.▫️ بيانات الكتـاب ▫️. |
● كتاب: الأصمعيات (ط الهلال)
المؤلف: أبو سعيد الأصمعي، عبد الملك بن قريب بن أصمع (ت 216هـ)
تحقيق: الدكتور قصي الحسين
الناشر: دار ومكتبة الهلال للطباعة والنشر والتوزيع
مكان النشر: بيروت ، لبنان
تاريخ النشر: 2004م
رقم الطبعة: الأولى
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 158
📥 تحميل كتاب الأصمعيات فى الأسفل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▫️ 📘 نبذة عن الكتــاب : ▫️
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"الأصمعيات" اثنتان وتسعون قصيدة ومقطعة لواحد وسبعين شاعراً منهم ستة شعراء إسلاميون، وأربعة عشر شاعراً مخضرمون، وأربعة وأربعون جاهليون، وسبعة مجهولون، ليست لهم في المظان تراجم تكشف عن عصورهم. وقد عرفت هذه المجموعة المختارة من عيون الشعر العربي باسم صانع اختيارها: الأصمعي.
والأصمعيات المطبوعة يعود تاريخها الأول إلى عام 1902/1320هـ، حيث أصدرها المستشرق وليم بن الورد في مدينة ليبزج بألمانيا، في إطار ما أسماه "مجموعة أشعار العرب". وقد صدرت مرات أخرى فيما بعد مأخوذة عن النسخة الشنقيطية المحفوظة في دار الكتب المصرية.
وإذا كان الأصمعي، مثله مثل علماء الطبقة الأولى من الرواة، لا يستند روايته في الغالب غير أننا نراه أحياناً في بعض اختياراته من الأصمعيات.
والاهتمام بسند رواية الأصمعي، ظهر عند ابن النديم في فهرسته إذ قال: "وعمل الأصمعي قطعة كبيرة من أشعار العرب ليست بالمرضية عند العلماء لقلة غريبها واختصار روايتها".
أما على صعيد الرواية، فقد وجد الدكتور ناصر الدين الأسد، أن علماء الطبقة الأولى "لم يسندوا إلى من قبلهم من العلماء، إلا في القليل النادر. وإن ذلك لم يعد عيباً ولا نقصاً فيهم، ولا فيما يروون.
وبعد إثبات صحة رواية الأصمعيات التي اختارها الأصمعي، ينتقل الدكتور ناصر الدين الأسد ليؤكد ما ذكره ابن النديم في اختصار رواية الأشعار، وأن ذلك كان شأناً من شؤون الاختيار الذي سمّاه بالاختصار.
فالأصمعي حين يختار هذه الأشعار، لا يروي القصيدة كاملة، بل ربما كان يختار أبياتاً أو قطعاً صغيرة، ومن ثم يعمد إلى إغفال ذكر سائر الأبيات.
فالأصمعيات إذاً، بسندها وروايتها، موثوقة إلى أعلى درجة. ولكثرة منا فيها من الألفاظ المهجورة، اعتبرت ثاني المجموعات الشعرية بعد المفضليات، أفاد من غريبها الشراح، وإن كان قليلاً، لأن الأصمعي كان ينحو نحو تعليم الشعر العربي، بما هو سهل منه، وشائع وحصين، لا بما هو غريب فقط، فكان ذلك مما ميز الأصمعيات عن المفضليات، وتلك غاية سامقة، بلغها الأصمعي عن حق وعن جدارة. فمن هو هذا الرجل؟
الأصمعي إنه أبو سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي. من مشاهير علماء اللغة، ولد بالبصرة عام 122هـ/ 740م ومات فيها عام 213هـ/821م. نسب إلى جدّ له يدعى "الأصمع"، ونشأ في ظروف مضطربة، وانكب على التحصيل في جد ونشاط في مسقط رأسه، وأفاد من دروس الخليل وأبي عمرو عيسى بن عمر وأبي عمرو بن العلاء. وسرعان ما أصبح شيخاً يسمع له الناس في البصرة.
كان ضليعاً في لغة الأعراب ولهجاتهم، كما كان على دراية تامة بفنون الشعر. وقد وصلت شهرته إلى أسماع هارون الرشيد، فاستدعاه إلى بلاطه ببغداد، وجعله مؤدباً لولي عهده، وهناك تزعم الحياة العقلية الناشطة، التي كان يحياها في بلاط الخليفة.
وكان الأصمعي، مثال المسلم الواعي، الدقيق في درسه، فلم ينشر ولم يفسر ما فيه من ذكر الأنواء، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن ذكرها لتعلقها بأديان الجاهلية وكان إلى ذلك، معظماً للسنة والرواية، كارهاً للبدعة والرأي. وللأصمعي مؤلفات شتى منها: كتاب "خلق الإنسان"، "خلق الإبل".
نبذة الناشر:
لا شك أن ديوان الأصمعيات، يتألف من اثنتين وتسعين قصدية ومقطعاً لواحد وسبعين شاعراً، معظمهم من شعراء العصر الجاهلي.
وقد صنع الأصمعي اختيار هذه المجموعة، على نهج المفضل الضبي.
من أجل تأديب الخليفة المأمون، ولي عهد الخليفة هارون الرشيد، مما دفع بالعلماء القدماء إلى اعتبارها ثاني المجموعات الشعرية عند العرب، إن من حيث تصنيفها أو من حيث تدوينها.
ومن هنا، فإن الأصمعيات، مثلها مثل المفضليات على درجة عظيمة من الوفرة الأدبية واللغوية والعلمية، وهي بالتالي ضرورة لكل متأدب عربي أو إسلامي في عصرنا الحاضر، كما هي ضرورية لكل باحث في شؤون العرب والمسلمين في تاريخهم القديم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▫️ ✒️ نبذة عن المؤلف : ▫️
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🏷️ التعريف بـ أبو سعيد الأصمعي (ت 216 هـ):
أَبُو سَعِيدْ عَبْدِ اَلْمَلِكْ بْنْ قَرِيبٍ بْنْ عَبْدِ اَلْمَلِكْ بْنْ عَلِي بْنْ أَصْمَعْ اَلْبَاهِلِي اَلْبَصَرِيَّ المَعروف بَالْأَصَمَعِي (123 هـ- 216 هـ/ 741 - 831 م) راوية العرب، وأحد أئمة العلم باللغة والشعر والبلدان.
مولده ووفاته في البصرة. كان كثير التطواف في البوادي، يقتبس علومها ويتلقى أخبارها، ويتحف بها الخلفاء، فيكافأ عليها بالعطايا الوافرة. أخباره كثيرة جداً. وكان الرشيد يسميه (شيطان الشعر). قال الأخفش: ما رأينا أحداً أعلم بالشعر من الأصمعي. وقال أبو الطيب اللغوي: كان أتقن القوم لغةً، وأعلمهم بالشعر، وأحضرهم حفظاً. وكان الأصمعي يقول: أحفظ عشرة آلاف أرجوزة. وللمستشرق الألماني وليم أهلورد كتاب سماه (الأصمعيات-ط) جمع فيه بعض القصائد التي تفرد الأصمعي بروايتها. تصانيفه كثيرة، منها (الإبل-ط)، و(الأضداد-ط)، و(خلق الإنسان-ط)، و(المترادف-خ)، و(الفرق-ط) أي الفرق بين أسماء الأعضاء من الإنسان والحيوان.
تمتع الأصمعي بشهرة واسعة فقد كانت الخلفاء تجالسه وتحب منادمته، وقد هيأت مجالس الرشيد له أن يذيع صوته في كل الأوساط والمحافل الأدبية فسعى يجمع الأخبار والأشعار، ويدقق في اختياره لها وفي إنشاده، بحيث دفعت هذه الشهرة الرواة أن يضعوا أخباراً وأقوالاً تنسب إليه. ومما يبرهن على شهرته الواسعة، وتفوقه على أقرانه ما نراه من غالب المصنفين الذين جاءوا من بعده يستقون ثروته اللغوية والأدبية. كما أن كتب اللغة والأدب قد جمعت الكثير من الأخبار والأشعار التي يرويها، وكان يعلل شهرته بقوله: وصلت بالعلم، وكسبت بالملح.
❅ الكاتب والمؤلف أبو سعيد الأصمعي - له مجموعة من الكتب والمؤلفات أبرزها:
• اشتقاق الأسماء
• الأشتقاق
• الأصمعيات
• تاريخ العرب قبل الإسلام
• ديوان الأصمعيات
• ديوان العجاج
• ديوان سلامة بن جندل
• شرح ديوان طفيل الغنوي
• رسالتان في اللّغة الفرق والشّاء
• فحولة الشعراء
• كتاب الأمثال
• كتاب الدارات
• كتاب الخيل
• كتاب الإبل
• كتاب السلاح
• كتاب الشاء
• كتاب الوحوش
• ما اختلفت الفاظه وأتفقت معانيه (المرادفات في اللغة)
• كتاب الفارق (كتاب الحيوانات النادرة)
• كتاب الوحوش ( عن الحيوانات البرية)
• كتاب الشاة
• كتاب خلق الإنسان.
📥 تحميل كتب ومؤلفات أبو سعيد الأصمعي وما كتب حولهم (PDF)
📥 تحميل الكتاب بصيغة (PDF): ▫️ حقوق النشر محفوظة. ▫️ نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب لا يمكن معاينته أو تحميله حفاظاً على حقوق المؤلف ودار النشر. ▫️ The book cannot be viewed or downloaded in order to preserve copyright. |
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen