.▫️ بيانات الكتـاب ▫️. |
● كتاب: العربي في الأدب الإسرائيلي
المؤلف: جيلا رامراز-رايوخ
ترجمة: نادية سليمان حافظ و إبراھيم البحراوي
الناشر: المشروع (المركز) القومي للترجمة، القاهرة
المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة
تاريخ النشر: 2000م
رقم الطبعة: الأولى
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 296
الحجم بالميجا: 10.6
● نبذة عن الكتـاب:
جيلا رامراز-رايوخ ت نادية سليمان حافظ و ابراھيم البحراوي - العربي في الادب الاسرائيلي - ط المشروع (المركز) القومي للترجمة.
تمثل الشخصية العربية إشكالية أساسية من إشكاليات الأدب العبري الحديث, فالعربي يمثل (الآخر) في أقصى صوره السلبية, وهي صورة (العدو) الذي يجب قهره وإبادته إن أمكن, وممارسة كل أشكال العنف والعنصرية ضده.
نشأ داخل الأدب العبري الحديث ما يسمى بالمشكلة العربية التي تشير إلى الوجود العربي التاريخي الأصيل, وإلى المواطن الفلسطيني صاحب الأرض الذي يجب على المجتمع الإسرائيلي الناشئ إما التخلص منه في الزمان والمكان من خلال عملية تهويد فلسطين, وإما من خلال عمليات الإبادة أو التعايش معه وتحديد صورة هذا التعايش في شكل علاقة التبعية المضيّعة للهوية.
يظهر كل هذا بجلاء في كتاب (العربي في الأدب الإسرائيلي) الذي أصدرته مطبعة جامعة إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية, وقد ترجمته إلى العربية وقام بإصداره المجلس الأعلى للثقافة بمصر عام 2001م، مع تمنيات " مكتبة لسان العرب " لقرّائها وأحبّائها ومتابعيها الكرام بالقراءة الممتعة النافعة والاستفادة العلمية.
يتناول الكتاب بالشرح والتحليل صورة العربي في الأدب الإسرائيلي. منذ بداية القرن العشرين حين كانت إسرائيل حلماً يراود أفكار أساطين الصهيونية وحتى فترة الثمانينيات مروراً بعام النكبة (1948), حين أصبحت إسرائيل واقعاً أليماً وخنجراً مغروساً في صدر الأمة العربية وكابوساً يجثم على أنفاسها, وهو ما يساعدنا على تفهم هذا الأدب وإدراك أبعاده ومضمونه وفحواه. وهو بتناوله صورة العربي في الأدب العبري طوال ما يقرب من قرن يلقي الضوء على هذه الصورة بأشكالها المختلفة خصوصاً في مجالي القصة والرواية. وقد عرض الكتاب منها شتى النماذج, كما لخص الكثير من الأعمال الأدبية وذلك لمعظم الأدباء الإسرائيليين المؤثرين والمعروفين, وكذلك لنخبة من الكتّاب العرب الذين يكتبون بالعبرية.
لقد غاصت مؤلفة الكتاب في أغوار الذين تناولتهم وعرضت إنتاجهم فكانت موفقة غاية التوفيق خاصة فيما يرتبط بأثر الخرافة والأسطورة في تشكيل وجدان الأدب العبري الإسرائيلي وهو ما أوضحته تفصيلاً في خاتمة الكتاب.
ويسد الكتاب النقص الواضح في المكتبة العربية في مجال الدراسات التي تتناول الأدب الإسرائيلي بالبحث والتمحيص وصورة العربي في هذا الأدب على وجه الخصوص. وإعمالاً لمبدأ (اعرف عدوك) يحتاج القارئ العربي إلى معرفة ما يعتمل في نفس الإسرائيلي وما يمور في عقله ووجدانه من أفكار متضاربة وآراء مشوهة عن شخصية العربي وما يرسمه الأدب الإسرائيلي لها من صور واقعية أوخيالية.
ويتبع الكتاب المعالجة العلمية لعلاقة المشروع الصهيوني بالوجود العربي التاريخي في فلسطين وتطورها في الأدب العبري منذ بداية المشروع الصهيوني وحتى نهاية الثمانينيات من القرن العشرين ترد في هذا الكتاب بصورة مؤصلة وجامعة للأعمال الأدبية العبرية التي تناولت العربي, مما يجعله أول مؤلف جامع لمراحل الأدب العبري في تعامله مع الوجود العربي وذلك على الرغم من أن المعالجة في هذا الكتاب تتسم بروح غربية صهيونية متحيّزة في فهم السياق التاريخي للصراع.
اشتمل الكتاب على ثلاثة أجزاء: الجزء الأول عن الكتّاب الأوائل من بداية القرن حتى مأساة عام 1948 ونشأة إسرائيل, والجزء الثاني من كتّاب جيل عام 1948 ونشأة إسرائيل, أما الجزء الثالث فقد تناول كتّاب مرحلة الدولة من بداية الستينيات وحتى نهاية الثمانينيات مع توضيح الخلفية الثقافية المؤثرة لكل حقبة منها. كما تضمن الكتاب خاتمة تسلط الضوء على خلفيات معظم الأدباء, وتأثرهم سلبا أو إيجاباً بما مرّ بهم من أحداث وتفاعلهم بالمجتمع, وأثر ذلك كله في إثراء أفكارهم وأساليبهم كما ظهرت في إنتاجهم الأدبي.
📘 لتحميل الكتاب بصيغة (PDF)
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
● رابط إضافى
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
▫️🕋 الله ﷻ_محمد ﷺ 🕌▫️
📖 للتصفح والقراءة أونلاين
▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen