.▫️ بيانات الكتـاب ▫️. |
● كتاب: الإمبراطورية العثمانية وعلاقاتھا الدولية في ثلاثينات وأربعينات القرن التاسع عشر
0123
المؤلف: أنينل ألكسندروفنا دولينا
ترجمة: أنور محمد إبراهيم
الناشر: المشروع (المركز) القومي للترجمة، القاهرة
المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة
تاريخ النشر: 1999م
رقم الطبعة: الأولى
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 184
الحجم بالميجا: 5.45
● نبذة عن الكتـاب:
أنينل الكسندروفنا دولينا ت انور محمد ابراھيم - الامبراطورية العثمانية وعلاقاتھا الدولية في ثلاثينات واربعينات القرن التاسع عشر - ط المشروع (المركز) القومي للترجمة.
كثيرة هي الكتب التي تترك في نفس القارئ تساؤلات عدة، وتأخذ منه جهدًا كبيرًا في استيعاب كل ما يقرأه وفحصه جيدًا قبل وضعه في عقله والتسليم به.
هذا الكتاب من الكتب المهمة -جدًا- التي تناولت فترة زمنية متشابكة ومضطربة في العصر العثماني وهي فترة القرن التاسع عشر الميلادي؛ القرن الذي بدأت فيه الدولة العثمانية تدرك ضعفها وتبحث عن حلول تبقيها صامدة أمام تكالب الدول الأوربية في اقتسام أراضيها في الشرق والغرب، وبدأت أيضًا تترك مبدأ "العزلة" التي كانت تتبناه منذ نشأتها حتى أوائل القرن 19م؛ فكانت الدولة العثمانية تعتز بقوتها وسلطتها في الشرق والغرب وتنظر إلى الغرب على أنه أقل منها في الحضارة والتقدم والمدنية، وخير دليل على ذلك رسالة سليمان القانوني لملك فرنسا، وقبل ذلك علاقات السلاطين العثمانيين بالصرب والبلغار وبيزنطة والبندقية... الخ. لكن مع تقدم الغرب والثورة الصناعية والأسلحة الحديثة والرؤية الاستعمارية له، تزامنًا مع ضعف الدولة العثمانية والفساد الداخلي بها، وندرة الكوادر الفعالة، اختلف الوضع فبدأت تبحث عن وسائل للإصلاح، منها التقرب نحو الغرب والأخذ بأسباب تقدمه في الجيش والتعليم والإدارة، مع تمنيات " مكتبة لسان العرب " لقرّائها وأحبّائها ومتابعيها الكرام بالقراءة الممتعة النافعة والاستفادة العلمية.
ركز هذا الكتاب على العلاقات الدبلوماسية والدولية للدولة العثمانية في القرن 19م وهو موضوع شيق وشائق وتحدث باستفاضة عن جهود مصطفى رشيد باشا -رجل الدولة المستنير- في النهوض بالدولة ووضعها في مصاف الدول العظمى رغم الضعف الذي حل بها ورغم نظرة دول الغرب لها على أنها "رجل مريض"، وأثبت المؤلف في ضوء الوثائق الأرشيفية والتقارير المرسلة من سفراء الدولة في الغرب للباب العالي والمصادر المعاصرة أن الدولة العثمانية لم تكن ضعيفة بل كان لها دور مهم ومميز ضمن دول أوربا، ولم تكن عاجزة عن قول رأيها والدفاع عنه، كما كانت تستفاد من صراع دول أوربا فيما بينهم، واختيار الوقت المناسب لأخذ دولة ضد دولة في صفها، كما فعلت مع روسيا ضد إنجلترا وفرنسا ومع إنجلترا ضد فرنسا، فكانت صاحبة سيادة وصاحبة رأي تمليه أحيانًا بالدبلوماسية وأحيانًا أخرى بالقوة، فحققت نجاحًا ملحوظًا -بمساعدة دول أوربا- في إدخال والي مصر في الطاعة والتبعية للدولة، والحفاظ على هيمنة الدولة فترة أطول رغم جهود الدول كلها في إسقاطها واقتسام أراضيها، فجلوسها على مائدة المفاوضات في القرن 19م هو إنجاز في حد ذاته.
هذا الكتاب تناول بالتفصيل والتحليل موقف دول أوربا من الدولة العثمانية في هذه الفترة وأهم ما يميزه المصادر التي اعتمد عليها وسبق ذكرها، وقد استخدم طريقة مختلفة في ذكر المصادر وهي وضعها في المتن برقم لها وليس اسمها، ويمكن القول أن المؤلف على الحياد من الدولة، بل انتقد في أكثر من موضع أطماع دول أوربا فيها، ومدح جهود مصطفى رشيد باشا الدبلوماسية، وهذا الرجل -في رأيي- لم ينل حظه من الدرس والكتابة حتى الآن، وإن كانت هناك دراسات قليلة عنه بالتركية لكن لا توجد على حد علمي دراسة عنه بالعربية.
أما الترجمة فكانت مقبولة لكن لم يذكر المترجم الفاضل للقارئ شيئًا عن المؤلف فأنا لا أعرف جنسيته وتعليمه ومؤلفاته، فكان ينبغي وضع مقدمة للترجمة كما نفعل نحن حاليًا في التعريف بالمؤلف والكتاب وأهميته في حقل الدراسات التي يتناولها.
📘 لتحميل الكتاب بصيغة (PDF)
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
● رابط إضافى
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
▫️🕋 الله ﷻ_محمد ﷺ 🕌▫️
📖 للتصفح والقراءة أونلاين
▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق