.▫️ بيانات الكتـاب ▫️. |
● كتاب: الممنوع من الصرف, بين مذاهب النحاة والواقع اللغوى
المؤلف: د. إميل بديع يعقوب
الناشر: دار الجيل للنشر والتوزيع
مكان النشر: بيروت
تاريخ النشر: 1413هـ - 1992م
رقم الطبعة: الأولى
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 329
الحجم بالميجا: 3.44
📥 تحميل كتاب الممنوع من الصرف, بين مذاهب النحاة والواقع اللغوى فى الأسفل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▫️ 📘 نبذة عن الكتــاب : ▫️
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سئل كونفوشيوس منذ ألفين وخمسمئة سنة تقريباً: ماذا تفعل لو وليت الحكم؟ فأجاب: لو أتيح لي أن أحكم لبدأت بإصلاح اللغة. لقد اعتبر حكيم الصين، عن حق، أن اللغة وعاء الفكر، وأن على من يريد إصلاح الفكر أن يبدأ بإصلاح لغة الفكر. فمصلح اللغة، أو ميسرها، لا يقل شأناً عن المصلح الاجتماعي، ليس لأن الإصلاح اللغوي يستتبع إصلاحاً فكرياً وحسب، بل أيضاً لأن من يوفر على كل تلميذ ساعة واحدة مما ينفقه في تعلم مادة ما يوفر على الأمة في الجيل الواحد أعماراً وأعماراً.
من هذه الزاوية انطلق الدكتور "إميل يعقوب" في دراسته نحو دعوات الإصلاح اللغوي متمنياً أن يحذو حذوه بعض الباحثين، فيخلصوا بعد البحث الدقيق إلى وضع أسس لدعوة إصلاحية تشمل نواحي اللغة كافة من نحو، وصرف، وخط، وإملاء، وأدب، وبلاغة. ومجال الإصلاح رحب في اللغة العربية، خاصة بعد أن وضحت معالمه بفعل ما شهدنا في العصر، من طرح لمشاكل اللغة، ومن اقتراحات، بالتالي، لمعالجتها.
وبسبب هذا كله، ونظراً إلى عاناة في تعلم النحو عندما كان على مقاعد الدراسة، وفي تعليمها عندما كان مدرساً في بعض المدارس الرسمية، اتجه في دراساته العليا نحو دعوات تبسيط اللغة العربية بعامة، وتبسيط النحو العربي بخاصة، فكتب بحثاً بعنوان: "آراء إبراهيم مصطفى في تبسيط النحو العربي" نال على أساس شهادة الماجستير في اللغة العربية. بعد ذلك قام بتدريس النحو العربي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية (الفرع الثالث) في الجامعة اللبنانية، وكان باب الممنوع من الصرف من الأبواب النحوية التي درسها لطلاب السنة الثالثة في قسم اللغة العربية، فوجد بعد سبع سنوات من التدريس أن طلابه لا يصلون إلى الإحاطة بمسائل هذا الباب النحوي، على الرغم من أسابيع طوال أمضاها في شرحه، ومن تبسيط أسلوبه في التدريس، وتمهله في الشرح، وذلك لكثرة التعليلات النحوية في هذا الباب وصعوبتها، ولكثرة التفريعات، واختلاف الآراء واللهجات بالنسبة إلى مسائله.
و"الممنوع من الصرف" هو الممنوع من التنوين، أو الممنوع من نوع منه هو تنوين الأمكنية، أو الممنوع من التنوين والجر بالكسرة، على اختلاف النحاة في ذلك كما سيفصله في الفصل الأول من كتابه هذا.
أما اختياره "الممنوع من الصرف بين مذاهب النحاة والواقع اللغوي" عنواناً للبحث، فيعود إلى أسباب عدة: أولها الدلالة، بشكل مباشر، على الهوة الكبيرة التي تفصل بين مذاهب النحاة في الممنوع من الصرف والواقع اللغوي فيه، وبشكل غير مباشر على أن صعوبة باب الممنوع من الصرف إنما تأتت من هذه المذاهب لا من الواقع اللغوي. وثانيها الرغبة في استكمال أبحاثه في تبسيط اللغة العربية بشكل عام، والنحو العربي بشكل خاص. وثالثها إرادة التخلص من مقولة "العلة النحوية" في الباب النحوي الوحيد الذي ما زال يدرس على أساسها، وذلك أن النحاة المحدثين أدركوا، عن حق، بطلان نظرية التعليل النحوي، وعدم جدواه على الأقل بالنسبة إلى طلاب العربية قبل المرحلة الجامعية، فحذفوا كل ما يتعلق بها من كتب القواعد التي تدرس في الصفوف الابتدائية، والمتوسطة، والثانوية، واستثنوا باب الممنوع من الصرف من هذا الحذف، وكأنهم أرادوا الإبقاء على نموذج من التعليل النحوي، تماماً كما يفعل بعض المعتنين بشؤون الحيوان بالنسبة إلى الحيوانات التي تكاد تنقرض. ورابع هذه الأسباب يعود إلى رغبته الشديدة في كتابة هذا البحث عله يستطيع تبسيط هذا الباب النحوي، فيقدمه لطلاب العربية سهلاً مبسطاً خالياً من تعليلات النحاة الفلسفية، واختلافاتهم الجدلية التي لا تصوب تعبيراً ولا تخطئ آخر، فيكون قد قدم خدمة صغيرة للغة وطلابها على حد سواء.
أما المنهج الذي أخذ به في كتابه هذا، فقد اقتضاه عنوان البحث وطبيعة الدراسة، فمذاهب النحاة المختلفة نشأت بفعل المنهج التعليلي، أما عرض "الواقع اللغوي" كما حددناه فلا يكون إلا على أساس المنهج الوصفي.
وهكذا جمع بين المنهجين دون أن يأخذ إلا بالثاني، وقد أتاح له هذا الجمع أن يقارن بينهما، فتبين له فساد التعليلات النحوية بشكل عامـ وتعليلات الممنوع من الصرف بشكل خاص، كما خلص إلى نتيجة مهمة مفادها أن صعوبة النحو العربي عامة وصعوبة باب الممنوع من الصرف خاصة، إنما كانتا بفعل مذهب النحاة الفلسفي التعليلي، لا من نحو اللغة العربية نفسها.
وكان من الطبيعي أن يبدأ بحثه بفصل يعرف فيه التنوين والصرف والممنوع من الصرف لينقل بعده مباشرة، وفي فصل تال، إلى عرض التعليل بعامة، وعلل الممنوع من الصرف بخاصة، وهذه العلل هي التي على أساسها تناول النحاة باب الممنوع من الصرف، فقسموه، وفرعوه، وفلسفوه، وعقدوه. ثم عرض في فصول أربعة مستقلة وبشكل مفصل، كلاً من الجمع المماثل لـ"مفاعل" و"مفاعيل" والملحق به، والمنتهى بألف التأنيث، والوصف الممنوع من الصرف، والعلم الممنوع من الصرف. وخصص الفصل السابع لحكم الممنوع من الصرف إذ صغر أو خفف، والفصل الثامن لحكمه إذا كان منقوصاً، والفصل التاسع لصرف الممنوع من الصرف ومنع المصروف من الصرف في الشعر العربي، واللهجات العربية المتعددة، ومذاهب النحاة المختلفة. وختم بحثه بفصل عرض فيه دعوات تبسيط باب الممنوع من الصرف، وبخاتمة أوجز فيها خلاصة البحث ونتائجه. وألحق بذلك كله ملحقاً تضمن فصولاً من كتب نحوية قديمة في باب الممنوع من الصرف، وبخمسة فهارس فنية تناولت الآيات القرآنية، والشواهد الشعرية، والأعلام، والمصادر والمراجع والمحتويات.
وهكذا جاءت فصول بحثه مبنية في أساس تقسيمها، لا على أساس التعليل النحوي الذي على أساسه قسم النحاة الممنوع من الصرف إلى ممنوع لعلة واحدة وممنوع لعلتين اثنتين، بل على استقلالية كل فصل، بما يتضمنه، عن غيره من الفصول. وقد جاء تسلسل هذه الفصول بشكل يأخذ بعضها برقاب بعضها الآخر، كل ذلك في استقلالية ذاتية، وارتباط عضوي ضمن وحدة تكاملية شاملة، وأكثر اعتماده كان على المصادر النحوية القديمة لا على المراجع النحوية الحديثة، لأن الأولى هي الأساس، وإليها يرجع الباحثون ومعدو كتب النحو الحديثة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▫️ ✒️ نبذة عن المؤلف : ▫️
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🏷️ التعريف بالمؤلف الدكتور إميل بديع يعقوب:
إميل بديع يعقوب باحث في علوم اللغة العربية، وعميد كلية الآداب والدراسات العربية في جامعة سليمان الدولية، ومحقق معاصر له العديد من الشروح والتعليقات على كثير من أمهات الكتب في اللغة العربية كشرح شذور الذهب لابن هشام الأنصاري حيث قدم للكتاب ووضع هوامشه وفهارسه. بالإضافة إلى المعجم المفصل في الشواهد العربية وهو كتاب نافع مشهور، بالإضافة إلى العديد من الكتب في الخط العربي والعديد من الكتب المحققة.
ولد في كفرعقا قضاء الكورة محافظة لبنان الشمالي في 27/11/1950. التحق للتدريس في كلية الآداب في الجامعة اللبنانية. في السنة 1990 نال دكتورة أخرى من الجامعة اللبنانية. وهو حاليا أستاذ العلوم اللغوية في كلية الآداب في طرابلس والدراسات العليا في بيروت، ورئيس قسم اللغة العربية في كلية الآداب في الجامعة البنانية (افرع الثالث).
❅ الكاتب والمؤلف الدكتور إميل بديع يعقوب - له مجموعة من الكتب والمؤلفات أبرزها:
لإميل يعقوب العديد من المؤلفات في اللغة العربية نحواً وأدباً كما أخرج إلى المكتبة العربية الكثير من الكتب المحققة وكتب شروحاً على كتب عربية عديدة كذلك، وله ثلاثة عشر بحثا مقوما من الجامعة اللبنانية تقويما أكادميا كما حقق سبعة دواوين شعرية (جميل بثنية، الشنفرى، الامام الشافعي، عمرو بن كلثوم، قيس لبنى...) وعشرات الكتب الأخرى.
● من أهم أعماله:
• «العذراء مريم بين القدوّس والقديّسين»، مكتبة السائح، طرابلس، 2017.
• «أجمل ما قرأت في الأدب»، جروس برس، 2020.
• «أجمل ما قرأت من الآيات والحكم والأقوال الخالدة»، جروس برس، 2020.
• «أحلى الكلام في الغزل»، جروس برس، 2013.
• «أحلى الكلام»، جروس برس، 2004.
• «الأمثال الشعبية اللبنانية: دراسة وتصنيف»، جروس - بريس، بيروت، 1984.
• «الاغاني الشعبية اللبنانية: دراساه وبعض نماذجها الحلوة»، جروس برس، طرابل، لبنان، 1987.
• «الخط العربي نشأته وتطوره ومشكلاته».
• «الخط العربي: نشأت، تطور، مشكلات، دعوات إصلاحه»، جروس برس، طرابل، لبنان، 1986.
• «القواعد الوظيفية»، الدار العربية للموسوعات، بيروت، 2009.
• «المعاجم اللغوية العربية: بداءتها وتطورها»، دار العلم للملايين، بيروت، لبنان، 1985.
• «المعجم المفصل في علم العروض والقافية وفنون الشعر»، 2010.
• «المعجم الوافي في النحو والصرف والإعراب»، المؤسسة الحديثة للكتاب، بيروت، 2011.
• «الممنوع من الصرف: بين مذاهب النحاة والواقع اللغوي»، دار الجيل، بيروت، 1992.
• «تحقيق كتاب شرح شذور الذهب»، دار الكتب العلمية 1996.
• «تعلم التركية»، أكاديميا انترناشونال السلسلة: اللغات للمسافر، 2014.
• «جبران واللغة العربية».
• «روائع الغزل»، دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع، 2006
• «شرح المفصل لابن يعيش»، تحقيق إميل يعقوب، دار الكتب العلمية، 2001.
• «شرح كتاب الألفاظ الكتابية»، دار الكتب العلمية، 1991.
• «فصول في فقه اللغة العربية»، المؤسسة الحديثة للكتاب، طرابل، لبنان، 2008.
• «فقه اللغة العربية وخصائصها»، دار العلم للملايين، بيروت، لبنان، 1982.
• «قاموس المصطلحات اللغوية والأدبية: عرب، ٳنكليز، فرنسي»، بالاشتراك مع بسام بركة، ومي شيخاني، دار العلم للملايين، بيروت، لبنان، 1987.
• «قاموس المعين الوافي (فرنسي-عربي)».
• «قل فهذه صواب: قاموس في التصويب اللغوي»، المؤسسة الحديثة للكتاب، بيروت، 2007.
• «قواعد اللغة العربية: التعليم الاساسي: السنة السادسة»، ومركز التربوي للبحوث والإنماء، ووزارة التربية والتعليم العالي، المركز التربوي للبحوث والإنماء، لبنان، 2002.
• «كيف تكتب بجثاً أو منهجية البحث»، 2016.
• «معجم الأوزان الصرفية»، عالم الكتب، بيروت، 1996.
• «معجم الاعراب والإملاء»، دار العلم للملايين، بيروت، لبنان، 1983.
• «معجم الخطأ والصواب في اللغة»، دار العلم للملايين، بيروت، 1983.
• «معجم الشعراء: منذ بدء عصر النهضة»، دار صادر، بيروت، 2004.
• «معجم الطلاب في الإعراب والإملاء»، دار العلم للملايين، بيروت، 2001.
• «معجم لأآليء الشعر: أجمل الأبيات وأشهرها»، دار المؤلف، بيروت، 2006.
• «من قضايا النحو واللغة»، الدار العربية للموسوعات، بيروت، 2009.
• «موسوعة أدباء لبنان وشعرائه»، دار نوبليس، بيروت، 2006.
• «موسوعة أمثال العرب»، دار الجيل، بيروت، 1995.
• «موسوعة الأدب والأدباء العرب في روائعهم»، بيروت، 2006.
• «موسوعة الأمثال الشعبية»، 16 جزء، نوبليس، بيروت، 2005.
• «موسوعة الحروف في اللغة العربية»، دار الجيل، بيروت، 1988.
• «موسوعة النحو والصرف والاعراب»، 2020.
• «موسوعة روائع الحكمة والأدب»، 2016.
• «موسوعة علوم اللغة العربية»، دار الكتب العلمية، بيروت، 2006.
• «يا مجمع اللغة العربية أجلس الهمزة وأوقف الألف»، 2017.
• «يا مجمع اللغة العربية أنقذنا من هذا النحو»، 2017.
• «معجم لآلئ الشعر: أجمل الأبيات وأشهرها»، دار صادر، بيروت، 2006.
• «يا مجمع اللغة العربيةّ أرحنا من حركات الإعراب»، 2017.
● سلسلة المعجم المفصل:
• «المعجم المفصل في اللغويين العرب»، دار الكتب العلمية، بيروت، 1997.
• «المعجم المفصل في المذكر والمونث»، دار الكتب العلمية، بيروت، 1994.
• «المعجم المفصل في دقائق اللغة العربية»، دار الكتب العلمية، بيروت، 2004.
• «المعجم المفصل في علوم اللغة (الألسنيات)»، دار الكتب العلمية، بيروت، 2001.
• «المعجم المفصل في شواهد اللغة العربية 14 مجلد»، دار الكتب العلمية، بيروت، 1996.
• «المعجم المفصل في شواهد النحو الشعرية 3 مجلدات»، دار الكتب العلمية، بيروت، 1999.
• «المعجم المفصل في اللغة والأدب» دار العلم للملايين 1987.
• «المعجم المفصل في الجموع»، دار الكتب العلمية، بيروت، 2004.
• «المعجم المفصل في علم العروض والقافية وفنون الشعر»، دار الكتب العلمية، بيروت، 1991.
● تحقيق:
• «المعجم المفصل في علم الصرف»، دار الكتب العلمية، بيروت، 1997.
• «المعجم المفصل في الإعراب»، دار الكتب العلمية، بيروت، 2008.
● سلسلة أروع ما قيل: سلسلة أروع ما قيل المكونة من 52 جزء، كتبها باسم مستعار «اميل ناصيف».
📥 تحميل كتب الدكتور إميل بديع يعقوب (PDF)
● تحميل الكتاب بصيغة (PDF): ▫️ أذكر الله وأضـغط هنا للتحميل ▫️ ● رابط إضافى ● ▫️ أذكر الله وأضـغط هنا للتحميل ▫️ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ▫️ 🕋 الله ﷻ _▫️_ محمد ﷺ 🕌 ▫️ 📖 التصــفح والقــراءة أونلاين: ▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين ▫️ |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق