الرئيسية » , , , » شرح نيابة الياء والفتحة عن الكسرة من كتاب التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية وتحميل, pdf

شرح نيابة الياء والفتحة عن الكسرة من كتاب التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية وتحميل, pdf

بِسْــــــــــــــــمِ اﷲِالرَّحْمَنِ الرَّحِيم

أولاً: شرح نيابة الياء عن الكسرة من كتاب التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية وتحميل,
pdf
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

.▫️ شـرح الدرس ▫️.

نيابة الياء عن الكسرة:
قال: وَأَمَّا اليَاءُ فَتَكُونُ عَلاَمَةً لِلخَفْضِ في ثَلاَثَةِ مَوَاضِعَ:
- في الأَسماءِ الخَمْسَةِ.
-وَفي التَّثْنِيَةِ.
-وَالجَمْعِ.
وأقول:
للياءِ ثلاثةُ مواضعَ تكونُ فِي كلِّ واحدٍ منْهَا دالَّةً عَلَى أنَّ الاسْمَ مخفوضٌ.
الموضِعُ الأوَّلُ: الأسماءُ الخمسةُ، وقدْ عرفْتَهَا، وعرفْتَ شروطَ إعرابِهَا ممَّا سبَقَ، وذلكَ:
نحوُ: سَلِّمْ عَلَى أَبِيكَ صَبَاحَ كُلِّ يَوْمٍ.
ونحْوُ :لا تَرْفَعْ صَوْتَكَ عَلَى صَوْتِ أَخِيكَ الأَكْبَرِ.
ونحوُ: لا تَكُنْ مُحِبّاً لِذِي المالِ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مُؤَدَّباً.
فكلٌّ مِن
أَبِيكَ، وَذِي المالِ: مخفوضٌ؛ لدخولِ حرفِ الخَفْضِ عَلَيْهِ، وعَلامَةُ خفضِهِ الياءُ،وَأَخِيكَ مخفوضٌ للإضافةِ ، والكافُ فِي الأوَّليْنِ ضميرُ المخاطَبِ، وَهِيَ مضافٌ إليْهِ مبنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ فِي محلِّ خفضٍ، وكلِمَةُ "المال" فِي المِثالِ الثَّالثِ مضافٌ إليْهِ أيضاً، مجرورٌ بالكسرةِ الظَّاهِرَةِ.
- الموضِعُ الثَّانِي: المُثنَّى، وذلكَ نحْوُ :انْظُرْ إِلَى الجُنْدِيَّيْنِ، ونحْوُ :سَلِّمْ عَلَى الصَّدِيقَيْنِ:
فكلٌّ مِن "الجُنْدِيَّيْنِ، والصَّدِيقَيْنِ" مخفوضٌ؛ لدخولِ حرفِ الخَفْضِ عَلَيْهِ، وعَلامَةُ خفضِهِ الياءُ المفتوحُ مَا قَبْلَهَا المكسورُ مَا بعدَهَا.
وكلٌّ مِن (الجُنديَّيْنِ، والصَّديقيْنِ) مُثنًّى؛ لأنَّهُ دالٌّ عَلَى اثنيْنِ.
- الموضِعُ الثَّالثُ: جمْعُ المذكَّرِ السَّالمُ:
نحوُ:رَضِيتُ عَنِ البَكْرِينَ.
ونحْوُ نَظَرْتُ إِلَى المُسْلِمِينَ الخَاشِعِينَ
فكلٌّ مِن
"البَكْرِينَ، وَالمُسْلِمِينَ" مخفوضٌ؛ لدخولِ حرفِ الخَفْضِ عَلَيْهِ، وعَلامَةُ خفضِهِ الياءُ المكسورُ مَا قَبْلَهَا، المفتوحُ مَا بعدَهَا، وكلٌّ منهمَا جمْعُ مذكَّرٍ سالمٌ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأسئلة
*مَثِّل للأسماء الخمسة بثلاثة أمثلة، يكون الاسم في كلِّ واحد منها مخفوضًا
؟
الإجابة
1-جئتُ المسجدَ مع أبيك . أبيك اسم من الأسماء الخمسة وتتوفر فيه الشروط الأربعة :مفرد ؛ مكبر؛ مضاف ؛ إضافته لغير ياء المتكلم .
مخفوض بحرف الجر " مع " وعلامة الخفض الياء نيابة عن الكسرة . فالأسماء الخمسة ترفع بالواو نيابة عن الضمة ؛وتنصب بالألف نيابة عن الفتحة؛ وتجر بالياء نيابة عن الكسرة .
2- "أنت ومالُك لأبِيكَ" .
الراوي: جابر بن عبدالله و عبدالله بن عمرو بن العاص و ابن مسعود و عائشة و سمرة بن جندب و عبدالله بن عمر و أبو بكر الصديق و أنس بن مالك و عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 838
- خلاصة حكم المحدث: صحيح.
أبيك:اسم من الأسماء الخمسة لتوفر الشروط الأربعة
مفرد ؛ مكبر ؛مضاف ؛ إضافته لغير ياء المتكلم .
وهو مخفوض بحرف الجر "ل"وعلامة خفضه الياء نيابة عن الكسرة .فالأسماء الخمسة ترفع بالواو نيابة عن الضمة؛ وتنصب بالألف نيابة عن الفتحة؛ وتجر بالياء نيابة عن الكسرة .
3-فكر بقولك قبل أن تخرجه من فيك .
فيك: اسم من الأسماء الخمسة لتوفر الشروط الأربعة
مفرد ؛ مكبر ؛مضاف ؛ إضافته لغير ياء المتكلم .وشرط خامس يخصه وهو خلوه من حرف "م""فم" فلو اتصلت به الميم أعربت بالحركات الظاهرة ؛ولم تكن الكلمة من الأسماء الخمسة.

وهو مخفوض بحرف الجر "مِنْ"وعلامة خفضه الياء نيابة عن الكسرة .فالأسماء الخمسة ترفع بالواو نيابة عن الضمة؛ وتنصب بالألف نيابة عن الفتحة؛ وتجر بالياء نيابة عن الكسرة .
_
ضع يدَكَ على فيك عندَ التثاؤبِ.
4- ".اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ...."يوسف87
أَخِيهِ:اسم من الأسماء الخمسة لتوفر الشروط الأربعة
مفرد ؛ مكبر ؛مضاف ؛ إضافته لغير ياء المتكلم .
وهو مخفوض لأنه معطوف على مخفوض "مِن يُوسُفَ" يوسف مخفوض بحرف الجر من ،وعلامة خفضه الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف؛للعلمية والعجمة؛وعلامة خفض" أَخِيهِ" الياء نيابة عن الكسرة .فالأسماء الخمسة ترفع بالواو نيابة عن الضمة؛ وتنصب بالألف نيابة عن الفتحة؛ وتجر بالياء نيابة عن الكسرة .


📥 تحميل الكتاب بصيغة (PDF):
▫️ أذكر الله وأضـغط هنا للتحميل ▫️
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▫️ 🕋 الله ﷻ _▫️_ محمد ﷺ 🕌 ▫️
📖 التصــفح والقــراءة أونلاين:
▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين ▫️



ثانياً: شرح نيابة الفتحة عن الكسرة من كتاب التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية وتحميل, pdf

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

.▫️ شـرح الدرس ▫️.

نيابة الفتحة عن الكسرة
قال : وَأَمَّا الْفَتْحَةُ فَتَكُونُ عَلاَمَة لِلْخفضِ في الاسمِ الذِي لا يَنْصَرِفُ
وأقول : للفتحة موضع واحد تكون علامة على خفض الاسم ، وهو الاسم الذي لا ينصرف .
ومعنى كونه لا ينصرف : أنه لا يَقْبَلُ الصَّرْفَ ، وهو التنوين ، والاسم الذي لا ينصرف هو : " الذي أشْبَهَ الفعل في وجود علتين فرعيتين : إحداهما ترجع إلى اللفظ ، والأخرى ترجع إلى المعنى ، أو وُجدَ فيه علَّة واحدة تقوم مَقَام العِلَّتَينِ " .
و العلل التي توجد في الاسم وتَدُلُّ على الفرعية وهي راجعة إلى المعنى اثنتان لَيْسَ غَيْرُ : الأولى العَلَمِيَّةُ ، والثانية الوَصْفية ، ولابد من وجود واحدة من هاتين العلتين في الاسم الممنوع من الصرف بسبب وجود علتين فيه .
والعلل التي توجد في الاسم وتدل علي الفرعية وتكون راجعة إلى اللفظ في ستُّ عِلَلٍ ، وهي : التأنيث بغير ألف ، والْعُجْمَة ، والتركيب ،وزيادة الألف والنون ، وَوَزنُ الْفِعْلِ ، والعَدْلُ ، ولابد من وجود واحدة من هذه العلل مع وجود العلمية فيه.

وأما مع الوصفية فلا يوجد منها إلا واحدةٌ من ثلاث ، وهي : زيادة الألف والنون ،أ و وزن الفعل أو العدل .
فمثال الْعَلَمِية مع التأنيث بغير ألف : فاطمة ، وزينب ، وحمزة .
ومثالُ العلمية مع العجمة : إدريس ، ويعقوب ، وإبراهيم
ومثالُ العلمية مع التركيب : مَعْدِيكَرِبُ ، وبَعْلَبَكُّ ، وقَاضِيخَانُ ، وبُزُرْجَمِهْرُ ، ورَامَهُرْمُز .
ومثال العلمية مع زيادة الألف والنون : مَرْوَانُ ، وعُثْمَانُ ، وغَطَفَانُ ، وعَفّانُ ، وسَحْبَانُ ، وسُفْيَانُ ، وعِمْرَانُ ، وَقَحْطَانُ ، وَعَدْنَانُ .
ومثال العلمية مع وزن الفعل : أحْمَد ، وَيَشْكُرُ ، وَيَزيدُ ، وتَغْلِبُ ، وَتَدْمُرُ .
ومثالُ العلمية مع العدل : عُمَرُ ، وَزَفَرُ ، وَقُثَمُ ، وَهُبَلُ ، وَزُحَلُ ، وجُمَحُ ، وَقَزَحُ ، وَمُضَرَ .
ومثالُ الوصفية مع زيادة الألف والنون : رَيَّانُ ، وشَبْعَانُ ، ويَقْظَانُ .
ومثالُ الوصفية مع وزن الفعل : أَكْرَمُ ، وَأَفْضَلُ ، وَأَجْمَلُ . ومثالُ الوصفية مع العدل : مَثْنَى ، وَثُلاَثُ ، وَرُبَاعُ ، وَأُخَرُ .
وأما العلتان اللتان تقوم كل واحدة منهما مقام العلتين فهما : صيغة منتهى الجموع ، ألف التأنيث المقصورة أو الممدودة .
أما صيغة منتهى الجموع فضابِطُهَا : أن يكون الاِسْمُ جمعَ تكسير، وقد وقع بعد ألف تكثيره حرفان نحو : مَسَاجِدَ ، وَمَنَابِرَ ، وَأَفاضِلَ ، وَأمَاجِدَ ، وَأماثِلَ ، وَحَوَائِض ، وَطَوامِثَ ، أو ثلاثةُ أحْرُف وَسَطُهَا ساكنٌ ، نحو : مَفَاتِيح ، وَعَصَافير ، وقَنَاديل .
وأما ألف التأنيث المقصورة فنحو : حبْلَى ، وَقُصْوَى ، وَدُنْيَا ، وَدَعْوى .
وأما ألف التأنيث الممدودة فنحو : حَمْرَاء ، وَدَعْجَاء ، وَحَسنَاء ، وَبَيْضَاء ، كحْلاَء ، نافِقَاء ، وعُلَمَاء .
فكلُّ ما ذكرناه من هذه الأسماء ، وكذا ما أشبهها ، لا يجوز تنوينُهُ ، ويُخفَضُ ، بالفتحة نيابة عن الكسرة ، نحو : " صَلَّى الله عَلَى إبْرَاهِيمَ خلِيلِه " ونحو : " رَضِيَ الله عَنْ عُمَرَ أمير المؤمنين " : فكل من إبراهيم وعمر : مخفوض ؛ لدخول حرف الخفض عليه ، وعلامة خفضهما الفتحة نيابة عن الكسرة ؛ لأن كل واحد منهما اسم لا ينصرف ، والمانع من صرف إبراهيم العلمية والعُجْمَةُ ، والمانع من صرف عُمَرَ : العلمية و العَدْلُ .
وقِسْ على ذلك الباقي .
ويشترط لخفض الاِسم الذي لا ينصرف بالفتحة : أن يكون خالياً من "أل" وألا يُضافَ إلى اسْم بعده ، فإن اقترن بأل أو أُضيف خُفِضَ بالكسرة ، نحو قوله تعالي " وَأَنْتُمْ عَاكِفُّونَ فِي المَسَاجِدِ " ونحو : " مَرَرْتُ بحسْنَاءِ قُرَيشٍ " .


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تمرين
1ـ بيّن الأسباب التي تُوجبُ مَنْعَ الصرف في كل كلمة من الكلمات الآتية :
زَيْنَبُ ، مُضَرُ ، يُوسُفُ ، إبراهيمُ ، أكْرَمُ مِنْ أحْمَدَ ، بَعْلَبَك ، رَيَّان ، مَغَاليق ، حَسَّان ، عَاشُورَاء ، دُنْيَا .

2ـ ضع كل كلمة من الكلمات الآتية في جملتين ، بحيث تكون في إحداهما مجرورة بالفتحة نيابة عن الكسرة، وفي الثانية مجرورة بالكسرة الظاهرة .
دَعْجاء ، أمَاثِل ، أجْمَلُ ، يقظان .
3ـ ضع في المكان الخالي من الجمل الآتية اسماً ممنوعاً من الصرف واضبطه بالشكل ، ثم بين السبب في منعه :
(أ) سَافِرْ ... مَعَ أخِيكَ . (ه) هذه الْفَتَاةُ...
(ب) ... خَيْرٌ مِنْ ... (و) ... يَظْهَرُ بَعْدَ المطرِ .
(ج) كانَتْ عِنْدَ ... زَائِرَةٌ مِنْ ... (ز) مَرَرْتُ بِمِسْكِينٍ .. فَتَصَدَّقْتُ عليه.
د)مَسْجِد عَمْرٍو أقْدَمُ مَا بِمِصْرَ (ح) الإِحْسَانُ إلي المسيء ...إلي النّجاةَ)
مِنْ ... (ط) ... نعطف عَلَى الْفُقَرَاء .

أسئلة
ما هي المواضع التي تكون الفتحة فيها علامةً على خفض الاسم ؟و ما معنى كون الاسم لا ينصرف ؟ما هو الاسم الذي لا ينصرف؟ ما هي العلل التي ترجع إلى المعنى ؟ ما هي العلل التي ترجع إلى اللفظ ؟ كم عِلَّة من العلل اللفظية توجد مع الوصفية ؟ كم علة من العلل اللفظية توجد مع العلمية ؟ ما هما العلَّتَانِ اللتَانِ تقوم الواحدة منهما مقام علتين ؟ مَثِّلْ لاسم لا ينصرف لوجود العلمية والعدل ، والوصفية والعدل ، والعلمية ، وزيادة الألف والنون ، والوصفية و زيادة الألف والنون ، والعلمية والتأنيث ، والوصفية ووزن الفعل ، والعلمية والعجمة .



📥 تحميل الكتاب بصيغة (PDF):
▫️ أذكر الله وأضـغط هنا للتحميل ▫️
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▫️ 🕋 الله ﷻ _▫️_ محمد ﷺ 🕌 ▫️
📖 التصــفح والقــراءة أونلاين:
▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين ▫️

● انضموا إلينا عبر facebook ● أو عبر telegram ● أو عبر instagram ● أو عبر twitter
تلتزم المكتبة بحفظ حقوق الملكية الفكرية للجهات والأفراد; وفق نظام حماية حقوق المؤلف. لقد تم جلب هذا الكتاب من (بحث Google) أو من موقع (archive.org) في حالة الإعتراض على نشره الرجاء مراسلتنا عن طريق بلغ عن الكتاب أو من خلال صفحتنا على الفيسبوك
رجاء دعوة عن ظهر غيب بالرحمة والمغفرة لى ولأبنتى والوالدىن وأموات المسلمين ولكم بالمثل
إذا استفدت فأفد غيرك بمشاركة الموضوع ( فالدال على الخير كفاعله ) :

Post a Comment

● إبحث عن كتاب أو مُؤلف

● صفحتنا على الفيسبوك

● المتابعون

● المشاركات الشائعة

● أرشيف المدونة الإلكترونية

 
Copyleft © lisanarb 2023. مكتبة لسان العرب - All lefts Reserved