.▫️ بيانات الكتـاب ▫️. |
● كتاب: ديوان البحتري
الشاعر: البحتري، أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى التنوخي الطائي (ت 284هـ)
تحقيق: الدكتور عمر فاروق الطباع
الناشر: دار الأرقم للطباعة والنشر والتوزيع
مكان النشر: لبنان
تاريخ النشر: 2001م
رقم الطبعة: الأولى
عدد الأجزاء: 2
عدد الصفحات: 1320
📥 تحميل كتاب ديوان البحتري فى الأسفل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▫️ 📘 نبذة عن الكتــاب : ▫️
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البحتري صاحب هذا الديوان هو أبو عبادة الوليد بن عبيد (205-284هـ/820-892م) عربي طائي، لقب البحتري نسبة إلى بحتر أحد أجداده. ولد في منبج قرب حمص، ونشأ فيها نشأة عربية خالصة، على أن ذكره لم ينبه إلا بعد اتصاله بأبي تمام وتخرجه عليه. قصد بغداد طلبا للتكسب، فاتصل فيها بالخلفاء فمدح منهم ستة تعاقبوا في أيامه أولهم الواثق ثم من وليه، وخصوصا المتوكل ابن المعتصم وابنه المعتز. ومدح كثيراً من الوزراء وخصوصاً الفتح بن خانقان، غير أن اتصاله بالمتوكل كان أوثق منه بغيره، فقد كان شاعر بلاطه الخاص.
ويذهب البحتري في شعره مذهب الألفاظ لا المعاني، ولما كان قد نشأ ببادية منبج فقد أخذ منها خيالها الصافي، ولغتها الفصيحة وبلاغة أبنائها. فجاءت لفتة جميلة، مطبوعة، لا تكلف فيها ولا تنافر في ألفاظها. وجاءت صوره صوراً لا تعقيد فيها ولا غموض.
والبحتري إلى هذا صاحب مخيلة قوية، كان إذا صوّر الأشياء أبرز لها صوراً دقيقة الفن، ملونة، تحس فيها الحركة والحياة، في شعر حلو النغم، رائع الديباجة، كأنه كما قيل فيه "سلاسل الذهب"، وقد ضرب المثل بديباجته فقيل ديباجة بحترية، ولا بدع فقد كان دقيق الإحساس باللفظة. يعني باختيار الألفاظ الموسيقية التي تعبر بذاتها عن المعنى وتصوره تصويراً جلياً، وإذا قصرت اللفظة عن القيام بهذه المهمة التصويرية، فإن الشاعر كان، بفنه الجميل، يؤلف بين اللفظ والمعنى تركيب جملة، وحبكها منسجمة، موافقاً بعضها لبعض، وحسن صياغته هذا جعل ابن رشيق القيرواني يلقبه:" بشيخ الصناعة الشعرية".
وجعل الأقدمين يتخذون شعره مثالا أعلى للطريقة الشامية، أما فيه من توقيع ونغم، وهي طريقة قائمة على موسيقى الألفاظ وحسن صياغتها والعناية باختيار التعبير والصورة، فلا بدع إذا قيل فيه: "أراد البحتري أن يشعر فغنّى لأن شعره موسيقى وغناء". على أن البحتري في شعره اكتفى بالنغمة والصورة، فعلى تخرجه على أبي تمام واحتكاكه بابن الرومي ورؤيته مذهبه الشعري الجديد، بقي غريباً عن النهضة الفكرية والمدنية والفارسية وثقافتها التي تغلغلت في البنيات الأدبية العربية، لا يسير إلا على طرق الأقدمين، ولا يترسم إلا أساليبهم التقليدية. وهذا ما جعل الأمدي يقول : "البحتري إعرابي الشعر، مطبوع، وعلى مذهب الأوائل، ما فارق عمود الشعر المعروف".
بيد أنه إذا كانت الفكرة عنده قليلة الحظ، فإن ما كان له من لطف في الخيال، وذوق في الإخراج، ومقدرة في الصياغة، سنى له تحسين تلك الأساليب القديمة وتجميلها، وصقلها. ودخول البحتري إلي الحضر أفاده إلى جانب صوره البدوية، صوراً حضرية، فإن ما شاهده من العمران بطبيعته وقصوره وعماراته، وسّع خياله ولوّنه بألوان الحضارة المتنوعة، فإذا وصف مثلا بركة المتوكل أو قصر المعتز أو إيوان كسرى أو الربيع لم يكن يأتي بفكرة جديدة ولا بصورة مبتكرة، ولكنه كان يبرز الفكر والصورة المعروفة بقالبه الملوّن، الموسيقي، الخاص به، فتلتذ به الأسماع وترتكض لها القلوب. هذا وإن أكثر شعر البحتري في المدح، وأقله في الثناء والعتاب والهجاء والغزل، ويغلب عليه أن يستهل بالغزل ولكنه غزل تقليدي جامد لا تحس فيه نفسية الشاعر ولا عاطفته، اللهم إن لم يكن في بعض مقطوعات قالها في علوة الحلبية، وكان يعقب الغزل بالمدح، أو وصف مظاهر العمران أو الطبيعة، ذاك الوصف الجميل الذي لم يكن للوصف نفسه، وإنما كان وسيلة يتخذها الشاعر للمدح. والديوان بين يدي القارئ، عله يتذوق ذاك الشعر الرائع ويكون له رأي موافق أو مخالف لما جاء في هذه اللجة.
وتتميز هذا الطبعة في الديوان بأنها قد جاءت محققة ومذيلة بشروحات مختصرة لبعض الكلمات الغربية التي استعملها البحتري في الديوان وذلك لتقريب المضامين الشعرية من المهام والذواق. كما واعتنى بالتقديم للديوان بمقدمة عرفت بالشاعر وبيئته وبأسلوبه السوي وبأغراضه الشعرية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▫️ ✒️ نبذة عن المؤلف : ▫️
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🏷️ التعريف بالمؤلف البحتري (ت 280هـ):
البحتري (و.821 - ت. 898)، اسمه ابو عباده الوليد بن عبيد بن يحيى التنوخى الطائى, هو أحد أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي. هو أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى. ولد في منبج إلى الشمال الشرقي من حلب. ظهرت موهبته الشعرية منذ صغره. انتقل إلى حمص ليعرض شعره على أبو تمام، الذي وجهه وأرشده إلى ما يجب أن يتبعه في شعره. انتقل إلى بغداد عاصمة الدولة فكان شاعراً في بلاط الخلفاء: المتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز بن المتوكل، كما كانت له صلات وثيقة مع وزراء في الدولة العباسية وغيرهم من الولاة والأمراء وقادة الجيوش. بقي على صلة وثيقة بمنبج وظل يزورها حتى وفاته. خلف ديواناً ضخماً، أكثر ما فيه في المديح وأقله في الرثاء والهجاء.
وله أيضاً قصائد في الفخر والعتاب والاعتذار والحكمة والوصف والغزل. كان مصوراً بارعاً، ومن أشهر قصائده تلك التي يصف فيها إيوان كسرى والربيع. توفى البحتري بمدينة منبج.
❅ الكاتب والمؤلف البحتري - له مجموعة من الكتب والمؤلفات أبرزها:
خلَّف البحتريُّ آثاراً تدلُّ على عبقريّةِ شِعرِه، وكتاباتِه، ومن أهمّ هذه الآثارِ:
• كتابُ معاني الشِّعر.
• كتابُ الحماسةِ الذي عارضَ فيه كتابَ الشاعرِ أبي تمام الذي يحملُ الاسم نفسه.
• ديوانُ شِعرِه الذي لم يُجمَع في عَهدِه، وإنّما جمعَه أبو بكر الصوليّ.
قائمة قصائده
القائمة التالية، هي قائمة غير كاملة لقصائد البحتري:
• أنزاعا في الحب بعد نزوع
• قد لعمري يا ابن المغيرة أصبح
• أبا نهشل رأيك المقنع
• بين الشقيقة فاللوى فالأجرع
• أخا علة سار الإخاء فأوضعا
• إن تأمل محاسن الأصبهاني
• يا بديع الحسن والقد
• منى النفس في أسماء لو يستطيعها
• ألمت وهل إلمامها لك نافع
• بعدوك الحدث الجليل الواقع
• يا واحد الخلفاء غير مدافع
• شوق إليك تفيض منه الأدمع
• أغدا يشت المجد وهو جميع
• فيم ابتداركم الملام ولوعا
• كلفني فوق الذي أستطيع
• بني عثمان أنتم في غنى
• خذا من بكاء في المنازل أو دعا
• أحاجيك هل للحب كالدار تجمع
• ونكثر أن نستودع الله ظاعنا
• ترى الليل يقضي عقبة من هزيعه
📥 تحميل كتب ومؤلفات البحتري(PDF)
● تحميل الكتاب بصيغة (PDF): ▫️ حقوق النشر محفوظة. ▫️ نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب لا يمكن معاينته أو تحميله حفاظاً على حقوق المؤلف ودار النشر. ▫️ The book cannot be viewed or downloaded in order to preserve copyright. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق