.▫️ بيانات الكتـاب ▫️. |
● كتاب: إكمال المعلم بفوائد مسلم (دار الوفاء)
المؤلف: القاضي عياض؛ أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبي (ت 544هـ)
المؤلف: أبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري (ت 261 هـ)
تحقيق: د. يحي إسماعيل
الناشر: دار الوفاء للنشر والتوزيع
مكان النشر: المنصورة - مصر
تاريخ النشر: 1419هـ ، 1998م
حالة الفهرسة: مفهرس على العناوين الرئيسية
رقم الطبعة: الأولى
عدد الأجزاء: 9
الحجم بالميجا: 104.0
📥 تحميل كتاب إكمال المعلم بفوائد مسلم بـ الأسفل.
▫️ 📘 نبذة عن الكتـاب : ▫️
إكمال المعلم بفوائد صحيح مسلم. اسم كتاب شرح صحيح مسلمِ للقاضى عياض واحدٌ من كتب الدراية الفريدة وواحدٌ من مصنفات القاضى عياض الكثيرة المفيدة.
وقد ألف هذا الكتاب إكمالاً لكتاب المعلم بفوائد مسلم للمازري، وتلبيةً أيضاً لرغبة كثيرٍ من تلاميذه الذين التمسوا منه أثناء تدريسه لصحيح مسلم أن يشرح الكتاب شرحاً مستقلاً؛ نظراً لكثرة ما يبديه لهم ويذكره من الفوائد والشوارد والنفائس، فاعتذر أولاً لانشغاله بالقضاء، ثم لما ترك القضاء اتجه إلى التأليف، وعزم في البداية على تأليف كتاب مستقل في شرح مسلم؛ لكنه رأى أن من العدل والإنصاف لسابقيه أن يجعل الكتاب مكملاً للنقص الكثير الوارد في المعلم، مع اعتماده أيضاً على تقييد المهمل للجياني، لا شك أن الاعتراف بالسابق أمر مهم ينبغي أن يربى عليه الطلبة، فإذا كان هذا من مثل القاضي عياض الذي يستطيع أن يؤلف ابتداءً أفضل مما كتبه تبعاً فكيف بمن هو دونه!
القاضي عياض - رحمه الله- شرح ما لم يتعرض إليه المازري من متون الأحاديث ببيان المعاني وضبط الألفاظ، واستنباط الأحكام والفوائد وبيان الغامض، وأكمل ما قصر فيه المازري من كلام على بعض الرجال والأسانيد والعلل، ووضح أيضاً كلام المازري والجياني، واستدرك، وصحح عند الحاجة. والكتاب شرْح مصدَّر بالقول، يورد ما يريد أن يشرحه من الصحيح بعد كلمة «قوله»، كما هو الشأن في كثير من الشروح.
في مقدمة الكتاب ذكر القاضي عياض -رحمه الله- السبب الباعث على التأليف، وأنه اعتمد على كتاب المازري وكتاب (تقييد المهمل) لأبي علي الجياني، ثم ذكر أسانيده التي يروي بها صحيح مسلم، ثم بدأ ينقل ما في المعلم مع تعقيبه وتتميمه وتكميله لكلامه، ويلقب المازري بالإمام، فإذا قال القاضي عياض: «قال الإمام»، فمراده المازري. يشير إلى صحيح مسلم بلفظ «الأم»، فيقول: «ذكر في الأم»، أو «جاء في الأم».
ثم ساق ترجمةً مختصرةً في عيون من أخبار الإمام مسلم، وبيان فضل كتابه وقيمته، وثناء الأئمة عليه، ثم شرح المقدمة شرحاً وافياً، ثم بدأ بشرح كتاب الإيمان، ثم الطهارة وهكذا إلى آخر الصحيح.
ولا يسوق متن الصحيح كامل، كما هي عادة غالب الشراح، وإنما يورد منه ما يريد شرحه فقط، والطبعات الجديدة تورد الصحيح كامل، وهو أيضاً لا يضع تراجم للأبواب، وإنما يترجم أحياناً إذا كان الحديث طويلاً فيقول: باب حديث كذا، أو ذكْر حديث كذا، مثل: «ذكْر حديث الإسراء»، «ذكْر حديث التيمم»، وما أشبه ذلك.
جمع القاضي في الشرح بين طريقة الشرح بالمأثور وبين النقد والتمحيص، فيبين المراد من الحديث، ويذكر ما له علاقة به من آيةٍ أو حديث آخر، أو ما أشبه ذلك، ويذكر ما يروى في ذلك عن السلف الصالح، فقد اعتمد أساساً في بيان المعاني على الكتاب والسنة والآثار ولغة العرب، كما أنه استفاد من الشراح السابقين كابن عبد البر في التمهيد، والمهلب في شرح البخاري، والخطابي في معالم السنن، والباجي في المنتقى، والداودي في شرح البخاري، وغير ذلك، هذه من أهم مصادر القاضي عياض في شرحه، وهو مع ذلك لم يكن مجرد ناقل، بل كان ناقداً بصيراً ممحصاً خبيراً، فكثيراً ما يتعقب غيره بإصلاح الغلط، وبيان الوهم.
▫️ ✒️ نبذة عن المؤلف : ▫️
👤 التعريف بالمؤلف القاضي عياض:
أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض بن عمرو بن موسى بن عياض السبتي اليحصبي (476 هـ - 544 هـ / 1083م - 1149م). القاضي المالكي. والعلامة والفقية والمؤرخ العارف بعلوم عصره.
كان أسلاف القاضي عياض قد نزلوا مدينة «بسطة» الأندلسية من نواحي «غرناطة» واستقروا بها، ثم انتقلوا إلى مدينة فاس المغربية، ثم غادرها جده «عمرون» إلى مدينة سبتة حوالي سنة (373 هـ / 893م)، واشتهرت أسرته بـسبتة؛ بالتقوى والصلاح. ولد عياض في سبتة بتاريخ (15 شعبان 476 هـ / 28 ديسمبر 1083م)، وبها نشأ وتعلم، وتتلمذ على شيوخها. جلس للمناظرة وله نحو ثمان وعشرين سنة. وولي القضاء وله خمس وثلاثون، حتى وصل إلى قضاء سبتة ثم غرناطة، فذاع صيته وحمد الناس سيرته.
قتل القاضي عياض في مراكش ودفن بها سنة 544 هـ. ودفن في حي هيلانة مع مولاي علي الشريف في نفس المكان. ويرجع سبب قتله إلى رفضه الاعتراف بابن تومرت الذي ادعى أنه هو الإمام المهدي المنتظر وقد أمر أن يؤلف كتابا يقر فيه أن ابن تومرت المهدي المنتظر. وعند قتله انغرزت الرماح في جسده وقطع أشلاء. وجمع ودفن بدون جنازة ولا غسل كأنه واحد من غير المسلمين، ثم أقطعوا تلك المنطقة للنصارى فبنوا بجوار قبره كنيسة وبعض الدور. وعثر على قبر القاضي عياض سنة 712 هـ في عهد الدولة المرينية والتي أسقطت دولة الموحدين، وفرح الناس والعلماء بذلك الأمر بشدة، وأمر القاضي أبو إسحاق بن الصباغ بتسوية ما حول القبر وإشهاره وإظهاره، واجتمع الناس عنده وصلوا عليه مرات كثيرة.
❅ الكاتب والمؤلف القاضي عياض - له مجموعة من الكتب والمؤلفات أبرزها:
له مصنفات كثيرة، يصفها ابن خلكان في وفيات الأعيان: قائلا«كل تواليفه بديعة».
• إكمال المعلم بفوائد صحيح مسلم.
• الشفا بتعريف حقوق المصطفى.
• مشارق الأنوار على صحاح الآثار، وهو كتاب مفيد في تفسير غريب الحديث المختص بكتب الصحاح الثلاثة وهي: الموطأ وصحيح البخاري وصحيح مسلم.
• الإعلام بحدود قواعد الإسلام.
• الغنية.
• ترتيب المدارك وتنوير المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك.
• التنبيهات المستنبطة على المدونة
• مذاهب الحكام في نوازل الأحكام
• الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع
👤 التعريف بالمؤلف الإمام مسلم بن الحجاج (206-261 هـ):
أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم بن وَرْدٍ بن كوشاذ القشيري النيسابوري (206 هـ - 25 رجب 261 هـ) / (822م - 6 يوليو 875م)، هو من أهم علماء الحديث النبوي عند أهل السنة والجماعة، وهو مصنف كتاب صحيح مسلم الذي يعتبر ثاني أصح كتب الحديث بعد صحيح البخاري،(1) وهو أحد كبار الحفّاظ،(2) ولد في نيسابور، طلب الحديث صغيرًا، وكان أول سماع له سنة 218 هـ، وعمره آنذاك اثنتا عشرة سنة.
أخذ العلم أولاً عن شيوخ بلاده وسمع الكثير من مروياتهم، وكانت له رحلة واسعة في طلب الحديث طاف خلالها البلاد الإسلامية عدة مرات،
فرحل إلى الحجاز لأداء فريضة الحج والسماع من أئمة الحديث وكبار الشيوخ، وزار المدينة النبوية ومكة المكرمة، ورحل إلى العراق، فدخل البصرة وبغداد والكوفة، ورحل إلى الشام، ومصر، والري. فمكث قرابة الخمسة عشرة عامًا في طلب الحديث، لقي فيها عددًا كبيرًا من الشيوخ، وجمع ما يزيد على ثلاثمائة ألف حديث. أثنى عليه علماء عصره ومن بعدهم، واعترفوا له بإمامته وبالتقدم والإتقان في علم الحديث. أخذ الحديث عن أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأبي زرعة الرازي وغيرهم، وتتلمذ على الإمام محمد بن إسماعيل البخاري، له مصنفات أخرى غير صحيحه في علم الحديث وعلم الرجال؛ لكنَّ أغلبها مفقود، توفي يوم الأحد الخامس والعشرين من رجب سنة 261 هـ، وعمره خمس وخمسون سنة، ودفن يوم الاثنين ومقبرته في رأس ميدان زياد بنصر أباد بظاهر نيسابور.
عاش مسلم بن الحجاج من كسب يده، فكان يعمل بالتجارة، وكان متجره بخان محمش، وكان يبيع فيه البزّ(3) والأقمشة والثياب، فقال محمد بن عبد الوهاب الفراء: «وكان رحمه الله بزازًا»، وكانت له أملاك وضياع وثروة وكان يعيش منها مكنته من القيام بالرحلات الواسعة إلى الأئمة الأعلام الذين ينتشرون في بقاع كثيرة من العالم الإسلامي. ولم تكن التجارة عائقا له عن طلب الحديث النبوي بل كان يحدث الناس في متجره، وذكر ذلك الحاكم النيسابوري فقال: «قال أبي: رأيت مسلم بن الحجاج يحدث بخان محمش».
توفي الإمام مسلم بن الحجاج عشية يوم الأحد الخامس والعشرين من رجب سنة 261 هـ، الموافق 6 يوليو 875م، وعمره خمس وخمسون سنة، ودفن يوم الاثنين ومقبرته في رأس ميدان زياد بنصر أباد بظاهر نيسابور. ولم يعقب ذرية ذكورًا، وقد ذكر الحاكم أنه رأى من أعقابه من جهة البنات.
❅ الكاتب والمؤلف الإمام مسلم بن الحجاج - له مجموعة من الكتب والمؤلفات أبرزها:
لمسلم بن الحجاج تصانيف عديدة في الحديث النبوي وعلومه والعلل والرجال وأوهام المحدثين وأسمائهم وكناهم وطبقاتهم والمنفردات والوحدان وغير ذلك، منها المطبوع والمفقود، فقد ذكر ابن الجوزي في المنتظم ثلاثة وعشرين مصنفًا له، وذكر الحاكم النيسابوري في تاريخ نيسابور ثلاثة وعشرين مصنفًا أيضًا إلا أنه ذكر مصنفين جديدين وأغفل مصنفين ذكرهما ابن الجوزي، وذكر الذهبي في السير واحدًا وعشرين مصنفًا له، ثم قال: «ثم سرد الحاكم تصانيف له لم أذكرها».
● الكتب المطبوعة:
• الجامع الصحيح المعروف بصحيح مسلم، وهو أشهر كتبه، ومن أمهات كتب الحديث النبوي عند أهل السنة والجماعة، وهو أحد كتب الجوامع، وثاني الصحيحين بعد صحيح البخاري، وأحد الكتب الستة. فقد انتخب الإمام مسلم أحاديث الصحيح من ثلاثمئة ألف حديث مما يحفظ، ولم يروِ في الكتاب إلا الأحاديث التي أجمع العلماء على صحّتها، قال الدهلوي: «توخّى تجريد الصحاح المجمع عليها بين المحدثين المتصلة المرفوعة.» فلم يستوعب الإمام مسلم في الكتاب جميع الأحاديث الصحيحة، قال: «ليس كل شيء عندي صحيح وضعته ها هنا إنما وضعت ها هنا ما أجمعوا عليه.»
وقد عمل الإمام مسلم على تنقيح الكتاب ومراجعته وعَرَضه على عدد من شيوخ وقته منهم الإمام أبو زرعة الرازي أحد أكبر الأئمة في علوم الحديث وعلم الجرح والتعديل، قال مسلم: «عرضت كتابي هذا على أبي زرعة الرازي، فكل ما أشار أن له علة تركته، وكل ما قال إنه صحيح وليس له علة خرّجته.»
• الكنى والأسماء.
• التمييز، كتاب يوضح منهج المحدّثين في نقد الحديث، فٌقد جزء كبير منه، وطبع الجزء المتبقي بتحقيق مصطفى الأعظمي.رجال عروة بن الزبير وجماعة من التابعين.
• المنفردات والوحدان، ويذكر فيه تسمية من روى عنه رجل أو امرأة حفظ أَو حفظت عن النبي شيئا من قول أو فعل، ولا يروى عن كل واحد منهم إِلا واحدًا من مشهور التابعين لا ثاني معه في الرواية فيما حفظ.
• الطبقات، أو طبقات مسلم.
● الكتب المفقودة:
• الإخوة والأخوات، ذكره المالكي في تسمية ما ورد به الخطيب البغدادي دمشق.
• أسماء الرجال، ذكره النووي في شرحه.
• الأفراد.
• أفراد الشاميين من الحديث عن رسول الله.
• الأقران، والأقران هم المتقاربون في السن والإسناد.
• انتخاب مسلم على أبي أحمد الفراء، اختار فيه من أحاديث شيخه الفراء ما راق له وجمعه.
• الانتفاع بأُهُب السباع، وسماه ابن حجر الانتفاع بجلود السباع.
• الأوحاد.
• أولاد الصحابة ومن بعدهم من المحدثين.
• أوهام المحدثين.
• التاريخ، ذكره ابن النديم والخطيب البغدادي.
• تفضيل السنين.
• الجامع الكبير - على الأبواب.
• ذكر أولاد الحسين.
• رواة الاعتبار.
• سؤالات أحمد بن حنبل.
• طبقات التابعين.
• طبقات الرواة.
• العلل.
• كتاب عمرو بن شعيب، يذكر فيه من لم يحتج بحديث عمرو بن شعيب وما أخطأ فيه.
• المخضرمون، وهم التابعون الذين أدركوا الجاهلية ولم يلقوا النبي، ولكنهم أسلموا صحبوا الصحابة، وعد مسلم عشرين رجلًا منهم في كتابه.
• مسند حديث مالك.
• المسند الكبير على الرجال، قال عنه الحاكم: «ما أرى أنه سمعه منه أحد»، وقال ابن حجر: «وقيل إنه صنف مسندا كبيرا على الصحابة لم يتم».
• معرفة شيوخ مالك والثوري وشعبة، وذكره الحاكم والذهبي أنه ثلاثة كتب.
• معرفة رواة الأخبار، ذكره ابن حجر في فهرس مروياته، وذكره ابن الجوزي في المنتظم.
• كتاب المعمر في ذكر ما أخطأ فيه معمر، ذكره الحاكم والمالكي.
• المفرد، ذكره ابن النديم في الفهرست.
📥 تحميل كتب القاضي عياض (PDF)
📥 تحميل كتب ومؤلفات الإمام مسلم بن الحجاج وما كتب حولهم (PDF)
● تحميل الكتاب بصيغة (PDF) (تحميل كل المجلدات في ملف واحد مضغوط) ▫️ أذكر الله وأضـغط هنا للتحميل ▫️ ● رابط إضافى ● ▫️ أذكر الله وأضـغط هنا للتحميل ▫️ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ▫️ 🕋 الله ﷻ _▫️_ محمد ﷺ 🕌 ▫️ 📖 التصــفح والقــراءة أونلاين ▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين ▫️ |
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen