الرئيسية » , , , » الإمام الشافعي وتأسيس الأيديولوجيَّة الوسطيَّة لـ نصر حامد أبو زيد , pdf

الإمام الشافعي وتأسيس الأيديولوجيَّة الوسطيَّة لـ نصر حامد أبو زيد , pdf

بِسْــــــــــــــــمِ اﷲِالرَّحْمَنِ الرَّحِيم


.▫️ بيانات الكتـاب ▫️.

● كتاب: الإمام الشافعي وتأسيس الأيديولوجيَّة الوسطيَّة
الإمام الشافعي، محمد بن إدريس بن العباس (ت 204هـ)
المؤلف: نصر حامد أبو زيد
الناشر: المركز الثقافي العربي للنشر والتوزيع
تاريخ النشر: 2007م
رقم الطبعة: الأولى
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 192.
📥 تحميل كتاب الإمام الشافعي وتأسيس الأيديولوجية الوسطية فى الأسفل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▫️ 📘 نبذة عن الكتــاب : ▫️
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يأتي كتاب الدكتور نصر حامد أبو زيد "الإمام الشافعي وتأسيس الأيديولوجية الوسطية" كحلقة تكميلية لجزء مهم من مجمل طرحه الفكري، وللوقوف على المرامي البعيدة لهذا الكتاب لابد من الرجوع قليلاً إلى الإطار العام الذي يتحرك فيه أبو زيد.

مدخل إلى المشروع الفكري عند نصر حامد أبو زيد

يرى أبو زيد أن مشروع النهضة الذي انطلق منذ منتصف القرن التاسع عشر قد وصل مع محمد عبده إلى مفترق بالغ الأهمية، فبالرغم من أن محمد عبده "كان منحازاً إلى الموقف الاعتزالي والطريقة الرشدية" كما نطقت بها كتبه ومقالاته، إلا أن هذا التوجه ما لبث أن أخفق لاحقاً بعد أن استولى عليه الفكر السلفي وحَرَفه عن مساره ليرتكس فيما فرَّ منه أول أمره.

وفي تحليله لعوامل إخفاق خطاب النهضة واستيلاء التيار "السلفي" عليه يعترف أبو زيد بأن خطاب النهضة كان حاملاً لبذور إخفاقه بسبب سكوته عن تراثه الديني ومحاولة تبريره بدلاً من طرح الأسئلة الحقيقية عليه ونقده، فقد رأى رواد النهضة في تقدم الأوربيين مسلمين بدون إسلام ورأوا في واقعهم المتخلف مسلمين بلا إسلام، دون أن يكلفوا أنفسهم عناء مراجعة الخلفيات الثاوية وراء تقدم أولئك وتخلف هؤلاء، بل انحصرت جهودهم في القيام بعملية "التوفيق" التي هي مجرد إعادة تأويل للإسلام من أجل أن يتسع لقيم الحضارة والمدنية، وبما أن خطاب النهضة في بواكيره قد "عجز عن إنتاج وعي علمي بالدين والتراث" فأبقى على الإسلام كإطار مرجعي جاهز دون أية مراجعة نقدية له وانحصر عمله في "التأويل" لأجل "التوفيق والتقبل للآخر"، فإن "السلفية" سرعان ما استعادت "إسلامها" من أيدي شيوخ النهضة لتقوم بالتأويل لأجل "الرفض" والمنابذة للآخر، ويرى أبو زيد أن كلا الفريقين قد تعامل مع الغرب بـ"نفعية"، أما النهضويون فنفعيتهم كانت على مستوى تقبل الفكرة والقيم، وأما السلفيون فنفعيتهم جاءت على مستوى تقبل المدنية المادية والتكنولوجيا، ويعيب أبو زيد على كلا الفريقين تغييبهم "للوعي باللحظة التاريخية" تراثية كانت أو أوربية، ما أدى إلى إنتاج وعي زائف بالتراث والحضارة الأوربية معاً.

ومن جهة أخرى يؤطر أبو زيد المسألة في إطارها التاريخي، إطار الصراع بين تيارَي أصحاب الحديث "أنصار سلطة النص" وأهل الرأي "أنصار سلطة العقل"، ويرى في الحاضر استمراراً للماضي، ويقرر أن مشروع المعتزلة الفكري القائم على تحرير العقل من سلطة النص وتحرير الفعل الإنساني من سلطة الجبر والاستبداد قد غُلِب على أمره في لحظة تاريخية من عصر التدوين وأزيح إلى الهامش بعد أن استطاع الإمام الشافعي أن يؤصل لمشروعه الفكري  –يسِمُه أبو زيد بالوسطية التلفيقية- القائم على تقديم سلطة النص وتقييد العقل بها، وهو المشروع الذي حظي لاحقاً بمن يستكمله ويوسع حدوده من مجال الفقه والشريعة إلى مجال العقيدة وعلم الكلام وهو أبو الحسن الأشعري، ثم استكمله الغزالي في مجال الفكر والفلسفة].

وباستحضار هذا النزاع بين التيارين من ساحات الماضي إلى أرض الحاضر فإن الفكر الاعتزالي في حال استئنافه وتطويره اليوم -بحسب أبي زيد- هو وحده القادر على الإفادة من معطيات التنوير الأوربي وحداثته، وهو المؤهل لأن يمارس "التوفيق" دون أي ارتباك، وهو أمر لا يمكن أن يتم من جديد إلا بالتغلب على الفكر "التلفيقي" المضاد الذي ما يزال مستحوذاً على كثير من الأذهان.

لا حاجة للتأكيد على أن أبا زيد يتخذ موقعه في خط استئناف الفكر التنويري "العقلاني" الذي أسسه المعتزلة واستعاده رواد النهضة على نحو متردد، إنه لا يرى في نفسه مجرد امتداد لذلك الفكر أو يؤسس عليه أهم طروحاته فحسب، بل يسعى لتحريكه إلى الأمام بعد أن بقي يراوح في المكان ردحاً من الزمن بفعل تجاذبه مع الخطاب السلفي المسيطر، من هنا كان على أبي زيد أن يقوم بعمل مزدوج الغاية، عمل ينتج وعياً علمياً بالتراث لم ينتجه خطاب النهضة الأولى، وبذلك يحقق غايتين معاً، أولاهما: تفكيك الأسس المعرفية والبنى التاريخية التي يتكئ عليها الخطاب السلفي الذي لم تكفه الجولة الأولى في "نقد الخطاب الديني"، وثانيتهما: تعبيد الطريق نحو ممارسة العقلانية التنويرية القادرة على بناء النهضة، لا بد إذن من الحديث عن "الإمام الشافعي وتأسيس الأيديولوجية الوسطية" لاستكمال تلكما الغايتين.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▫️ ✒️ نبذة عن المؤلف : ▫️
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🏷️ التعريف بـ الإمام الشافعي (ت 204هـ):
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المُطَّلِبِيّ القُرَشِيّ (150 هـ - 204 هـ / 767م - 820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس».

وُلد الشافعيُّ بغزة عام 150 هـ، وانتقلت به أمُّه إلى مكة وعمره سنتان، فحفظ القرآن الكريم وهو ابن سبع سنين، وحفظ الموطأ وهو ابن عشر سنين، ثم أخذ يطلب العلم في مكة حتى أُذن له بالفتيا وهو فتىً دون عشرين سنة. هاجر الشافعي إلى المدينة المنورة طلباً للعلم عند الإمام مالك بن أنس، ثم ارتحل إلى اليمن وعمل فيها، ثم ارتحل إلى بغداد سنة 184 هـ، فطلب العلم فيها عند القاضي محمد بن الحسن الشيباني، وأخذ يدرس المذهب الحنفي، وبذلك اجتمع له فقه الحجاز (المذهب المالكي) وفقه العراق (المذهب الحنفي). عاد الشافعي إلى مكة وأقام فيها تسع سنوات تقريباً، وأخذ يُلقي دروسه في الحرم المكي، ثم سافر إلى بغداد للمرة الثانية، فقدِمها سنة 195 هـ، وقام بتأليف كتاب الرسالة الذي وضع به الأساسَ لعلم أصول الفقه، ثم سافر إلى مصر سنة 199 هـ. وفي مصر، أعاد الشافعي تصنيف كتاب الرسالة الذي كتبه للمرة الأولى في بغداد، كما أخذ ينشر مذهبه الجديد، ويجادل مخالفيه، ويعلِّم طلابَ العلم، حتى توفي في مصر سنة 204 هـ.

❅ الكاتب والمؤلف الإمام الشافعي - له مجموعة من الكتب والمؤلفات أبرزها:
• كتاب الرسالة القديمة (كتبه في بغداد)
• كتاب الرسالة الجديدة (كتبه في مصر)
• كتاب اختلاف الحديث
• كتاب جمَّاع العلم
• كتاب إبطال الاستحسان
• كتاب أحكام القرآن
• كتاب بيان فرض الله عز وجل
• كتاب صفة الأمر والنهي
• كتاب اختلاف مالك والشافعي
• كتاب اختلاف العراقيين
• كتاب الرد على محمد بن الحسن
• كتاب علي وعبد الله
• كتاب فضائل قريش
• ديوان الإمام الشافعي

📥 تحميل كتب ومؤلفات الإمام الشافعي وما كتب حولهم (PDF)


📥 تحميل الكتاب بصيغة (PDF):
▫️ حقوق النشر محفوظة.
▫️ نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب لا يمكن معاينته أو تحميله حفاظاً على حقوق المؤلف ودار النشر.
▫️ The book cannot be viewed or downloaded in order to preserve copyright.


● انضموا إلينا عبر facebook ● أو عبر telegram ● أو عبر instagram ● أو عبر twitter
تلتزم المكتبة بحفظ حقوق الملكية الفكرية للجهات والأفراد; وفق نظام حماية حقوق المؤلف. لقد تم جلب هذا الكتاب من (بحث Google) أو من موقع (archive.org) في حالة الإعتراض على نشره الرجاء مراسلتنا عن طريق بلغ عن الكتاب أو من خلال صفحتنا على الفيسبوك
رجاء دعوة عن ظهر غيب بالرحمة والمغفرة لى ولأبنتى والوالدىن وأموات المسلمين ولكم بالمثل
إذا استفدت فأفد غيرك بمشاركة الموضوع ( فالدال على الخير كفاعله ) :

إرسال تعليق

● إبحث عن كتاب أو مُؤلف

● صفحتنا على الفيسبوك

● المتابعون

● قم بدعمنا والتبرع بمبلغ صغير

● المشاركات الشائعة

● أرشيف المدونة الإلكترونية

 
Copyleft © lisanarb 2023. مكتبة لسان العرب - All lefts Reserved