2024/03/04

مثنوي (ط 1) لـ جلال الدين الرومي - تحقيق د. الدسوقي , تحميل pdf


.▫️ بيانات الكتـاب ▫️.

● كتاب: مثنوي (طبعة 1)
العدد: 0025
المؤلف: جلال الدين الرومي, محمد بن حسين بهاء الدين البلخي (ت 672هـ)
ترجمةو شرح وتقديم: إبراهيم الدسوقي شتا
الناشر: المشروع (المركز) القومي للترجمة
المجلس الأعلى للثقافة
مكان النشر: القاهرة
تاريخ النشر: 1416هـ ، 1996م
رقم الطبعة: الأولى
عدد الأجزاء: 6
الحجم بالميجا: 115.0
📥 تحميل كتاب مثنوي (طبعة 1) فى الأسفل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▫️ 📘 نبذة عن الكتــاب : ▫️
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جلال الدين الرومي ت ابراھيم الدسوقي شتا - مثنوي مولانا جلال الدين الرومي - ط 1 - ط المشروع (المركز) القومي للترجمة.

«مثنوي» هو «الكتاب» الذي أملاه جلال الدين الرومي خلال السنوات الأخيرة من حياته على ثالث أصحابه، في الترتيب الزمني، حسام الدين. وكان وهو يمليه عليه على فراش المرض. والمرجح أن الرومي فرغ من إملاء الجزء الأول، والأهم، من «مثنوي» في العام 1258م. بينما المرجح من ناحية أخرى، أنه فرغ من الجزء الثاني أو «الكتاب الثاني» بعد ذلك بأربع سنوات، أي في العام 1262 الذي اختار فيه جلال الدين «تلميذه» حسام الدين، خليفة له.

> عند إملائه «مثنوي» كان جلال الدين يعيش في قونيا، في آسيا الوسطى، وكان فرغ من تكوين طائفة «المولوية». ويتألف «مثنوي» في نصه الأشهر، من ست كتب فيها خلاصة لتجارب مؤلفه الروحية والصوفية. أما الموضوع الرئيس في نصوص الكتاب كلها فإنما هو ضرورة الموت في سبيل أن يعيش الإنسان إلى الأبد في خالقه. غير أن هذا الموضوع لا يرد بوضوح، وإنما عبر آلاف السطور والفقرات والحكايات والحكم وأبيات الشعر، والخرافات والأساطير إضافة إلى الكثير من الوقائع التاريخية الحقيقية والوقائع المستقاة من الحياة اليومية والحوارات... وكل هذا يرد في فصول الكتاب من دون أدنى ترابط منطقي، حيث أن القارئ قد يجد نفسه يتنقل، من دون أن يدري لماذا، بين فصول تبدو وكأنها مستقاة مباشرة من «إحياء علوم الدين» للإمام الغزالي، وأشعار غزلية، ونصوص تتحدث عن تجارب روحية شديدة الغرابة. ومع هذا فإن كثراً من أنصار هذا الكتاب لا يفوتهم أن يروا في نصوصه جمالاً يقود إلى عوالم روحية تضع الإنسان على تماس مباشر مع أجواء لا تتيحها له واقعية اليومي، فيشعر أنه يغوص في نوع من الخبرة الروحية و «يحسّ نفسه وكأنه أضحى جزءاً من الأثير»، بحسب تعبير مستشرق مهتم بالكتاب.

> أما آنا ماري شيمل فتقول عن نصوص الكتاب إن «التعبيرات المجازية فيها تبدو غير محصورة الدلالة، فقد ينطوي التعبير الواحد على الإشارة إلى معنى، ونقيض ذلك المعنى، ما يجعلها تتضارب في مرماها ومغزاها»، وتضيف شيمل أن «جلال الدين قد استخدم، في كتاباته وأشعاره، بل أشار إلى، مختلف أمور الحياة اليومية، كما أكثر من الحديث حول جوانب من التقاليد التي ترجع إلى تلك الأمم التي نزلت ديار خراسان وبلاد الروم... والذين خلفوا فيها آثاراً لتراثهم الروحي».

> كتاب «مثنوي» الذي بحسب المستشرق هنري كوربان هذه المرة، يصعب فهمه بالنسبة إلى عقلانية الإنسان الغربي، يحتوي مقطوعات رفيعة المستوى من ناحية بعدها الروحي، حيث أنها طالما هزت أعطاف عدد كبير من المفكرين الأوروبيين من أمثال غوته وهيغل. أما واضع الكتاب، وهو جلال الدين الرومي، فمن المعروف أنه ولد كما أشرنا في بلخ التابعة اليوم لأفغانستان في العام 1207، ومات في قونيا في العام 1273 عن ستة وستين عاماً، وهو يعتبر من أكبر الصوفيين، وتحديداً بفضل كتابه الذي يحمل عنواناً كاملاً هو «مثنوي معنوي» أي «الثنائيات الروحية».

> وتقول سيرة حياة جلال الدين أنه كان لا يزال فتيّاً في الحادية عشر من عمره حين اضطر إلى الرحيل عن مسقط رأسه مع أهله هرباً من وصول جحافل المغول، واستقر به الأمر في قونيا اعتباراً من العام 1228. وهو تلقى تعاليم الصوفية عن أبيه، غير أن أستاذه الأكبر وصديقه الأول كان شمس الدين التبريزي الذي التقاه في العام 1244، ووقع تحت تأثيره حيث كرس حياته ووقته منذ ذلك الحين للتصوف وتعاليم الصوفية ووضع تكريماً له واحداً من أبرز وأجمل كتبه وهو المسمى «الديوان الكبير» أو «ديوان شمس التبريزي»، وذلك إضافة إلى مجموعة شعرية هامة أخرى عرفت باسم «الرباعيات» وهي منظومة طُبعت مرات عدة أكملها كما يبدو هي طبعة إسطنبول التي تضم نحواً من ألف وستمئة وتسع وخمسين رباعية. أما في مجال النثر فيُذكر له «كتاب فيه ما فيه» الذي يحتوي على سبع وسبعين محاضرة ألقاها «مولانا» على أصحابه جمعها مريدوه، و «المجالس السبعة» الذي يضم مواعظ ومحاضرات متنوعة إضافة إلى أشعار لفريد الدين العطار وسناني والرومي نفسه. وهناك في سياق مؤلفاته النثرية أيضاً، مجموعة «الرسائل» التي كتبها جلال الدين بالفارسية والعربية إلى عدد من تلامذته ومريديه كما إلى معارف آخرين له من رجال الدولة وأصحاب التأثير في زمنه. وبقي أن نذكر هنا ضمن إطار تأثر جلال بالمحيطين به أن أستاذه وصديقه الأوفى شمس الدين قد توفي في العام 1247 ما أوقع جلال الدين في حزن عميق كان من نتيجته أن كتب 30 ألف بيت من الشعر يعبر فيها عن حبه العميق لأستاذه وصديقه. وكان عزاؤه أن التقى بعد ذلك بسنوات بصلاح الدين زركوب الذي حل لديه محل شمس الدين، ثم بحسام الدين جلبي، الذي عليه أملى صفحات «مثنوي». ومن المعروف تاريخياً أن جلال الدين الرومي قد دفن عند وفاته في ضريح ظل الاتباع يزورونه طوال مئات السنين، ولا يزالون يفعلون حتى اليوم، في نوع من حج متواصل ندر أن حظي بمثله أيّ شيخ آخر من شيوخ المتصوفين على مدى التاريخ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▫️ ✒️ نبذة عن المؤلف : ▫️
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🏷️ التعريف بالمؤلف جلال الدين الرومي (ت 672هـ):
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حُسَيْنَ بَهَاءٌ الدِّين البَلَخي الْبَكْرِيّ
(بالفارسية: جلال‌الدین محمد بلخى) (بالتركية: Mevlânâ Celâleddîn-i Rûmî)‏ (604 هـ - 672 هـ = 1207 - 1273م) عرف أيضا باسم مولانا جَلَال الدِّين الرُّومي: شاعر، عالم بفقه الحنفية والخلاف وأنواع العلوم، ثم متصوف (ترك الدنيا والتصنيف) كما يقول مؤرخو العرب، وهو عند غيرهم صاحب المثنوي المشهور بالفارسية، وصاحب الطريقة المولوية المنسوبة إلى جلال الدين.

ولد في بلخ، أفغانستان وانتقل مع أبيه إلى بغداد، في الرابعة من عمره، فترعرع بها في المدرسة المستنصرية حيث نزل أبوه. ولم تطل إقامته فقد قام أبوه برحلة واسعة ومكث في بعض البلدان مدداً طويلةً، وهو معه، ثم استقر في قونية سنة 623 هـ في عهد دولة السلاجقة الأتراك، وعرف جلال الدين بالبراعة في الفقه وغيره من العلوم الإسلامية، فتولى التدريس بقونية في أربع مدارس، بعد وفاة أبيه سنة 628 هـ ثم ترك التدريس والتصنيف والدنيا وتصوّف سنة 642 هـ أو حولها، فشغل بالرياضة وسماع الموسيقى ونظم الأشعار وإنشادها.

تركت أشعاره ومؤلفاته الصوفية والتي كتبت أغلبها باللغة الفارسية وبعضها بالعربية والتركية، تأثيراً واسعاً في العالم الإسلامي وخاصة على الثقافة الفارسية والعربية والأردية والبنغالية والتركية، وفي العصر الحديث ترجمت بعض أعماله إلى كثير من لغات العالم ولقيت صدًى واسعاً جداً إذ وصفته البي بي سي سنة 2007م بأكثر الشعراء شعبية في الولايات المتحدة.حين وفاته عام 1273م، دفن في مدينة قونية وأصبح مدفنه مزاراً إلى يومنا.

❅ الكاتب والمؤلف جلال الدين الرومي - له مجموعة من الكتب والمؤلفات أبرزها:
ترك الرومي عدة مؤلفات ما بين منظوم ومنثور تناول فيها العديد من المسائل الصوفية والفلسفية والأدبية؛
❅ فمن منظوماته:
• "ديوان شمس الدين التبريزي" الذي يحتوي ألف بيت سجل فيها ذكرياته مع أستاذه الأثير لديه التبريزي.
• "الرباعيات" التي يبلغ عددها 1959 رباعية.
• ديوان "المثنوي" (يُعرف بـ"مثنوي مولوي") الذي يتضمن زهاء 26 ألف بيت شعر فارسي، وتظهر فيه شخصيته الفكرية المتصوفة.
❅ ومن مؤلفاته المنثورة:
• كتاب "فيه ما فيه" المتضمن دروسا ألقاها في مجالسه العلمية وإجابات عن أسئلة وجهت إليه في مناسبات مختلفة.
• "مكاتيب" أي رسائله إلى معارفه ومريديه.
• "مجالس سبعة" وهو مجموعة مواعظ.

📥 تحميل كتب جلال الدين الرومي (PDF)

📥 تحميل كتب المركز القومي للترجمة(PDF)


● تحميل الكتاب بصيغة (PDF):
الكتاب الأول
الكتاب الثاني
الكتاب الثالث
الكتاب الرابع
الكتاب الخامس
الكتاب السادس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▫️ 🕋 الله ﷻ _▫️_ محمد ﷺ 🕌 ▫️
📖 التصــفح والقــراءة أونلاين:
الكتاب الأول
الكتاب الثاني
الكتاب الثالث
الكتاب الرابع
الكتاب الخامس
الكتاب السادس

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen