.▫️ بيانات الكتـاب ▫️. |
● كتاب: أسفار العھد القديم في التاريخ، اختلاق الماضي
0185
المؤلف: توماس ل. تومسون
ترجمة: عبد الوھاب علوب
الناشر: المشروع (المركز) القومي للترجمة، القاهرة
المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة
تاريخ النشر: 2000م
رقم الطبعة: الأولى
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 405
الحجم بالميجا: 14.8
● نبذة عن الكتـاب:
توماس ل. تومسون ت عبدالوھاب علوب - اسفار العھد القديم في التاريخ اختلاق الماضي - ط المشروع (المركز) القومي للترجمة
يكشف الكاتب عن الطابع الأسطوري لقصص العهد القديم، واحدة بعد أخرى، وخاصة ما يدعوه اليهود "تاريخ شعب إسرائيل"، بما في ذلك دولة شاؤول وداوود وسليمان وحكايات الهيكل .. وغيرها.
يقوم تحليله وتدليله على أسطورية هذه الحكايات، وعدم إمكانية اعتمادها كتاريخ، على جانبين، الأول يمثّله اعتبار الأسطورة مجرد رواية تفسيرية في الأزمان القديمة لما يعجز العقل البدائي عن تفسيره وتعليله، والثاني تمثّله الواقعة الصلبة التي بدأت تؤكدها دراسات الباحثين في حقل علم الآثار، مع تمنيات " مكتبة لسان العرب " لقرّائها وأحبّائها ومتابعيها الكرام بالقراءة الممتعة النافعة والاستفادة العلمية.
وهكذا نستنتج أن كتّاب العهد القديم لم يكونوا ليكتبوا وصفاً موضوعياً لتاريخ الشرق الأوسط في العصور القديمة... وكثير من قصص التوراة أساطير أكثر من كونها تأريخاً، ولهذا علينا أن نعتبر التوراة نصاً عقائدياً (أيديولوجياً) وليس كتاب تاريخ.
ويأتي بعد ذلك دور التلفيق والتزوير ونشر الأساطير على أنها "تاريخ" و"أحداث واقعية" بأقلام باحثين وعلماء آثار كانت التوراة مصدرهم الوحيد عن تاريخ العالم، بما في ذلك تاريخ العالم العربي، وفلسطين ضمنه، لأن أوروبا حتى أوائل القرن الثامن عشرلم يكن لديها سوى القليل من المعارف عن ماضي الشرق الأوسط.
وبوجود مصادر كثيرة، كتباً كانت أو أبحاثاً ومقالات في الدوريات والصحف، يبدو هذا الكتاب إضافة جديدة، من حيث المعلومات التي جاء بها، ونقد منهج كتبة التوراة، وتعليل - وهذا هو الأهم - ظهور التفسير الأسطوري في مسار الفكر الإنساني. ولكن أي إضافة في هذا الاتجاه، تجاه تحرير علم الآثار من القبضة اللاهوتية التوراتية الخانقة، تظل مهمّة، وتستحق التعريف بها.
📘 لتحميل الكتاب بصيغة (PDF)
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
● رابط إضافى
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
▫️🕋 الله ﷻ_محمد ﷺ 🕌▫️
📖 للتصفح والقراءة أونلاين
▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق