بسم الله الرحمن الرحيم
● كتاب: نمور صريحة، في شاعرية الافتراس (شعر)
المؤلف: لينا هويان الحسن
الناشر: الهيئة العامة السورية للكتاب
وزارة الثقافة السورية، دمشق
تاريخ النشر: 2011م
رقم الطبعة: الأولى
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 130
الحجم بالميجا: 1.23
● نبذة عن الكتـاب:
يحكي كتاب« نمور صريحة في شاعرية الافتراس» لمؤلفته لينا هويان الحسن، جملة احداث في ديوانها «نمور صريحة في شاعرية الافتراس»، تستعيد بلغة الشعر وابجدياته، قصة حياة وابداع امرئ القيس.
واصفة كيف انطلق مع صديق لـه، بعد مقتل ابيه، إلى بيزنطة ليجلب جيوشها، فتعيد إليه ملكه وتؤدب القبائل التي ساهمت في قتل والده، وتستعير الشاعرة اسم «فاطم» الذي بدأ الشاعر به معلقته، لتنهي قصيدتها به: «أفاطم انثري باقات زهر على ملك مات مقتولاً ... قصائد على صدره وأحلام قبيلة اقتتلت ... ودولة بادت ... ازرعي حقل ورد على سفوح بيزنطة وتلال «أنقرة «، مع تمنيات " مكتبة لسان العرب " لقرّائها ومتابعيها الكرام بالقراءة الممتعة النافعة والاستفادة العلمية.
وفي قصيدتها «هات صبرك يا ذيب» في الديوان، تعود لينا إلى البداوة لتغرف منها كلماتها، فثمة «عتابا» عتيقة كانت تتسلَّى بغنائها واحدة من بنات عمها، وهي تخض الحليب لاستخراج الزبدة، وكان مطلعها يقول «عيني صايبها سهر ونعاس يا ذيب»، فتخبر فيها الشاعرة بأنها هجرت المحب وهجرت كل ما لـه علاقة بالقهوة والهيل.
والحليب ومشتقاته، وكذا الخيمة وهذا الزمن الرتيب، وصولا إلى الحضارة وكل ما يمتّ إليها بصلة، وتقول هنا: «أنا أوّل من خانك/فارقت صحاريك/وعطر الهند وقرنفلها/وأصبح عطري: « كوكو شانيل».
ونجد الشاعرة الحسن، في قصيدتها «ذاكرة السلمون»، تتذكّر الإبل ومسقط الرأس، وتمارس العيش في عوالم العودة والحنين، وذلك كلّه وصولا إلى صرير أبواب سيطرقها السلمون أخيراً، يسبح ضارعاً، مغسولاً، ممتناً، لأضلاع نبعه الأول، ثم تسأل نفسها: «أسلمون نحن/أبوه راعي إبل؟!».
وأمّا في قصيدتها «على تخوم أرض النمور»، فتخاطب الحسن النمر: «نحبّك أيها الذكي الملعون، مثل الطغاة في رحم الغاب يكونون/البقاء للأقوى، والمخالب علامة لينابيع النهايات الخفيّة». إنه صاحب مزاج متقلب، لا ذاكرة ، لا ضمير، ولا شي يؤنّبه.
وهو يحب أن يأكل الظباء على شرفة الطوابق العليا من الشجر. وها هو يثب ليفترس غزالة، نامت بلا حلم . وحين تحسّ الشاعرة بالكبرياء، تكون مثل نفرتيتي، مثل زنوبيا وكليوباترا، نخيلاً وشمساً، فتخاطب ذاتها بقولها: « كن حصاناً ... كن صعباً ووعراً وعالياً وعاصفاً وناتئاً وصاخباً وهادراً وملعلعاً، كن خرافة مثل سائر النسور».
ونجد في خبايا كلمات لينا الحسن، انها عندما تعشق تعشق بجنون، إذ إنها تكره وتحبّ في الوقت ذاته، مثل غزالة الحرمان: «أحب حنانك ... مثل ثلج يغطي كل الأشياء، أحبك وأنت تهمس. فتقول هنا: «اطلبي وتمني» ريش العنقاء، أذني الغول، ورأس الخل الوفي».
وتشير إلى انه، إذا قدر لها أن تحلق من جديد، ستقول: «أريد أن أكون صقراً، لأن الصقور طاغية في السماء كرمح طليق تشق قدرها، حيث تتفرّع كل الطرق صوب الشمس. وهي عندما تبوح بجمالها للمرآة، تقول لها:
«اتركي الرجال مفتونين بك، كوني ما شئت، عسلاً ، حنظلاً، أو لفاناً كالرمان، كوني: قطبية وأسخن من النار». وتطلعنا الشاعرة على ملمح فخر وكبرياء خاصين في جذوة انوثتها، ترى معهما أنها اجمل وأهم مرتع للحب، وتقول: «أنا حواء ... أنا زليخة وأنا الذئب البري أبداً، أتوخى الهرب من البئر الملطخ بدماء الأبرياء وقناع الخائنين، حيث سرابي لم يطأ».
وفي النهاية، نجد طبيعة مضامين أشعار الحسن، ومفردات عاطفتها ضمنه، تنبض خصوبة وثراء، وتتجسد صيغ اشعار فريدة في التعبير عن أحلام وانفعالات وهواجس، عن وعي الإنسان ولا وعيه الذي يتخلف في أعماق النفس الإنسانية، خلال تفاعلها مع الحياة.
📘 لتحميل الكتاب بصيغة (PDF)
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
● رابط إضافى
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
▫️🕋 الله ﷻ_محمد ﷺ 🕌▫️
📖 للتصفح والقراءة أونلاين
▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين
.▫️ بيانات الكتـاب ▫️. |
● كتاب: نمور صريحة، في شاعرية الافتراس (شعر)
المؤلف: لينا هويان الحسن
الناشر: الهيئة العامة السورية للكتاب
وزارة الثقافة السورية، دمشق
تاريخ النشر: 2011م
رقم الطبعة: الأولى
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 130
الحجم بالميجا: 1.23
● نبذة عن الكتـاب:
يحكي كتاب« نمور صريحة في شاعرية الافتراس» لمؤلفته لينا هويان الحسن، جملة احداث في ديوانها «نمور صريحة في شاعرية الافتراس»، تستعيد بلغة الشعر وابجدياته، قصة حياة وابداع امرئ القيس.
واصفة كيف انطلق مع صديق لـه، بعد مقتل ابيه، إلى بيزنطة ليجلب جيوشها، فتعيد إليه ملكه وتؤدب القبائل التي ساهمت في قتل والده، وتستعير الشاعرة اسم «فاطم» الذي بدأ الشاعر به معلقته، لتنهي قصيدتها به: «أفاطم انثري باقات زهر على ملك مات مقتولاً ... قصائد على صدره وأحلام قبيلة اقتتلت ... ودولة بادت ... ازرعي حقل ورد على سفوح بيزنطة وتلال «أنقرة «، مع تمنيات " مكتبة لسان العرب " لقرّائها ومتابعيها الكرام بالقراءة الممتعة النافعة والاستفادة العلمية.
وفي قصيدتها «هات صبرك يا ذيب» في الديوان، تعود لينا إلى البداوة لتغرف منها كلماتها، فثمة «عتابا» عتيقة كانت تتسلَّى بغنائها واحدة من بنات عمها، وهي تخض الحليب لاستخراج الزبدة، وكان مطلعها يقول «عيني صايبها سهر ونعاس يا ذيب»، فتخبر فيها الشاعرة بأنها هجرت المحب وهجرت كل ما لـه علاقة بالقهوة والهيل.
والحليب ومشتقاته، وكذا الخيمة وهذا الزمن الرتيب، وصولا إلى الحضارة وكل ما يمتّ إليها بصلة، وتقول هنا: «أنا أوّل من خانك/فارقت صحاريك/وعطر الهند وقرنفلها/وأصبح عطري: « كوكو شانيل».
ونجد الشاعرة الحسن، في قصيدتها «ذاكرة السلمون»، تتذكّر الإبل ومسقط الرأس، وتمارس العيش في عوالم العودة والحنين، وذلك كلّه وصولا إلى صرير أبواب سيطرقها السلمون أخيراً، يسبح ضارعاً، مغسولاً، ممتناً، لأضلاع نبعه الأول، ثم تسأل نفسها: «أسلمون نحن/أبوه راعي إبل؟!».
وأمّا في قصيدتها «على تخوم أرض النمور»، فتخاطب الحسن النمر: «نحبّك أيها الذكي الملعون، مثل الطغاة في رحم الغاب يكونون/البقاء للأقوى، والمخالب علامة لينابيع النهايات الخفيّة». إنه صاحب مزاج متقلب، لا ذاكرة ، لا ضمير، ولا شي يؤنّبه.
وهو يحب أن يأكل الظباء على شرفة الطوابق العليا من الشجر. وها هو يثب ليفترس غزالة، نامت بلا حلم . وحين تحسّ الشاعرة بالكبرياء، تكون مثل نفرتيتي، مثل زنوبيا وكليوباترا، نخيلاً وشمساً، فتخاطب ذاتها بقولها: « كن حصاناً ... كن صعباً ووعراً وعالياً وعاصفاً وناتئاً وصاخباً وهادراً وملعلعاً، كن خرافة مثل سائر النسور».
ونجد في خبايا كلمات لينا الحسن، انها عندما تعشق تعشق بجنون، إذ إنها تكره وتحبّ في الوقت ذاته، مثل غزالة الحرمان: «أحب حنانك ... مثل ثلج يغطي كل الأشياء، أحبك وأنت تهمس. فتقول هنا: «اطلبي وتمني» ريش العنقاء، أذني الغول، ورأس الخل الوفي».
وتشير إلى انه، إذا قدر لها أن تحلق من جديد، ستقول: «أريد أن أكون صقراً، لأن الصقور طاغية في السماء كرمح طليق تشق قدرها، حيث تتفرّع كل الطرق صوب الشمس. وهي عندما تبوح بجمالها للمرآة، تقول لها:
«اتركي الرجال مفتونين بك، كوني ما شئت، عسلاً ، حنظلاً، أو لفاناً كالرمان، كوني: قطبية وأسخن من النار». وتطلعنا الشاعرة على ملمح فخر وكبرياء خاصين في جذوة انوثتها، ترى معهما أنها اجمل وأهم مرتع للحب، وتقول: «أنا حواء ... أنا زليخة وأنا الذئب البري أبداً، أتوخى الهرب من البئر الملطخ بدماء الأبرياء وقناع الخائنين، حيث سرابي لم يطأ».
وفي النهاية، نجد طبيعة مضامين أشعار الحسن، ومفردات عاطفتها ضمنه، تنبض خصوبة وثراء، وتتجسد صيغ اشعار فريدة في التعبير عن أحلام وانفعالات وهواجس، عن وعي الإنسان ولا وعيه الذي يتخلف في أعماق النفس الإنسانية، خلال تفاعلها مع الحياة.
📘 لتحميل الكتاب بصيغة (PDF)
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
● رابط إضافى
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
▫️🕋 الله ﷻ_محمد ﷺ 🕌▫️
📖 للتصفح والقراءة أونلاين
▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين
تلتزم المكتبة بحفظ حقوق الملكية الفكرية للجهات والأفراد; وفق نظام حماية حقوق المؤلف. لقد تم جلب هذا الكتاب من (بحث Google) أو من موقع (archive.org) في حالة الإعتراض على نشره الرجاء مراسلتنا عن طريق بلغ عن الكتاب أو من خلال صفحتنا على الفيسبوك
رجاء دعوة عن ظهر غيب بالرحمة والمغفرة لى ولأبنتى والوالدىن وأموات المسلمين ولكم بالمثل
|
إرسال تعليق