بسم الله الرحمن الرحيم
● كتاب: الجمهور، الحرب والديمقراطية في عصر الإمبراطورية
المؤلف: مايكل هارت، أنطونيو نيغري
ترجمة: حيدر حاج إسماعيل
الناشر: المنظمة العربية للترجمة، بيروت
تاريخ النشر: 2015م
رقم الطبعة: الأولى
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 590
الحجم بالميجا: 15.1
● نبذة عن الكتـاب:
التعليق على ماكس فيبير صعب، وبالعربية أصعب لعدم وجود مرادفات للمفاهيم التي يستعملها (خلط عربي في مفاهيم السلطة والعمل إلخ). وفي حين أن أهمية ماكس فيبير جلية في علم الإجتماع الحديث (مفهوم البيروقراطية وتعريف الدولة بالكيان الذي يحتكر الإستعمال الشرعي للقوة)، نجد أن الكثير من مساهماته مغيبة أو غير معروفة.
“سوسيولوجيا الأديان” هو مجموعة من عشرة نصوص كتبها ماكس فيبير بين 1910 و1920 يقدم فيها أسسه النظرية، وجمع هذه النصوص يجعلنا نرى التطور الفكري وبعض التغييرات في المنهج (العمل في المجتمع سنة 1913 / العمل الإجتماعي سنة 1920 وهنا يضيع الكثير من المعنى في الترجمة).
الجزء الأول من الكتاب إسمه “إجابة نهائية على الانتقادات”، وفيه يجيب ماكس فيبير على انتقادات وجهت لكتابه “الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية”، معتمدا في ذلك على بيداغوجيا كبيرة وموضحا كل ما قد يسبب عدم الفهم الجيد لاطروحته التي نلخصها كالآتي : إكتشاف مجموعة من الأسباب التي أدت إلى خلق مكون مؤسس لروح الرأسمالية الحديثة، مع تمنيات " مكتبة لسان العرب " لقرّائها وأحبّائها ومتابعيها الكرام بالقراءة الممتعة النافعة والاستفادة العلمية..
الجزء الثاني من الكتاب هو “الإقتصاد والمجتمع (1910-1913)”. وينقسم بدوره إلى ثلاثة فصول : “الجماعة المشتركة”، “طريق الخلاص” و”الدولة والهياروقراطية”. الفصل الأول يتحدث عن النبي وصحابته، وعن تدين الجماعة، وعن الكهانة النبوية. الفصل الثاني يتحدث على تأثير طريق الخلاص والتخليص على السلوك، وذلك بدءًا بالسحر والطقوس والشعائر وصولا إلى مختلف الأراء المجددة في المسيحية. الفصل الثالث يبدأ بتعريف الهياروقراطية، وهي إستعمال مجموعة هيمنة للإكراه النفسي عبر الإعفاء أو المنع من الخلاص الروحي. هذا الفصل ممتع جدا وفيه تحاليل مطولة على العلاقة بين المؤسسة الدينية والدولة ومختلف أنماط الهيمنة.
الجزء الثالث هو “الإتيقا الإقتصادية للأديان العالمية (1915-1920)” وهو منقوص: فيه مقدمة وفصل عن “الكونفوشية والتزمت” وفصل حول “نظرية الدرجات والإتجاهات في الرفض الديني في العالم”.
على مستوى شخصي، أرى أنه من المؤسف أن ماكس فيبير لم يستطيع إكمال مشروعه لتحليل الأخلاق الإقتصادية لجميع الأديان، فما يظهر مع قراءة هذه الصفحات هو دراية عميقة بالإسلام مثلا (الحديث عن المعتزلة والخوارج والمتصوفة) والديانات الشرقية إضافة إلى المسيحية واليهودية. إنه تحد ذهني كبير أن نحاول تطبيق مفاهيم ماكس فيبير على الأخلاق الإقتصادية الحالية (الإسلام بعد تراجع الصوفية، الصين بعد الثورة الثقافية، وكل العالم بعد العولمة)
📘 لتحميل الكتاب بصيغة (PDF)
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
● رابط إضافى
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
▫️🕋 الله ﷻ_محمد ﷺ 🕌▫️
📖 للتصفح والقراءة أونلاين
▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين
.▫️ بيانات الكتـاب ▫️. |
● كتاب: الجمهور، الحرب والديمقراطية في عصر الإمبراطورية
المؤلف: مايكل هارت، أنطونيو نيغري
ترجمة: حيدر حاج إسماعيل
الناشر: المنظمة العربية للترجمة، بيروت
تاريخ النشر: 2015م
رقم الطبعة: الأولى
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 590
الحجم بالميجا: 15.1
● نبذة عن الكتـاب:
التعليق على ماكس فيبير صعب، وبالعربية أصعب لعدم وجود مرادفات للمفاهيم التي يستعملها (خلط عربي في مفاهيم السلطة والعمل إلخ). وفي حين أن أهمية ماكس فيبير جلية في علم الإجتماع الحديث (مفهوم البيروقراطية وتعريف الدولة بالكيان الذي يحتكر الإستعمال الشرعي للقوة)، نجد أن الكثير من مساهماته مغيبة أو غير معروفة.
“سوسيولوجيا الأديان” هو مجموعة من عشرة نصوص كتبها ماكس فيبير بين 1910 و1920 يقدم فيها أسسه النظرية، وجمع هذه النصوص يجعلنا نرى التطور الفكري وبعض التغييرات في المنهج (العمل في المجتمع سنة 1913 / العمل الإجتماعي سنة 1920 وهنا يضيع الكثير من المعنى في الترجمة).
الجزء الأول من الكتاب إسمه “إجابة نهائية على الانتقادات”، وفيه يجيب ماكس فيبير على انتقادات وجهت لكتابه “الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية”، معتمدا في ذلك على بيداغوجيا كبيرة وموضحا كل ما قد يسبب عدم الفهم الجيد لاطروحته التي نلخصها كالآتي : إكتشاف مجموعة من الأسباب التي أدت إلى خلق مكون مؤسس لروح الرأسمالية الحديثة، مع تمنيات " مكتبة لسان العرب " لقرّائها وأحبّائها ومتابعيها الكرام بالقراءة الممتعة النافعة والاستفادة العلمية..
الجزء الثاني من الكتاب هو “الإقتصاد والمجتمع (1910-1913)”. وينقسم بدوره إلى ثلاثة فصول : “الجماعة المشتركة”، “طريق الخلاص” و”الدولة والهياروقراطية”. الفصل الأول يتحدث عن النبي وصحابته، وعن تدين الجماعة، وعن الكهانة النبوية. الفصل الثاني يتحدث على تأثير طريق الخلاص والتخليص على السلوك، وذلك بدءًا بالسحر والطقوس والشعائر وصولا إلى مختلف الأراء المجددة في المسيحية. الفصل الثالث يبدأ بتعريف الهياروقراطية، وهي إستعمال مجموعة هيمنة للإكراه النفسي عبر الإعفاء أو المنع من الخلاص الروحي. هذا الفصل ممتع جدا وفيه تحاليل مطولة على العلاقة بين المؤسسة الدينية والدولة ومختلف أنماط الهيمنة.
الجزء الثالث هو “الإتيقا الإقتصادية للأديان العالمية (1915-1920)” وهو منقوص: فيه مقدمة وفصل عن “الكونفوشية والتزمت” وفصل حول “نظرية الدرجات والإتجاهات في الرفض الديني في العالم”.
على مستوى شخصي، أرى أنه من المؤسف أن ماكس فيبير لم يستطيع إكمال مشروعه لتحليل الأخلاق الإقتصادية لجميع الأديان، فما يظهر مع قراءة هذه الصفحات هو دراية عميقة بالإسلام مثلا (الحديث عن المعتزلة والخوارج والمتصوفة) والديانات الشرقية إضافة إلى المسيحية واليهودية. إنه تحد ذهني كبير أن نحاول تطبيق مفاهيم ماكس فيبير على الأخلاق الإقتصادية الحالية (الإسلام بعد تراجع الصوفية، الصين بعد الثورة الثقافية، وكل العالم بعد العولمة)
📘 لتحميل الكتاب بصيغة (PDF)
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
● رابط إضافى
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
▫️🕋 الله ﷻ_محمد ﷺ 🕌▫️
📖 للتصفح والقراءة أونلاين
▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين
تلتزم المكتبة بحفظ حقوق الملكية الفكرية للجهات والأفراد; وفق نظام حماية حقوق المؤلف. لقد تم جلب هذا الكتاب من (بحث Google) أو من موقع (archive.org) في حالة الإعتراض على نشره الرجاء مراسلتنا عن طريق بلغ عن الكتاب أو من خلال صفحتنا على الفيسبوك
رجاء دعوة عن ظهر غيب بالرحمة والمغفرة لى ولأبنتى والوالدىن وأموات المسلمين ولكم بالمثل
|
Post a Comment