2024/10/12

شرح جوازمُ الفعل المضارع من كتاب التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية وتحميل, pdf



.▫️ شـرح الدرس ▫️.

جوازمُ الفعلِ المضارعِ
قال:الجَوازِمُ ثمانيةَ عشرَ، و هي : لَمْ، و لَمَّا، و أَلَمْ، و أَلَمَّا، و لاَمُ الأَمْرِ و الدُّعَاء، و - لا - في النهي و الدُّعَاءِ، و إِنْ، و مَا، و مَهْمَا، و إذْ مَا، و أَيُّ، و مَتَى، و أَيْنَ، و أَيَّانَ، و أَنَّى، و حَيثما، و كيفَمَا، و إِذَا في الِّشعر خاصة. وأقول:الأدواتُ التي تَجْزِمُ الفِعْلَ المضَارِعَ ثمانيَةَ عشرَ جازماً، وهذِهِ الأدواتُ تَنْقَسِمُ إلَى قِسْمَيْنِ:
القِسْمُ الأوَّلُ:
كلُّ واحدٍ منْهُ يجزمُ فعلاً واحدًا.
والقِسْمُ الثَّانِي:
كلُّ واحدٍ منْهُ يجزمُ فعليْنِ.
أمَّا القسمُ الأوَّلُ: فستَّةُ أحْرُفٍ، وَهِيَ:
لَمْ، وَلَمَّا، وَأَلَمْ، وَأَلَمَّا، وَلامُ الأَمْرِ وَالدُّعاَءِ، و"لاَ" فِي النّهيِ والدّعاءِ.
وكلُّهَا حروفٌ بإجماعِ النّحاةِ.
-أمَّا "لَمْ" فحَرْفُ نفِيٍ وجزمٍ وقلبٍ، نحْوُ قوْلِهِ تعالَى: "لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا"، وقولِهِ سبحانَهُ: "قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا".
-وأمَّا "لَمَّا" فحَرْفٌ مثلُ "لَمْ" فِي النّفِيِ والجَزْمِ والقلبِ، نحْوُ قوْلِهِ تعالَى: "بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ".
- وأمَّا "أَلَمْ" فهُوَ "لَمْ" زِيدَتْ عَلَيْهِ همزةُ التّقريرِ، نحْوُ قوْلِهِ تعالَى:"أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ".
- وأمَّا "أَلَمَّافهُوَ "لَمَّا" زِيدَتْ عَلَيْهِ الهمزةُ، نحْوُ "أَلَمَّا أُحْسِنْ إِلَيْكَ".
- وأمَّا اللامُ فقدْ ذكرَ المُؤلِّفُ أنَّهَا تكونُ للأمرِ والدّعاءِ، وكلٌّ من الأمرِ والدّعاءِ يُقصدُ بهِ طلبُ حصولِ الفِعْلِ طلبًا جازمًا.
والفرقُ بينهمَا:
-أنَّ الأمرَ يَكُونُ من الأعلَى للأدنى، كمَا فِي الحديِثِ: "فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ".
-وأمَّا الدّعاءُ فيكونُ من الأدنى للأعلَى، نحْوُ قوْلِهِ تعالَى: "لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ".
- وأمَّا "لا"فقدْ ذكَرَ المُؤلِّفُ أنَّهَا تأتي للنهيِ والدّعاءِ، وكلٌّ منهم يُقصدُ بهِ طلبُ الكفِّ عن الفِعْلِ وترْكُهُ.
والفرقُ بينهمَا:
-أنَّ النّهيَ يَكُونُ من الأعلَى للأدنى، نحْوُ: "لاَ تَخَفْ" ونحْوُ "لاَ تَقُولُوا رَاعِنَا"ونحْوُ "لاَ تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ".
-وأمَّا الدّعاءُ فيكونُ من الأدنى للأعلَى، نحوُ: "رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا" وقولُهُ جلَّ شأنُهُ: "وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا".

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فوائد على جوازم الفعل المضارع خارج الكتاب
*فائدة على" لَمْ" و لمَّا الجازمتان للفعل المضارع .
لَمْ : نفيٌ مطلقٌ ."لَمْ" حَرْفُ نفِيٍ وجزمٍ وقلبِ زمنِ الفعلِ المضارعِ للماضي .
لَمَّا : حَرْفُ نفِيٍ وجزمٍ وقلبٍ ،ينفي حدوثَ الفعلِ في الماضي وامتداد النفيِ إلى زمنِ التكلمِ وتوقعُ حدوثِ الفعلِ في المستقبلِ وهذا هو الفرقُ بين لَمْ ولَمَّا.
لَمَّا :نفرق بين لَمَّا الجازمة ؛ ولَمَّا الشرطية غير الجازمة :
لَمَّا الجازمة :تدخل على الفعلِ المضارعِ ؛ وهي حَرْفُ نفِيٍ وجزمٍ وقلبٍ كما سبق توضيحه عاليه .
أما :" لَمَّا"الشرطية غير الجازمة : تدخل على الفعلِ الماضي
لَمَّا قامَ ابني بواجبِهِ كافأتُهُ. أي:
حينَ قامَ ابني بواجبِهِ كافأتُهُ.
لَمَّا الشرطية ظرفية زمانية بمعنى "حين" مبنيةٌ على السكونِ في محلِّ نصبٍ ؛ وتسمى حرفُ وجود لوجود ؛ وسماها بعضهم حرفَ وجوبٍ لوجوبٍ.
نحو "وَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْباً" هود94
نفرق بينهما بطريقة بسيطة كالآتي:
نضع "
لَمْ" مكان " لَمَّا " لو استقام المعنى فهي لَمَّا الجازمة ولو لم يستقم المعنى فهي الشرطية.
مثال : بدأَ الدرسُ ولَمَّا يحضرْ الطالبُ بعدُ.
نضع "
لَمْ" مكان " لَمَّا ": بدأَ الدرسُ ولَمْ يحضرْ الطالبُ بعدُ.
المعنى استقام إذن هذه لَمَّا الجازمة .
مثال آخر : لَمَّا يأتي زيدٌ أُكْرِمهُ .
نضع "
لَمْ" مكان " لَمَّا ": لَمْ ...... لن يستقيم المعنى ؛ إذن هذه لَمَّا الشرطية الحينية . حين يأتي زيدٌ أُكْرِمهُ .
*أَ
لَمْ ::نشرح لك صدرك:هناكَ نزاعٌ بين البلاغيينَ والنحاةِ في تسميةِ هذه الهمزةِ – همزة ألَمْ - ، هل الهمزةُ هذه حرفُ استفهامٍ أم حرفُ تقريرٍ ؟
ومنشأُ هذا الخلافِ : أنَّ اللهَ سبحانهُ وتعالى لا يَسْتَفْهِمُ ؛فالاستفهامُ هو طلبُ الفَهمِ -حاشاهُ سبحانَهُلنُسمِيَهَا همزةَ استفهامٍ ؛ لذلكَ تُسَمى همزةُ التقريرِ لأنها جاءتْ لتُقِرَّ أمرًا ما.

لِيُنفِقْ : اللامُ: حرفٌ مبنيٌّ على الكسرِ لا محلَّ لهُ منَ الإعرابِ؛ يدلُّ على الطلبِ- للأمرِ والدّعاءِِ - ؛يدخلُ على الفعلِ المضارعِ فيجزمهُ ويؤثرُ على معناه فيقلبُ معناهُ للأمرِ.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تدريبات على الجوازم

*لا تتوانَ في واجبِكَ.
*لم أنسَ معروفَكَ .
*لن يستريحَ أخو أحمدَ حتى يحفظَ كتابَ اللهِ.
*لمَّا يحسن مصطفى القراءة بعد .
*أَلمْ نشرحْ لكَ صدرَكَ .
*لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأما القسم الثاني: وهو ما يجزمُ فعلينِ،ويُسَمَّى أوَّلُهمَا فِعْلَ الشّرطِِ، وثانيهُمَا جوابَ الشّرطِ وجَزاءَهُ،
فهُوَ عَلَى أرْبَعَةِ أنواعٍ: النّوعُ الأوَّلُ:حَرْفٌ باتِّفاقٍ.
والنّوعُ الثَّانِي: اسْمٌ باتِّفاقٍ.
والنّوعُ الثَّالثُ: حَرْفٌ عَلَى الأصحِّ.
والنّوعُ الرَّابعُ:
اسْمٌ عَلَى الأصحِّ.
أمَّا النّوعُ الأوَّلُ:
فهُوَ (إِنْ) وحدَهُ، نحْوُ :إِنْ تُذَاكِرْ تَنْجَحْ.
فَإِنْ: حَرْفُ شرطٍ جازمٌ باتِّفاقِ النّحاةِ،
يجزمُ فعليْنِ: الأوَّلُ فِعْلُ الشّرطِ، والثَّانِي جوابُهُ وجزاؤُهُ،

و تُذَاكِرْ: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشّرطِِ مَجْزُومٌ بإنْ وعَلامَةُ جَزْمِهِ السُّكونُ، وفاعلُهُ ضميرٌ مستترٌ فيهِ وجوبًا تقديرُهُ أنتَ.
و تَنْجَحْ
: فِعْلٌ مُضَارِعٌ جوابُ الشّرطِ وجزاؤُهُ، مَجْزُومٌ بإنْ، وعَلامَةُ جَزْمِهِ السُّكونُ، وفاعلُهُ ضميرٌ مستترٌ فيهِ وجوباً تقديرُه أنتَ.

وأمَّا النّوعُُ الثَّانِي:
- وهُوَ المتَّفقُ عَلَى أنَّهُ اسمٌ- فتسعةُ أسماءٍ، وَهِيَ:
مَنْ، وَمَا، وَأَيّ، وَمَتى، وَأَيَّانَ، وَأَيْنَ، وَأَنَّى، وَحَيْثُمَا، وَكَيْفَمَا.
*فمِثالُ مَنْ :
قوْلُكَ: مَنْ يُكْرِمْ جَارَهُ يُحْمَدْ ومَنْ يُذَاكِرْ يَنْجَحْ.

وقولُهُ تعالَى: "فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ"1.

*ومِثالُ "مَا" :
قوْلُكَ: "مَا تَصْنَعْ تُجْزَ2 بِهِ" و"مَا تَقْرَأْ تَسْتَفِدْ3مِنْهُ"

" وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ2 إِلَيْكُمْ " .
*ومثالُ " أيَّ " :
قولُكَ: " أيَّ كتابٍ تقرأْ تستفِدْ منه "
و " أَيّاً مَا تَدْعُوا4 فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى .5
*ومثالُ " متَى " :
قولُك: " متَى تلتفتْ إلى واجبِكَ تنلْ رضا ربِّكَ " .
و قولُ الشاعرِ:
أنا ابنُ جَلا وطلَّاعَ
الثنايا@ متَى أضَعِ6 الْعمامةَ تعرفوني 7
* ومثال "أَيَّانَ ":
قولك:
أَيَّانَ تَلقَنِي8 أُكرِمْكَ "
و قولُ الشاعرِ:
فـ
أَيَّانَ ما تعدلْ به الريحُ تنزلْ.
*مثالُ "أَيْنَمَا " :
قولُك: "
أَيْنَمَا تَتَوَجَّهْ تَلْقَ2 صَدِيقاً "
وقوله تعالى:" أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ 9 بِخَيْرٍ "
وقوله: " أَيْنَمَا تَكُونُوا4 يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ "

*ومِثالُ: "حَيْثُمَا" :
قولُ الشَّاعرِ:

حَيْثُمَا تَسْتَقِمْ3 يُقَدِّرْ لَكَ اللَّهُ نـَجَاحاً فِي غَابِرِ الأَزْمَان

* ومِثالُ "كَيْفَمَا":
قوْلُكَ: "كَيْفَمَا تَكُنِ
10الأُمَّةُ يَكُنِ 10 الوُلاَةُ وكَيْفَمَا تَكُنْ نِيَّتُكَ يَكُنْ ثَوَابُ اللَّهِ لَكَ.
ويُزادُ عَلَى هذِهِ الأسْمَاءِ التّسعةِ" إِذَا" فِي الشِّعرِ
كمَا قالَ المؤلِّفُ، وذلكَ ضرورةٌ نحْوُ قوْلِ الشَّاعرِ:
اسـْتَغْنِ مَا أَغْنَاكَ رَبُّكَ بِالغِنَى وَإِذَا تُصِبْكَ خَصَاصَةٌ فَتَجَمَّلِ

وأمَّا النّوعُ الثَّالثُ:
- وهُوَ مَا اختُلِفَ فِي أنَّهُ اسْمٌ أوْ حَرْفٌ، والأصحُّ أنَّهُ حَرْفٌ- فذلكَ حَرْفٌ واحدٌ وهُوَ :
"إِذْمَا" :
ومِثَالُهُ قولُ الشَّاعرِ:
وَإِنَّكَ إِذْمَا تَأْتِ 11 مَا أَنْتَ آمِرٌ بـِهِ تـُلـفِ 11 مـَنْ إِيَّاهُ تـَأْمُرُ آتـِيَا
وأمَّا النّوعُ الرَّابعُ:
- وهُوَ مَا اختُلِفَ فِي أنَّهُ اسْمٌ أوْ حَرْفٌ، والأصحُّ أنَّهُ اسمٌ- فذلكَ كلِمَةٌ واحدةٌ، وَهِيَ:
* "مَهْمَا":
ومِثَالُهَا قولُهُ تعالَى: "وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنينَ" وقولُ الشَّاعرِ:
وَإِنَّكَ مَهْمَا تُعْطِ بَطْنَكَ سُؤْلَهُ وَفَرْجَكَ نَالاَ مُنْتَهَى الذَّمِّ أَجْمَعَ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعقيباتٌ على جوازمِ الفعلِ المضارعِ
فوائدٌ:
*الحروفُ : مبنيةٌ لا محلَّ لها منَ الإعرابِ.
*الأسماءُ: لابدَّ لها منْ محلٍّ إعرابيٍّ. وسيأتي تفصيلُ كلِّ اسمٍ منها إن شاءَ اللهُ تعالى.

**علامةُ الجزمِ :
1. السكونُ الظاهرُ على آخرهِ إذا كان الفعلُ المضارعُ صحيحَ الآخرِ.
2. حذفُ النونِ إذا كان الفعلُ المضارعُ منَ الأفعالِ الخمسةِ.
3. حذفُ حرفِ العلةِ إذا كان الفعلُ المضارعُ معتلَّ الآخرِ.
"إذا كان الفعلُ المضارعُ صحيحَ الآخرِ ومعتلَّ ما قبلَ الآخرِ فإنه يكونُ مجزومًا بالسكونِ ويحذفُ حرفُ العلةِ منعًا لالتقاءِ الساكنينِ".
*يَجبُ رَبْطُ جوابِ الشرطِ بالفاءِ ، عندما لا يَصلحُ الجوابُ أن يقعَ جواباً مباشراً صريحاً للشرطِ.
موقع دروس في اللغة العربية

مثلُ أنْ يكونَ جوابُ الشرطِ جملةً اسميةً ،أو فعليةً .
* "ما ولا" هما حرفا نفيٍّ :
تدخلُ "ما" على الفعلِ الماضي وتدخلُ "لا" على الفعلِ المضارعِ وليس لهذينِ الحرفينِ أيُّ تأثيرٍ على الأفعالِ التي تليهِمَا.

القسمُ الثاني منْ جوازِمِ الفعلِ المضارعِ :
وهو ما يجزمُ فعلينِ،
ويُسَمَّى أوَّلُهمَا فِعْلَ الشّرطِِ، وثانيهُمَا جوابَ الشّرطِ وجَزاءَهُ،
أمَّا النّوعُ الأوَّلُ: فهُوَ "إِنْ "وحدَهُ،وهو حَرْفُ شرطٍ جازمٌ باتِّفاقِ النّحاةِِ، مبنيٌّ على السكونِ لا محلَّ لهُ منَ الإعرابِ.

وأمَّا النّوعُُ الثَّانِي:
- وهُوَ المتَّفقُ عَلَى أنَّهُ اسمٌ- فتسعةُ أسماءٍ، وَهِيَ:
مَنْ، وَمَا، وَأَيّ، وَمَتى، وَأَيَّانَ، وَأَيْنَ، وَأَنَّى، وَحَيْثُمَا، وَكَيْفَمَا.
تفصيلُها كالآتي:

* "مَنْ ":اسمُ شرطٍ جازمٌ مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ .... حسب إعرابه بالجملة.للعاقل
مثالُهُ:
"فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ"
الفاءُ: حرفُ استئنافٍ مبنيٌّ على الفتحِ لامحلَّ لهُ منَ الإعرابِ.
مَنْ :اسمُ شرطٍ جازمٌ لفعلينِ للعاقلِ مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ رفعٍ على الابتداءِ -أي: مبتدأٌ -.
يَعْمَلْ:فعلُ الشرطِ ،فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ بـ مَنْ وعلامةُ جزمهِ السكونُ.
الفاعلُ:ضميرٌ مستترٌ جوازًا تقديره هو .
مِثْقَالَ: مفعولٌ بهِ منصوبٌ وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرِهِ .وهوَ مضافٌ.
ذَرَّةٍ: مضافٌ إليهِ مجرورٌ وعلامةُ جرِّهِ الكسرةُ الظاهرةُ على آخرِهِ.
خَيْرًا:تمييزٌ لذرةٍ منصوبٌ وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرِهِ .التمييزٌ دائمًا منصوبٌ .
يَرَهُ : جوابُ الشرطِ فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ بمَنْ وعلامةُ جزمهِ حذفُ حرفِ العلةِ والفتحةُ على الراءِ علامةٌ على الحرفِ المحذوفِ - الألفُ - .أصلُ الفعلِ يرَى.
الفاعلُ: ضميرٌ مستترٌ جوازًا تقديرُهُ هوَ.
الهاءُ:ضميرٌ متصلٌ مبنيٌّ على الضمِّ في محلِّ نصبٍ مفعولٌ بهِ.

*"مَا"
:اسمُ شرطٍ جازمٌ مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ .... حسب إعرابه بالجملة.
مَا:
اسمُ شرطٍ لغيرِ العاقلِ ، لكونِهِ يربطُ بينَ جُملتي الشرطِ بذاتٍ واحدةٍ غيرِ عاقلةٍ .
مثالُهُ:
وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ
الواوُ :عاطفةٌ حرفُ عطفٍ مبنيٌّ على الفتحِ لا محلَّ لهُ منَ الإعرابِ .
مَا:اسمُ شرطٍ جازمٌ مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ نصبٍ مفعولٌ بهِ مقدمٌ لـ تُنْفِقُوا.
تُنْفِقُوا:فعلُ الشرطِ ،فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ بـ مَا وعلامةُ جزمهِ حذفُ النونِ لأنهُ منَ الأفعالِ الخمسةِ - تُنْفِقُونَ-.
الواوُ :ضميرٌ متصلٌ مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ
مِنْ :حرفُ جرٍّ مبنيٌّ على السكونِ لامحلَّ لهُ منَ الإعرابِ .
خَيْرٍ:اسمٌ مجرورٌ بـ مِنْ وعلامةُ جرِّهِ الكسرةُ الظاهرةُ على آخرِهِ.
يُوَفَّ: جوابُ الشرطِ فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ بمَا وعلامةُ جزمهِ حذفُ حرفِ العلةِ والفتحةُ على الفاءِ علامةٌ على الحرفِ المحذوفِ - الألفُ - .أصلُ الفعلِ يُوَفَّى .
الفاعلُ : ضميرٌ مستترٌ جوازًا تقديرُهُ هو يعودُ على الخيرِ
إِلَيْكُمْ: جارٌّ ومجرورٌ.
إلى :
حرفُ جرٍّ مبنيٌّ على السكونِ لامحلَّ له منَ الإعرابِ .
كُمْ : ضميرُ الجمعِ مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ جرٍّ اسمٌ مجرورٌ.
* أيَّ :
اسمُ شرطٍ جازمٌ
يُعربُ على حسبِ موقعهِ في الجملةِ يقبلُ التنوينَ.وتكتسبُ معناها من الاسمِ الذي تُضافُ إليهِ.

مثالُهُ:

" أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ".
أَيًّا:اسمُ شرطٍ جازمٌ مفعولٌ بِهِ مقدَّمٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرِهِ.
ما: زائدة للإبهام يعني أي مكان تدعوا فيه.
تَدْعُوا:فعلُ الشرطِ ،فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ بـ أَيًّا وعلامةُ جزمهِ حذفُ النونِ لأنهُ منَ الأفعالِ الخمسةِ -تَدْعُونَ-.
الواوُ :ضميرٌ متصلٌ مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ
فَلَهُ:الفاءُ: واقعةٌ في جوابِ الشرطِ - رابطةٌ بينهما - حرفٌ مبنيٌّ على الفتحِ لا محلَّ لهُ منَ الإعرابِ .
لَهُ: جارٌ ومجرورٌ.شبهُ جملةٍ خبرٌ مقدمٌ لـ "الْأَسْمَاءُ".
اللامُ : حرفُ جرٍّ مبنيٌّ على الفتحِ.
الهاءُ: ضميرٌ متصلٌ مبنيٌّ على الضمِّ في محلِّ جرٍّ اسمٌ مجرورٌ فالضمائرُ أسماءٌ .
الْأَسْمَاءُ :مبتدأٌ مؤخرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعهِ الضمةُ الظاهرةُ على آخرِهِ؛ جمعُ تكسيرٍ.
الْحُسْنَى:صفةٌ لـ "الْأَسْمَاءُ" مرفوعةٌ وعلامةُ رفعِها الضمةُ المقدرةُ للتعذر .
الجملةُ الاسميةُ : -
لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى - في محلِّ جزمٍ جوابُ الشرطِ .ولابدَّ أن يقترنَ هذا الجوابُ بالفاءِ لأنه جملةً.
*متَى :
اسمُ شرطٍ جازمٌ يجزمُ فعلينِ مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ نصبٍ ظرفُ زمانٍ - مفعولٌ فيهِ - .
مثالُهُ:
متَى تلتفتْ إلى واجبِكَ تنلْ رضَا ربِّكَ
متَى :اسمُ شرطٍ جازمٌ يجزمُ فعلينِ مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ نصبٍ ظرفُ زمانٍ "مفعولٌ فيهِ".
تلتفِتْ: فعلُ الشرطِ ،فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ بـ مَتى وعلامةُ جزمهِ السكونُ.
الفاعلُ:ضميرٌ مستترٌ وجوبًا تقديره أنتَ .
إلى : حرفُ جرٍّ مبنيٌّ على السكونِ لا محلَّ له منَ الإعرابِ
واجبِكَ:واجبِ:اسمٌ مجرورٌ بـ إلى وعلامةُ جرِّهِ الكسرةُ الظاهرةُ على آخرِهِ.وهوَ مضافٌ.
الكاف: ضميرٌ متصلٌ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ جرٍّ مضافٌ إليهِ.
تنلْ :جوابُ الشرطِ ،فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ بـ مَتَى وعلامةُ جزمهِ السكونُ.
أصلُ الكلمةِ: تنالُ :لما سُكِّنَتِ اللامُ للجزمِ حُذِفَتِ الألفُ لتفادي التقاءِ الساكنينِ.
الفاعلُ:ضميرٌ مستترٌ وجوبًا تقديرُهُ أنتَ .
رضا: مفعولٌ بهِ منصوبٌ وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ المقدرةُ على آخرِهِ منعَ من ظهورِها التعذُّرُ.وهوَ مضافٌ.
ربِّكَ:ربِّ : مضافٌ إليهِ مجرورٌ وعلامةُ جرِهِ الكسرةُ الظاهرةُ على آخرِهِ. وهوَ مُضافٌ.
الكافُ:ضميرٌ متصلٌ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ جرٍّ مضافٌ إليهِ .

*أَيَّانَ:
اسمُ شرطٍ جازمٌ يجزمُ فعلينِ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ نصبٍ ظرفُ زمانٍ "مفعولٌ فيهِ".وهوَ اسمُ شرطٍ للزمانِ المستقبلِ
الفرق في المعنى بين متَى و
أَيَّانَ : أنَّ أَيَّانَ تأتي في المواقفِ التي فيها تعجبٌ أو إثارةٌ أما متى فتأتي في المواقفِ العاديةِ.
مثالُهُ:
أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ
أَيَّانَ :اسمُ استفهامٍ في محلِّ نصبٍ على الظرفيةِ الزمانيةِ.
وَيَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ
متى : اسمُ استفهامٍ مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ نصبٍ على الظرفيةِ الزمانيةِ.
نعود لأمثلةِ أيانَ الجازمةِ :
أَيَّانَ تَلقَنِي أُكرِمْكَ:
أَيَّانَ: اسمُ شرطٍ جازمٌ يجزمُ فعلينِ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ نصبٍ ظرفُ زمانٍ "مفعولٌ فيهِ".
تَلقَنِي:فعلُ الشرطِ ،فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ بـ أَيَّانَ وعلامةُ جزمهِ حذفُ حرفِ العلةِ والفتحةُ على القافِ علامةٌ على الحرفِ المحذوفِ - الألفُ - .أصل الفعلِ تلقَى.
والنونُ: نونُ الوقايةِ تقي الفعلَ منَ الكسرِ لمناسبةِ ياءِ المتكلِّمِ.
الفاعلُ: ضميرٌ مستترٌ وجوبًا تقديرُهُ أنتَ.
ياءُ المتكلِّمِ: ضميرٌ متصلٌ مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ نصبٍ مفعولٌ بهِ.
أُكرِمْكَ:فعلُ الشرطِ ،فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ بـ أَيَّانَ وعلامةُ جزمهِ السكونُ.
الفاعلُ:ضميرٌ مستترٌ وجوبًا تقديره أنا .
الكافُ:ضميرٌ متصلٌ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ نصبٍ مفعولٌ بِهِ.

* أَيْنَ : اسمُ شرطٍ جازمٌ مبنيٌّ على الفتحِ أوِ السكونِ ،
ولوِ اقترنتْ به "ما" الزائدة
"أَيْنَمَا " يعربُ اسمُ شرطٍ جازمٌ مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ نصبٍ مفعولٌ فيهِ " ظرفُ مكانٍ .
ويكثرُ اقترانُ " أَيْنَ " بـ " مَا " الزائدةِ بحيثُ تصبحُ معها كالكلمةِ الواحدةِ .
أَيْنَ تسقطِ الأمطارُ تخضَرِ المراعي.
أَيْنَ :اسمٌ شرطٍ جازمٌ يجزمُ فعلينِ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ نصبٍ مفعولٌ فيهِ " ظرفُ مكانٍ" .
تسقطِ:فعلُ الشرطِ ،فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ بـ أَيْنَ وعلامةُ جزمهِ السكونُ وحُرِّكَتِ الطاءُ بالكسرِ لتفادي التقاءِ الساكنينِ.
الأمطارُ: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعهِ الضمةُ الظاهرةُ على آخرِهِ.
تخضَرِ:فعلُ الشرطِ ،فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ بـ أَيْنَ وعلامةُ جزمهِ السكونُ وحُرِكَتِ الراءُ بالكسرِ لتفادي التقاءِ الساكنينِ..
المراعي : فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعهِ الضمةُ المقدرةُ على الياءِ منعَ منْ ظهورِهَا الثِّقَلُ .
أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ .
أَيْنَمَا : اسمُ شرطٍ جازمٌ يجزمُ فعلينِ مبنيٌّ السكونِ في محلِّ نصبٍ مفعولٌ فيهِ " ظرفُ مكانٍ" .
يُوَجِّهْهُ :يُوَجِّهْ :فعلُ الشرطِ ،فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ بـ أَيْنَمَا وعلامةُ جزمهِ السكونُ.
الفاعلُ : ضميرٌ مستترٌ جوازًا تقديرهُ هو .
الهاءُ:ضميرٌ متصلٌ مبنيٌّ على الضمِّ في محلِّ نصبٍ مفعولٌ بهِ.
لا:لا النافيةُ لاعملَ لها تؤثر في المعنى ولا تؤثر في الإعراب.
يَأْتِ :جوابُ الشّرطِِ وجزاؤُهُ فِعْلٌ مُضَارِعٌ ، مَجْزُومٌ بـ أَيْنَمَا ؛وعلامةُ جزمهِ حذفُ حرفِ العلةِ والكسرةُ تحتَ التاءِ علامةٌ على الحرفِ المحذوفِ - الياءُ- يأتي.
الفاعلُ : ضميرٌ مستترٌ جوازًا تقديرهُ هو .
بِخَيْرٍ: جارٌ ومجرورٌ.
* أَنَّى:
اسمُ شرطٍ جازمٌ مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ نصبٍ مفعولٌ فيهِ - ظرفُ مكانٍ-
يربطُ الشرطَ والجوابَ بمكانٍ واحدٍ.
أنّى تدعُ اللهَ تجدْهُ سميعًا.

أنّى:اسمُ شرطٍ جازمٌ مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ نصبٍ مفعولٌ فيهِ - ظرفُ مكانٍ- يربطُ الشرطَ والجوابَ بمكانٍ واحدٍ.
تدعُ:فعلُ الشرطِ ،فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ بـ أنَّى وعلامةُ جزمهِ حذفُ حرفِ العلةِ والضمةُ على العينِ دليلٌ على الحرفِ المحذوفِ " الواوُ".
الفاعلُ:ضميرٌ مستترٌ وجوبًا تقديره أنتَ.
لفظُ الجلالةِ
اللهَ: مفعولٌ بهِ منصوبٌ وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرِهِ.
تَجِدْهُ : تَجِدْ : جوابُ الشرطِ فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ بـ أنَّى وعلامةُ جزمهِ السكونُ.
الفاعلُ:ضميرٌ مستترٌ وجوبًا تقديرُهُ أنتَ.
الهاءُ بعدَ الفعلِ: ضميرٌ متصلٌ مبنيٌّ على الضمِّ في محلِّ نصبٍ مفعولٌ بهِ .

*"حَيْثُمَا" :
اسمُ شرطٍ جازمٌ يجزمُ فعلينِ مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ نصبٍ مفعولٌ فيهِ "ظرفُ مكانٍ" .
حيثُ :وضعتْ للدَّلالةِ على المكانِ ثم ضُمِّنَتْ معنى الشرطِ، واتصال " مَا" الزائدة بها كفَّها عن الإضافة، والْفرَّاءُ لا يشترطُ اتصالَ " مَا "، أي أنَّ المبنيَّ على الضمِّ " حيثُ".
حيثُ :ظرفٌ للمكانِ تضافُ للجملِ وتتصلُ بها مَا الكافةُ فتتضمنُ معنى الشرطِ. أي كفَّها عنِ الإضافةِ.
*ويشترط في " حيثُ " لعملِ الجزمِ أنْ تتصلَ بـ " مَا " الزائدة ، ويكونانِ كالكلمةِ الواحدةِ ، وبدون " ما " تكونُ " حيثُ " ظرفًا مكانيًا غيرَ جازمٍ .
- حَيْثُمَا : اسمُ شرطٍ جازمٌ، واتصالُها بـ (ما) الزائدة شرطُ في جزمِها. وهي في محلِّ نصبٍ على الظرفيةِ المكانيةِ.
وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ . البقرة 150
الواوُ: حرفُ عطفٍ مبنيٌّ على الفتحِ لامحلَّ لهُ منَ الإعرابِ.

حَيْثُ مَا: حَيْثُمَا" :اسمُ شرطٍ جازمٌ يجزمُ فعلينِ مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ نصبٍ مفعولٌ فيهِ "ظرفُ مكانٍ" .
كُنْتُمْ:
أصلُها :كان : فعلٌ ماضٍ ناقصٌ مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ جزمٍ فعلُ الشرطِ، والتاءُ : اسمُهَا ضميرٌ متصلٌ مبنيٌّ على الضمِّ في محلِّ رفعٍ اسمُ "كانَ".
، والميمُ : علامةُ الجمعِ. حرفٌ مبنيٌّ على السكونِ لا محلَّ لهُ منَ الإعرابِ.
كانَ واسمُها في محلِّ جزمٍ جملةُ فعلِ الشرطِ .
فَوَلُّواْ:
الفاءُ واقعةٌ في جوابِ الشرطِ - رابطة- .حرفٌ مبنيٌّ على الفتحِ لا محلَّ لهُ منَ الإعرابِ.
ولُّوا: فعلُ أمرٍ مبنيٌّ على حذفِ النونِ لأنه يُبْنَى على ما يجزمُ بهِ مضارِعُهُ.
واو الجماعةِ : ضميرٌ مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ.

فجملةُ " فَوَلُّواْ " الفعليةٌ في محلِّ جزمٍ جوابُ الشرطِ .
وُجُوهَكُمْ :وُجُوهَ :مفعولٌ بهِ منصوبٌ وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرِهِ .وهو مضافٌ
كُمْ: ضميرُ الجمعِ كُمْ ضميرٌ متصلٌ مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ جرٍّ مضافٌ إليهِ.

شَطْرَهُ : ظرفُ مكانٍ منصوبٌ وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرِهِ .وهو مضافٌ .
الهاءُ : ضميرٌ متصلٌ مبنيٌّ على الضمِّ في محلِّ جرٍّ مضافٌ إليهِ.

*"كَيْفَمَا ":
اسمُ شرطٍ جازمٌ مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ نصبٍ يدلُّ على الحالِ ، ويُشترطُ في عملِها أن تقترنَ بـ " مَا " الزائدةِ ، كما هو الحالُ في " حَيْثُمَا " ، و " إذْمَا " وبِدونِها تكونُ اسمًا للاستفهامِ دالًّا على الحاليَّةِ ، ويُشترطُ في عملِها أنْ يكونَ فِعْلَاهَا متفقينَ في اللفطِ والمعنَى .
نحوُ :
كَيْفَمَا تعاملْ الناسَ يعاملوكَ . وكَيْفَمَا تكنِ الأمةُ يكنِ الولاةُ.
إعراب كَيْفَمَا: في محل نصب حال إذا وليها فعل تام.مثال: كَيْفَمَا تمشِ أمشِ.
وإذا وليَهَا فعلٌ ناقصٌ فهي في محلِّ نصبٍ خبرٌ لهُ.مثال:
كَيْفَمَا تكنْ يكنْ صاحِبُكَ .
*" إِذَا":
ويُزادُ عَلَى هذِهِ الأسْمَاءِ التّسعةِِ " إِذَا" فِي الشِّعرِ خاصةً.
الأصلُ أنها اسمُ شرطٍ غيرُ جازمةٍ .والجزمُ بها يكونُ للضرورةِ الشعريةِ منْ أجلِ وزنِ الشعرِ وليس لأنها جازمةٌ.

**وأمَّا النّوعُ الثَّالثُ:
- وهُوَ مَا اختُلِفَ فِي أنَّهُ اسْمٌ أوْ حَرْفٌ، والأصحُّ أنَّهُ حَرْفٌ- فذلكَ حَرْفٌ واحدٌ وهُوَ :
"إِذْمَا" :
حرفُ استفهامٍ جازمٌ مبنيٌّ على السكونِ لا محلَّ لهُ منَ الإعرابِ.
وَإِنَّكَ إِذْمَا تَأْتِ مَا أَنْتَ آمِرٌ بـِهِ تـُلـفِ مـَنْ إِيَّاهُ تـَأْمُرُ آتـِيَا
إِذْمَا :حرفُ استفهامٍ جازمٌ مبنيٌّ على السكونِ لا محلَّ لهُ منَ الإعرابِ .
تَأْتِ :فعلُ الشرطِ ،فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ بـ إِذْمَا وعلامةُ جزمهِ حذفُ حرفِ العلةِ "تأتي
الفاعلُ:ضميرٌ مستترٌ وجوبًا تقديره أنتَ .
تـُلـفِ : جوابُ الشرطِ فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ بـ إِذْمَا وعلامةُ جزمهِ حذفُ حرفِ العلةِ والكسرةُ على الفاءِ علامةً على الحرفِ المحذوفِ - الياءُ - .أصل الفعلِ تُلفي".
الفاعلُ:ضميرٌ مستترٌ وجوبًا تقديره أنتَ .
**وأمَّا النّوعُُ الرَّابعُ:
- وهُوَ مَا اختُلِفَ فِي أنَّهُ اسْمٌ أوْ حَرْفٌ، والأصحُّ أنَّهُ اسمٌ- فذلكَ كلِمَةٌ واحدةٌ، وَهِيَ:
* "مَهْمَا":
اسمُ شرطٍ جازمٌ مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ ...على حسبِ موقعه منَ الإعرابِ .
ومِثَالُهَا قولُهُ تعالَى: "وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنينَ".
مَهْمَا: اسمُ شرطٍ جازمٌ لفعلينِ مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ رفعٍ مبتدأٌ.
تَأْتِنَا:فعلُ الشرطِ ،فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ بـ مَهْمَا وعلامةُ جزمهِ حذفُ حرفِ العِلَّةِ والكسرةُ دليلٌ على الحرفِ المحذوفِ - الياءُ- أصلُ الفعلِ: "تأتي".
الفاعلُ:ضميرٌ مستترٌ وجوبًا تقديرُهُ أنتَ .
نَا: ضميرٌ مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ نصبٍ مفعولٌ بهِ.
بِهِ :جارٌّ ومجرورٌ.
مِنْ آيَةٍ
:جارٌّ ومجرورٌ.
لِتَسْحَرَنَا :اللام : لامُ كي " لامُ التعليلِ"
تَسْحَرَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأنْ مضمرةٍ جوازًا بعدَ لامِ التعليلِ وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرهِ .
والمصدرُ المؤولُ من أن المضمرةِ والفعلِ في محلِّ جرٍّ اسمٌ مجرورٌ باللامِ.

الفاعلُ:ضميرٌ مستترٌ وجوبًا تقديره أنتَ .
نَا: ضميرٌ مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ نصبٍ مفعولٌ بهِ.

بِهَا : جارٌّ ومجرورٌ.
فَمَا : الفاءُ واقعةٌ في جوابِ الشرطِ - رابطة- .حرفٌ مبنيٌّ على الفتحِ لا محلَّ لهُ منَ الإعرابِ.
ما النافيةُ : حرفٌ مبنيٌ على السكونِ
لا محلَّ لهُ منَ الإعرابِ.
نَحْنُ :ضميرٌ منفصلٌ مبنيٌ على الضمِّ في محلِّ رفعٍ مبتدأٌ
لك :جارٌ ومجرورٌ.
بِمُؤْمِنينَ : الباءُ: حرفُ جرٍ زائدٌ مبنيٌّ على الكسرِ لا محلَّ لهُ منَ الأعرابِ .
مُؤْمِنينَ: اسمٌ مجرورٌ بالباءِ وعلامةُ جرِّهِ الياءُ نيابةٌ عنِ الكسرةِ لأنهُ جمعُ مذكرٍ سالمٌ . مُؤْمِنينَ :مجرورٌ لفظًا مرفوعٌ محلًّا خبرٌ لـ نحنُ .
وجملةُ "
فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنينَ". في محلِّ جزمٍ جوابُ الشرطِ .
أصلُها:فما نحنُ لكَ مؤمِنُونَ .


📥 تحميل الكتاب بصيغة (PDF):
▫️ أذكر الله وأضـغط هنا للتحميل ▫️
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▫️ 🕋 الله ﷻ _▫️_ محمد ﷺ 🕌 ▫️
📖 التصــفح والقــراءة أونلاين:
▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين ▫️

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق