.▫️ بيانات الكتـاب ▫️. |
● كتاب: شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح (ط العلمية)
المؤلف: ابن مالك الأندلسي، أبو عبد الله محمد جمال الدين الطائي (ت 672 هـ)
تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي
الناشر: دار الكتب العلمية للنشر والتوزيع
مكان النشر: بيروت
تاريخ النشر: 1983م
رقم الطبعة: الأولى
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 256
📥 تحميل كتاب شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح فى الأسفل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▫️ 📘 نبذة عن الكتــاب : ▫️
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أجمع الذين ترجموا لإبن مالك على أنه كان حريصاً على العلم وحفظه، كثير المطالعة، لا يكتب شيئاً من محفوظه حتى يراجعه في محله، وكان لا يُرى إلا وهو يصلي أو يتلو أو يصنّف أو يُقرئ؛ ويكفي دليلاً على ذلك أنه حفظ يوم وفاته ثمانية شواهد.
وكان يضرب به المثل في دقائق النحو، وغوامض الصرف، وغريب اللغات، وأشعار العرب، مع الحفظ والذكاء، والورع والديانة، والتحري لما ينقله، والتحرير فيه؛ وكانت له مشاركة في القراءات والتصنيف فيها، وهو من الذين عُنُوا بالحديث الشريف في وقته، قال عنه السيوطي "ت 911هـ: "وكان أمة في الإطلاع على الحديث، فكان أكثر ما يستشهد بالقرآن، فإن لم يكن فيه شاهد عدل إلى الحديث؛ فإن لم يكن فيه شاهد عدل إلى أشعار العرب".
إن هذه الصلة الوثيقة بالتراث الأدبي الذي انكب على تدبره وحفظه، والتراث النحوي الذي خلفه السابقون مكنته من توسيع دائرة الإستشهاد؛ لأنه لم يقف عندما تركه النحاة الذين تقدموا عليه؛ بل أضاف شواهد كثيرة إلى ما عرف قبله؛ ومن الأنواع التي استدل بها المؤلف على ذلك الترتيب: 1-القرآن الكريم، 2-الحديث الشريف، 3-الشعر.
وهكذا يمكن القول بأن ما مكّن ابن مالك هو سعة ثقافته، وتنوع مصادرها، وكثرة محفوظه من رسم منهج متميز في الإستدلال بالشواهد والقياس عليها، وأهم ملامح هذا الإتجاه إحترامه الشديد للسماع؛ وهذا السماع هو الذي حمله في كثير من الأحيان على قبول الشواهد من القراءات غير المشهورة أو الشاذة، ومن الشعر وأقوال العرب والحديث الشريف.
قاعدته في ذلك (لا عدول عن الإتباع عند صحة السماع) ولم يتردد عن مخالفة بعض الأصول التي وضعت سابقاً لأجل أن تتفق مع الشاهد، وحتم عليه أخذه بالشواهد والقياس عليها مخالفة نحاة التزموا بمقاييس لا يؤيدهما السماع أو الإستدراك عليهم، فقد صرح بمخالفة "أكثر النحويين" ومخالفة البصريين وسيبويه والفرّاء؛ وكان يريد من وراء الإختبارات التيسير والتسهيل على الدارس، وهما من سمات مذهبه النحوي.
وقد صرح في مناسبات بأنه اختار هذا الرأي لأنه الأسهل، أو لبعده عن التكلف، ونعى على نحاةٍ كانوا يخالفون المنقول من كلام العرب، ويعدّونه ضرورة فيضيقون واسعاً.
من هنا، يمكن القول بأن هذا الكتاب "شواهد التوضيح" يعدّ من أهم المصنفات لابن مالك التي تكشف عن أسلوبه في النقاش والحجاج، ومعالجة المشكلات اللغوية، وتبيّن سعه أفقه وإحاطته بشواهد النحو واللغة، وهو أول كتاب يختص الحديث الشريف بالدراسة من الوجهة النحوية، جاعلاً من "صحيح البخاري" محوراً للبحث، ومناقشة آراء المتقدمين من النحاة، فامتاز عن غيره من الأصول بهذه الخصيصة، مع كثرة شواهد ووفرتها قياساً إلى ما في مصنفات ابن مالك الأخرى.
وإلى هذا، فإن الكتاب يلقي الضوء على الصلة بين النحو والتفسير، إذ انتشرت في الآيات في أكثر مباحثه، وما من آية إلا وفيها وجه أو أكثر من وجوه الإعراب، على أن صلة الكتاب بتفسير الحديث الشريف تكون أشدّ وأوثق إذا ما عرفنا أنه أُلّف لتصحيح الإشكالات الواردة في ألفاظ حديث "الجامع الصحيح" للبخاري.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▫️ ✒️ نبذة عن المؤلف : ▫️
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🏷️ التعريف بـ ابن مالك الأندلسي (الوفاة 672هـ):
محمد بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني المعروف بـابن مالك (600 - 672هـ = 1203- 1274م) نسبةً إلى جيان - بفتح الجيم وتشديد الياء كذا ضبطها ياقوت وصاحب القاموس والمقري - بالأندلس التي بها ولد.
هو عالم لغوي كبير وأعظم نحوي في القرن السابع الهجري، وأثره في متأخري النحاة كأبي حيان الأندلسي (ت745هـ) وابن هشام الأنصاري (ت761هـ) والمرادي (ت749هـ) وابن عقيل (ت769هـ) وغيرهم لا يقل أثراً عن سيبويه فيمن جاء بعده، بل إن نحوَ ابن مالك يعد علامة فاصلة في تاريخ النحو العربي منهجاً وعبارة وشواهد وطرائق استدلال، ولقد ظل النحويون من بعده يدورون في فلك مصنفاته تدريساً وشرحاً، ولاسيما «الألفية» و«التسهيل»، وقد توفي في دمشق سنة 672 هـ.
وُلِد ابن مالك بجَيّان، من مدن الأندلس الوسطى، لأسرة عربية طائية لا يُعرف من أمرها شيء، وتلقى تعليمه على عدد من علماء الأندلس كأبي علي الشلوبين، ثم ارتحل إلى المشرق فنزل حلب واستزاد من العلم من ابن الحاجب وابن يعيش. وقد كان إماماً في النحو واللغة وعالماً بأشعار العرب والقراءات ورواية الحديث، ومما يذكر عنه أنه كان يسهل عليه نظم الشعر مما جعله يخلف منظومات شعرية متعددة منها الألفية النحوية وكذلك الكافية الشافية في ثلاثة آلاف بيت وغيرها، وقد توفي في دمشق سنة 672 هـ.
❅ الكاتب والمؤلف ابن مالك الأندلسي - له مجموعة من الكتب والمؤلفات أبرزها:
❅ من مؤلفاته النحوية والصرفية:
• كتاب تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد
• كتاب الخلاصة الألفية ( ألفية ابن مالك )
• كتاب الكافية الشافية
• كتاب عمدة الحافظ وعدة اللافظ
• كتاب شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح
❅ من مؤلفاته اللغوية:
• كتاب إكمال الإعلام بمثلث الكلام، وهو شرح لمنظومته «الإعلام بمثلث الكلام
• كتاب الإرشاد في الفرق بين الظاء والضاد
• كتاب إيجاز التصريف في علم التصريف
• كتاب الاعتماد في نظائر الظاء والضاد؛ وهو شرح لكتاب الإرشاد
• كتاب الاعتضاد في الفرق بين الظاء والضا؛ وهو منظومة شرحها المؤلف
• كتاب الألفاظ المختلفة في المعاني المؤتلفة
• كتاب «تحفة المودود في المقصور والممدود
• كتاب رسالة في الاشتقاق
• كتاب ثلاثيات الأفعال
• كتاب ذكر معاني أبنية الأسماء الموجودة في المفصل
• كتاب لامية الأفعال
❅ شروح الألفية:
• أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك لـ جمال الدين بن هشام الأنصاري.
• شرح ابن عقيل لـ قاضي القضاة بهاء الدين عبد الله بن عقيل.
• منهج السالك إلى ألفية ابن مالك المعروف بـ شرح الأشموني.
• كتابه تمرين الطلاب في صناعة الإعراب لـ خالد الأزهري.
• كتاب المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية لـ بدر الدين العيني.
• البهجة المرضية الی ألفیة ابن مالك للجمال الدین السیوطي.
📥 تحميل كتب ومؤلفات ابن مالك الأندلسي وما كتب حولهم (PDF)
📥 تحميل الكتاب بصيغة (PDF): ▫️ حقوق النشر محفوظة. ▫️ نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب لا يمكن معاينته أو تحميله حفاظاً على حقوق المؤلف ودار النشر. ▫️ The book cannot be viewed or downloaded in order to preserve copyright. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق