكسرة المقدرة منع من ظهورها الاستثقال .
أما المناسبة فتكون إذا انتهت الكلمة بياء المتكلم .
تقول مثلا : جلسَ ولدِي ، سافرتُ مع ولدِي ، اعطيتُ ولدِي الكتابَ . فهنا الحركة مقدرة لم تظهر .
حين الإعراب تقول : ولدي : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها المناسبة .
وتقول في حال النصب : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها المناسبة .
وعند الجر تقول : اسم مجرور بالكسرة المقدرة منع من ظهورها المناسبة .
إذن خلاصة ذلك أن الإعراب نوعان :
إعراب لفظي .
وإعراب تقديري .
الإعراب اللفظي هو : الذي لا يمنع من النطق به مانع .
أما الإعراب التقديري فهو : ما يمنع من النطق به مانع .
والمانع كما ذكرت لكم :
إما أن يكون تعذرًا .
وإما أن يكون استثقالًا .
وإما أن يكون مناسبةً .
وفي حال الاستثقال تظهر الفتحة فقط .
هذا الدرس لكي تتقنوه :
اسمعوا الدرس أكثر من مرة .
واقرؤوا الجزء المشروح من الكتاب جيدا ..
مع إجابة التدريبات الموجودة في الكتاب سيصير سهلا مفهوما إن شاء الله تعالى .
♡▫️🕋 الله ﷻ_محمد ﷺ 🕌▫️♡
أسئلة الدرس
السؤال الأول :
افرُقْ بين الإعراب والبناء من حيث : التعريف والأنواع والأحوال .
السؤال الثاني :
بين المعرب والمبني في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره ".
السؤال الثالث :
اذكر المانع من النطق بالحركة في كل مما يأتي :
« كتابِي .
«مصطفَى .
«مرتضَى .
«رضا .
«بيتِي .
«يرجو .
«عمّي .
«يقضِي .
«القاضِي .
♡▫️🕋 الله ﷻ_محمد ﷺ 🕌▫️♡
● من كتاب المختصر في النحو، غنى بالأمثلة والجداول والتدريبات 📘
● المؤلف: د. خالد بن محمود الجُهني
● الناشر: مكتبة لسان العرب
● حمل #كتاب #المختصر_فى_النحو (481) صفحة (pdf)
📘 رابط تحميل الكتاب
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
● رابط إضافى
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
📖 للتصفح والقراءة أونلاين
▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين
✒️ الدرس الرابع تعريف البناء والإعراب
♡ من دروس النحو من كتاب المختصر في النحو ♡
♡ شرح كتاب المختصر في النحو للشيخ خالد بن محمود الجُهني ♡
▫️ وفي هذا الدرس نتعرف إن شاء الله تعالى على:
👈 تعريف البناء والإعراب
قال المصنف عفا الله عنه :
الباب الثاني : البناء والإعراب وفيه ثلاثة فصول :
الفصل الأول : تعريف البناء والإعراب.
الفصل الثاني : أحوال البناء .
الفصل الثالث : أحوال الإعراب .
ثم شرع المصنف عفا الله عنه في تفصيل ذلك فقال :
الفصل الأول : تعريف البناء والإعراب. وفيه ثلاث مسائل :
المسألة الأولى :
عرّف البناء ، مع ذكر أمثلة عليه :
قال : البناء هو أن يلزم آخر الكلمة حال واحدة في جميع التراكيب:كالضم ، أو الفتح ، أو الكسر ، أو السكون .
يعني كل كلمة لا يتغير آخرها مطلقا مهما تغير موضعها في الجملة فإنها مبنية .
وإما أن يكون آخر الكلمة مضمومًا .
وإما أن يكون مفتوحًا .
وإما أن يكون مكسورًا .
وإما أن يكون ساكنًا . وهذه تسمى بأحوال البناء .
والكلمات المبنية هي بعض الأسماء . يعني الأسماء منها معرب ، ومنها مبني .
وجميع الحروف لا يوجد حرف معرب إطلاقا .
وجميع الأفعال الماضية كل فعل ماضٍ فهو مبني .
كذلك أفعال الأمر . لا يوجد فعل أمر معرب .
كذلك الأفعال المضارعة المنتهية بنون التوكيد أو نون النسوة .
أما غير ذلك من الأفعال المضارعة فهو مُعرب .
يعني نستطيع أن نقول : جميع الحروف ، وجميع أفعال الأمر ، وجميع الأفعال الماضية : مبنية .
وكذلك : بعض الأسماء ، والأفعال المضارعة المنتهية بنون التوكيد أو نون النسوة .
ومن الأسماء المبنية : الضمائر . كل الضمائر مبنية أنا ، هو ، تاء الفاعل.
وكذلك : أسماء الإشارة . كل أسماء الإشارة مبني ما عدا : هذين ، وهاتين ، فإنهما مُعربان .
كذلك : كل الأسماء الموصولة مبنية ما عدا : اللذين ، واللتين.
كذلك كل أسماء الاستفهام مبنية ما عدا : أي .
ومن الحروف المبنية : في ، وإلى ، وعن ، ولعل .
ومن الأفعال الماضية المبنية : أكلَ ، وشربَ ، وحفظَ ، وجلسَ . هذه كلها مبنية على الفتح .
ومن أفعال الأمر المبنية : اكتبْ ، انظرْ ، افعلْ ، اقرأْ . فكل هذه الكلمات مبنية على السكون .
ومن الأفعال المضارعة المبنية : ينتصرَنَّ ، ويقرأْنَ . فكلمة " ينتصرن " انتهت بنون التوكيد . لذلك فهي فعل مضارع مبني .
وكلمة " يقرأْنَ " انتهت بنون النسوة . لذلك فهي فعل مضارع مبني .
ثم قال المسألة الثانية : ما هي الأسماء المبنية ؟
قال : الأصل في الأسماء أنها مُعربة إلا أنه يوجد بعض الأسماء مبنية .
أسماء الإشارة كلها مبنية ما عدا : هذين ، وهاتين.
مثال : هذا ، هذه ، هؤلاء . كل هذا مبني .
والأسماء الموصولة كلها مبنية ما عدا : اللذَيْنِ ، واللتَيْنِ
مثال : الذي ، التي ، الذِين . كل هذا مبني .
وكذلك كل أسماء الاستفهام مبنية ما عدا : "أي "
مثال : كيف ، أين ، وهل .
كذلك كل أسماء الشرط مبنية ما عدا : " أي "
مثال : من ، ما ، متى ، أين . فكل هذه الأسماء مبنية .
كذلك جميع الضمائر مبنية .
مثال : أنا ، هو ، نحن ، هُم . كل كلمة من هذه الكلمات المبنية يلزم آخرها حال واحدة .
إما الضم وإما الفتح وإما الكسر وإما السكون .
ثم قال المسألة الثالثة : عرف الإعراب مع ذكر أمثلة عليه .
قال : الإعراب هو : أن يتغير حال آخر الكلمة حسب موقعها في الجملة : رفعًا ، ونصبًا ، وجرًا ، وجزمًا
يعني الكلمة التي يتغير آخرها حسب موقعها في الجملة .. هذه تسمى معربة .
إما أن تكون مرفوعة وإما أن تكون منصوبة وإما أن تكون مجرورة وإما أن تكون مجزومة . هذه تسمى أحوال الإعراب .
وأحوال الإعراب ثلاثة أنواع :
الأول ما تشترك فيه الأفعال والأسماء وهو : الرفع ، والنصب . الأسماء قد ترفع وقد تنصب وكذلك الأفعال .
النوع الثاني : ما يخص الأسماء وهو : الجر . عرفنا أن الجر من علامات الاسم .
القسم الثالث : ما يخص الأفعال وهو : الجزم . لا يوجد عندنا اسم مجزوم . الجزم هذا خاص بالأفعال فقط .
قال : والكلمات المعربة هي غالب الأسماء وجميع الأفعال المضارعة إلا إذا اتصلت بها نون التوكيد أو نون النسوة .
يعني أكثر الأسماء مُعرب وجميع الأفعال المضارعة معربة إلا في حالين فقط ..
إلا إذا اتصل الفعل المضارع بنون التوكيد يصير مبنيًا .
كذلك إذا اتصل بنون النسوة يصير مبنيًا .
تقول مثلا :جاء زيدٌ ، رأيت زيدًا ، مررت بزيدٍ . فكلمة زيد مُعربة .
لماذا ؟ لأنها رفعت مرة ونصبت مرة وجرت مرة . وذلك لاختلاف العوامل الداخلة عليها .
كذلك تقول : يسافرُ زيدٌ ، لن يسافرَ زيدٌ ، لم يسافرْ زيدٌ . فكلمة " يسافر " كلمة معربة .
لماذا ؟ لأنها جاءت مرة مرفوعة ومرة منصوبة ومرة مجزومة . وذلك لاختلاف العوامل الداخلة عليها .
وهنا فائدة : وهي أن الإعراب قد يكون لفظًا وقد يكون تقديرًا .
أما الإعراب اللفظي فهو : ما لا يمنع من النطق به مانع كما تقدم في الأمثلة السابقة .
تقول : جاءَ زيدٌ . نطقتَ هنا بالإعراب ، بالضم .
رأيتُ زيدًا ، يسافرُ زيدٌ ، لن يسافرَ زيدٌ .
فكل هذه الكلمات معربة إعرابًا لفظيًا وذلك لظهور الحركة .
أما الإعراب التقديري فهو : ما يمنع من النطق به مانع .
يعني الحركة لا تنطق .
والمانع ثلاثة أنواع : إما أن يكون تعذُرًا وإما أن يكون استثقالًا وإما أن يكون مناسبةً .
والتعذر هذا يكون إذا انتهت الكلمة بالألف المقصورة .
مثل : الفتى ، المصطفى
مثلا قلت : جاء الفتى ، رأيت الفتى ، مررت بالفتى .
هنا لم تظهر الحركة وهي : الضمة ، أو الكسرة ، أو الفتح . هذا يسمى بالإعراب التقديري من الإعراب .
حين الإعراب تقول :
فاعل مرفوع بالضمة المُقدرة منعَ من ظهورِها التَّعَذُّرُ .
أو تقول : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر .
أو تقول : اسم مجرور بالكسرة المقدرة منع من ظهورها التعذر .
أما الاستثقال فيكون إذا انتهت الكلمة بالياء المنقوصة .
مثل : الداعي ، القاضي . وهنا تظهر الفتحة فقط . أما الضمة والكسرة فلا تظهر .
تقول : جاء القاضِي . لا تظهر الضمة .
تقول ذهبتُ إلى القاضِي . لا تظهر الكسرة هنا .
تقول أبصرتُ القاضِيَ . هنا ظهرت الفتحة .
وحين إعراب كلمة القاضي إذا كانت مرفوعة تقول : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها الاستثقال .
وإذا أردت أن تعربها إذا كانت مجرورة تقول : اسم مجرور بالكسرة المقدرة منع من ظهورها الاستثقال .
أما المناسبة فتكون إذا انتهت الكلمة بياء المتكلم .
تقول مثلا : جلسَ ولدِي ، سافرتُ مع ولدِي ، اعطيتُ ولدِي الكتابَ . فهنا الحركة مقدرة لم تظهر .
حين الإعراب تقول : ولدي : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها المناسبة .
وتقول في حال النصب : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها المناسبة .
وعند الجر تقول : اسم مجرور بالكسرة المقدرة منع من ظهورها المناسبة .
إذن خلاصة ذلك أن الإعراب نوعان :
إعراب لفظي .
وإعراب تقديري .
الإعراب اللفظي هو : الذي لا يمنع من النطق به مانع .
أما الإعراب التقديري فهو : ما يمنع من النطق به مانع .
والمانع كما ذكرت لكم :
إما أن يكون تعذرًا .
وإما أن يكون استثقالًا .
وإما أن يكون مناسبةً .
وفي حال الاستثقال تظهر الفتحة فقط .
هذا الدرس لكي تتقنوه :
اسمعوا الدرس أكثر من مرة .
واقرؤوا الجزء المشروح من الكتاب جيدا ..
مع إجابة التدريبات الموجودة في الكتاب سيصير سهلا مفهوما إن شاء الله تعالى .
♡▫️🕋 الله ﷻ_محمد ﷺ 🕌▫️♡
أسئلة الدرس
السؤال الأول :
افرُقْ بين الإعراب والبناء من حيث : التعريف والأنواع والأحوال .
السؤال الثاني :
بين المعرب والمبني في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره ".
السؤال الثالث :
اذكر المانع من النطق بالحركة في كل مما يأتي :
« كتابِي .
«مصطفَى .
«مرتضَى .
«رضا .
«بيتِي .
«يرجو .
«عمّي .
«يقضِي .
«القاضِي .
♡▫️🕋 الله ﷻ_محمد ﷺ 🕌▫️♡
● من كتاب المختصر في النحو، غنى بالأمثلة والجداول والتدريبات 📘
● المؤلف: د. خالد بن محمود الجُهني
● الناشر: مكتبة لسان العرب
● حمل #كتاب #المختصر_فى_النحو (481) صفحة (pdf)
📘 رابط تحميل الكتاب
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
● رابط إضافى
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
📖 للتصفح والقراءة أونلاين
▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين
تلتزم المكتبة بحفظ حقوق الملكية الفكرية للجهات والأفراد; وفق نظام حماية حقوق المؤلف. لقد تم جلب هذا الكتاب من (بحث Google) أو من موقع (archive.org) في حالة الإعتراض على نشره الرجاء مراسلتنا عن طريق بلغ عن الكتاب أو من خلال صفحتنا على الفيسبوك
رجاء دعوة عن ظهر غيب بالرحمة والمغفرة لى ولأبنتى والوالدىن وأموات المسلمين ولكم بالمثل
|
Post a Comment