بسم الله الرحمن الرحيم
✒️ الدرس الثامن عشر الاستثناء
♡ من دروس النحو من كتاب المختصر في النحو ♡
♡ شرح كتاب المختصر في النحو للشيخ خالد بن محمود الجُهني ♡
▫️ وفي هذا الدرس نتعرف إن شاء الله تعالى على:
👈 الاستثناء
قال المصنف عفا الله عنه :
النوع التاسع عشر : 《 الاستثناء 》
وفيه سبعة مسائل :
المسألة الأولى :
ما هو الاستثناء ؟
قال : الاستثناء هو :
إخراج بعض أفراد العام ب(إلا) أو إحدى أخواتها . ولولا ذلك الإخراج لكان داخلا فيما قبل الأداة .
ومن ذلك قولك :
حضر القومُ إلا زيدًا .
وقام الطلابُ غيرَ زيدٍ .
هنا إذا تأملت المثال الأول وجدت ما قبل (إلا) عاما يفيد حضور جميع القوم .
ولكن لما ذكرت أداة الاستثناء ( إلا ) أخرجت بعض أفراد هذا العموم من هذا الحكم وهو : الحضور .
وهذا يسمى : بالاستثناء .
وكذلك إذا تأملت المثال الثاني وجدت ما قبل ( غير ) وهي من أدواة الاستثناء ، عامًّا يفيد قيام جميع الطلاب .
ولكن لما ذكرت أداة الاستثناء ( غير ) أخرجت بعض أفراد هذا العموم من هذا الحكم وهو : القيام .
المسألة الثانية :
ما هي أنواع الاستثناء ؟
الاستثناء ثلاثة أنواع :
الأول : استثناء تام مُثبَت .
وهو ما ذكر فيه المستثنى منه ،
ولم تُسبَق أداته :
بنفي .
أو نهي .
أو استفهام .
أو دعاء .
ومنه قولك :
( جاءَ القومُ إلا زيدًا )
فهذا استثناء تام مثبت .
وذلك لأنه ذكر فيه : المستثنى منه .
ولم تسبق أداته وهي : ( إلا )
بنفي .
أو نهي .
أو استفهام .
أو دعاء .
النوع الثاني : استثناء تام منفي .
وهو ما ذكر فيه المستثنى منه .
وسُبِقَت أداته :
بنفي
أو نهي .
أو استفهام .
أو دعاء .
ومنه قولك :
( لم يَقُمِ الحاضرون إلا زيدًا ) أو ( زيدٌ )
فهذا استثناء تام منفي .
لماذا ؟
لأنه ذكر فيه المستثنى منه .
و سبقت الأداة وهي ( إلا ) بنفي وهو حرف الجزم : ( لم )
أما النوع الثالث فهو : استثناء ناقص منفي وهو :
ما لم يذكر فيه المستثنى منه .
وسبقت أداته :
بنفي .
أو نهي .
أو استفهام .
أو دعاء .
ومنه قولك :
لم يحضُرْ إلا محمدٌ
فهذا استثناء ناقص منفي .
لماذا ؟
لأنه لم يذكر فيه المستثنى منه لذلك ناقص .
وسبقت أداته بنفي لذلك هو منفي .
إذن عندنا الاستثناء ثلاثة أنواع :
استثناء تام مثبت .
و استثناء تام منفي .
و استثناء ناقص منفي .
التام هو : ما ذكر فيه المستثنى منه .
و المثبت هو : ما لم يسبق بأداة : نفي ، أو نهي ، أو استفهام ، أو دعاء
و المنفي هو : ما سبق بأداة : [نفي ، أو نهي ، أو استفهام ، أو دعاء]
و الناقص هو : ما لم يذكر فيه المستثنى منه .
قال : المسألة الثالثة :
ما هي أركان الاستثناء ؟
قال : أركان الاستثناء ثلاثة وهي :
المستثنى منه .
وأداة الاستثناء .
والمستثنى .
أما المستثنى منه فهو :
الاسم العام الذي يكون قبل أداة الاستثناء .
وأما أداة الاستثناء فهي :
الأداة التي تستثني بعض أفراد العام من العموم .
وأما المستثنى فهو :
الاسم المراد إخراجه من أفراد العام ويكون بعد أداة الاستثناء .
ومن ذلك قولك :
( جاءَ الوفدُ إلا عمروًا )
فالمستثنى منه في هذا المثال هو : ( الوفد )
و أداة الاستثناء هي : ( إلا )
والمستثنى هو : ( عمرو )
ونوع الاستثناء : تام مثبت .
ومن ذلك أيضا قولك :
( ما فازَ الطلابُ إلا زيدٌ )
فهنا المستثنى منه : ( الطلاب )
و أداة الاستثناء ( إلا ) .
والمستثنى : ( زيد )
ونوع الاستثناء : تام منفي .
تام : لأجل أن المستثنى ذكر فيه .
منفي : لأجل أنه سُبق بأداة نفي وهي : ( ما ) .
ومن ذلك أيضا تقول :
( لمْ ينجحْ سِوى سعدٌ )
هنا لم يُذكر المستثنى منه ، لذلك هذا يسمى : استثناء ناقصا .
و أداة الاستثناء هي : ( سِوى )
والمستثنى هو : ( سعد )
وهذا استثناء ناقص منفي .
ناقص : لأجل أنه لم يذكر فيه المستثنى منه .
ومنفي : لأجل أنه سُبق بحرف نفي وهو : ( لم ) .
ومن ذلك أيضا تقول :
( أكرمني الأمراءُ عدا محمودٍ )
فهنا المستثنى منه : ( الأمراءُ )
و أداة الاستثناء : ( عدا )
المستثنى : ( محمود )
ونوع الاستثناء : تام مثبت .
لماذا ؟ لأجل أنه ذكر فيه المستثنى منه .
ولم يُسبق بأداة :
نفي .
أو نهي .
او استفهام .
أو دعاء .
المسألة الرابعة :
ما هي أدوات الاستثناء ؟
قال : أشهر أدوات الاستثناء ثمانية وهي على ثلاثة أنواع :
الأول :
ما يكون حرفا دائما وهو : ( إلا )
الثاني :
ما يكون اسما دائما وهو : [سِوى ، وسُوى ، وسَواء ، وغير ]
وهذه الثلاثة بمعنى واحد .. ( سِوى ) بكسر السين . ( وسُوى) بضم السين .
النوع الثالث :
ما يكون حرفا تارة وفعلا تارة . وهي : [ خلا ، وعدا ، وحاشا ]
المسالة الخامسة :
ما إعراب المستثنى ب( إلا ) ؟
قال : المستثنى ب(إلا) له ثلاثة أحوال :
الحال الأولى :
وجوب النصب على الاستثناء إذا كان الاستثناء ( تاما مثبتا )
يعني متى كان الاستثناء تاما مثبتا وجب نصب المستثنى .
ومن ذلك قولك : ( سافرَ الطلابُ إلا زيدًا )
فهنا الاستثناء : تام مثبت .
و يكون إعراب هذا المثال على النحو التالي :
( سافرَ ) فعل ماض مبني على الفتح .
و (الطلابُ ) فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة .
و ( إلا ) حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
و ( زيدًا ) مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة .
ومن ذلك أيضا تقول : جاءَ الأبطالُ إلا عمروًا
( عمروًا ) هنا مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة .
لماذا ؟ لأن الاستثناء : ( تام مثبت )
أما الحال الثانية فهي :
جواز النصب على الاستثناء ، وجواز إعرابه بدلا .
ذلك إذا كان الاستثناء ( تاما منفيا )
أي إذا كان الاستثناء ( تاما منفيا ) ، فهنا :
يجوز إعراب المستثنى منصوبا . ويجوز إعرابه بدلا .
من ذلك تقول : ( ما سافرَ الطلابُ إلا زيدٌ ) أو ( زيدًا )
لماذا ( زيدٌ ) أو ( زيدًا ) ؟
لأجل أن الاستثناء : ( تام منفي )
لذلك : يجوز إعراب المستثنى : مستثنى منصوبا بالفتحة الظاهرة .
ويجوز إعرابه بدلا .
ويكون الإعراب كالتالي :
( ما ) حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
و ( سافرَ ) فعل ماضٍ مبني على الفتح .
و ( الطلابُ ) فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة .
و ( إلا ) حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
و ( زيدٌ ) بدل من الطلاب مرفوع بالضمة الظاهرة .
هذا على البدلية .
أما على الاستثناء فنقول :
مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة .
ومن ذلك أيضا :
( ما جاءَ الأبطالُ إلا عمروٌ ) أو ( عمروًا )
فهنا :
يجوز إعراب ( عمروًا ) مستثنى منصوبا بالفتحة الظاهرة .
ويجوز إعرابه (عمروٌ) بدلا مرفوعا بالضمة الظاهرة .
وذلك لأجل أن الاستثناء ( تام منفي )
أما الحال الثالثة فهي :
وجوب إعرابه على حسب ما يقتضيه العامل المذكور قبل ( إلا )
إذا كان الاستثناء ( ناقصا منفيا )
فهنا يجب إعراب المستثنى على حسب ما يقتضيه العامل المذكور قبل (إلا) :
فإذا كان العامل يقتضي رفع المستثنى على الفاعلية ، وجب رفعه .
وإذا كان العامل يقتضي نصب المستثنى على المفعولية ، وجب نصبه .
وإذا كان العامل يقتضي جر المستثنى بحرف الجر ، وجب جره .
يعني من باب التسهيل :
احذف أداة النفي .
واحذف أداة الاستثناء .
وأعرب الجملة .
من ذلك قولك : ( ما سافرَ إلا زيدٌ )
هنا ( زيدٌ ) ماذا تعرب ؟
تعرب : فاعلا مرفوعا بالضمة الظاهرة .
لماذا ؟ لأن الاستثناء هنا ( ناقص منفي )
فيعرب المستثنى على حسب ما يقتضيه العامل المذكور قبل ( إلا )
كما قلت :
احذف حرف النفي .
واحذف أداة الاستثناء .
إذن صارت الجملة : ( سافرَ زيدٌ )
( زيدٌ ) تعرب : فاعل .
من ذلك أيضا تقول : ( ما رأيتُ إلا زيدًا )
احذف ( ما )
واحذف ( إلا )
صارت : ( رأيتُ زيدًا )
( زيدًا ) تعرب : مفعولا به منصوبا بالفتحة الظاهرة .
⛳️ ومن ذلك أيضا قولك : ( ما مررتُ إلا بزيدٍ )
احذف ( ما )
واحذف ( إلا )
تصير الجملة : ( مررتُ بزيدٍ )
( زيدٍ ) تعرب : اسما مجرورا بالكسرة الظاهرة
المسألة السادسة :
ما إعراب المستثنى بسِوى وسُوى وسَواء وغير ؟
قال : المستثنى بسِوى وسُوى وسَواء وغير يجب جره .
يعني ما بعد هذه الأدوات يجب جره .
أما الأداة : سوى ، وسوى ، وسواء ، وغير .
فتعرب إعراب الاسم المذكور بعد إلا كما تقدم .
فإذا كان الاستثناء تاما مثبتا : وجب نصب الأداة على الاستثناء .
وإذا كان الاستثناء تاما منفيا :
جاز نصب الأداة على الاستثناء ،
وجاز إعرابها على البدلية .
وإذا كان الاستثناء ناقصا منفيا :
وجب إعراب الأداة على حسب العامل المذكور قبلها .
ومن ذلك قولك :
جاء القوم سوى زيدٍ .
وما جاء القوم غير زيدٍ .
وما جاء غير زيدٍ .
وما رأيت غير زيدٍ .
وما سلمت على غير زيدِ .
فهنا إذا تأملت المستثنى وجدته مجرورا .
لماذا ؟ لأنه وقع بعد أداة من هذه الأدوات : [ سوى ، وغير ] .
أما أداة الاستثناء في المثال الأول : ( جاء القوم سوى زيد )
فتعرب (سِوَى) : مستثنى مبني على السكون في محل نصب .
هنا يجب نصبها .
لماذا ؟ لأن الاستثناء تام مثبت .
أما أداة الاستثناء في المثال الثاني :
فيجوز نصبها على الاستثناء ، ويجوز إعرابها بدلا .
لماذا ؟ لأن الاستثناء تام منفي .
وأما أداة الاستثناء في المثال الثالث : ( ما جاء غيرُ زيد )
فيجب رفعها .
لماذا ؟ لأن الاستثناء ناقص منفي ، والعامل يقتضي الرفع .
فتعرب : فاعلا مرفوعا بالضمة الظاهرة .
وأما أداة الاستثناء في المثال الرابع :
( ما رأيت غير زيد )
فيجب نصبها على الاستثناء .
لماذا ؟ لأن الاستثناء ناقص منفي ، والعامل يقتضي النصب .
فتعرب الأداة مفعولا به منصوبا بالفتحة الظاهرة .
وأما أداة الاستثناء في المثال الخامس :
فيجب جرها .
لماذا ؟ لأن الاستثناء ناقص منفي ، والعامل يقتضي الجر .
تعرب الأداة : اسما مجرورا بالكسرة الظاهرة .
المسألة السابعة :
ما إعراب المستثنى بعد [عدا وخلا وحاشا ] ؟
قال : المستثنى بعد : [ عدا، وخلا ، وحاشا ]
يجوز نصبه ويجوز جره .
وذلك لأن هذه الأدوات تكون : أفعالا تارة وحروفا تارة .
فإذا كانت أفعال : وجب نصب ما بعدها على أنه مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره : [ هو ]
وإذا كانت حروفا : وجب جر ما بعدها على أنه اسم مجرور .
ومن ذلك تقول : ( أكرمت الطلاب عدا زيدًا ) أو ( زيدٍ )
فهنا المستثنى بعد ( عدا ) يجوز نصبه ويجوز جره .
إذا أردنا أن ننصبه يكون الإعراب كالتالي :
نقول : ( عدا ) فعل ماض مبني على السكون .
والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : [ هو ]
و ( زيدًا ) يعرب مفعولا به منصوب بالفتحة الظاهرة .
وإذا أردنا جره فيكون الإعراب كالتالي :
( عدا ) حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
و ( زيد ) اسم مجرور بالكسرة الظاهرة .
إذن أداة الاستثناء : عدا ، وخلا ، وحاشا
إذا أعربناها فعلا فلابد أن نعرب ما بعدها مفعولا به .
وإذا أعربناها حرفا فلا بد أن نعرب ما بعدها اسما مجرورا .
☄ وهنا فائدة :
ما الحكم إذا سبقت عدا وخلا وحاشا ( بما ) المصدرية ؟
قال : إذا سبقت أداة من هذه الأدوات بما المصدرية :
وجب نصب ما بعدها .
لماذا ؟ لأن ما المصدرية لا تدخل إلا على الأفعال .
تقول مثلا : ( أكرمتُ الطلابَ ما عدا زيدًا )
هنا يجب النصب .
لماذا ؟ لأن ( عدا ) سبقت بما المصدرية .
وما المصدرية هذه لا تدخل إلا على الأفعال .
فتعين إعراب ( عدا ) هنا فعلا ماضيا . لذلك يعرب ما بعدها : مفعولا به .
وتقول أيضا : ( جلسَ القومُ ما خلا عمروًا )
( خلا ) هنا سُبقت بما المصدرية .
فتعرب فعلا .
لذلك يعرب ما بعدها وهو ( عمروًا ) مفعولا به .
تقول أيضا : أسعدتُ القومَ ما حاشا البائسَ
فهنا ( حاشا ) سُبقت بما المصدرية .
لذا يجب إعرابها فعلا وإعراب ما بعدها مفعولا به .
إذن نستطيع أن نلخص درس الاستثناء في عدة أمور :
الأول : تعريفه :
وهو إخراج بعض أفراد العام بإلا أو إحدى أخواتها .
لولا ذلك الإخراج لكان داخلا في ما قبل الأداة .
الثاني : أركانه :
مستثنى منه .
وأداة الاستثناء .
ومستثنى .
الثالث : أدواته :
إلا .
وسوى .
وسوى .
وسواء .
وغير .
وخلا .
وعدا .
وحاشا .
الرابع : إعرابه :
إذا كان الاستثناء تاما مثبتا : فيجب نصب المستثنى .
إذا كان الاستثناء تاما منفيا : جاز نصب المستثنى وجاز إعرابه على البدلية .
وإذا كان الاستثناء ناقصا منفيا : وجب إعراب المستثنى على حسب ما يقتضيه العامل المذكور قبل ( إلا ) .
الخامس : المستثنى بعد :
سوى وسوى وسواء وغير، يجب جره .
أما هذه الأدوات : فتعرب إعراب الاسم المذكور بعد إلا كما تقدم .
السادس : المستثنى بعد [ عدا ، وخلا ، و حاشا ]
يجوز نصبه ويجوز جره .
يجوز نصبه إذا أعربت الأداة فعلا .
ويجوز جره إذا أعربت الاداة حرفا .
أما إذا سبقت هذه الأدوات ( بما ) المصدرية ، فهنا يجب إعراب ما بعدها مفعولا به .
♡▫️🕋 الله ﷻ_محمد ﷺ 🕌▫️♡
أسئــلة الــدرس
الســؤال الأول :
عين : المستثنى ، والمستثنى منه ، وأداة الاستثناء في الجمل الآتية ، واضبط كل منها بالشكل :
▫️ الأولى : كلمت الطلاب سوى طالب .
▫️ الثانية : ما زارني أحد في مرضي إلا ابنك .
▫️ الثالثة : لم يكرّمني في نجاحي إلا المدير .
▫️ الرابعة : لم يذبح الجازر سوى بقرة .
▫️ الخامسة : قام الرجل الليل غير ساعة .
▫️ السادسة : ما قام القوم غير رجل .
✒️ الســـؤال الثــاني :
اعرب الجمل الآتية :
▫️ الأولى : نجح الطلاب إلا زيدا .
▫️ الثانية : سافر الوفد إلا رجلا .
▫️ الثالثة : ما سلمت إلا على زيد .
▫️ الرابعة : ما أكرمت إلا سعدا .
♡▫️🕋 الله ﷻ_محمد ﷺ 🕌▫️♡
● من كتاب المختصر في النحو، غنى بالأمثلة والجداول والتدريبات 📘
● المؤلف: د. خالد بن محمود الجُهني
● الناشر: مكتبة لسان العرب
● حمل #كتاب #المختصر_فى_النحو (481) صفحة (pdf)
📘 رابط تحميل الكتاب
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
● رابط إضافى
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
📖 للتصفح والقراءة أونلاين
▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين
✒️ الدرس الثامن عشر الاستثناء
♡ من دروس النحو من كتاب المختصر في النحو ♡
♡ شرح كتاب المختصر في النحو للشيخ خالد بن محمود الجُهني ♡
▫️ وفي هذا الدرس نتعرف إن شاء الله تعالى على:
👈 الاستثناء
قال المصنف عفا الله عنه :
النوع التاسع عشر : 《 الاستثناء 》
وفيه سبعة مسائل :
المسألة الأولى :
ما هو الاستثناء ؟
قال : الاستثناء هو :
إخراج بعض أفراد العام ب(إلا) أو إحدى أخواتها . ولولا ذلك الإخراج لكان داخلا فيما قبل الأداة .
ومن ذلك قولك :
حضر القومُ إلا زيدًا .
وقام الطلابُ غيرَ زيدٍ .
هنا إذا تأملت المثال الأول وجدت ما قبل (إلا) عاما يفيد حضور جميع القوم .
ولكن لما ذكرت أداة الاستثناء ( إلا ) أخرجت بعض أفراد هذا العموم من هذا الحكم وهو : الحضور .
وهذا يسمى : بالاستثناء .
وكذلك إذا تأملت المثال الثاني وجدت ما قبل ( غير ) وهي من أدواة الاستثناء ، عامًّا يفيد قيام جميع الطلاب .
ولكن لما ذكرت أداة الاستثناء ( غير ) أخرجت بعض أفراد هذا العموم من هذا الحكم وهو : القيام .
المسألة الثانية :
ما هي أنواع الاستثناء ؟
الاستثناء ثلاثة أنواع :
الأول : استثناء تام مُثبَت .
وهو ما ذكر فيه المستثنى منه ،
ولم تُسبَق أداته :
بنفي .
أو نهي .
أو استفهام .
أو دعاء .
ومنه قولك :
( جاءَ القومُ إلا زيدًا )
فهذا استثناء تام مثبت .
وذلك لأنه ذكر فيه : المستثنى منه .
ولم تسبق أداته وهي : ( إلا )
بنفي .
أو نهي .
أو استفهام .
أو دعاء .
النوع الثاني : استثناء تام منفي .
وهو ما ذكر فيه المستثنى منه .
وسُبِقَت أداته :
بنفي
أو نهي .
أو استفهام .
أو دعاء .
ومنه قولك :
( لم يَقُمِ الحاضرون إلا زيدًا ) أو ( زيدٌ )
فهذا استثناء تام منفي .
لماذا ؟
لأنه ذكر فيه المستثنى منه .
و سبقت الأداة وهي ( إلا ) بنفي وهو حرف الجزم : ( لم )
أما النوع الثالث فهو : استثناء ناقص منفي وهو :
ما لم يذكر فيه المستثنى منه .
وسبقت أداته :
بنفي .
أو نهي .
أو استفهام .
أو دعاء .
ومنه قولك :
لم يحضُرْ إلا محمدٌ
فهذا استثناء ناقص منفي .
لماذا ؟
لأنه لم يذكر فيه المستثنى منه لذلك ناقص .
وسبقت أداته بنفي لذلك هو منفي .
إذن عندنا الاستثناء ثلاثة أنواع :
استثناء تام مثبت .
و استثناء تام منفي .
و استثناء ناقص منفي .
التام هو : ما ذكر فيه المستثنى منه .
و المثبت هو : ما لم يسبق بأداة : نفي ، أو نهي ، أو استفهام ، أو دعاء
و المنفي هو : ما سبق بأداة : [نفي ، أو نهي ، أو استفهام ، أو دعاء]
و الناقص هو : ما لم يذكر فيه المستثنى منه .
قال : المسألة الثالثة :
ما هي أركان الاستثناء ؟
قال : أركان الاستثناء ثلاثة وهي :
المستثنى منه .
وأداة الاستثناء .
والمستثنى .
أما المستثنى منه فهو :
الاسم العام الذي يكون قبل أداة الاستثناء .
وأما أداة الاستثناء فهي :
الأداة التي تستثني بعض أفراد العام من العموم .
وأما المستثنى فهو :
الاسم المراد إخراجه من أفراد العام ويكون بعد أداة الاستثناء .
ومن ذلك قولك :
( جاءَ الوفدُ إلا عمروًا )
فالمستثنى منه في هذا المثال هو : ( الوفد )
و أداة الاستثناء هي : ( إلا )
والمستثنى هو : ( عمرو )
ونوع الاستثناء : تام مثبت .
ومن ذلك أيضا قولك :
( ما فازَ الطلابُ إلا زيدٌ )
فهنا المستثنى منه : ( الطلاب )
و أداة الاستثناء ( إلا ) .
والمستثنى : ( زيد )
ونوع الاستثناء : تام منفي .
تام : لأجل أن المستثنى ذكر فيه .
منفي : لأجل أنه سُبق بأداة نفي وهي : ( ما ) .
ومن ذلك أيضا تقول :
( لمْ ينجحْ سِوى سعدٌ )
هنا لم يُذكر المستثنى منه ، لذلك هذا يسمى : استثناء ناقصا .
