.▫️ بيانات الكتـاب ▫️. |
● كتاب: حديث الإمام سفيان بن عيينة برواية الإمام الشافعي (دار المقتبس)
السلسلة: مؤلفات رفعت فوزي عبد المطلب
المؤلف: الإمام الشافعي، محمد بن إدريس بن العباس (ت 204هـ)
تحقيق: الأستاذ الدكتور رفعت فوزي عبد المطلب
الناشر: دار المقتبس للنشر والتوزيع
تاريخ النشر: 2015م
رقم الطبعة: الأولى
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 783
📥 تحميل كتاب حديث الإمام سفيان بن عيينة برواية الإمام الشافعي فى الأسفل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▫️ 📘 نبذة عن الكتــاب : ▫️
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يعتبر كتاب الأم للإمامي الشافعي من أهم ما أُلّف في الفقه، حيث يعتبر المصدر الأساسي للفقه الشافعي، وقد كان جلّ إعتماد الإمام الشافعي في أدلته على إمامين كبيرين هما، مالك وسفيان بن عينية.
وكان ذلك لسببين: أولهما أنه رأى أن علم أهل الحجاز عند هذين الإمامين، فالإمام الشافعي حجازي تربى في أحضان الحجاز فحمل علمها الذي يتمثل في هذين الإمامين: يقول "لولا مالك وسفيان لذهب علم أهل الحجاز" وثانيهما: أنه وجد عندهما أحاديث الأحكام كلها، يقول: "وجدت أحاديث الأحكام كلها عند ابن عيينة سوى ستة أحاديث ووجدتها كلها عند مالك سوى ثلاثين حديثاً.
يقول الإمام الذهبي معقباً على ذلك: "فهذا يوضح لك سعة دائرة سفيان في العلم، وذلك لأنه ضم أحاديث العراقيين إلى أحاديث الحجازيين"، وروى عن الشافعي أيضاً شبيهاً بهذا، يقول: "أصول الأحكام نيف وخمس مائة حديث، كلها عند مالك إلا ثلاثين حديثاً، وكلها عند ابن عيينة إلا ستة أحاديث"، قال الذهبي: "رواته ثقات".
من هنا، تأتي أهمية هذا الكتاب الذي عمد المحقق إلى الإعتناء به، حيث رأى ضرورة أفراد حديث كل من هذين الإمامين؛ ذلك أن الإمام الشافعي روى حديث مالك، وقرأ عليه الموطأ عن طريق الشافعي أكثر من غيره ممن رووا الموطأ، ولن تتحقق هذه الإستنادة، وهي مبثوثة في الأم بين أمواجه المتلاطمة.
والأمر كذلك بالنسبة لمرويات سفيان بن عيينة، فالإمام الشافعي اتصل بعلم ابن عيينة منذ نعومة أظفاره، وقبل أن يتجه إلى مالك، وربما ينفرد الإمام الشافعي بتقديم أحاديث وآثار ابن عيينة في الأحكام، مما يغلب الظن أنه في كتابه الجامع لو وجد.
هذا وقد جاء عمل المحقق في هذا الكتاب على الوجه التالي: 1-أخذه على سبيل الإستيعاب أحاديث ابن عيينة برواية الشافعي من كتاب الأم بما فيه من الرسالة وإختلاف الحديث، وهما كتابان من كتب الإمام؛ كما قام بجمع ما هو زائد على كتاب الأم من السنن الذي رواه أبو جعفر الطحاوي عن خاله المزني، عن الأمام الشافعي، مضيفاً إلى ذلك ما رواه الشافعي مما هو زائد على هذه من مسند الإمام الشافعي، وكذلك ما زاده البيهقي على ذلك في كتابه معرفة السنن والآثار، مما نقله من سنن حرملة أو مما رواه الشافعي في القديم، 2-كما استفاد المحقق من تعليقات الإمام الشافعي على بعض الأحاديث مما يبين فائدة في تصحيحٍ أو تخطئةٍ كما سبق أن أشار، 3-ترتيب هذا الجمع كله ترتيباً فقهياً دقيقاً حسب الوسع، إذ هو فيه الكثير من التكرار أو التشتيت؛ سواء أكان ذلك في كتب الأم، أم في الكتب الأخرى، 4- تخريج هذه الأحاديث تخريجاً ينمّ في النهاية عن صحتها أو عدم صحتها، وجلّ الأحاديث المرفوعة إما متفق عليها أو رواهما البخاري وحده أو مسلم وحده، 5-إستفادته من مخطوطات الأم في بيان الفروق بين ما في هذه المخطوطات من الأحاديث أو المقارنة بينها وبين ما هو مطبوع، وكذلك ما في مخطوطات مسند الشافعي، وتحقيقه على أربع نسخ خطية، 6-الربط بين هذه الأحاديث والآثار التي في الكتاب وبين مصادرها، مبيناً ما إذا كانت من الأم أو من الرسالة أو من إختلاف الحديث، وهما من كتب الأم، إلا أنهما رُقِّماً ترقيماً خاصاً، فيذكرهما المحقق عندما يكون الحديث منهما، ورقمه في أيّ منها؛ كما بين ما أخذه من زوائد الكتب الأخرى على الأم، كالمسند، والسنن، ومعرفة الآثار؛ فإذا كان جلّ ما حواه هذا الكتاب هو من روايات الأم فبيان مواضيع هذه الروايات، تيسيراً لعمل الباحثين للعثور عليها في الأم، لمن يريد أن يستزيد من إستنباط الأحكام الفقهية منها، كما استنبطها الإمام الشافعي، 7-وضع ترجمات وعناوين لهذه الأحاديث، مما تدل عليها هذه الأحاديث، وفي كثير من الأحيان تعين هذه الترجمات على إستنباط الأحكام منها، مسترشداً في هذه الترجمات بترجمات الأم أو كتب التخريج التي اعتمدها في تخريج هذه الأحاديث أو الآثار.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▫️ ✒️ نبذة عن المؤلف : ▫️
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🏷️ التعريف بـ الإمام الشافعي (ت 204هـ):
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المُطَّلِبِيّ القُرَشِيّ (150 هـ - 204 هـ / 767م - 820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس».
وُلد الشافعيُّ بغزة عام 150 هـ، وانتقلت به أمُّه إلى مكة وعمره سنتان، فحفظ القرآن الكريم وهو ابن سبع سنين، وحفظ الموطأ وهو ابن عشر سنين، ثم أخذ يطلب العلم في مكة حتى أُذن له بالفتيا وهو فتىً دون عشرين سنة. هاجر الشافعي إلى المدينة المنورة طلباً للعلم عند الإمام مالك بن أنس، ثم ارتحل إلى اليمن وعمل فيها، ثم ارتحل إلى بغداد سنة 184 هـ، فطلب العلم فيها عند القاضي محمد بن الحسن الشيباني، وأخذ يدرس المذهب الحنفي، وبذلك اجتمع له فقه الحجاز (المذهب المالكي) وفقه العراق (المذهب الحنفي). عاد الشافعي إلى مكة وأقام فيها تسع سنوات تقريباً، وأخذ يُلقي دروسه في الحرم المكي، ثم سافر إلى بغداد للمرة الثانية، فقدِمها سنة 195 هـ، وقام بتأليف كتاب الرسالة الذي وضع به الأساسَ لعلم أصول الفقه، ثم سافر إلى مصر سنة 199 هـ. وفي مصر، أعاد الشافعي تصنيف كتاب الرسالة الذي كتبه للمرة الأولى في بغداد، كما أخذ ينشر مذهبه الجديد، ويجادل مخالفيه، ويعلِّم طلابَ العلم، حتى توفي في مصر سنة 204 هـ.
❅ الكاتب والمؤلف الإمام الشافعي - له مجموعة من الكتب والمؤلفات أبرزها:
• كتاب الرسالة القديمة (كتبه في بغداد)
• كتاب الرسالة الجديدة (كتبه في مصر)
• كتاب اختلاف الحديث
• كتاب جمَّاع العلم
• كتاب إبطال الاستحسان
• كتاب أحكام القرآن
• كتاب بيان فرض الله عز وجل
• كتاب صفة الأمر والنهي
• كتاب اختلاف مالك والشافعي
• كتاب اختلاف العراقيين
• كتاب الرد على محمد بن الحسن
• كتاب علي وعبد الله
• كتاب فضائل قريش
• ديوان الإمام الشافعي
📥 تحميل كتب ومؤلفات الإمام الشافعي وما كتب حولهم (PDF)
📥 تحميل الكتاب بصيغة (PDF): ▫️ حقوق النشر محفوظة. ▫️ نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب لا يمكن معاينته أو تحميله حفاظاً على حقوق المؤلف ودار النشر. ▫️ The book cannot be viewed or downloaded in order to preserve copyright. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق