.▫️ بيانات الكتـاب ▫️. |
● كتاب: الأصمعي والنقد الأدبي
أبو سعيد الأصمعي، عبد الملك بن قريب بن أصمع (ت 216هـ)
المؤلف: الدكتور إياد عبد المجيد إبراهيم
الناشر: مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع
مكان النشر: القاهرة بيروت
تاريخ النشر: 2022م
رقم الطبعة: الأولى
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 180
📥 تحميل كتاب الأصمعي والنقد الأدبي فى الأسفل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▫️ 📘 نبذة عن الكتــاب : ▫️
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا كان العرب على دقة في الإحساس باللغة، وروايتها، ورواية الشعر الذي يمثل بحق ديوانهم، فإن ذلك كله يعتبر تقدماً كبيراً بالنسبة لعصرهم، بل ويعتبر هادياً لمن يريد تطوير البحث في اللغة أو رواية الشعر والأدب بصورة عامة، والأصمعي واحد من كبار علماء العربية في القرن الثاني للهجرة، وممن أضافوا لتراثنا اللغوي والأدبي رصيداً ضخماً، وعلى الرغم من أن عوادي الزمن قد آتت على بعض مؤلفاته... فإنك قلما تجد كتاباً في اللغة أو رواية الأدب لا يرد فيه ذكر الأصمعي..
والكتاب الذي بين يدينا يعنى بدراسة جهوده في النقد والتقويم، فقد ترك الأصمعي كتاباً في فحولة الشعراء تضمن آراء نقدية وتقويمية فضلاً عن آراء أخرى حرصنا على جمعها من المظان لتقديم الأصمعي ناقداً..
وقد قسم هذا الكتاب إلى فصلين، الفصل الأول محاولة لدراسة شخصية الأصمعي العلمية والثقافية والمؤثرات التي دخلت فيها، قتحقق من إسمه وكنيته وسلسلة نسبه وأسرته المتعلمة، وعرض لإلتزامه الديني وأخلاقه وقوة ذاكرته التي وعت جميع فروع المعرفة العربية في عصره، فشهد له بذلك علماء عصره، وعرض كتعصبه لقوميته العربية ولغته، وشهرته، فخلص من أثر ذلك كله لتحديد ملامح شخصية والمؤثرات التي دخلت فيها، وإستقر أبعاد ثقافته فعرض للأصمعي، القرئ والمحدث واللغوي والنحوي والمحدث واللغوي والنحوي الشاعر، وإهتمامه بالأمثال والأنساب ثم تحقق من مصادرة الشخصية وعمله الميداني، ومنزلته العلمية وعلاقته بعلماء عصره والخلفاء التي كانت سبباً في شهرته، ثم قدم قائمة بآثاره ومصادره في الرواية، وطريقته في الرواية..
وفي الفصل الثاني مهد للنقد، وتناول جهد الأصمعي في نقد وتقويم الأشعار العربية، بدءاً بمنهجه التاريخي برواية ملاحظات الجاهلين النقدية، وآراء أساتذته التي تأثر بها في ميله إلى التعميم في الحكم.
ولما كانت أحكامه كانت أحكامه النقدية تحمل جملة مقاييس مختلفة فقد أفرد لكل مقياس بحثا مستقلاً، فعرض لموقفه من الشكل والمضمون في القصيدة، ومرونته في الحكم على الشعر المحدث حين جعل التجديد في اللفظ والمعنى وإعجابه بشعر الشعراء المتأخرين، وموقفه من السرقات الأدبية الذي كشف فيه عن قدرته الفائقة في فهم الشعر.
وإنصرف البحث إلى جهده في كتابه (فحولة الشعراء) الذي يعد من أقدم الكتب النقدية التي وصلت إلينا من تراث العربية.. عرض للآراء التي ذهبت إلى ترجيح تأليف الكتاب حسب منهجه إلى شعراء فحول وعند فحول وفرسان، وإيلائه الأهمية لأثر البيئة، كما عرض إلى إهتمامه بالعامل اللغوي الذي كان دافعاً لرفضه الإحتجاج بشعر بعض الشعراء الجاهلين، حيث كان يرى في شعرهم أثر العامل الحضاري.
وخلص إلى تأكيد نسبته إلى الأصمعي وعرض إلى تقسيم الشعراء وإلتفت البحث إلى الحس النقدي المرهف لدى الأصمعي وعنايته بالصور البيانية مما جعل صوته النقدي متميزاً في القرن الثاني للهجرة، حتى فاق أساتذته، وأسهم مع علماء عصره في تكوين المدرسة البصرية التي كان همها الإستيعاب الشامل للرواية اللغوية وتوثيق رواية الشعر، وإعتماد النقد الداخلي للنص، والكشف عن الشعر المنتحل وإتخاذ موقف من شعر المحدثين..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▫️ ✒️ نبذة عن المؤلف : ▫️
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🏷️ التعريف بـ أبو سعيد الأصمعي (ت 216 هـ):
أَبُو سَعِيدْ عَبْدِ اَلْمَلِكْ بْنْ قَرِيبٍ بْنْ عَبْدِ اَلْمَلِكْ بْنْ عَلِي بْنْ أَصْمَعْ اَلْبَاهِلِي اَلْبَصَرِيَّ المَعروف بَالْأَصَمَعِي (123 هـ- 216 هـ/ 741 - 831 م) راوية العرب، وأحد أئمة العلم باللغة والشعر والبلدان.
مولده ووفاته في البصرة. كان كثير التطواف في البوادي، يقتبس علومها ويتلقى أخبارها، ويتحف بها الخلفاء، فيكافأ عليها بالعطايا الوافرة. أخباره كثيرة جداً. وكان الرشيد يسميه (شيطان الشعر). قال الأخفش: ما رأينا أحداً أعلم بالشعر من الأصمعي. وقال أبو الطيب اللغوي: كان أتقن القوم لغةً، وأعلمهم بالشعر، وأحضرهم حفظاً. وكان الأصمعي يقول: أحفظ عشرة آلاف أرجوزة. وللمستشرق الألماني وليم أهلورد كتاب سماه (الأصمعيات-ط) جمع فيه بعض القصائد التي تفرد الأصمعي بروايتها. تصانيفه كثيرة، منها (الإبل-ط)، و(الأضداد-ط)، و(خلق الإنسان-ط)، و(المترادف-خ)، و(الفرق-ط) أي الفرق بين أسماء الأعضاء من الإنسان والحيوان.
تمتع الأصمعي بشهرة واسعة فقد كانت الخلفاء تجالسه وتحب منادمته، وقد هيأت مجالس الرشيد له أن يذيع صوته في كل الأوساط والمحافل الأدبية فسعى يجمع الأخبار والأشعار، ويدقق في اختياره لها وفي إنشاده، بحيث دفعت هذه الشهرة الرواة أن يضعوا أخباراً وأقوالاً تنسب إليه. ومما يبرهن على شهرته الواسعة، وتفوقه على أقرانه ما نراه من غالب المصنفين الذين جاءوا من بعده يستقون ثروته اللغوية والأدبية. كما أن كتب اللغة والأدب قد جمعت الكثير من الأخبار والأشعار التي يرويها، وكان يعلل شهرته بقوله: وصلت بالعلم، وكسبت بالملح.
❅ الكاتب والمؤلف أبو سعيد الأصمعي - له مجموعة من الكتب والمؤلفات أبرزها:
• اشتقاق الأسماء
• الأشتقاق
• الأصمعيات
• تاريخ العرب قبل الإسلام
• ديوان الأصمعيات
• ديوان العجاج
• ديوان سلامة بن جندل
• شرح ديوان طفيل الغنوي
• رسالتان في اللّغة الفرق والشّاء
• فحولة الشعراء
• كتاب الأمثال
• كتاب الدارات
• كتاب الخيل
• كتاب الإبل
• كتاب السلاح
• كتاب الشاء
• كتاب الوحوش
• ما اختلفت الفاظه وأتفقت معانيه (المرادفات في اللغة)
• كتاب الفارق (كتاب الحيوانات النادرة)
• كتاب الوحوش ( عن الحيوانات البرية)
• كتاب الشاة
• كتاب خلق الإنسان.
📥 تحميل كتب ومؤلفات أبو سعيد الأصمعي وما كتب حولهم (PDF)
📥 تحميل الكتاب بصيغة (PDF): ▫️ حقوق النشر محفوظة. ▫️ نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب لا يمكن معاينته أو تحميله حفاظاً على حقوق المؤلف ودار النشر. ▫️ The book cannot be viewed or downloaded in order to preserve copyright. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق