.▫️ بيانات الكتـاب ▫️. |
● كتاب: الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج
المؤلف: أبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري (ت 261
وضع الديباج : جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي 849 – 911 هـ
وضع الحل المفهم : رشيد أحمد الكنكوهي 1244 – 1323 هـ
وضع التعليقات : محمد زكريا الكاندهلوي 1315 – 1402 هـ
الناشر: دار الأرقم للنشر والتوزيع
مكان النشر: بيروت
تاريخ النشر: 2002م
رقم الطبعة: الأولى
عدد الأجزاء: 6
عدد الصفحات: 3489
📥 تحميل كتاب الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج فى الأسفل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▫️ 📘 نبذة عن الكتــاب : ▫️
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج وبحاشيته الحل المفهم لصحيح مسلم وتعليق العلامة محمد زكريا الكاندهلوي | جلال الدين عبد الرحمن ابي بكر السيوطي | رشيد أحمد الكنكوهي.
الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج هو أحد الكتب التي اهتمت وعنيت بصحيح الإمام مسلم، ألفه الحافظ جلال الدين السيوطي (849- 911). ذكر السيوطي الأسباب التي دعته للإقدام على تأليف كتاب الديباج في مقدمة كتابه، وكان أهمها أنه أنهى كتابه “التوشيح شرح الجامع الصحيح” الذي كتبه عن صحيح البخاري، فرغب بأن يؤلف كتابًا مماثلًا عن صحيح مسلم. على نفس الطريقة. فذكر في مقدمته: فلما من الله تعالى وله الفضل بإكمال ما قصدته من التعليق على صحيح الإمام البخاري رضي الله عنه المسمى بالتوشيح، وجهت الوجهة إلى تعليقٍ مثله على صحيح الإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج رضي الله عنه، مسمىً بـ الديباج لطيف مختصر، ناسجٌ على منوال ذلك التعليق.
وقد اتبع فيه السيوطي ما اتبعه في تأليف كتاب التوشيح، حيث جاء في مقدمة كتاب التوشيح: وهو بما حواه من الفوائد والزوائد يشتمل على ما يحتاج إليه القارئ والمستمع من: ضبط ألفاظه وتفسير غريبه وبيان اختلاف رواياته وزيادة في خير لم ترد طرريقه، وترجمة ورد بلفظها حديث مرفوع ووصل تعليق لم يقع في الصحيح وصله، وتسمية مبهم وإعراب مشكل وجمع بين مختلف بحيث لم يفتته من الشرح إلا الاستنباط.
وذكر نفس الجملة تقريبًا في كتاب الديباج: وإن كان لهو على هذا الصحيح مبتكر يشتمل على ما يحتاج إليه القارئ والمستمع من: ضبط ألفاظه وتفسير غريبه وبيان اختلاف رواياته على قلتها وزيادة في خير لم ترد لي طريقه وتسمية مبهم وإعراب مشكل وجمع بين مختلف وإيضاح مبهم بحيث لا يفوته من الشرح إلا الاستنباط.
نهج المؤلف
قام السيوطي في كتابه بالتعليق المختصر على صحيح مسلم، موضحا منهجه في مقدمته، واتبع في كتابه منهجًا واضحًا دقيقًا عنى فيه بالألفاظ وتوضيحها، والسمات العامة لطريقته في التأليف كالتالي: 1- ضبط الألفاظ: فكان يضبط تشكيل اللفظ لألا يختلط على القارئ بغيره. ومن الأمثلة على ذلك: في باب الإيمان بالقدر الحديث رقم.
1، فجاء فيه: حدثني أبو خيثمة زهير بن حرب، حدثنا وكيع عن كَهمَس عن عبد الله : فانطلقت أنا وحميد بن عبد الرحمن الحميري حاجين أو معتمرين.. فوفق لنا عبد الله بن عُمَر… فقام السيوطي بضبط اسم الراوي كهمس، وكذلك في متن الحديث “فوفق لنا” فكتب: (كَهمسٍ: بفتح الكاف والميم، وسكون الهاء، آخره مهملة). ومثل: (فَوُفقَ لنا: بضم الواو وكسر الفاء المشددة) وذلك في.
2- شرح الغريب من اللفظ: ومن ذلك قوله في الحديث الأول في باب الإيمان بالقدر: (فاكتنفته أنا وصاحبي: أي: صرنا في ناحيتيه من كنف الطائر، وهما جناحاه). ومثل ذلك في الحديث الثامن حيث جاء فيه: “ونسمع دوي صوته ولا نفقه ما يقول. فأعقب عليه : (دَوي صوتِهِ: هو بعده في الهواء).
3- بيان الاختلافات في ضبط الألفاظ: مثل قوله تعقيبًا على الحديث الثامن: (نَسمعُ: بالنون المفتوحة، وروي بالتحتية المضمومة، ورد في الحديث “نسمع” فبين السيوطي أن في ضبط هذا اللفظ وجه آخر وهو “يُسمَعُ”.
4- توضيح ما قد يكون مبهمًا في سند الحديث: حيث كان يوضح المذكورين في سند الحديث أو في متنه من أشخاص ورواة وآباء وأمهات وأبناء وبنات وأزواج وزوجات وقائلين وقائلات وغير ذلك مما لم يتعين اسمهم. ومن ذلك ما جاء في الحديث العاشر من الكتاب: “فجاء رجل من أهل البادية. فقال: يا محمد! أتانا رسولك.” فأوضح السيوطي من هو الرجل فعقب على الحديث: و”فجاء رجل: هو ضمام بن ثعلبة”. وفي الحديث رقم 22 جاء فيه: “سمعت عكرمة بن خالد يحدث طاوسًا أن رجلًأ قال لعبد الله بن عمر: ألا تغزو؟…” فعقب عليه السيوطي بـ: “أنَّ رجلًا: اسمه حكيم، ذكره البيهقي.
5- قيامه بالترجيح: ومثل ذلك في الحديث رقم 704 عن إحدى حالات جمع الصلاتين في السفر، فاختلف في هل ترك العمل به أم لا، فرد بأن النووي قال: بأن جماعة قالوا به بشرط ألا يتخذ ذلك عادةً. والجمع بعذر المرض فعقب عليه السيوطي: (واختاره بعد النووي السبكي والأسنوي والبلقيني وهو الذي اختاره واعتمده).
6- كان يقوم بتوضيح الزيادة الواردة في الراوية: ومن ذلك قوله في الحديث الأول في باب الإيمان بالقدر: “فظننت أن صاحبي سيكل الكلام إلي: زاد في رواية: (لأني كنت أبسط لسانًا).
7- إعراب مشكل اللفظ: مثل (إنا هذا الحي: قال ابن الصلاح: الذي نختاره نصب، الحي على التخصيص، والخبر من ربيعة).
8- الجمع بين المختلفات: ومن ذلك في حديث الاضجاع رقم 736: (فإذا فرغ منها اضطجع على شقه الأيمن: وفي الراوية الأخرى عن عائشة أنه ﷺ كان يضطجع بعد ركعتي الفجر. قال النووي: لا تنافي بين رواية الاضطجاع قبل ركعتي الفجر وبين رواية الاضطجاع بعدها لإمكان فعل الأمرين).
9- كان السيوطي يضيف في كتابه أقوال ومذاهب العلماء:
ومن الأمثلة على ذلك: في الروايات الباقية عن ابن عباس قال: (صلى رسول الله ﷺ الظهر والعصر جميعًا، والمغرب والعشاء جميعًا، في غير خوفٍ ولا سفر). قال الترمذي: أجمعت الأمة على ترك العمل بهذا الحديث. ورد النووي ذلك: بأن جماعة قالوا به بشرط ألا يتخذ ذلك عادةً، وعليه ابن سيرين وأشهب وابن المنذر وجماعة من أصحاب الحديث. واختاره أبو إسحاق المرزوي والقفال الشاشي الكبير من أصحابنا. ومنهم من تأوله على أنه جمع بعذر المرض . قال النووي: وهو المختار القوي. فقد كان السيوطي يجمع كل تلك الأقوال.
مصادر الكتاب
كان السيوطي يذكر في كتابه المصادر بطرقٍ مختلفة، فأحيانًا يذكر الشخص المصدر دون اسم تأليفه، كما عندما يقول: “النووي” أو “ابن الصلاح”. وأحيانًا يذكر التأليف دون ذكر اسم المؤلف، مثل “الصحاح” و”التفح” وغيرها. وفي مواضع أخرى يذكر المؤلف والتأليف: مثل: “الحميدي في الجمع، وابن دريد في الاشتقاق” وغير ذلك. وقد استخدم السيوطي في كتابة كتابه الديباج 141 مصدرًا رتبها حسب ترتيب حروف المعجم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▫️ ✒️ نبذة عن المؤلف : ▫️
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🏷️ التعريف بـ الإمام مسلم بن الحجاج (206-261 هـ):
أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم بن وَرْدٍ بن كوشاذ القشيري النيسابوري (206 هـ - 25 رجب 261 هـ) / (822م - 6 يوليو 875م)، هو من أهم علماء الحديث النبوي عند أهل السنة والجماعة، وهو مصنف كتاب صحيح مسلم الذي يعتبر ثاني أصح كتب الحديث بعد صحيح البخاري، وهو أحد كبار الحفّاظ،(2) ولد في نيسابور، طلب الحديث صغيرًا، وكان أول سماع له سنة 218 هـ، وعمره آنذاك اثنتا عشرة سنة.
أخذ العلم أولاً عن شيوخ بلاده وسمع الكثير من مروياتهم، وكانت له رحلة واسعة في طلب الحديث طاف خلالها البلاد الإسلامية عدة مرات،
❅ الكاتب والمؤلف الإمام مسلم بن الحجاج - له مجموعة من الكتب والمؤلفات أبرزها:
لمسلم بن الحجاج تصانيف عديدة في الحديث النبوي وعلومه والعلل والرجال وأوهام المحدثين وأسمائهم وكناهم وطبقاتهم والمنفردات والوحدان وغير ذلك، منها المطبوع والمفقود.
● الكتب المطبوعة:
• الجامع الصحيح المعروف بصحيح مسلم.
• الكنى والأسماء.
• التمييز، كتاب يوضح منهج المحدّثين في نقد الحديث.
• المنفردات والوحدان، ويذكر فيه تسمية من روى عنه رجل أو امرأة حفظ أَو حفظت عن النبي شيئا من قول أو فعل.
• الطبقات، أو طبقات مسلم.
● الكتب المفقودة:
• الإخوة والأخوات، ذكره المالكي في تسمية ما ورد به الخطيب البغدادي دمشق.
• أسماء الرجال، ذكره النووي في شرحه.
• الأفراد.
• أفراد الشاميين من الحديث عن رسول الله.
• الأقران، والأقران هم المتقاربون في السن والإسناد.
• انتخاب مسلم على أبي أحمد الفراء، اختار فيه من أحاديث شيخه الفراء ما راق له وجمعه.
• الانتفاع بأُهُب السباع، وسماه ابن حجر الانتفاع بجلود السباع.
• الأوحاد.
• أولاد الصحابة ومن بعدهم من المحدثين.
• أوهام المحدثين.
• التاريخ، ذكره ابن النديم والخطيب البغدادي.
• تفضيل السنين.
• الجامع الكبير - على الأبواب.
• ذكر أولاد الحسين.
• رواة الاعتبار.
• سؤالات أحمد بن حنبل.
• طبقات التابعين.
• طبقات الرواة.
• العلل.
• كتاب عمرو بن شعيب، يذكر فيه من لم يحتج بحديث عمرو بن شعيب وما أخطأ فيه.
• المخضرمون، وهم التابعون الذين أدركوا الجاهلية ولم يلقوا النبي، ولكنهم أسلموا صحبوا الصحابة، وعد مسلم عشرين رجلًا منهم في كتابه.
• مسند حديث مالك.
• المسند الكبير على الرجال، قال عنه الحاكم: «ما أرى أنه سمعه منه أحد»، وقال ابن حجر: «وقيل إنه صنف مسندا كبيرا على الصحابة لم يتم».
• معرفة شيوخ مالك والثوري وشعبة، وذكره الحاكم والذهبي أنه ثلاثة كتب.
• معرفة رواة الأخبار، ذكره ابن حجر في فهرس مروياته، وذكره ابن الجوزي في المنتظم.
• كتاب المعمر في ذكر ما أخطأ فيه معمر، ذكره الحاكم والمالكي.
• المفرد، ذكره ابن النديم في الفهرست.
📥 تحميل كتب ومؤلفات الإمام مسلم بن الحجاج وما كتب حولهم (PDF)
📥 تحميل الكتاب بصيغة (PDF): ▫️ حقوق النشر محفوظة. ▫️ نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب لا يمكن معاينته أو تحميله حفاظاً على حقوق المؤلف ودار النشر. ▫️ The book cannot be viewed or downloaded in order to preserve copyright. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق