.▫️ بيانات الكتـاب ▫️. |
● كتاب: تفسير القرآن العظيم (ط ابن الجوزى)
(تفسير ابن كثير)
المؤلف: ابن كثير؛ أبو الفداء إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي (ت 774هـ)
تحقيق: أبو إسحاق الحويني - حكمت بشير ياسين
دار النشر: دار للنشر والتوزيع
مكان النشر: الرياض
تاريخ النشر: 1431هـ ، 2010م
حالة الفهرسة: مفهرس على العناوين الرئيسية
رقم الطبعة: الأولى
عدد الأجزاء: 7
عدد الصفحات: 4816
الحجم بالميجا: 137.0
📥 تحميل كتاب تفسير القرآن العظيم فى الأسفل.
▫️ 📘 نبذة عن الكتـاب : ▫️
يعتبر تفسير القرآن العظيم لابن كثير من أفضل التفاسير وأهمها قال الإمام السيوطي: « لم يؤلف على نمطه مثله »، وهذا راجع إلى سلامة المنهج الذي سار عليه ابن كثير في تفسيره وهو التفسير بالمأثور، وقد بيّن ذلك في مقدمة التفسير بقوله: « فإن قال قائل فما أحسن التفسير؟ فالجواب إنّ أصح الطرق في ذلك أن يفسر القرآن بالقرآن فما أُجمل في مكان فإنه قد يبسط في موضع آخر، فإن أعياك فعليك بالسنة فإنها شارحة للقرآن وموضحة له... وحينئذ إذا لم نجد التفسير في القرآن ولا في السنة رجعنا في ذلك إلى أقوال الصحابة، فإنهم أدرى بذلك لما شاهدوه من القرائن والأحوال التي اختصوا بها، ولما لهم من الفهم التام والعلم الصحيح والعمل الصالح.... »، ثم قال « فصل إذا لم تجد التفسير في القرآن ولا في السنة ولا وجدته عند الصحابة، فقد رجع كثير من الأئمة في ذلك إلى أقــــــوال التابعـــــين، كمجاهد بن جبر فإنه كان آية في التفسير...وكسعيد بن جبير وعكرمة مولى ابن عباس وعطاء ابن أبي رباح والحسن البصري ومسروق بن الأجدع وسعيد بن المسيب».
وهذه الطريقة تعتبر أحسن الطرق في تفسير القرآن الكريم، وقد اعتنى العلماء والمسلمون بهذا التفسير عناية عظيمة فمنهم من حققه وصححه وعلق عليه ومنهم من اختصره، مع تمنيات " مكتبة لسان العرب " لقرّائها ومتابعيها الكرام بالقراءة الممتعة النافعة والاستفادة العلمية..
منهجه في التفسير:
سبق وأن قلنا أن مكانة تفسير ابن كثير ترجع أهميته إلى أنه تفسير بالمأثور، وهذا النوع من التفسير هو الطريق الوحيد لفهم القرآن فهمًا صحيحًا سليمًا من الزيغ والضلالات وقد التزم ابن كثير بهذا المنهج تفسير القرآن بالقرآن، ثم بالسنة، ثم بأقوال الصحابة، ثم بأقوال التابعين إضافة إلى اللغة العربية.
تفسير القرآن بالقرآن:
وقد اعتمد ابن كثير على هذه الطريقة اعتمادًا كبيرًا، واعتبر هذه الطريقة هي أولى ما يفسر به القرآن الكريم، فقال عند تفسير قوله تعـالى: ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ ﴾، بعدما أورد أقوال المفسرين في معنى الصلصال: « والظاهر أنه كقول تعالى: ﴿ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ * وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ ﴾ وتفسير الآية بالآية أولى ».
تفسير القرآن بالسنة:
فبعد أن يفسر القرآن بالقرآن ينتقل إلى التفسير بالسنة، فيذكر الأحاديث التي تفسر وتوضح معنى الآية والتي لها علاقة بالآية من أي وجه من الوجوه كما كانت طريقته في تفسير القرآن بالقرآن، فمن السنة ما جاء بيانًا لمجمل القرآن، ومنها ما جاء لتوضيح مشكل، ومنها ما جاء مخصصًا لعمــــــوم بعـض الآيات، ومنهــا ما جـاء مقيـــدًا لبعــض الآيات، ومنها ما جاء موافقًا لما جاء في القرآن بغرض تأكيد الحكم وتقويته، فابن كثير رحمه الله تعالى أعطى هذا المصدر من مصادر التفسير اهتمامًا عظميًا وإعتمادًا كبيرًا، ففسر القرآن بالقرآن ثم بالمروي عن الرسول ز من الأحاديث، مع مناقشة الأسانيد والمتون وبيان الصحيح و الضعيف منها].
تفسير القرآن بأقوال الصحابة والتابعين:
فالصحابة رضوان الله عليهم هم أعلم الناس بعد رسول الله ز، لأنهم صحبوا الرسول ز وعاصروا نزول الوحي، يقول ابن تيمية رحمه الله: «وحينئذ إذا لم تجد التفسير في القرآن ولا في السنة رجعت في ذلك إلى أقوال الصحابة، فإنهم أدرى بذلك لما شاهدوه من القرائن والأحوال التي اختصوا بها، ولما لهم من الفهم التام والعلم الصحيح »، ثم يأتي بعد تفسير الصحابة تفسير التابعين وهم الذين عاصروا الصحابة يقول ابن تيمية: « إذا لم تجد التفسير في القرآن ولا في السنة ولا وجدته عند الصحابة فقد رجع كثير من الأئمة في ذلك إلى أقوال التابعين »،لذا فالإمام ابن كثير رحمه الله إذا لم يجد التفسير في القرآن ولا في السنة انتقل بعد ذلك إلى التفسير بأقوال الصحابة ثم التابعين، فيذكر عند كل آية ما ورد من الآثار والأقوال في تفسيرها، وابن كثير حينما يروي هذه الأقوال لا ينقلها على عَلاَّتها وإنما يناقشها ويختار أصحها وأرجحها حسب موافقتها للأدلة من الكتاب والسنة وبهذا امتاز عن غيره من الذين اقتصروا على الجمع دون المناقشة والترجيح.
تفسير القرآن بلغة العرب:
فقد اعتمد ابن كثير على اللغة العربية في تفسيره لا شك أنها من أهم المصادر في التفسير وذلك برجوعه إليها واحتكامه لها من خلال الاستشهاد بكلام العرب شعرًا أو نثرًا أو بذكر أقوال علماء اللغة والاحتجاج بها.
▫️ ✒️ نبذة عن المؤلف : ▫️
❅ التعريف بـ ابن كثير (701-774 هـ):
عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضَوْ بن درع القرشي الحَصْلي، البُصروي، الشافعي، ثم الدمشقي، مُحدّث ومفسر وفقيه، ولد بمجدل من أعمال دمشق سنة 701 هـ، ومات أبوه سنة 703 هـ، ثم انتقل إلى دمشق مع أخيه كمال الدين سنة 707 هـ بعد موت أبيه، حفظ القرآن الكريم وختم حفظه في سنة 711 هـ، وقرأ القراءات وجمع التفسير، وحفظ متن «التنبيه» في فقه الشافعي سنة 718 هـ، وحفظ مختصر ابن الحاجب، وتفقه على الشيخين برهان الدين الفزاري، وكمال الدين ابن قاضي شهبة، سمع الحديث من ابن الشحنة، وابن الزراد، وإسحاق الآمدي، وابن عساكر، والمزي، وابن الرضى، شرع في شرح صحيح البخاري ولازم المزي، وقرأ عليه تهذيب الكمال، وصاهره على ابنته، وصاحب ابن تيمية، ولي العديد من المدارس العلمية في ذلك العصر، منها: دار الحديث الأشرفية، والمدرسة الصالحية، والمدرسة النجيبية، والمدرسة التنكزية، والمدرسة النورية الكبرى، توفي في شعبان سنة 774 هـ، وَكَانَ قد أضرّ فِي أَوَاخِر عمره، ودفن بجوار ابن تيمية في مقبرة الصوفية خارج باب النصر من دمشق، له عدة تصنيفات أشهرها: تفسير القرآن العظيم، والبداية والنهاية، وطبقات الشافعية، الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث، والسيرة النبوية، وله رسالة في الجهاد، وشرع في كتاب كبير للأحكام ولم يكمله، وله شرح صحيح البخاري وهو مفقود.
توفي إسماعيل بن كثير يوم الخميس 26 شعبان 774 هـ في دمشق عن ثلاث وسبعين سنة.
❅ الكاتب ابن كثير - له مجموعة من الكتب والمؤلفات أبرزها:
· كتاب تفسير القرآن العظيم، المشهور بـتفسير ابن كثير وهو أجل مؤلفاته فقد تناقلته الأمة بالقبول ويعد أصح تفسيرٍ للقرآن.
· البداية والنهاية، وهي موسوعة ضخمة تضم التاريخ منذ بدأ الخلق إلى القرن الثامن الهجري وجزء النهاية في الفتن والملاحم.
· التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل، المعروف بجامع المسانيد، جمع فيه كتابي شيخه المزي والذهبي: (تهذيب الكمال، وميزان الاعتدال، وكتاب رد الهدى والسنن في أحاديث المسانيد والسنن).
· الباعث الحثيث إلى اختصار علوم الحديث وهو اختصار لمقدمة ابن صلاح.
· السيرة النبوية لابن كثير.
· جامع السنن والمسانيد لابن كثير.
· كتاب طبقات الشافعية.
· خرج أحاديث أدلة التنبيه في فقه الشافعية.
· خرج أحاديث في مختصر ابن الحاجب.
· كتاب «مسند الشيخين» يعني أبا بكر، وعمر.
· له رسالة في الجهاد، وهي مطبوعة.
· شرحه للبخاري، وهو مفقود.
· شرع في كتاب كبير للأحكام، ولم يكمله، وصل فيه إلى كتاب الحج.
📥 تحميل كتب ابن كثير (PDF)
● تحميل الكتاب بصيغة (PDF) الواجهة مقدمة التحقيق الجزء الأول: الفاتحة - 141البقرة الجزء الثاني: 142البقرة - آل عمران الجزء الثالث: النساء - الأنعام الجزء الرابع: الأعراف - النحل الجزء الخامس: الإسراء - النمل الجزء السادس: القصص - الحجرات الجزء السابع: ق - الناس ● رابط إضافى ● (تحميل كل المجلدات في ملف واحد مضغوط) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ▫️ 🕋 الله ﷻ _▫️_ محمد ﷺ 🕌 ▫️ 📖 التصــفح والقــراءة أونلاين ▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين ▫️ |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق