.▫️ بيانات الكتـاب ▫️. |
● كتاب: الجامع بين الصحيحين للإمامين البخاري ومسلم (ط الثانية)
المؤلف: أبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري (ت 261 هـ)
جمع وترتيب: الشيخ صالح أحمد الشامى
الناشر: دار القلم للنشر والتوزيع
مكان النشر: دمشق
تاريخ النشر: 1432هـ ، 2011م
رقم الطبعة: الثانية
عدد الأجزاء: 2
عدد الصفحات: 1256
الحجم بالميجا: 30.9
📥 تحميل كتاب الجامع بين الصحيحين للإمامين البخاري ومسلم بـ الأسفل.
▫️ 📘 نبذة عن الكتـاب : ▫️
من المعلوم أن القرآن الكريم والسنّة هما مصدر هذا الدين، وعليهما يقوم تشريعه؛ فالقرآن الكريم هو الدستور والمنهج، والسنّة هي الشارحة والمبينة لهذا الكتاب الحكيم.
ومن حكمته، أن جعل هذا البيان، بياناً حباً، يتمثل في واقع الحياة، يتعامل مع كل معطياتها، ويتعايش مع كل أجوائها... وليس مجرد نصوص تشرح كلمات غامضة أو تبين عبارات استغلت على الفهم إدراكها، لذا كان لا بد لكل مسلم، في بيته نسخة من كتاب الله تعالى، أن يكون إلى جانبها كتاب في السنّة الصحيحة يتضمن الحد الأدنى على الأقل، مما أنيط بالسنّة من مهام، سبقت الإشارة إليها، حتى يكون الإلتزام بهذا الدين على بصيرة وهدى.
من هنا، تأتي أهمية هذا الكتاب الذي جمع المؤلف بين طياته أحاديث الصحيحين - صحيح الإمام البخاري وصحيح الإمام مسلم، وقد حرص المؤلف في عمله هذا على الأمور التالية:
1-الإقتصار على الأحاديث الصحيحة.
2-أن يكون الكتاب عاماً وشاملاً يتناول كل القضايا التي جاء الإسلام ليعالجها.
3- التناسق في ترتيب بحوثه، بحيث يلبي الحاجة الملحة في إعطاء القارئ التصور الصحيح من الإسلام في كماله وشموله، 4-أن يكون الكتاب قريب المأخذ، سهل التناول.
هذا وقد تم تقسيم الكتاب إلى عشرة مقاصد، وهي على التوالي:
1-في العقيدة.
2-في العلم ومصادره.
3-في العبادات.
4-في أحكام الأسرة.
5-الحاجات الضرورية.
6-في المعاملات.
7-في الإمامة وشؤون الحكم.
8-في الرقائق والأخلاق.
9-في التاريخ والسيرة.
10-في الفتن.
وعلى ذلك يمكن القول بأن هذا التقسيم قد اختصر المسافة بين القارئ ويبين الصحيحين، ووفر له الوقت، وأصبح الحديث المراد في تناول يده، يساعده في ذلك الفهرس التفصيلي، بالإضافة إلى ذلك فإن هذا الجامع، يضع تحت يد القارئ مرجع كل رواية ومكانها ورقمها، هذا ولما كانت الغاية هي تقريب أحاديث الصحيحين، فقد بذل المؤلف وسعه في إختيار السبل المزرية إلى ذلك فكان منها:
1-حذف الأسانيد والإكتفاء بذكر اسم الصحابي راوي الحديث.
2-وضع الحديث في مكان واحد وذلك للتخلص من التكرار المؤدي إلى التطويل.
3-إختيار نص الحديث.
4-ذكر الأحاديث المعلقة في حاشية الأبواب المناسبة لها..
5-وضع تراجم للأبواب وحاشية ثم فيها شرح بعض ما استغلق من كلمات أو أحكام بقدر ما تدعو الضرورة لذلك.
▫️ ✒️ نبذة عن المؤلف : ▫️
👤 التعريف بالمؤلف الإمام مسلم بن الحجاج (206-261 هـ):
أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم بن وَرْدٍ بن كوشاذ القشيري النيسابوري (206 هـ - 25 رجب 261 هـ) / (822م - 6 يوليو 875م)، هو من أهم علماء الحديث النبوي عند أهل السنة والجماعة، وهو مصنف كتاب صحيح مسلم الذي يعتبر ثاني أصح كتب الحديث بعد صحيح البخاري،(1) وهو أحد كبار الحفّاظ،(2) ولد في نيسابور، طلب الحديث صغيرًا، وكان أول سماع له سنة 218 هـ، وعمره آنذاك اثنتا عشرة سنة.
أخذ العلم أولاً عن شيوخ بلاده وسمع الكثير من مروياتهم، وكانت له رحلة واسعة في طلب الحديث طاف خلالها البلاد الإسلامية عدة مرات،
فرحل إلى الحجاز لأداء فريضة الحج والسماع من أئمة الحديث وكبار الشيوخ، وزار المدينة النبوية ومكة المكرمة، ورحل إلى العراق، فدخل البصرة وبغداد والكوفة، ورحل إلى الشام، ومصر، والري. فمكث قرابة الخمسة عشرة عامًا في طلب الحديث، لقي فيها عددًا كبيرًا من الشيوخ، وجمع ما يزيد على ثلاثمائة ألف حديث. أثنى عليه علماء عصره ومن بعدهم، واعترفوا له بإمامته وبالتقدم والإتقان في علم الحديث. أخذ الحديث عن أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأبي زرعة الرازي وغيرهم، وتتلمذ على الإمام محمد بن إسماعيل البخاري، له مصنفات أخرى غير صحيحه في علم الحديث وعلم الرجال؛ لكنَّ أغلبها مفقود، توفي يوم الأحد الخامس والعشرين من رجب سنة 261 هـ، وعمره خمس وخمسون سنة، ودفن يوم الاثنين ومقبرته في رأس ميدان زياد بنصر أباد بظاهر نيسابور.
عاش مسلم بن الحجاج من كسب يده، فكان يعمل بالتجارة، وكان متجره بخان محمش، وكان يبيع فيه البزّ(3) والأقمشة والثياب، فقال محمد بن عبد الوهاب الفراء: «وكان رحمه الله بزازًا»، وكانت له أملاك وضياع وثروة وكان يعيش منها مكنته من القيام بالرحلات الواسعة إلى الأئمة الأعلام الذين ينتشرون في بقاع كثيرة من العالم الإسلامي. ولم تكن التجارة عائقا له عن طلب الحديث النبوي بل كان يحدث الناس في متجره، وذكر ذلك الحاكم النيسابوري فقال: «قال أبي: رأيت مسلم بن الحجاج يحدث بخان محمش».
توفي الإمام مسلم بن الحجاج عشية يوم الأحد الخامس والعشرين من رجب سنة 261 هـ، الموافق 6 يوليو 875م، وعمره خمس وخمسون سنة، ودفن يوم الاثنين ومقبرته في رأس ميدان زياد بنصر أباد بظاهر نيسابور. ولم يعقب ذرية ذكورًا، وقد ذكر الحاكم أنه رأى من أعقابه من جهة البنات.
❅ الكاتب والمؤلف الإمام مسلم بن الحجاج - له مجموعة من الكتب والمؤلفات أبرزها:
لمسلم بن الحجاج تصانيف عديدة في الحديث النبوي وعلومه والعلل والرجال وأوهام المحدثين وأسمائهم وكناهم وطبقاتهم والمنفردات والوحدان وغير ذلك، منها المطبوع والمفقود، فقد ذكر ابن الجوزي في المنتظم ثلاثة وعشرين مصنفًا له، وذكر الحاكم النيسابوري في تاريخ نيسابور ثلاثة وعشرين مصنفًا أيضًا إلا أنه ذكر مصنفين جديدين وأغفل مصنفين ذكرهما ابن الجوزي، وذكر الذهبي في السير واحدًا وعشرين مصنفًا له، ثم قال: «ثم سرد الحاكم تصانيف له لم أذكرها».
● الكتب المطبوعة:
• الجامع الصحيح المعروف بصحيح مسلم، وهو أشهر كتبه، ومن أمهات كتب الحديث النبوي عند أهل السنة والجماعة، وهو أحد كتب الجوامع، وثاني الصحيحين بعد صحيح البخاري، وأحد الكتب الستة. فقد انتخب الإمام مسلم أحاديث الصحيح من ثلاثمئة ألف حديث مما يحفظ، ولم يروِ في الكتاب إلا الأحاديث التي أجمع العلماء على صحّتها، قال الدهلوي: «توخّى تجريد الصحاح المجمع عليها بين المحدثين المتصلة المرفوعة.» فلم يستوعب الإمام مسلم في الكتاب جميع الأحاديث الصحيحة، قال: «ليس كل شيء عندي صحيح وضعته ها هنا إنما وضعت ها هنا ما أجمعوا عليه.»
وقد عمل الإمام مسلم على تنقيح الكتاب ومراجعته وعَرَضه على عدد من شيوخ وقته منهم الإمام أبو زرعة الرازي أحد أكبر الأئمة في علوم الحديث وعلم الجرح والتعديل، قال مسلم: «عرضت كتابي هذا على أبي زرعة الرازي، فكل ما أشار أن له علة تركته، وكل ما قال إنه صحيح وليس له علة خرّجته.»
• الكنى والأسماء.
• التمييز، كتاب يوضح منهج المحدّثين في نقد الحديث، فٌقد جزء كبير منه، وطبع الجزء المتبقي بتحقيق مصطفى الأعظمي.رجال عروة بن الزبير وجماعة من التابعين.
• المنفردات والوحدان، ويذكر فيه تسمية من روى عنه رجل أو امرأة حفظ أَو حفظت عن النبي شيئا من قول أو فعل، ولا يروى عن كل واحد منهم إِلا واحدًا من مشهور التابعين لا ثاني معه في الرواية فيما حفظ.
• الطبقات، أو طبقات مسلم.
● الكتب المفقودة:
• الإخوة والأخوات، ذكره المالكي في تسمية ما ورد به الخطيب البغدادي دمشق.
• أسماء الرجال، ذكره النووي في شرحه.
• الأفراد.
• أفراد الشاميين من الحديث عن رسول الله.
• الأقران، والأقران هم المتقاربون في السن والإسناد.
• انتخاب مسلم على أبي أحمد الفراء، اختار فيه من أحاديث شيخه الفراء ما راق له وجمعه.
• الانتفاع بأُهُب السباع، وسماه ابن حجر الانتفاع بجلود السباع.
• الأوحاد.
• أولاد الصحابة ومن بعدهم من المحدثين.
• أوهام المحدثين.
• التاريخ، ذكره ابن النديم والخطيب البغدادي.
• تفضيل السنين.
• الجامع الكبير - على الأبواب.
• ذكر أولاد الحسين.
• رواة الاعتبار.
• سؤالات أحمد بن حنبل.
• طبقات التابعين.
• طبقات الرواة.
• العلل.
• كتاب عمرو بن شعيب، يذكر فيه من لم يحتج بحديث عمرو بن شعيب وما أخطأ فيه.
• المخضرمون، وهم التابعون الذين أدركوا الجاهلية ولم يلقوا النبي، ولكنهم أسلموا صحبوا الصحابة، وعد مسلم عشرين رجلًا منهم في كتابه.
• مسند حديث مالك.
• المسند الكبير على الرجال، قال عنه الحاكم: «ما أرى أنه سمعه منه أحد»، وقال ابن حجر: «وقيل إنه صنف مسندا كبيرا على الصحابة لم يتم».
• معرفة شيوخ مالك والثوري وشعبة، وذكره الحاكم والذهبي أنه ثلاثة كتب.
• معرفة رواة الأخبار، ذكره ابن حجر في فهرس مروياته، وذكره ابن الجوزي في المنتظم.
• كتاب المعمر في ذكر ما أخطأ فيه معمر، ذكره الحاكم والمالكي.
• المفرد، ذكره ابن النديم في الفهرست.
👤 التعريف بالمؤلف الشَيخ صالح بن أحمد الشامي:
الشَيخ صالح بن أحمد الشامي (ولد 1934 م) عالم وداعية سوري، مهتم بخدمة الحديث النبوي، وهو مؤسس علم الجمال في الإسلام، وله كتب كثيرة في السنة النبوية وشمائل النبي، وفي التربية والسلوك.
❅ الكاتب والمؤلف الشَيخ صالح بن أحمد الشامي - له مجموعة من الكتب والمؤلفات أبرزها:
• الوافي بما في الصحيحين للإمامين البخاري ومسلم
• الجامع بين الصحيحين للإمامين البخاري ومسلم
• زوائد السنن على الصحيحين
• زوائد الموطأ والمسند على الكتب الستة
• زوائد السنن الكبرى للبيهقي على الكتب الستة
• معالم السنة النبوية
📥 تحميل كتب الشَيخ صالح بن أحمد الشامي (PDF)
📥 تحميل كتب ومؤلفات الإمام مسلم بن الحجاج وما كتب حولهم (PDF)
● تحميل الكتاب بصيغة (PDF) ▫️ تحميل مجلد 1 ▫️ تحميل مجلد 2 ● رابط إضافى ● ▫️ (تحميل كل المجلدات في ملف واحد مضغوط) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ▫️ 🕋 الله ﷻ _▫️_ محمد ﷺ 🕌 ▫️ 📖 التصــفح والقــراءة أونلاين تصفح مجلد 1 تصفح مجلد 2 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق