.▫️ بيانات الكتـاب ▫️. |
● كتاب: الهيمنة والمساواة في السيادة، نظرية تقارب المصالح في العلاقات الدولية
المؤلف: إم. جي. بالون
ترجمة: أحمد سعود حسن
الناشر: الهيئة العامة السورية للكتاب
وزارة الثقافة السورية، دمشق
تاريخ النشر: 2011م
رقم الطبعة: الأولى
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 232
الحجم بالميجا: 1.06
● نبذة عن الكتـاب:
إن الكتب التي تَبحث في العلاقات الدولية والتي تستهدف القراء على المستويين الشعبي والمهني ليست بالقليلة. ففي كل عام تُصدر دور النشر مئات من العناوين التي تدرس هذا الموضوع من زوايا مختلفة، أما الكتب المتممة حول نظرية وتاريخ وسياسات وسلوك العلاقات الدولية فهي تلك التي تركز على موضوعات متخصصة مثل قانون البحار والانتشار النووي ونزع السلاح والتغير المناخي والعولمة والتجارة والتمويل العالمي والإرهاب، وعلى ضوء هذه التخمة في سوق الكتب فإنه من المنصف أن نتساءل ما الجديد الذي يمكن أن يقدمه نص آخر للقارئ؟
بلغة علم الاقتصاد تكمن القيمة المضافة لهذا الكتاب في محاولة استكشاف العلاقات الدولية من زاوية جديدة، أي من زاوية الدول التي لا تكون قوية عسكرياً ولا مزدهرة اقتصادياً كتلك الدول التي تدير شؤون العالم والتي لا تستحوذ على انتباه الباحثين. ينطلق هذا الكتاب من الافتراض القائل: إنَّ دراسة العلاقات الدولية بشكل حقيقي يستلزم الإقرار بتعايش الأقوياء مع الضعفاء. وبناءً على هذا الافتراض، يضع هذا الكتاب إطاراً من المفاهيم والذي من المحتمل أن يثبت بأنه ذو فائدة في فهم الصراع والتناغم بين مختلف أنواع المصالح سواءً كانت مصالح الأقوياء الضعفاء أو مصلحة الدولة أو مصالح اللاعبين من خارج إطار الدولة.
يرسم الكتاب الخطوط الأساسية لنظرية جديدة وهي نظرية تقارب المصالح، ويبدأ بتحديد ثلاثة أنواع من المصالح بشكل عام. المصلحة الأولى هي مصلحة الفرد فيما يتعلق باهتماماته هو وليس اهتمامات أي شخص آخر، والنوع الثاني بالإضافة إلى المصلحة الشخصية هي مصلحة الدولة التي تعمل لمصلحة مجتمع من الأفراد وبالنيابة عنهم. أما النوع الثالث من المصالح فهي مصلحة المجتمع الدولي أو دول ذات سيادة وفي حالة تنافس فيما بينها. ويؤكد الكتاب أن أهمية كل نوع من أنواع هذه المصالح لا يمكن فهمها بشكل كامل ما لم يتم تحليل المسافة أو التقارب بين كل نوع من هذه المصالح، مع تمنيات " مكتبة لسان العرب " لقرّائها ومتابعيها الكرام بالقراءة الممتعة النافعة والاستفادة العلمية..
لتوضيح نماذج معينة في عملية بروز أنماط مختلفة من المصالح، يستند هذا الكتاب إلى أسطورة آدم وحواء وذريتهما، والسلالات التي انحدرت منهما، فيلحظ الكتاب بشكل خاص أنه في بداية الأمر لم يكن يهم آدم إلا نفسه، فقد كان باستطاعته أن يتجول في طول وعرض جنة عدن كما شاء، وأن يزيل أي شيء يعترض طريقه. ولو كان لديه معرفة مسبقة عن مؤامرة الحيّة لكي تبعده عن الأرض الملعونة، ما كان هناك شيء يمنعه من قطع رأس الحيّة المتآمرة ويعيش في نعيم إلى الأبد. لقد كان بإمكان آدم أن يتصرف دون أن يسأله أحد ماعدا ضميره وربما الخالق إن كان يعرف الخالق حقاً. إن حياة آدم البسيطة والخالية من الهموم منحته كل الحقوق، ولم تكن عليه واجبات والتزامات ماعدا واجباته تجاه نفسه وتجاه بقائه ورفاهيته، مع تمنيات " مكتبة لسان العرب " لقرّائها وأحبّائها ومتابعيها الكرام بالقراءة الممتعة النافعة والاستفادة العلمية.
📘 لتحميل الكتاب بصيغة (PDF)
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
● رابط إضافى
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
▫️🕋 الله ﷻ_محمد ﷺ 🕌▫️
📖 للتصفح والقراءة أونلاين
▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق