بسم الله الرحمن الرحيم
●▫️ بيانات الكتاب ▫️● |
● كتاب: الأمير السعيد سلسلة القصص العالمية إعداد: د. ألبير مطلق عن الأديب: أوسكار وايلد الناشر: مكتبة لبنان، بيروت بالتعاون مع ليديبرد بوك ليمد، انجلترا تاريخ النشر: طبع فى انجلترا سنة: 1985م رقم الطبعة: الأولى عدد الأجزاء: 1 عدد الصفحات: 55 الحجم بالميجا: 1.81 ● نبذة عن الكتاب: مِنَ القِصَصِ العالَميّةِ المَشْهورةِ. يُقَدِّمُ المُؤَلِّفَ ثَلاثَ قِصَصٍ خَياليّةٍ تَرْوي أَحْداثًا مُشَوِّقةً، يَسْتَخْدِمُ فيها الأُسْطورةَ ليُعْطيَ أَفْكارًا تَكْشِفُ عَمّا في أَعْماقِ النَّفْسِ البَشَريّةِ مِنْ خَيْرٍ وَجَمالٍ. القِصّةُ الأُولَى تَحْكي عَنْ أَميرٍ شابٍّ، لَمْ يَعْرِفْ يَوْمًا الحُزْنَ، فَدَعاهُ النّاسُ «الأَميرَ السَّعيدَ». لَكِنْ جاءَ يَوْمٌ ماتَ فيهِ الأَميرُ، فَحَزِنَ النّاسُ حُزْنًا عَظيمًا وَصَنَعوا لَهُ تِمْثالًا مِنَ الرَّصاصِ يُذَكِّرُهُمْ بِهِ. لَكِنَّ التِّمْثالَ جَعَلَ يَبْكي لِما في مَدينَتِهِ مِنْ مَشاهِدَ مُحْزِنةٍ يَراها، وَكانَ أَنِ اِسْتَعانَ بِطائِرِ سُنونو صَغيرٍ مُتَوَسِّلًا إِلَيْهِ أَنْ يَنْزِعَ الجَواهِرَ الَّتي تُزَيِّنُهُ ثُمَّ ثَوْبَهُ الذَّهَبيَّ، وَبَدَأَ يُساعِدُ بِها فُقَراءَ المَدينةِ، إِلَى أَنْ ماتَ السُّنونو مِنَ البَرْدِ. وَبَعْدَها أَمَرَ رَئيسُ البَلَديّةِ بِاقْتِلاعِ التِّمْثالِ وَإِذابَتِهِ. وَفي تِلْكَ اللَّيْلةِ، هَبَطَ طَيْفانِ مُجَنَّحانِ وَحَمَلَا قَلْبَ التِّمْثالِ المَكْسورَ والسُّنونوَ المَيِّتَ، وَطارا بِهِما إِلَى الفَضاءِ. القِصّةُ الثّانيةُ تَحْكي عَنْ طِفْلٍ عَثَرَ عَلَيْهِ أَحَدُ الحَطّابينَ في غابةٍ، عاشَ «اِبْنُ النُّجومِ» مَعَ الحَطّابِ وَزَوْجَتِهِ، وَكانَ بَهِيَّ الطَّلْعةِ، لَكِنَّ تَصَرُّفاتِهِ لَمْ تَكُنْ حَسَنةً وَكانَ شَديدَ الإِعْجابِ بِنَفْسِهِ، مُدَّعيًا أَنَّهُ اِبْنُ مَلِكٍ مِنَ النُّجومِ. ذاتَ يَوْمٍ، مَرَّتْ بِالقَرْيةِ اِمْرَأةٌ عَجوزٌ في ثيابٍ رَثّةٍ باليةٍ وَعَرَفَتْ أَنَّ الوَلَدَ اِبْنُها وَعِنْدَما أَرادَتْ تَقْبِيلَهُ دَفَعَها بيَدَيْهِ، بَعْدَها صارَ وَجْهُهُ بَشِعًا، فَنَدِمَ عَلَى تَصَرُّفِهِ الشِّرّيرِ وَخَرَجَ يَبْحَثُ عَنْ أُمِّهِ وَصارَ يَعْطِفُ عَلَى الفُقَراءِ، ثُمَّ عادَ لَهُ جَمالُهُ وَعَثَرَ عَلَى أُمِّهِ وَأَبيهِ، ليَجِدَ نَفْسَهُ أَمامَ مَلِكٍ وَمَلِكةٍ، وقَدْ أَخْبَراهُ بِأَنَّهُ سَيَكونُ مَلِكَ المُسْتَقْبَلِ. القِصّةُ الثّالِثةُ قِصّةُ فَتًى كانَ يَعيشُ بَعيدًا عَنْ جَدِّهِ المَلِكِ، وَعِنْدَما أَرْسَلَ اليه الجَدُّ لِيُتَوَّجَ مَلِكًا، جاءَ «المَلِكُ الشابُّ» إِلَى القَصْرِ يَلْبَسُ ثيابَ راعٍ فَقيرٍ وَيَحْمِلُ في يَدِهِ عَصا الرُّعاةِ، ثُمَّ نامَ وَرَأَى في مَنامِهِ ما جَعَلَهُ يُقَرِّرُ أَنْ لا يَلْبَسَ ثَوْبًا مَلَكيًّا، ولَنْ يَتَقَلَّدَ تاجًا أَوْ يَحْمِلَ صَوْلَجانًا. وَتَوَجَّهَ في ثيابِ راعٍ إِلَى قَصْرِ الشُّيوخِ حَيْثُ تَتِمُّ مَراسِمُ التَّتْويجِ. أَرادَ عَدَدٌ مِنَ الجُنودِ قَتَلَهُ، فَأَشَعَّ مَشْهَدٌ مَهيبٌ! وَتَدَفَّقَ ضَوْءُ الشَّمْسِ وَغَمَرَ المَلِكَ الشّابَّ بِجَمالٍ ساحِرٍ. فَقالَ لَهُ رَئيسُ مَجْلِسِ الشُّيوخِ: «لَقَدْ تَوَّجَكَ مَنْ لَيْسَ فَوْقَ يَدِهِ يَدٌ». ● الكتاب عبارة عن كتاب إلكتروني،.بامكانك قراءته أونلاين أو تحميله مجاناً على جهازك لتصفحه وقراءته فوراً، مع تمنيات " مكتبة لسان العرب " لقرّائها ومتابعيها الكرام بالقراءة الممتعة النافعة والاستفادة العلمية. |
●▫️ تحميل الكتاب ▫️● |
📘 لتحميل الكتاب بصيغة (PDF) ▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل ▫️🕋 الله ﷻ_محمد ﷺ 🕌▫️ 📖 للتصفح والقراءة أونلاين ▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين |
تلتزم المكتبة بحفظ حقوق الملكية الفكرية للجهات والأفراد; وفق نظام حماية حقوق المؤلف. لقد تم جلب هذا الكتاب من (بحث Google) أو من موقع (archive.org) في حالة الإعتراض على نشره الرجاء مراسلتنا عن طريق بلغ عن الكتاب أو من خلال صفحتنا على الفيسبوك
رجاء دعوة عن ظهر غيب بالرحمة والمغفرة لى ولأبنتى والوالدىن وأموات المسلمين ولكم بالمثل
|
إرسال تعليق