و أداة الاستثناء هي : ( سِوى )
والمستثنى هو : ( سعد )
وهذا استثناء ناقص منفي .
ناقص : لأجل أنه لم يذكر فيه المستثنى منه .
ومنفي : لأجل أنه سُبق بحرف نفي وهو : ( لم ) .
ومن ذلك أيضا تقول :
( أكرمني الأمراءُ عدا محمودٍ )
فهنا المستثنى منه : ( الأمراءُ )
و أداة الاستثناء : ( عدا )
المستثنى : ( محمود )
ونوع الاستثناء : تام مثبت .
لماذا ؟ لأجل أنه ذكر فيه المستثنى منه .
ولم يُسبق بأداة :
نفي .
أو نهي .
او استفهام .
أو دعاء .
المسألة الرابعة :
ما هي أدوات الاستثناء ؟
قال : أشهر أدوات الاستثناء ثمانية وهي على ثلاثة أنواع :
الأول :
ما يكون حرفا دائما وهو : ( إلا )
الثاني :
ما يكون اسما دائما وهو : [سِوى ، وسُوى ، وسَواء ، وغير ]
وهذه الثلاثة بمعنى واحد .. ( سِوى ) بكسر السين . ( وسُوى) بضم السين .
النوع الثالث :
ما يكون حرفا تارة وفعلا تارة . وهي : [ خلا ، وعدا ، وحاشا ]
المسالة الخامسة :
ما إعراب المستثنى ب( إلا ) ؟
قال : المستثنى ب(إلا) له ثلاثة أحوال :
الحال الأولى :
وجوب النصب على الاستثناء إذا كان الاستثناء ( تاما مثبتا )
يعني متى كان الاستثناء تاما مثبتا وجب نصب المستثنى .
ومن ذلك قولك : ( سافرَ الطلابُ إلا زيدًا )
فهنا الاستثناء : تام مثبت .
و يكون إعراب هذا المثال على النحو التالي :
( سافرَ ) فعل ماض مبني على الفتح .
و (الطلابُ ) فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة .
و ( إلا ) حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
و ( زيدًا ) مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة .
ومن ذلك أيضا تقول : جاءَ الأبطالُ إلا عمروًا
( عمروًا ) هنا مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة .
لماذا ؟ لأن الاستثناء : ( تام مثبت )
أما الحال الثانية فهي :
جواز النصب على الاستثناء ، وجواز إعرابه بدلا .
ذلك إذا كان الاستثناء ( تاما منفيا )
أي إذا كان الاستثناء ( تاما منفيا ) ، فهنا :
يجوز إعراب المستثنى منصوبا . ويجوز إعرابه بدلا .
من ذلك تقول : ( ما سافرَ الطلابُ إلا زيدٌ ) أو ( زيدًا )
لماذا ( زيدٌ ) أو ( زيدًا ) ؟
لأجل أن الاستثناء : ( تام منفي )
لذلك : يجوز إعراب المستثنى : مستثنى منصوبا بالفتحة الظاهرة .
ويجوز إعرابه بدلا .
ويكون الإعراب كالتالي :
( ما ) حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
و ( سافرَ ) فعل ماضٍ مبني على الفتح .
و ( الطلابُ ) فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة .
و ( إلا ) حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
و ( زيدٌ ) بدل من الطلاب مرفوع بالضمة الظاهرة .
هذا على البدلية .
أما على الاستثناء فنقول :
مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة .
ومن ذلك أيضا :
( ما جاءَ الأبطالُ إلا عمروٌ ) أو ( عمروًا )
فهنا :
يجوز إعراب ( عمروًا ) مستثنى منصوبا بالفتحة الظاهرة .
ويجوز إعرابه (عمروٌ) بدلا مرفوعا بالضمة الظاهرة .
وذلك لأجل أن الاستثناء ( تام منفي )
أما الحال الثالثة فهي :
وجوب إعرابه على حسب ما يقتضيه العامل المذكور قبل ( إلا )
إذا كان الاستثناء ( ناقصا منفيا )
فهنا يجب إعراب المستثنى على حسب ما يقتضيه العامل المذكور قبل (إلا) :
فإذا كان العامل يقتضي رفع المستثنى على الفاعلية ، وجب رفعه .
وإذا كان العامل يقتضي نصب المستثنى على المفعولية ، وجب نصبه .
وإذا كان العامل يقتضي جر المستثنى بحرف الجر ، وجب جره .
يعني من باب التسهيل :
احذف أداة النفي .
واحذف أداة الاستثناء .
وأعرب الجملة .
من ذلك قولك : ( ما سافرَ إلا زيدٌ )
هنا ( زيدٌ ) ماذا تعرب ؟
تعرب : فاعلا مرفوعا بالضمة الظاهرة .
لماذا ؟ لأن الاستثناء هنا ( ناقص منفي )
فيعرب المستثنى على حسب ما يقتضيه العامل المذكور قبل ( إلا )
كما قلت :
احذف حرف النفي .
واحذف أداة الاستثناء .
إذن صارت الجملة : ( سافرَ زيدٌ )
( زيدٌ ) تعرب : فاعل .
من ذلك أيضا تقول : ( ما رأيتُ إلا زيدًا )
احذف ( ما )
واحذف ( إلا )
صارت : ( رأيتُ زيدًا )
( زيدًا ) تعرب : مفعولا به منصوبا بالفتحة الظاهرة .
⛳️ ومن ذلك أيضا قولك : ( ما مررتُ إلا بزيدٍ )
احذف ( ما )
واحذف ( إلا )
تصير الجملة : ( مررتُ بزيدٍ )
( زيدٍ ) تعرب : اسما مجرورا بالكسرة الظاهرة
المسألة السادسة :
ما إعراب المستثنى بسِوى وسُوى وسَواء وغير ؟
قال : المستثنى بسِوى وسُوى وسَواء وغير يجب جره .
يعني ما بعد هذه الأدوات يجب جره .
أما الأداة : سوى ، وسوى ، وسواء ، وغير .
فتعرب إعراب الاسم المذكور بعد إلا كما تقدم .
فإذا كان الاستثناء تاما مثبتا : وجب نصب الأداة على الاستثناء .
وإذا كان الاستثناء تاما منفيا :
جاز نصب الأداة على الاستثناء ،
وجاز إعرابها على البدلية .
وإذا كان الاستثناء ناقصا منفيا :
وجب إعراب الأداة على حسب العامل المذكور قبلها .
ومن ذلك قولك :
جاء القوم سوى زيدٍ .
وما جاء القوم غير زيدٍ .
وما جاء غير زيدٍ .
وما رأيت غير زيدٍ .
وما سلمت على غير زيدِ .
فهنا إذا تأملت المستثنى وجدته مجرورا .
لماذا ؟ لأنه وقع بعد أداة من هذه الأدوات : [ سوى ، وغير ] .
أما أداة الاستثناء في المثال الأول : ( جاء القوم سوى زيد )
فتعرب (سِوَى) : مستثنى مبني على السكون في محل نصب .
هنا يجب نصبها .
لماذا ؟ لأن الاستثناء تام مثبت .
أما أداة الاستثناء في المثال الثاني :
فيجوز نصبها على الاستثناء ، ويجوز إعرابها بدلا .
لماذا ؟ لأن الاستثناء تام منفي .
وأما أداة الاستثناء في المثال الثالث : ( ما جاء غيرُ زيد )
فيجب رفعها .
لماذا ؟ لأن الاستثناء ناقص منفي ، والعامل يقتضي الرفع .
فتعرب : فاعلا مرفوعا بالضمة الظاهرة .
وأما أداة الاستثناء في المثال الرابع :
( ما رأيت غير زيد )
فيجب نصبها على الاستثناء .
لماذا ؟ لأن الاستثناء ناقص منفي ، والعامل يقتضي النصب .
فتعرب الأداة مفعولا به منصوبا بالفتحة الظاهرة .
وأما أداة الاستثناء في المثال الخامس :
فيجب جرها .
لماذا ؟ لأن الاستثناء ناقص منفي ، والعامل يقتضي الجر .
تعرب الأداة : اسما مجرورا بالكسرة الظاهرة .
المسألة السابعة :
ما إعراب المستثنى بعد [عدا وخلا وحاشا ] ؟
قال : المستثنى بعد : [ عدا، وخلا ، وحاشا ]
يجوز نصبه ويجوز جره .
وذلك لأن هذه الأدوات تكون : أفعالا تارة وحروفا تارة .
فإذا كانت أفعال : وجب نصب ما بعدها على أنه مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره : [ هو ]
وإذا كانت حروفا : وجب جر ما بعدها على أنه اسم مجرور .
ومن ذلك تقول : ( أكرمت الطلاب عدا زيدًا ) أو ( زيدٍ )
فهنا المستثنى بعد ( عدا ) يجوز نصبه ويجوز جره .
إذا أردنا أن ننصبه يكون الإعراب كالتالي :
نقول : ( عدا ) فعل ماض مبني على السكون .
والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : [ هو ]
و ( زيدًا ) يعرب مفعولا به منصوب بالفتحة الظاهرة .
وإذا أردنا جره فيكون الإعراب كالتالي :
( عدا ) حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
و ( زيد ) اسم مجرور بالكسرة الظاهرة .
إذن أداة الاستثناء : عدا ، وخلا ، وحاشا
إذا أعربناها فعلا فلابد أن نعرب ما بعدها مفعولا به .
وإذا أعربناها حرفا فلا بد أن نعرب ما بعدها اسما مجرورا .
☄ وهنا فائدة :
ما الحكم إذا سبقت عدا وخلا وحاشا ( بما ) المصدرية ؟
قال : إذا سبقت أداة من هذه الأدوات بما المصدرية :
وجب نصب ما بعدها .
لماذا ؟ لأن ما المصدرية لا تدخل إلا على الأفعال .
تقول مثلا : ( أكرمتُ الطلابَ ما عدا زيدًا )
هنا يجب النصب .
لماذا ؟ لأن ( عدا ) سبقت بما المصدرية .
وما المصدرية هذه لا تدخل إلا على الأفعال .
فتعين إعراب ( عدا ) هنا فعلا ماضيا . لذلك يعرب ما بعدها : مفعولا به .
وتقول أيضا : ( جلسَ القومُ ما خلا عمروًا )
( خلا ) هنا سُبقت بما المصدرية .
فتعرب فعلا .
لذلك يعرب ما بعدها وهو ( عمروًا ) مفعولا به .
تقول أيضا : أسعدتُ القومَ ما حاشا البائسَ
فهنا ( حاشا ) سُبقت بما المصدرية .
لذا يجب إعرابها فعلا وإعراب ما بعدها مفعولا به .
إذن نستطيع أن نلخص درس الاستثناء في عدة أمور :
الأول : تعريفه :
وهو إخراج بعض أفراد العام بإلا أو إحدى أخواتها .
لولا ذلك الإخراج لكان داخلا في ما قبل الأداة .
الثاني : أركانه :
مستثنى منه .
وأداة الاستثناء .
ومستثنى .
الثالث : أدواته :
إلا .
وسوى .
وسوى .
وسواء .
وغير .
وخلا .
وعدا .
وحاشا .
الرابع : إعرابه :
إذا كان الاستثناء تاما مثبتا : فيجب نصب المستثنى .
إذا كان الاستثناء تاما منفيا : جاز نصب المستثنى وجاز إعرابه على البدلية .
وإذا كان الاستثناء ناقصا منفيا : وجب إعراب المستثنى على حسب ما يقتضيه العامل المذكور قبل ( إلا ) .
الخامس : المستثنى بعد :
سوى وسوى وسواء وغير، يجب جره .
أما هذه الأدوات : فتعرب إعراب الاسم المذكور بعد إلا كما تقدم .
السادس : المستثنى بعد [ عدا ، وخلا ، و حاشا ]
يجوز نصبه ويجوز جره .
يجوز نصبه إذا أعربت الأداة فعلا .
ويجوز جره إذا أعربت الاداة حرفا .
أما إذا سبقت هذه الأدوات ( بما ) المصدرية ، فهنا يجب إعراب ما بعدها مفعولا به .
♡▫️🕋 الله ﷻ_محمد ﷺ 🕌▫️♡
أسئــلة الــدرس
الســؤال الأول :
عين : المستثنى ، والمستثنى منه ، وأداة الاستثناء في الجمل الآتية ، واضبط كل منها بالشكل :
▫️ الأولى : كلمت الطلاب سوى طالب .
▫️ الثانية : ما زارني أحد في مرضي إلا ابنك .
▫️ الثالثة : لم يكرّمني في نجاحي إلا المدير .
▫️ الرابعة : لم يذبح الجازر سوى بقرة .
▫️ الخامسة : قام الرجل الليل غير ساعة .
▫️ السادسة : ما قام القوم غير رجل .
✒️ الســـؤال الثــاني :
اعرب الجمل الآتية :
▫️ الأولى : نجح الطلاب إلا زيدا .
▫️ الثانية : سافر الوفد إلا رجلا .
▫️ الثالثة : ما سلمت إلا على زيد .
▫️ الرابعة : ما أكرمت إلا سعدا .
♡▫️🕋 الله ﷻ_محمد ﷺ 🕌▫️♡
● من كتاب المختصر في النحو، غنى بالأمثلة والجداول والتدريبات 📘
● المؤلف: د. خالد بن محمود الجُهني
● الناشر: مكتبة لسان العرب
● حمل #كتاب #المختصر_فى_النحو (481) صفحة (pdf)
📘 رابط تحميل الكتاب
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
● رابط إضافى
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
📖 للتصفح والقراءة أونلاين
▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين
تلتزم المكتبة بحفظ حقوق الملكية الفكرية للجهات والأفراد; وفق نظام حماية حقوق المؤلف. لقد تم جلب هذا الكتاب من (بحث Google) أو من موقع (archive.org) في حالة الإعتراض على نشره الرجاء مراسلتنا عن طريق بلغ عن الكتاب أو من خلال صفحتنا على الفيسبوك
رجاء دعوة عن ظهر غيب بالرحمة والمغفرة لى ولأبنتى والوالدىن وأموات المسلمين ولكم بالمثل
|
Post a Comment