2024/02/13

البداية والنهاية لـ ابن كثير (دار صادر) - تحقيق د. سهيل زكار ، pdf



.▫️ بيانات الكتـاب ▫️.

● كتاب: البداية والنهاية (ط دار صادر)
المؤلف: ابن كثير؛ أبو الفداء إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي (ت 774هـ)
تحقيق: د. سهيل زكار
الناشر: دار صادر للطباعة والنشر
مكان النشر: بيروت
تاريخ النشر: 2005م
رقم الطبعة: الأولى
عدد الأجزاء: 8
عدد الصفحات: 16850
📥 تحميل كتاب 
البداية والنهاية فى الأسفل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▫️ 📘 نبذة عن الكتــاب : ▫️
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول ابن كثير في مقدمة كتابه: "أما بعد فهذا كتاب أذكر فيه بعون الله ما يسّره الله تعالى بحوله وقوته من ‏ذكر مبدأ المخلوقات: من خلق العرش والكرسيّ والسماوات، والأرضين وما فيهن وما بينهنمن الملائكة ‏والجان والشياطين، وكيفية خلق آدم عليه السلام وقصص النبيين، وما جرى مجرى ذلك إلى أيام بني إسرائيل ‏وأيام الجاهلية حتى تنتهي النبوّة إلى أيام نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه، فنذكر سيرته كما ينبغي... ثم ‏نذكر بعد ذلك إلى زماننا، ونذكر كتاب الفتن والملاحم وأشراط الساعة، ثم البعث والنشور وأهوال القيامة، ثم ‏صفة ذلك وما في ذلك اليوم وما يقع فيه من الأمور الهائلة، ثم صفة النار، ثم صفة الجنان وما فيها من ‏الخيرات الحسان، وغير ذلك وما يتعلق به، وما ورد في ذلك من الكتاب والسنّة والآثار والأخبار المنقولة ‏المقبولة عند العلماء ورثة الأنبياء، الآخذين من مشكاة النبوة المصطفوية المحمدية...‏ ‎

ولسنا نذكر من الإسرائيليات إلا ما أذن الشارع في نقله مما لا يخالف كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهو ‏القسم الذي لا يصدق ولا يكذب، مما فيه بسط لمختصر عندنا، أو تسمية لمبهم ورد به شر عنا مما لا فائدة في ‏تعيينه لنا فنذكره على سبيل التحلي به لأعلى السبيل الإحتياج إليه والإعتماد عليه، وإنما الإعتماد والإستناد ‏على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما صحّ نقله أو حسن وما كان فيه ضعف نبنيّه، وبالله المستعان وعليه ‏التكلان...‏

ويعتبر كتاب ابن كثير هذا من المراجع التاريخية المهمة إلى يومنا هذا، وإن منهجه في تصنيفه يسوّغ له ‏تسميته بكتاب "البداية والنهاية"، وإلى هذا، فإن ابن كثير لم يكن مؤرخاً مبدعاً؛ بل مصنفاً، اقسّم بأمانة ‏المحدّث في النقل والنقد، وبيان العلل، أي نقد الإسناد، وبيان علّة الخبر، وبحكم معارفه بالفقه، يمكن عدّه ‏رائداً في فقه التاريخ الإسلامي، وما زال متفوقاً في هذا الميدان حتى على المعاصرين منهم.‏ ‎

وقد أثنى الذين ترجموا لابن كثير، وفيما يخصّ كتابه هذا، على حميد أخلاقه وعلى إعتداله، وإعتماده على ‏العقل والنزاهة، والإلتزام بروح الشريعة، ويمكن تلمس ذلك لدى معالجة ابن كثير الفقهية والشرعية ‏والعقلانية لبعض ما أورده في كتابه من أخبار، وظهر هذا من موقفه من الخوارج، وكان ناجحاً إلى أبعد ‏الحدود لدى معالجته للخلافات السياسية بين الصحابة، مع الإصدار أن ذلك لم يؤثر مطلقاً على دينهم ‏وصدقهم وأمانتهم، كما أنه عرض مسألة كربلاء عرضاً متوازناً، وجاء موقفه من يزيد بن معاوية وعبيد الله ‏بن زياد فيه حيطة وحذر، ونَقدَ روايات لوط بن يحيى وشكك فيها، كما أنه وه النقد إلى ابن عساكر بسبب ‏إيراده لأحاديث موضوعة، أثناء ترجمته لمعاوية بن أبي سفيان، وعقّب بشكل موائم على سياسة يزيد بن ‏معاوية تجاه معركة الحرّة وإجتياح المدينة المنورة، وعالج مسألة لعن يزيد بن معاوية من قبل بعض ‏المسلمين؛ ومثل هذا سعى إلى معالجة قضية مطالبة ابن الأشعث بالخلافة، وهاجم الحجاج بقسوة، خاصة ‏لتحامله على أنس بن مالك رضي الله عنه.‏ ‎

‎ويشير المحقق إلى أنه وبحكم عمله في اللجنة العليا التي أشرفت على ترميم الجامع الأموي في دمشق، فقد ‏رأى أن المادة التي قدمها عن بناء هذا الجامع ممتازة، بالإضافة إلى ذلك فقد ظهرت موضوعية ابن كثير ‏وتمسكه بالشريعة في أكثر من مكان في كتابه هذا، ولعل أبرزها موقفه من سياسة السلطنة ونيابتها في دمشق ‏من أهل الذمة، إثر إجتياح الإسكندرية سنة (767هـ / 1365م) من قبل القبارصة، حيث أورد خبر الواقعة ثم ‏ما نجم عنها.‏ ‎

‎كان ابن كثير غزير الإنتاج، جاء جلّ ما صنفه في ميادين: الفقه، والحديث، والتفسير، والسيرة النبوية، كما ‏أبدع في فقه الأحداث وتعليلها بحكمة، وفي هذا أصالة وعبقرية، ناهيك عن سهولة لغته، وابتعادها عن ‏الصناعة، ولذلك لاقى كتابه "البداية والنهاية" هذا القبول والإنتشار، وامتاز بكثرة نسخه المخطوطة.‏ ‎

‎هذا ويشير المحقق بأن النسخة التي عاد إليها كانت بين مخطوطات الزاوية الناصرية في تمكروت في ‏المغرب الأقصى برقم (1270ص)، ونُقلَتْ هذه المخطوطة إلى الخزانة العامة في الرباط، حيث حملت الرقم ‏‏(8646)، ونظراً لحاجتها إلى الضبط، عمل المحقق على ضبط نصّها وتقويمه، صارفاً اهتمامه نحو تقديم ‏النص، وإلغاء التصحيفات، وإضافة بعض التخريجات والشروح، لكن من دون إسهاب.‏ ‎

‎ومهما كان الحال؛ لا شك أن ابن كثير كان واحداً من أعظم مؤرخي الإسلام وعلمائه الموسوعيين، وهو من ‏أبرز ممثلي المدرسة الشامية في التأريخ، حتى أنه عندما تحدث بعضهم عن مؤثراته قالوا من الممكن عدّ ‏كتاب "إنباء الغمر" لابن حجر ذيلاً على كتاب ابن كثير "البداية والنهاية".‏

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▫️ ✒️ نبذة عن المؤلف : ▫️
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
❅ التعريف بالمؤلف ابن كثير (701-774 هـ):
عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضَوْ بن درع القرشي الحَصْلي، البُصروي، الشافعي، ثم الدمشقي، مُحدّث ومفسر وفقيه، ولد بمجدل من أعمال دمشق سنة 701 هـ، ومات أبوه سنة 703 هـ، ثم انتقل إلى دمشق مع أخيه كمال الدين سنة 707 هـ بعد موت أبيه، حفظ القرآن الكريم وختم حفظه في سنة 711 هـ، وقرأ القراءات وجمع التفسير، وحفظ متن «التنبيه» في فقه الشافعي سنة 718 هـ، وحفظ مختصر ابن الحاجب، وتفقه على الشيخين برهان الدين الفزاري، وكمال الدين ابن قاضي شهبة، سمع الحديث من ابن الشحنة، وابن الزراد، وإسحاق الآمدي، وابن عساكر، والمزي، وابن الرضى، شرع في شرح صحيح البخاري ولازم المزي، وقرأ عليه تهذيب الكمال، وصاهره على ابنته، وصاحب ابن تيمية، ولي العديد من المدارس العلمية في ذلك العصر، منها: دار الحديث الأشرفية، والمدرسة الصالحية، والمدرسة النجيبية، والمدرسة التنكزية، والمدرسة النورية الكبرى، توفي في شعبان سنة 774 هـ، وَكَانَ قد أضرّ فِي أَوَاخِر عمره، ودفن بجوار ابن تيمية في مقبرة الصوفية خارج باب النصر من دمشق، له عدة تصنيفات أشهرها: تفسير القرآن العظيم، والبداية والنهاية، وطبقات الشافعية، الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث، والسيرة النبوية، وله رسالة في الجهاد، وشرع في كتاب كبير للأحكام ولم يكمله، وله شرح صحيح البخاري وهو مفقود.
توفي إسماعيل بن كثير يوم الخميس 26 شعبان 774 هـ في دمشق عن ثلاث وسبعين سنة.

❅ الكاتب والمؤلف ابن كثير - له مجموعة من الكتب والمؤلفات أبرزها:
· كتاب     تفسير القرآن العظيم، المشهور بـتفسير ابن كثير وهو أجل مؤلفاته فقد تناقلته الأمة بالقبول ويعد أصح تفسيرٍ للقرآن.
· البداية والنهاية، وهي موسوعة ضخمة تضم التاريخ منذ بدأ الخلق إلى القرن الثامن الهجري وجزء النهاية في الفتن والملاحم.
· التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل، المعروف بجامع المسانيد، جمع فيه كتابي شيخه المزي والذهبي: (تهذيب الكمال، وميزان الاعتدال، وكتاب رد الهدى والسنن في أحاديث المسانيد والسنن).
· الباعث الحثيث إلى اختصار علوم الحديث وهو اختصار لمقدمة ابن صلاح.
· السيرة النبوية لابن كثير.
· جامع السنن والمسانيد لابن كثير.
· كتاب طبقات الشافعية.
· خرج أحاديث أدلة التنبيه في فقه الشافعية.
· خرج أحاديث في مختصر ابن الحاجب.
· كتاب «مسند الشيخين» يعني أبا بكر، وعمر.
· له رسالة في الجهاد، وهي مطبوعة.
· شرحه للبخاري، وهو مفقود.
· شرع في كتاب كبير للأحكام، ولم يكمله، وصل فيه إلى كتاب الحج.

📥 تحميل كتب ابن كثير (PDF)


● تحميل الكتاب بصيغة (PDF):
▫️ حقوق النشر محفوظة
▫️ لا يمكن معاينة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
▫️ The book cannot be viewed or downloaded in order to preserve copyright


Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen