.▫️ بيانات الكتـاب ▫️. |
● كتاب: العقل والإيمان بين الغزالي وابن رشد
المؤلف: خليل حاوي
تحقيق: ميشال جحا
تقديم: محمود شريح
دار النشر: دار نلسن للنشر والتوزيع
تاريخ النشر: 2015م
رقم الطبعة: الأولى
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 238
📥 تحميل كتاب العقل والإيمان بين الغزالي وابن رشد فى الأسفل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▫️ 📘 نبذة عن الكتــاب : ▫️
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"العقل والإيمان بين الغزالي وابن رشد" هي رسالة قدّمها خليل حاوي في حزيران 1955 إلى الدائرة العربية في الجامعة الأميركية في بيروت لنيل شهادة الماجيستير، وإنزياح حاوي إلى الفلسفة لازمه طوال حياته، وإن كانت العربية منها أثارت فضوله في آخر سنتين من حياته، فعبّر عن رؤيته الرافضة للسلفية الشرعانية والغيبية في آخر مقال كتبه في حياته ["الإيمان الصوفي في مذهب الغزالي"، الفكر العربي المعاصر، 8-9 كانون الأول 1980- كانون الثاني 1981]، وقبل محاولة إنتحاره الأولى (شتاء 1980)، فرأى فيه أن "الضيق والتعصب في الإيمان من الظواهر المرضيّة التي تحيق بجميع ملكات النفس في مراحل إنحطاط الحضارة وتقلصها"؛ فهو إنما يعني بصراحة ووضوح التزمت الديني الشائع آنذاك وسط ما بداله أنه سقوط حضاري فعلي، ولذا أعلى من حركة الإعتزال؛ لأنها حركة العقل، ودعا إلى بعث قيم الإيمان لإصلاح أمر الدين بالعودة إلى الرسالة الأولى: "وإذا كانت الدعوة إلى العقل ضرورية لإصلاح أمر الدين متى اشتدت وطأة النقل على العقول وغلبت حيويتها؛ فإن تجديد الإيمان في نفوس شحّ فيها زيته وغبش بلّوره، وداخلها فتور لتباعد الزمن بينها وبين صفاء الرسالة الأولى، لا يكون إلا بمحاولة لإستنزال النور من الينبوع الذي نهلت منه النبوة".
وحاوي في دعوته هذه تنفق تماماً مع رؤية سعادة أن "الرسالة [المسيحية والإسلامية] واحدة"، وموالٍ لما أعلنه سعادة أنا "الوحدة الروحية يجب أن تشمل كل فكرة وكل نظرة في حياتنا، ومقرر مع وجوب تحويل الصراع المميت (بين المادة والروح) إلى تفاعل متجانس يحيي ويعمّر ويرفع الثقافة.
ويسيّر الحياة نحو أرفع مستوى، فأوجز العلاقة بين الفكر والحياة، أخذاً بالإيمان على أنه فكر وبالحياة على أنها ممارسة، ومفترضاً أن العقيدة الإيمانية تشترط أصلاً فلاح المجتمع.
وضمن هذا التصور يقع إختيار حاوي على مذهب الغزالي من دون تلك المذاهب في التصوف التي تقضي بتعطيل العقل والعلم، ويدعو صوب نهاية مقاله إلى نبذ الإيمان الإتّكالي، وتبني الإيمان النهضوي؛ ويعلن حاوي بوضوح في رسالته هذه "العقل والإيمان بين الغزالي وابن رشد، عن الفارق بين الإدراك الذهني القيم، وبين التمثل الحي الحافز على التوليد والبناء.
"ولقد تناوبت عليّ الحالتان المذكورتان غبّ دراساتي الفلسفية، فكانت تهدم الأولى ما تبنيه الثانية، وكنت لا أطمئن فترة إلى الإعتقاد المنعش بحقيقة مذهب أو فكرة حتى يليها الضيق الضيق بالمواد الغريبة، والسأم من عمل الفكر بدون رغبة، تجرف من نفسي البنت والبذار والتربة الصالحة وتخلفها من يبس الفقر وجفاف الحجر.
وكاد ان ينتهي بي الأمر إلى ضرب من العبث الفكري تستوي إليه الحقائق وتستوي القيم، وتبدو المذاهب جميعها على ما بينها من تعارض جائزة في نظر العقل، ممكنة في واقع الوجود، فامتنع عليّ اليقين وإستحال الإعتقاد وتسرّب الشك إلى أعماقي يمتد هناك ويتّسع حتى غدا على مرّ الزمن إعتقاداً مطلقاً بعدم الإعتقاد، وثورة على الفلسفة التي تعلل الجائع إلى الإيمان بالحسك، وبالحصى.
ولئن جاز أن يطول أمد الشك في مسائل الفكر والنظر، لا يجوز أن يطول في شؤون الحياة التي تطالبنا بالحكم المستوثق - والعمل الحاسم، والشك في طبيعته يعطل القدرة على الحكم، ويشلّ اليد عن العمل، وتهون على ما يعانيه الفضيلة... غير أن حِسّاً جمالياً بالفضيلة لازم نفسي بعد أن انحلّ عنها إلزام الإطلاق فعصمني من المزالق والشبهات.
ثم أدركت الخطر في تقويم الأخلاق بمقياس خارج عن طبيعتها، بحسّ جمالي قد يعصف به الهوى فيضع القيم في غير مواضعها، مستسلماً لغواية الشر، مذعناً لجمال الخطيئة..."
بهذه الذريعة الكانطبة خرج حاوي يتحدى واقعه الزماني والمكاني: "وأما حضارتنا الحديثة فما يزال الفكر فيها ضعيفاً يتوكأ في سيره على القديم الموروث أو القريب المجلوب، قلقاً تستبد به الفوضى، عقيماً يتمخض ولا يلد".
وهنا يبين غرضه في رسالته هذه "والواقع أن الباعث على هذه الرسالة هو البحث عن معتقد تطمئن له النفس وتهتدي بهديه في فوضى القيم وحمّى المعتقدات وتفاوت المقاييس وتعارض المذاهب، سواء في ذلك المعروض منها علينا في مجال الدراسة النظرية أو الفاعل منها في واقع حياتنا العامة والخاصة".
وإلى هذا، فإن حاوي في إستناده إلى الفكرة الرئيسية في مذهب كانط في التوفيق بين مذهبي الغزالي وابن رشد يعترف بأنه لا يفعل أكثر من إبراز بعض النظريات الأساسية في المذهبين، وإعطائها ما تستحق من القيمة، وإستخراج ما تنطوي عليه من نتائج لولا بقاؤها مضمرة في المذهبين لبلوغ الفكر العربي في العصر الوسيط من التأليف بين العقل والإيمان ما بلغه الفكر العربي في العصر الوسيط من التأليف بين العقل والإيمان ما بلغه الفكر الغربي على يدي كانط في العصر الحديث.
من هنا فهو يلمّ أن الناتج عن التأليف بين مذهبي الغزالي وابن رشد نظرة شاملة في الوجود يعتمدها مقياساً للحكم على الإنسان الحديث في الحضارتين الغربية والعربية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▫️ ✒️ نبذة عن المؤلف : ▫️
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🏷️ التعريف بالمؤلف ابن رشد الحفيد:
أَبُو اَلْوَلِيدْ مُحَمَّدْ بْنْ أَحْمَدْ بْنْ مُحَمَّدْ بْنْ أَحْمَدْ بْنْ أَحْمَدْ بْنْ رُشْدْ اَلْأَنْدَلُسِيِّ المعروف بِابْنِ رُشْدْ اَلْحَفِيدِ (520 هـ- 595 هـ)، (مواليد 14 إبريل 1126م، قرطبة - توفي 10 ديسمبر 1198م، مراكش) فيلسوف أندلسي مسلم.درس الفقه، والأصول، والطب، والرياضيات، والفلك والفلسفة، وبرع في علم الخلاف، مارس الطب وتولى قضاء قرطبة وفي عام 578 هـ / 1182 م. عرفه الأوروبيون معرفة واسعة وأطلقو عليه اسم (باللاتينية: Averroes)، نشأ في أسرة من أكثر الأسر وجاهة في الأندلس والتي عرفت بالمذهب المالكي، حفظ موطأ الإمام مالك، وديوان المتنبي. ودرس الفقه على المذهب المالكي والعقيدة على المذهب الأشعري. يعد ابن رشد من أهم فلاسفة الإسلام. دافع عن الفلسفة وصحح للعلماء وفلاسفة سابقين له كابن سينا والفارابي فهم بعض نظريات أفلاطون وأرسطو. قدمه ابن طفيل لأبي يعقوب خليفة الموحدين فعينه طبيباً له ثم قاضياً في قرطبة. تولّى ابن رشد منصب القضاء في أشبيلية، وأقبل على تفسير آثار أرسطو، تلبية لرغبة الخليفة الموحدي أبي يعقوب يوسف، تعرض ابن رشد في آخر حياته لمحنة حيث أبعده أبو يوسف يعقوب إلى مراكش وتوفي فيها (1198 م)
أثنى بعض العلماء عليه كما جاء عند الذهبي عن ابن أبي أصيبعة من قوله: كان أوحد في الفقه والخلاف، وبرع في الطب، وقول الذهبي نفسه: «وكان يُفزع إلى فتياه في الطب، كما يُفزع إلى فتياه في الفقه، مع وفور العربية، وقيل: كان يحفظ ديوان أبي تمام والمتنبي.
❅ الكاتب والمؤلف ابن رشد الحفيد - له مجموعة من الكتب والمؤلفات أبرزها:
له مؤلفات عدة في أربعة أقسام: شروح ومصنفات فلسفية وعملية، شروح ومصنفات طبية، كتب فقهية وكلامية، كتب أدبية ولغوية، لكنه اختص بشرح كل التراث الأرسطي.
وقد أحصى جمال الدين العلوي 108 مؤلفاً لابن رشد، وصلنا منها 58 مؤلفاً بنصها العربي. كما يصنف محمد عابد الجابري مؤلفات ابن رشد في سبعة أصناف:
1) مؤلفات علمية تشتمل على اجتهادات في مجالات مختلفة كالفقه في كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد والطب في كتاب الكليات في الطب.
2) الردود النقدية كرده على الغزالي في كتب الضميمة وفصل المقال وتهافت التهافت ورده على الأشاعرة في كتاب الكشف عن مناهج الأدلة.
3) المختصرات التي يدلي فيها ابن رشد بأراء اجتهادية ويعرض فيها ما يعتبره الضروري في الموضوع الذي يتناوله ككتاب الضروري في أصول الفقه أو مختصر المستصفى, وكتاب الضروري في النحو.
• من شروحاته وتلاخيصه لأرسطو:
- تلخيص وشرح كتاب ما بعد الطبيعة (الميتافيزياء).
- تلخيص وشرح كتاب البرهان أو الأورغانون.
- تلخيص كتاب المقولات (قاطيفورياس).
- شرح كتاب النفس
- شرح كتاب القياس.
• وله مقالات كثيرة ومنها:
· مقالة في العقل.
· مقالة في القياس.
· مقالة في اتصال العقل المفارق بالإنسان.
· مقالة في حركة الفلك.
· مقالة في القياس الشرطي.
• وله كتب كثيرة وأشهرها:
· كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد في الفقه.
· كتاب مناهج الأدلة، وهو من المصنفات الفقهية والكلامية في الأصول.
· كتاب فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال.
· كتاب تهافت التهافت الذي كان رد ابن رشد على الغزالي في كتابه تهافت الفلاسفة.
· كتاب الكليات.
· كتاب «الحيوان».
· كتاب «المسائل» في الحكمة.
· كتاب «جوامع كتب أرسطاطاليس» في الطبيعيات والإلهيات.
· كتاب «شرح أرجوزة ابن سينا» في الطب.
· كتاب الضروري في السياسة.
📥 تحميل كتب ومؤلفات ابن رشد الحفيد (PDF)
● تحميل الكتاب بصيغة (PDF): ▫️ حقوق النشر محفوظة. ▫️ نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب لا يمكن معاينته أو تحميله حفاظاً على حقوق المؤلف ودار النشر. ▫️ The book cannot be viewed or downloaded in order to preserve copyright. ▫️ لشراء الكتاب أضـغط هنا للتحميل ▫️ |
تلتزم المكتبة بحفظ حقوق الملكية الفكرية للجهات والأفراد; وفق نظام حماية حقوق المؤلف. لقد تم جلب هذا الكتاب من (بحث Google) أو من موقع (archive.org) في حالة الإعتراض على نشره الرجاء مراسلتنا عن طريق بلغ عن الكتاب أو من خلال صفحتنا على الفيسبوك
رجاء دعوة عن ظهر غيب بالرحمة والمغفرة لى ولأبنتى والوالدىن وأموات المسلمين ولكم بالمثل
|
Post a Comment