بسم الله الرحمن الرحيم
● كتاب: فرانز كافكا
المؤلف: رونالد جراي
ترجمة: نسيم مجلي
الناشر: المشروع (المركز) القومي للترجمة، القاهرة
المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة
تاريخ النشر: 2000م
رقم الطبعة: الأولى
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 268
الحجم بالميجا: 16.3
● نبذة عن الكتـاب:
فرانز كافكا لـ رونالد جراي ت نسيم مجلي - فرانز كافكا - ط المشروع (المركز) القومي للترجمة
يعد هذا الكتاب بمثابة مقدمة نقدية للتعريف بحياة كافكا وأعماله ومشكلاته النفسية من خلال عملية مسح شاملة ودقيقة لكل كتاباته وظروف عصره.
وفي هذه الدراسة يربط رونالد غراي بين الفكر النظري عند كافكا وعملية الإبداع، أي أنه لا يتناول الأفكار بمعزل عن الكتابة الإبداعية، ومن ثم نراه يخصص لكل رواية من رواياته الشهيرة مثل «القلعة»، «المحاكمة»، فصلاً مستقلاً، بالإضافة إلى عدد من الفصول لدراسة قصصه القصيرة بخاصة قصة «التحول» التي يرى غراي أنها أكمل أعماله وأعظمها دقة وإحكاماً، إذ وجد فيها كافكا الشكل الذي يلائم حالته، ثم خصص فصلاً لدراسة أسلوبه الأدبي، وفصلاً آخر لفكره الديني، مع تمنيات " مكتبة لسان العرب " لقرّائها وأحبّائها ومتابعيها الكرام بالقراءة الممتعة النافعة والاستفادة العلمية.
يشير رونالد غراي إلى أن اتساع شهرة كافكا كان مصحوباً منذ البداية بنوع من سوء الفهم، فهو يرى أن اسم كافكا أصبح كلمة دالة على فظائع القرن العشرين، إلا أنه لم يقدم في بادئ الأمر هذا المفهوم. فالكلمة الأصلية التي كتبها صديقه ماكس برود في تعقيبه على رواية «القلعة» التي نشرت بعد وفاة كافكا، لم تعط مسألة الانتماء إلى العصر الاهتمام الأكبر، وقدمه برود على أنه عبقرية دينية. وبالطريقة نفسها قدمه مترجماه إدوين وفيللا موير على أنه جون بانيان العصري.
أخذت شهرة كافكا في الذيوع منذ الثلاثينات ووصلت أوجها في الستينات، ورأى بعض كبار الأدباء من أمثال أودن وكلوديل وتوماس مان أن كافكا يرتفع إلى مستوى دانتي وشكسبير وغوته وراسين، ووصفه توماس مان بأنه الضاحك الباكي في الأدب الألماني.
أما أندريه جيد، فعلى رغم أنه لم يعبر عن رأيه بعبارات محددة فإنه كتب في مفكرته عام 1940 عن الأثر الذي تركته رواية «المحاكمة» في نفسه، ونتيجة لذلك فإنه قام بإعدادها للمسرح بعد ذلك. إن قائمة الكتابات النقدية التي نشرت عن كافكا عام 1961 تقع في 400 صفحة تقريباً وتحتوي بنوداً من كل قارة، تدلنا على أن كافكا لم يعد مقروءاً فقط بل صار مبجلاً أيضاً. غير إن القدر الأعظم من هذا الأدب التابع، لم يهتم بكتاباته اطلاقاً، وإنما وجَّه جل همه إما إلى تفسير رسالته إلى الإنسانية، أو إلى الخلافات التي نشأت حول قيمته كمرشد ديني، أكثر من الاهتمام بقيمة رواياته وقصصه. وهذا يرجع في جزء منه إلى أسباب تاريخية.
📘 لتحميل الكتاب بصيغة (PDF)
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
● رابط إضافى
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
▫️🕋 الله ﷻ_محمد ﷺ 🕌▫️
📖 للتصفح والقراءة أونلاين
▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين
.▫️ بيانات الكتـاب ▫️. |
● كتاب: فرانز كافكا
المؤلف: رونالد جراي
ترجمة: نسيم مجلي
الناشر: المشروع (المركز) القومي للترجمة، القاهرة
المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة
تاريخ النشر: 2000م
رقم الطبعة: الأولى
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 268
الحجم بالميجا: 16.3
● نبذة عن الكتـاب:
فرانز كافكا لـ رونالد جراي ت نسيم مجلي - فرانز كافكا - ط المشروع (المركز) القومي للترجمة
يعد هذا الكتاب بمثابة مقدمة نقدية للتعريف بحياة كافكا وأعماله ومشكلاته النفسية من خلال عملية مسح شاملة ودقيقة لكل كتاباته وظروف عصره.
وفي هذه الدراسة يربط رونالد غراي بين الفكر النظري عند كافكا وعملية الإبداع، أي أنه لا يتناول الأفكار بمعزل عن الكتابة الإبداعية، ومن ثم نراه يخصص لكل رواية من رواياته الشهيرة مثل «القلعة»، «المحاكمة»، فصلاً مستقلاً، بالإضافة إلى عدد من الفصول لدراسة قصصه القصيرة بخاصة قصة «التحول» التي يرى غراي أنها أكمل أعماله وأعظمها دقة وإحكاماً، إذ وجد فيها كافكا الشكل الذي يلائم حالته، ثم خصص فصلاً لدراسة أسلوبه الأدبي، وفصلاً آخر لفكره الديني، مع تمنيات " مكتبة لسان العرب " لقرّائها وأحبّائها ومتابعيها الكرام بالقراءة الممتعة النافعة والاستفادة العلمية.
يشير رونالد غراي إلى أن اتساع شهرة كافكا كان مصحوباً منذ البداية بنوع من سوء الفهم، فهو يرى أن اسم كافكا أصبح كلمة دالة على فظائع القرن العشرين، إلا أنه لم يقدم في بادئ الأمر هذا المفهوم. فالكلمة الأصلية التي كتبها صديقه ماكس برود في تعقيبه على رواية «القلعة» التي نشرت بعد وفاة كافكا، لم تعط مسألة الانتماء إلى العصر الاهتمام الأكبر، وقدمه برود على أنه عبقرية دينية. وبالطريقة نفسها قدمه مترجماه إدوين وفيللا موير على أنه جون بانيان العصري.
أخذت شهرة كافكا في الذيوع منذ الثلاثينات ووصلت أوجها في الستينات، ورأى بعض كبار الأدباء من أمثال أودن وكلوديل وتوماس مان أن كافكا يرتفع إلى مستوى دانتي وشكسبير وغوته وراسين، ووصفه توماس مان بأنه الضاحك الباكي في الأدب الألماني.
أما أندريه جيد، فعلى رغم أنه لم يعبر عن رأيه بعبارات محددة فإنه كتب في مفكرته عام 1940 عن الأثر الذي تركته رواية «المحاكمة» في نفسه، ونتيجة لذلك فإنه قام بإعدادها للمسرح بعد ذلك. إن قائمة الكتابات النقدية التي نشرت عن كافكا عام 1961 تقع في 400 صفحة تقريباً وتحتوي بنوداً من كل قارة، تدلنا على أن كافكا لم يعد مقروءاً فقط بل صار مبجلاً أيضاً. غير إن القدر الأعظم من هذا الأدب التابع، لم يهتم بكتاباته اطلاقاً، وإنما وجَّه جل همه إما إلى تفسير رسالته إلى الإنسانية، أو إلى الخلافات التي نشأت حول قيمته كمرشد ديني، أكثر من الاهتمام بقيمة رواياته وقصصه. وهذا يرجع في جزء منه إلى أسباب تاريخية.
📘 لتحميل الكتاب بصيغة (PDF)
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
● رابط إضافى
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
▫️🕋 الله ﷻ_محمد ﷺ 🕌▫️
📖 للتصفح والقراءة أونلاين
▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين
تلتزم المكتبة بحفظ حقوق الملكية الفكرية للجهات والأفراد; وفق نظام حماية حقوق المؤلف. لقد تم جلب هذا الكتاب من (بحث Google) أو من موقع (archive.org) في حالة الإعتراض على نشره الرجاء مراسلتنا عن طريق بلغ عن الكتاب أو من خلال صفحتنا على الفيسبوك
رجاء دعوة عن ظهر غيب بالرحمة والمغفرة لى ولأبنتى والوالدىن وأموات المسلمين ولكم بالمثل
|
Kommentar veröffentlichen