.▫️ شـرح الدرس ▫️. |
● عددُ المَرْفُوعَاتِ وأمثلتُهَا
المَرْفُوعَاتُ سَبْعَةٌ
عددُ المَرْفُوعَاتِ وأمثلتُهَاالمَرْفُوعَاتُ سَبْعَةٌ، وَهِيَ:- الْفَاعِلُ.
- وَالْمَفْعُولُ الَّذِي لَمْ يُسمَّ فَاعِلُه.
- وَالْمُبْتَدأُ.
- وَخَبَرُهُ.
- وَاسْمُ "كَانَ" وَأَخَوَاتِهَا.
- وَخَبَرُ "إِنَّ" وَأَخَوَاتِهَا.
- وَالتَّابِعُ لِلْمَرْفُوعِ، وَهُوَ أَرْبَعَةُ أَشْيَاء:
- النَّعْتُ.
- وَالعَطْفُ.
- وَالتَّوكيدُ.
- وَالْبَدَلُ.
وأقول: قد علمتَ مما مضى أن الاسمَ المعربَ يقعُ في ثلاثةِ مواقعٍ: موقعُ الرفعِ، وموقعُ النصبِ، وموقعُ الخفضِ، ولكلِّ واحدٍ منْ هذهِ المواقعِ عواملٌ تقتضيه، وقد شرعَ المؤلفُ يبينُ لكَ ذلكَ على التفصيلِ، وبدأَ بذكرِ المرفوعاتِ، لأنها الأشرفُ، وقد ذكر أن الاسمَ يكونُ مرفوعًا في سبعةِ مواضعٍ .
ـ إذا كان فاعلاً، ومثاله " علي " و " محمد " في نحوِ قولِكَ " حضرَ عليٌّ "، سافرَ محمدٌّ ".
ـ أن يكونَ نائبًا عنِ الفاعلِ، وهو الذي سماهُ المؤلفُ المفعولَ الذي لم يسمَّ فاعِلُهُ، نحو " الغصن " و " المتاع " من قولك: " قُطِعَ الغُصْنُ " و " سُرِقَ المتاعُ " .
=المبتدأُ والخبرُ، نحو " محمدٌ مسافرٌ " و " عليٌّ مجتهدٌ ".
ـ اسمُ " كانَ " أو إحدَى أخواتِهَا نحو " إبراهيم " و " البرد " من قولك: " كانَ إبراهيمُ مجتهدًا " و " أصبحَ البردُ شديدًا " .
ـ خبرُ " إنَّ " أو إحدَى أخواتِهَا، نحو " فاضل " و " قدير " من قولِكَ: " إنَّ محمدًا فاضلٌ " و " إنَّ اللهَ علَى كلِّ شيءٍ قديرٌ ".
ـ تابعُ المرفوعِ، والتابعُ أربعةُ أنواعٍ: الأولُ النعتُ، وذلك نحو: " الفاضل " و " كريم " من قولِكَ: " زارني محمدٌ الفاضلٌ " و " قابلنِي رجلٌ كريمٌ "، والثاني العطفُ، وهو على صنفينِ: عطفُ بيانٍ، وعطفُ نَسَقٍ، فمثالُ عطفِ البيانِ " عمر " من قولِك: " سافرَ أبو حفصٍ عمرُ " ومثالُ عطفِ النَّسَقِ " خالد " من قولِكَ:"تَشارَكَ محمدٌ وخالدٌ " . والثالثُ:التوكيدُ، ومثالُهُ:"نفسُهُ" من قولِكَ " زارني الأميرُ نفسُهُ ". والرابع البدلُ، ومثاله " أخوكَ "، مِنْ قولِكَ: " حضرَ عليٌّ أخوكَ " .
وإذا اجتمعتْ هذه التوابعُ كلُّهَا أو بعضُهَا في كلامٍ قَدَمْتَ النعتَ، ثم عطفَ البيانِ، ثم التوكيدَ، ثمَّ البدلَ، ثمَّ عطفَ النَّسَقِ، تقولُ " جاءَ الرجلُ الكريمُ عليٌّ نفسُهُ صَدِيقُكَ وأَخُوهُ ".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● تدريب على الإعراب
أعرب المثلة الآتية: " إبراهيمُ مُخْلِصٌ، وكان ربُّكَ قديرًا، إنَّ اللهَ سميعُ الدعاءِ " .
● الإجابة
2 ـ " كانَ " فعل ماض ناقص، يرفع الاسن وينصب الخبر، " ربُّ " اسم كان مرفوع بها، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وربُّ مضافٌ، والكافُ ضميرُالمخاطَبِ مضافٌ إليه، مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ خفضٍ، " قديرًا " خبرُ كان منصوبٌ بها، وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظاهرةُ .
3 ـ " إنَّ " حرفُ توكيدٍ ونصبٍ، " اللهَ " اسمُ إنَّ منصوبٌ بهِ وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ، " سميعُ " خبر إنَّ مرفوعٌ بهِ، وعلامةُ رفعهِ الضمةُ الظاهرةُ، وسميعُ مضافٌ، " والدعاءِ " مضافٌ إليهِ، مخفوضٌ بالإضافةِ، وعلامةُ خفضهِ الكسرةُ الظاهرةُ.
📥 تحميل الكتاب بصيغة (PDF): • رابط التحميل من Drive ▫️ أذكر الله وأضـغط هنا للتحميل ▫️ • رابط إضافى من Archive ▫️ أذكر الله وأضـغط هنا للتحميل ▫️ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ▫️ 🕋 الله ﷻ _▫️_ محمد ﷺ 🕌 ▫️ 📖 التصــفح والقــراءة أونلاين: ▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين ▫️ |
تلتزم المكتبة بحفظ حقوق الملكية الفكرية للجهات والأفراد; وفق نظام حماية حقوق المؤلف. لقد تم جلب هذا الكتاب من (بحث Google) أو من موقع (archive.org) في حالة الإعتراض على نشره الرجاء مراسلتنا عن طريق بلغ عن الكتاب أو من خلال صفحتنا على الفيسبوك
رجاء دعوة عن ظهر غيب بالرحمة والمغفرة لى ولأبنتى والوالدىن وأموات المسلمين ولكم بالمثل
|
Kommentar veröffentlichen