بسم الله الرحمن الرحيم
● كتاب: الإسلام في البلقان، الدين والمجتمع بين أوروبا والعالم العربي
المؤلف: هـ ت نوريس
ترجمة: عبد الوھاب علوب
الناشر: المشروع (المركز) القومي للترجمة، القاهرة
المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة
تاريخ النشر: 1993م
رقم الطبعة: الأولى
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 308
الحجم بالميجا: 14.2
● نبذة عن الكتـاب:
هـ ت نوريس ت عبد الوھاب علوب - الاسلام في البلقان - الدين والمجتمع بين اوروبا والعالم العربي - ط المشروع (المركز) القومي للترجمة
من بين أبرز القضايا التي تشغل بال الأوساط الأكاديمية والسياسية، وحتى الدوائر الاجتماعية، وخصوصًا اليمين، في أوروبا، وبعض مثيلاتها في عالمنا العربي، قضية التأثيرات العربية والإسلامية على أوروبا.
فهذه القضية من الأهمية بمكان لدى الأوروبيين الذين نشأت دولهم على البُعد القومي والطائفي بالأساس بعد صلح ويستفاليا عام 1648م، الذي أنهى –ولو مؤقتًا– مئات السنين من الحروب الدينية والقومية في القارة العجوز.
ويخبرنا التاريخ أن الوجود العربي والإسلامي في أوروبا، كان عميقًا للغاية في تأثيراته الأفقية والرأسية. الأفقية، على مستوى المناطق التي ليس انتشر فيها العرب والمسلمون فحسب، وإنما حكموها أيضًا في أوروبا، وشملت شبه جزيرة أيبيريا (إسبانيا والبرتغال) وجنوب فرنسا، على مدار 800 عام، هي عمر الحضارة الأندلسية، ومناطق في جنوب وشرق ووسط أوروبا، وقت الوجود العثماني الذي استمر بدوره 500 عام.
والملاحَظة المهمة فيما يتعلق بالأبعاد الزمنية لهذا الموضوع؛ أن عمر التأثير العربي والإسلامي في أوروبا، يصل إلى 1300 سنة؛ حيث إن الوجود العثماني بدأ بعد انهيار الحضارة الأندلسية؛ نهايات القرن الخامس عشر الميلادي.
في هذا الإطار، صدرت مئات الكتب التي حاولت إلقاء الضوء على هذا الوجود، وما رافقه من تأثير، ومن بينها الكتاب بين أيدينا، "الإسلام في البلقان.. الدين والمجتمع بين أوروبا والعالم العربي"، والذي ألَّفه المستشرق البريطاني، هاري ثيرلوول نوريس، وصدر عن المجلس الأعلى للثقافة في مصر، ضمن المشروع القومي للترجمة، الذي تحول بعد ذلك إلى هيئة نشر مستقلة عن المجلس، باسم المركز القومي للترجمة.
صدر الكتاب في وقت شديد الأهمية؛ حيث كانت لا تزال حرب البوسنة وأزمة تفكك يوغوسلافيا السابقة، حاضرةً في الحدث السياسي الدولي؛ فكانت فرصة مناسبة لإلقاء الضوء على الوجود الإسلامي في هذه المنطقة الحساسة من العالم، وواقع المسلمين الديموجرافي فيها؛ البوسنة والهرسك وكرواتيا وألبانيا، بالإضافة إلى بلغاريا المجاوِرة، مع تمنيات " مكتبة لسان العرب " لقرّائها ومتابعيها الكرام بالقراءة الممتعة النافعة والاستفادة العلمية.
المترجِم والمراجع أكدا على أهمية الكتاب باعتبار موضوعية المؤلف، إلا أنهما استدركا عليه بعض المصطلحات التي استخدمها في ثنايا الكتاب؛ حيث كان قد استعمل مصطلح "البوشناق" في وصف دولة البوسنة والهرسك التي نعرفها، واستعمل مسمى "المحمدية" في وصف الإسلام كعادة المستشرقين.
مع الكتاب:
يتكون الكتاب من سبعة أبواب، يبدأ أولها، وجاء بعنوان "العرب والصقالبة ومسلمو المجر والأرناؤوط"، منذ بداية القصة، حتى من قبل ظهور الدولة العثمانية؛ حيث يتناول التفاعلات التي وقعت ما بين العرب والصقالبة -الروس الأصليون- وكيف دخل العرب والمسلمون إلى البلقان من بوابة بلغاريا والمجر الحاليتَيْن، وصولاً إلى مختلف المناطق الحالية للبلقان، وجذور المسلمين البوشناق.
ولا يقف المؤلف عند السردية التاريخية فحسب؛ حيث يقدم قراءة في بعض المدونات التاريخية للمسلمين عن هذه المناطق، مثل خرائط الإدريسي لساحل يوغوسلافيا وألبانيا ومقدونيا، وبعض إنتاجات العرب الأدبية الشعبية في العصور الوسطى التي وردت فيها بعض بقاع البلقان.
الباب الثاني، كان بعنوان "المؤثرات الشرقية على الحياة والأدب الإسلامي وغير الإسلامي في البوسنة ومقدونيا وألبانيا"، وفيه -كما يخبرنا عنوان الباب- يتناول الكاتب كيف مارس المسلمون تأثيراتهم في الثقافة في هذه المناطق.
وهنا لابد من الإشارة إلى جزئية مهمة، وهي أن نوريس قد ضمَّن بلغاريا والمجر ومناطق أخرى محسوبة حاليًا على مناطق شرق أوروبا جيوسياسيًّا، في إقليم البلقان الذي من الشائع أن المقصود به الجمهوريات المستقلة عن يوغوسلافيا السابقة، بينما هو يشمل مناطق أخرى لها أهميتها في رسم الواقع الديموجرافي لهذا الإقليم، مثل شمال اليونان، وغرب تركيا، بالإضافة إلى المجر وبلغاريا، وصولاً إلى التشيك وسلوفاكيا.
ومن بين ما أشار إليه في هذا الباب حول مظاهر المؤثرات الإسلامية والشرقية بشكل عام في هذه المناطق، الجوامع والتكايا والمكتبات العربية، وبعض الدراسات العربية والفارسية التي بحثت في آداب ولغات وثقافة هذه المناطق، وأشار إلى عدد من العلماء المسلمين الذين ظهروا في هذه البقاع مثل حسن كافي طرخان الآقحصاري، ومصطفى بن يوسف بن مراد أيوبيتش الموستاري.
كما تناول أثر الآداب الشعبية الفارسية والعربية على البلقان بمعناه الواسع، ولاسيما ألف ليلة وليلة.
وهنا تجب الإشارة إلى أن المؤلف عَمِدَ في البابَيْن السابقَيْن إلى تناول التأثيرات المسيحية على الإقليم وأجواره كذلك، وكيف امتزجت مع التأثيرات الإسلامية، وانتَجَت هوية مستقلة عن هوية أوروبا وقومياتها ومذاهبها الدينية المعروفة.
ويقف المؤلف في نهايات الباب الثاني عند القرن التاسع عشر، أما في الباب الثالث، الذي جاء بعنوان "الطرق الصوفية في البلقان وصلاتها التاريخية بالتصوف في آسيا الوسطى"، فقد تناول فيه مجالاً جديدًا من مجالات التأثير المشرقي على البلقان، سواء في المجال الديني أو في المجال المجتمعي، وهو الطرق الصوفية.
ومايز فيها بين الطرق الصوفية الشيعية، مثل البكتاشية، وغير الشيعية، مثل المولوية، والخلوتية، والنقشبندية، والملامية.
الباب الرابع، جاء بعنوان "أبطال المسلمين من البلغار وتتار دوبرودية والألبان والبوشناق"، وفيه تناول المؤلف بعض الأساطير الشرقي التي تحكي أصول البلغار والأرناؤوط، وتشير إلى جذورهم العربية، مع بعض الحكايات الشعبية عن أبطال يماثلون سيف بن ذي يزن وأبو زيد الهلالي في الأدب الشعبي العربي، مثل ساري سلتك، وإليز عليا، وغيرهما مما ظهر في ألبانيا والبوسنة.
الباب الخامس، جاء بعنوان "شعراء التصوف الألبان في القرن التاسع عشر والعشرين وتأثيرهم على الفكر الألباني المعاصر"، ومن بين مَن تناولهم، الشاعر الصوفي نعيم فراشيري، وهو في الغالب كما يبدو من قصائده وإنتاجاته، على المذهب الشيعي؛ حيث كتب أعمالاً عن البكتاشية، وكربلايا.
كما تناول إنتاجات بعض شعراء التصوف في كوسوفا في القرن العشرين، مثل بابا علي توموري، وحامد جيلبجاي.
أما الباب السادس، فقد حمل عنوان "مسلمو البلقان في تاريخ المغرب ومصر وسوريا وتأثير المشرق العربي في عصر علي باشا حاكم تبلنه" وتناولهم نوريس بشكل منهجي في دول الإقليم المختلفة، وكان من الواضح تأثيرات الطرق الصوفية المختلفة على وجودهم.
وفي هذا الإطار، تناول تاريخ وواقع الألبان والبوشناق في الجزائر وتونس، والألبان في مصر، مع إلقاء الضوء بشكل خاص على تكايا الطريقة البكتاشية في مصر، وبعض رموز الصوفية الألبان، مثل الحاج عمر لطفي البشاريزي، ثم الألبان في الشام.
وأخيرًا، جاء الباب السابع بعنوان "جسور الدين والثقافة الإسلامية في مجتمعات البلقان المسلمة وغير المسلمة"، وفيه ألقى المؤلف الضوء على جذور الإسلام في كوسوفا، وفي مناطق أخرى مجاورة لإقليم البلقان، مثل رومانيا، وصولاً إلى ما وصفه بالحملة الصليبية الصربية على الإسلام.
وفي الأخير؛ فإنه في الواقع، فالكتاب يعتبر مسردًا شديد الأهمية لراغبي فهم جوانب كثيرة عن تاريخ الوجود الإسلامي في أوروبا، وجذور الأزمات الدموية والحروب الطاحنة التي شهدتها المنطقة في العقود الماضية!
📘 لتحميل الكتاب بصيغة (PDF)
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
● رابط إضافى
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
▫️🕋 الله ﷻ_محمد ﷺ 🕌▫️
📖 للتصفح والقراءة أونلاين
▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين
.▫️ بيانات الكتـاب ▫️. |
● كتاب: الإسلام في البلقان، الدين والمجتمع بين أوروبا والعالم العربي
المؤلف: هـ ت نوريس
ترجمة: عبد الوھاب علوب
الناشر: المشروع (المركز) القومي للترجمة، القاهرة
المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة
تاريخ النشر: 1993م
رقم الطبعة: الأولى
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 308
الحجم بالميجا: 14.2
● نبذة عن الكتـاب:
هـ ت نوريس ت عبد الوھاب علوب - الاسلام في البلقان - الدين والمجتمع بين اوروبا والعالم العربي - ط المشروع (المركز) القومي للترجمة
من بين أبرز القضايا التي تشغل بال الأوساط الأكاديمية والسياسية، وحتى الدوائر الاجتماعية، وخصوصًا اليمين، في أوروبا، وبعض مثيلاتها في عالمنا العربي، قضية التأثيرات العربية والإسلامية على أوروبا.
فهذه القضية من الأهمية بمكان لدى الأوروبيين الذين نشأت دولهم على البُعد القومي والطائفي بالأساس بعد صلح ويستفاليا عام 1648م، الذي أنهى –ولو مؤقتًا– مئات السنين من الحروب الدينية والقومية في القارة العجوز.
ويخبرنا التاريخ أن الوجود العربي والإسلامي في أوروبا، كان عميقًا للغاية في تأثيراته الأفقية والرأسية. الأفقية، على مستوى المناطق التي ليس انتشر فيها العرب والمسلمون فحسب، وإنما حكموها أيضًا في أوروبا، وشملت شبه جزيرة أيبيريا (إسبانيا والبرتغال) وجنوب فرنسا، على مدار 800 عام، هي عمر الحضارة الأندلسية، ومناطق في جنوب وشرق ووسط أوروبا، وقت الوجود العثماني الذي استمر بدوره 500 عام.
والملاحَظة المهمة فيما يتعلق بالأبعاد الزمنية لهذا الموضوع؛ أن عمر التأثير العربي والإسلامي في أوروبا، يصل إلى 1300 سنة؛ حيث إن الوجود العثماني بدأ بعد انهيار الحضارة الأندلسية؛ نهايات القرن الخامس عشر الميلادي.
في هذا الإطار، صدرت مئات الكتب التي حاولت إلقاء الضوء على هذا الوجود، وما رافقه من تأثير، ومن بينها الكتاب بين أيدينا، "الإسلام في البلقان.. الدين والمجتمع بين أوروبا والعالم العربي"، والذي ألَّفه المستشرق البريطاني، هاري ثيرلوول نوريس، وصدر عن المجلس الأعلى للثقافة في مصر، ضمن المشروع القومي للترجمة، الذي تحول بعد ذلك إلى هيئة نشر مستقلة عن المجلس، باسم المركز القومي للترجمة.
صدر الكتاب في وقت شديد الأهمية؛ حيث كانت لا تزال حرب البوسنة وأزمة تفكك يوغوسلافيا السابقة، حاضرةً في الحدث السياسي الدولي؛ فكانت فرصة مناسبة لإلقاء الضوء على الوجود الإسلامي في هذه المنطقة الحساسة من العالم، وواقع المسلمين الديموجرافي فيها؛ البوسنة والهرسك وكرواتيا وألبانيا، بالإضافة إلى بلغاريا المجاوِرة، مع تمنيات " مكتبة لسان العرب " لقرّائها ومتابعيها الكرام بالقراءة الممتعة النافعة والاستفادة العلمية.
المترجِم والمراجع أكدا على أهمية الكتاب باعتبار موضوعية المؤلف، إلا أنهما استدركا عليه بعض المصطلحات التي استخدمها في ثنايا الكتاب؛ حيث كان قد استعمل مصطلح "البوشناق" في وصف دولة البوسنة والهرسك التي نعرفها، واستعمل مسمى "المحمدية" في وصف الإسلام كعادة المستشرقين.
مع الكتاب:
يتكون الكتاب من سبعة أبواب، يبدأ أولها، وجاء بعنوان "العرب والصقالبة ومسلمو المجر والأرناؤوط"، منذ بداية القصة، حتى من قبل ظهور الدولة العثمانية؛ حيث يتناول التفاعلات التي وقعت ما بين العرب والصقالبة -الروس الأصليون- وكيف دخل العرب والمسلمون إلى البلقان من بوابة بلغاريا والمجر الحاليتَيْن، وصولاً إلى مختلف المناطق الحالية للبلقان، وجذور المسلمين البوشناق.
ولا يقف المؤلف عند السردية التاريخية فحسب؛ حيث يقدم قراءة في بعض المدونات التاريخية للمسلمين عن هذه المناطق، مثل خرائط الإدريسي لساحل يوغوسلافيا وألبانيا ومقدونيا، وبعض إنتاجات العرب الأدبية الشعبية في العصور الوسطى التي وردت فيها بعض بقاع البلقان.
الباب الثاني، كان بعنوان "المؤثرات الشرقية على الحياة والأدب الإسلامي وغير الإسلامي في البوسنة ومقدونيا وألبانيا"، وفيه -كما يخبرنا عنوان الباب- يتناول الكاتب كيف مارس المسلمون تأثيراتهم في الثقافة في هذه المناطق.
وهنا لابد من الإشارة إلى جزئية مهمة، وهي أن نوريس قد ضمَّن بلغاريا والمجر ومناطق أخرى محسوبة حاليًا على مناطق شرق أوروبا جيوسياسيًّا، في إقليم البلقان الذي من الشائع أن المقصود به الجمهوريات المستقلة عن يوغوسلافيا السابقة، بينما هو يشمل مناطق أخرى لها أهميتها في رسم الواقع الديموجرافي لهذا الإقليم، مثل شمال اليونان، وغرب تركيا، بالإضافة إلى المجر وبلغاريا، وصولاً إلى التشيك وسلوفاكيا.
ومن بين ما أشار إليه في هذا الباب حول مظاهر المؤثرات الإسلامية والشرقية بشكل عام في هذه المناطق، الجوامع والتكايا والمكتبات العربية، وبعض الدراسات العربية والفارسية التي بحثت في آداب ولغات وثقافة هذه المناطق، وأشار إلى عدد من العلماء المسلمين الذين ظهروا في هذه البقاع مثل حسن كافي طرخان الآقحصاري، ومصطفى بن يوسف بن مراد أيوبيتش الموستاري.
كما تناول أثر الآداب الشعبية الفارسية والعربية على البلقان بمعناه الواسع، ولاسيما ألف ليلة وليلة.
وهنا تجب الإشارة إلى أن المؤلف عَمِدَ في البابَيْن السابقَيْن إلى تناول التأثيرات المسيحية على الإقليم وأجواره كذلك، وكيف امتزجت مع التأثيرات الإسلامية، وانتَجَت هوية مستقلة عن هوية أوروبا وقومياتها ومذاهبها الدينية المعروفة.
ويقف المؤلف في نهايات الباب الثاني عند القرن التاسع عشر، أما في الباب الثالث، الذي جاء بعنوان "الطرق الصوفية في البلقان وصلاتها التاريخية بالتصوف في آسيا الوسطى"، فقد تناول فيه مجالاً جديدًا من مجالات التأثير المشرقي على البلقان، سواء في المجال الديني أو في المجال المجتمعي، وهو الطرق الصوفية.
ومايز فيها بين الطرق الصوفية الشيعية، مثل البكتاشية، وغير الشيعية، مثل المولوية، والخلوتية، والنقشبندية، والملامية.
الباب الرابع، جاء بعنوان "أبطال المسلمين من البلغار وتتار دوبرودية والألبان والبوشناق"، وفيه تناول المؤلف بعض الأساطير الشرقي التي تحكي أصول البلغار والأرناؤوط، وتشير إلى جذورهم العربية، مع بعض الحكايات الشعبية عن أبطال يماثلون سيف بن ذي يزن وأبو زيد الهلالي في الأدب الشعبي العربي، مثل ساري سلتك، وإليز عليا، وغيرهما مما ظهر في ألبانيا والبوسنة.
الباب الخامس، جاء بعنوان "شعراء التصوف الألبان في القرن التاسع عشر والعشرين وتأثيرهم على الفكر الألباني المعاصر"، ومن بين مَن تناولهم، الشاعر الصوفي نعيم فراشيري، وهو في الغالب كما يبدو من قصائده وإنتاجاته، على المذهب الشيعي؛ حيث كتب أعمالاً عن البكتاشية، وكربلايا.
كما تناول إنتاجات بعض شعراء التصوف في كوسوفا في القرن العشرين، مثل بابا علي توموري، وحامد جيلبجاي.
أما الباب السادس، فقد حمل عنوان "مسلمو البلقان في تاريخ المغرب ومصر وسوريا وتأثير المشرق العربي في عصر علي باشا حاكم تبلنه" وتناولهم نوريس بشكل منهجي في دول الإقليم المختلفة، وكان من الواضح تأثيرات الطرق الصوفية المختلفة على وجودهم.
وفي هذا الإطار، تناول تاريخ وواقع الألبان والبوشناق في الجزائر وتونس، والألبان في مصر، مع إلقاء الضوء بشكل خاص على تكايا الطريقة البكتاشية في مصر، وبعض رموز الصوفية الألبان، مثل الحاج عمر لطفي البشاريزي، ثم الألبان في الشام.
وأخيرًا، جاء الباب السابع بعنوان "جسور الدين والثقافة الإسلامية في مجتمعات البلقان المسلمة وغير المسلمة"، وفيه ألقى المؤلف الضوء على جذور الإسلام في كوسوفا، وفي مناطق أخرى مجاورة لإقليم البلقان، مثل رومانيا، وصولاً إلى ما وصفه بالحملة الصليبية الصربية على الإسلام.
وفي الأخير؛ فإنه في الواقع، فالكتاب يعتبر مسردًا شديد الأهمية لراغبي فهم جوانب كثيرة عن تاريخ الوجود الإسلامي في أوروبا، وجذور الأزمات الدموية والحروب الطاحنة التي شهدتها المنطقة في العقود الماضية!
📘 لتحميل الكتاب بصيغة (PDF)
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
● رابط إضافى
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
▫️🕋 الله ﷻ_محمد ﷺ 🕌▫️
📖 للتصفح والقراءة أونلاين
▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين
تلتزم المكتبة بحفظ حقوق الملكية الفكرية للجهات والأفراد; وفق نظام حماية حقوق المؤلف. لقد تم جلب هذا الكتاب من (بحث Google) أو من موقع (archive.org) في حالة الإعتراض على نشره الرجاء مراسلتنا عن طريق بلغ عن الكتاب أو من خلال صفحتنا على الفيسبوك
رجاء دعوة عن ظهر غيب بالرحمة والمغفرة لى ولأبنتى والوالدىن وأموات المسلمين ولكم بالمثل
|
Post a Comment