.▫️ شـرح الدرس ▫️. |
● نواصب الفعل المضارع
وأقول:الأدواتُ التي يُنْصَبُ بعْدَهَا الفِعْلُ المضَارِع عشرةُ أحْرُفٍ وَهِيَ عَلَى ثلاثةِ أقسامٍ:
-قسمٌ يَنْصِبُ بنفسِهِ.
- وقسمٌ يَنْصِبُ بأنْ مُضْمرةً بعدَه جوازًا
-وقسمٌ يَنْصِبُ بأنْ مضمرةً بعده وجوبًا
✿ أمَّا القسمُ الأوَّلُ:
-وهُوَ الذي يَنْصِبُ الفِعْلَ المضَارِعَ بنفسِهِ-فأرْبَعَةُ أَحْرُفٍ، وَهِيَ:
أَنْ، وَلَنْ، وَإِذَنْ، وَكَيْ.
أمَّا "أَنْ"فحَرْفُ مصدرٍ ونصبٍ واستقبالٍ.
-ومِثَالُهَا قولُهُ تعالَى"أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي"
-وقولُهُ جلَّ ذِكْرُهُ"وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ"
-وقولُهُ تعالَى"إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ"
-وقولُهُ تعالَى "وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الجُبِّ"
وأمَّا "لَنْ"فحَرْفُ نفِيٍ ونصبٍ واستقبالٍ.
-ومِثَالُهُ قولُهُ تعالَى "لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ"
-وقولُهُ تعالَى: "لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ"
-وقولُهُ تعالَى"لَنْ تَنَالُوا البِرَّ"
وأمَّا "إِذَنْ"فحَرْفُ جوابٍ وجزاءٍ ونصبٍ.ويُشترطُ لنصبِ المضَارِعِ بهَا ثلاثةُ شروطٍ:
الأوَّل:أن تكُونَ "إذنْ" فِي صدرِ جملةِ الجوابِ.
الثَّانِي:أن يكونَ المضَارِعُ الواقعُ بعْدَهَا دالاًّ عَلَى الاستقبالِ.
الثَّالث:أن لا يفصلَ بينهَا وبيْنَ المضَارِعِ فاصلٌ غيرُ القَسَمِ أو النّداءِ أوْ "لا" النَّافيةِ.-ومِثالُ المستوفيَّةِ للشروطِ أن يقولَ لكَ أحدُ إخوانِكَ: "سَأَجْتَهِدُ فِي دُرُوسِي" فتقُولُ له: "إِذَنْ تَنْجَحَ""ومِثالُ المفصولةِ بالقَسَمِ أن تقُولَ "إِذَنْ وَاللَّهِ تَنْجَحَ"ومِثالُ المفصولةِ بالنّداءِ أن تقُولَ: "إِذَنْ يَا مُحَمَّدُ تَنْجَحَ"ومِثالُ المفصولةِ بلا النَّافيَّةِ أن تقُولَ: "إِذَنْ لاَ يَخِيبَ سَعْيُكَ" أوْ تقُولَ: "إِذَنْ وَاللَّهِ لا يَذْهَبَ عَمَلُكَ ضَيَاعًا.
وأمَّا "كَيْ"فحَرْفُ مصدرٍ ونصبٍ.ويُشترطُ فِي النَّصْبِ بهَا:
-أن تتقدَّمَهَا لامُ التّعليلِ لفظًا، نحْوُ قوْلِهِ تعالَى "لِكَيْلاَ تَأْسَوْا"
-أوْ تتقدَّمَهَا هذِهِ اللامُ تقديرًا، نحْوُ قوْلِهِ تعالَى"كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً"فإذَا لَمْ تتقدَّمْهَا اللامُ لفظًا ولا تقديرًا كانَ النَّصْبُ بأنْ مضمرةً، وكَانتْ"كَيْ" نفسُهَا حَرْفَ تعليلٍ.ا.هـ.
وقوله"وكي " حرف مصدرٍ ونصب معنى المصدري أنها تؤول مع الفعل بمصدر مثلا " كي تقرَّ عينُها "
إقرارًا لِعَيْنِهَا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● فوائد من غير كتاب التحفة السنية
● ما المصدر المؤول ؟
هو تركيب لغويّ يتكوّن من حرف مصدريّ يليه جملة اسميّة أو فعليّة ، صالح لأن يحل محله مصدر صريح يؤدي معناه ، ويجب أن يكون له محل من الإعراب كالاسم المفرد. مثل: " يسرُّني أن تنجحَ ""والمصدر الصريح المؤدي لمعناه : " نجاحُك " يسُّرني نجاحُك".
نحو:
* يجب أن تحضرَ مبكرًا. والتقدير: يجب حضورك.
أن : حرفٌ مصدريٌّ ونصبٌ مبنيٌّ على السكونِ لا محلَّ له من الإعرابِ.
تحضرَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأن وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرهِ .
والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ تقديرهُ "أنتَ"
والمصدر المؤول من "أن والفعل" في محل رفع فاعل.
*نحو قوله تعالى : " وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى "
أن: حرف مصدر ونصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
تعفوا: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو ضمير متصل مبني على السكونِ في محلِّ رفعٍ فاعل ، والمصدر المؤول من "أن والفعل" في محل رفع مبتدأ. " العفو"
* وقوله تعالى : " يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ " ، نحو قوله تعالى : " قَالُوا أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِيَنَا"الأعراف129 ،
قَالَ يَسُرُّني أَنْ تزُورَنا.
* تدل أن على الاستقبال لأنها تُعين وقوع الفعل في الزمن المستقبل . نحو قوله تعالى : " فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ "القصص19
أي : أن إرادة البطش تعينت في الزمان المستقبل.
- لن : حرف نفي واستقبال ونصب وليس مصدريا.نحو : لن بهملَ المجتهدُ واجباته ، ومنه قوله تعالى " وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً "الأحزاب62" ،
وقوله تعالى: "لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا"
لن : حرف نفي واستقبال ونصب لا محل له من الإعراب .
نَّدْعُوَ: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ، والفاعل ضمير مستتر تقديره "نحن".
3- كي:
" كي" + فعل مضارع = مصدر مؤوّل : " اجتهد لكي تنجحَ "
اجتهد : فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره " أنت ".
لكي : اللام حرف جر مبني على الكسرِ لا محل له من الإعراب ، و" كي " حرف مصدري ونصب مبني لا محل له من الإعراب.
تنجحَ : فعلٌ مضارع منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والمصدر المؤول " كي تنجحَ " في محل جر اسم مجرور، وتقدير الجملة : " اجتهد لنجاحِك ".
*فرجَعناكَ إلى أمِّك كي تقرَّ عينُها ولا تحزنَ.
"كَيْ"فحَرْفُ مصدرٍ ونصبٍ.ويُشترطُ فِي النَّصْبِ بهَا:
-أن تتقدَّمَهَا لامُ التّعليلِ لفظًا أو تقديرًا .فإذَا لَمْ تتقدَّمْهَا اللامُ لفظًا ولا تقديرًا كانَ النَّصْبُ بأنْ مضمرةً، وكَانتْ"كَيْ" نفسُهَا حَرْفَ تعليلٍ.
متى تكون كلمة كي تعليلية ؟
أشار إلى ذلك ابن هشام " والتعليلية إن تأخرت عنها اللام أو إذا جاء بعدها الحرف الناصب أن " أي إذا جاءت اللام بعدها – وليس قبلها – أو إذا جاء بعدها الحرف الناصب أن.
مثال كي التعليلية "جئتك كي أن أتعلمَ.
المثال الذي ذكره ابن هشام في قول الشاعر :
فَقَالَتْ: أَكُلَّ النَّاسِ أَصْبَحْتَ مَانِحًا لِسَانَكَ كَيْمَا أَنْ تَغُرَّ وَتَخْدَعَا ؟
معنى البيت :
تخاطب المرأة هذا الرجل فتقول له "هل تمنح ثناءك ومدحك لكل الناس لأجل أن تخدعهم وتغرهم
كلمة كي لم يأتِ قبلها اللام ، ولم تأتِ اللام أيضًا بعدها ، وإنما جاء بعدها كلمة أنْ المصدرية ، فالفعل "تغرَّ " منصوب بـ "أنْ" وليس منصويًا بـ "كي" ، فنحكم على كلمة "كي" في هذا البيت بأنها تعليلية وليست مصدرية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
✿ أمَّا القسمُ الثانى:
وهو الذي ينصب الفعل المضارع بواسطة " أن " مضمرة جوازًا ـ
فحرف واحد وهو لام التعليل، وعبر عنها المؤلف بلام كي، لاشتراكهما في الدلالة على التعليل، ومثالها قوله تعالى:" لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ "،وقوله جل شأنه"لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ والمُنَافِقَاتِ".
أمثلة
1- جَلَسْتُ لأَسْتَرِيحَ. 1- جَلَسْتُ لأَنْ أَسْتَرِيحَ.
2- حَضَرْتُ لأَعُودَ الْمَرِيضَ. 2- حَضَرْتُ لأَنْ أَعُودَ الْمَرِيضَ.
3- يَجْتَهدُ الطَّالِبُ لِيَنْجَحَ. 3- يَجْتَهِدُ الطَّالِبُ لأَنْ يَنْجَحَ.
4- بَنَيْتُ بيْتا لأَسْكُنَ فِيهِ. 4- بَنَيتُ بَيْتاً لاَنْ أَسْكُنَ فِيهِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
✿ أمَّا القسمُ الثالث:
وهو الذي ينصب الفعل المضارع بواسطة " أن " مضمرة وجوبًا ـ
فخمسة أحرف :
الأول: لام الجحود، وضابطها أن تسبق بـ "ما كان " أو " لم يكن " فمثال الأول قوله تعالى:" مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ "،
وقوله سبحانه:" وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ " ومثال الثاني قوله جل ذكره:" لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا"
والحرف الثاني
" حتى " وهو يفيد الغاية أوالتعليل، ومعنى الغاية أن ما قبلها ينقضي
بحصول ما بعدها نحو قول الله تعالى:" حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى "،
ومعنى التعليل أن ما قبلها عِلة لحصول ما بعدها، نحو قولك لبعض إخوانك "
ذاكرْ حتى تنجحَ ".
والحرفان الثالث والرابع: فاء السببية، وواو المعية، بشرط أن يقع كل منها في جواب نفي أو طلب أما النفي فنحو قوله تعالى:" لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا" ، وأما الطلب فثمانية أشياء:
-* مُرْ وَانْهَ وَادْعُ وَسَلْ واعرضْ لِحَضِّهِمُ تَمَنَّوَارْجُ كَذَاكَ النَّفْيُ قَدكَمُلَا, مُرْ: هذا الأمر، وَانْهَ: هذا النهي، وَادْعُ: دعاء، وَسَلْ:والسؤال استفهام، وَاعْرِضْ:للعرض، لِحَضِّهِمُ:هذا التحضيض، تَمَنَّ:هذا التمني، وَارْجُ:هذا الرجاء، كَذَاكَ النَّفْيُ قَدْ كَمُلَا-*.
الأمر، والدعاء، والنهي، والاستفهام، والعرض، والتحضيض، والتمني، والرجاء،
أما الأمر فهو الصادر من العظيم لمن هو دونه، نحو قول الأستاذِ لتلميذهِ: " ذاكرْ فتنجحَ " أو" وتنجحَ "،
وأما الدعاء فهو الطلب الموجه من الصغير إلى العظيم، نحو: " اللهم اهدني فأعملَ الخيرَ " أو " وأعملَ الخيرَ "،
وأما النهي فنحو: " لا تلعب فيضيعَ أملُكَ " أو " ويضيعَ أملُكَ "،
وأما الاستفهام فنحو: " هل حَفِظْتَ دروسَكَ فأسْمَعَهَا لكَ "، أو " وأسْمَعَهَا لكَ "،
وأما العرض فهو الطلب برفق نحو: " ألا تزورُونا فنُكْرِمَكَ "، أو" ونُكْرِمَكَ "،
وأما التحضيض: فهو الطلب مع حث وانزعاج نحو: " هل أديتَ واجِبَكَ فيشكُرَكَ أبوكَ " أو " ويشكُرَكَ أبوكَ "،
وأما التمني فهو طلب المستحيل، أو ما فيه عُسْرَة، نحو قول الشاعر:
ليتَ الكواكبَ تدنو لي فأنظِمَها عقودَ مدْحٍ فما أرضَى لكم كَلِمِي.
ومثله قول الآخر:
ألا ليتَ الشبابَ يعودُ يومًا فأُخْبِرَهُ بما فعلَ المَشيبُ
ونحو: ليت لي مالاً فأحُجَّ منه "،
وأما الرجاء فهو طلب الأمر القريب الحصول نحو:
" لعل اللهَ يشفيني فأزورَك ".
وقد جمع بعض العلماء هذه الأشياء التسعة التي تسبق الفاء والواو في بيت واحد هو:
مُرْ وَانْهَ وَادْعُ وَسَلْ واعرضْ لِحَضِّهِمُ تَمَنَّ وَارْجُ كَذَاكَ النَّفْيُ قَدكَمُلَا
وقد ذكر المؤلف أنها ثمانية، لأنه لم يعتبر الرجاء منها .
الحرف الخامس " أو "ويشترط في هذه الكلمة أن تكون بمعنى " إلا " أو بمعنى " إلى "، وضابط الأولى: أن يكون ما بعدها ينقضي دَفْعَة، نحو: " لأقْتُلَنَّ الكافرَ أو يُسْلِمَ"،
وضابط الثانية: أن يكون ما بعدها ينقضي شيئًا فشيئًا، نحو قول الشاعر:
لأَسْتَسْهِلَنَّ الصعبَ أوْ أُدْرِكَ المُنى فما انقادَتِ الآمالُ إلا لصابرٍ
والحرفان الثالث والرابع: فاء السببية، وواو المعية، بشرط أن يقع كل منها في جواب نفي أو طلب أما النفي فنحو قوله تعالى:" لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا" ، وأما الطلب فثمانية أشياء:
-* مُرْ وَانْهَ وَادْعُ وَسَلْ واعرضْ لِحَضِّهِمُ تَمَنَّوَارْجُ كَذَاكَ النَّفْيُ قَدكَمُلَا, مُرْ: هذا الأمر، وَانْهَ: هذا النهي، وَادْعُ: دعاء، وَسَلْ:والسؤال استفهام، وَاعْرِضْ:للعرض، لِحَضِّهِمُ:هذا التحضيض، تَمَنَّ:هذا التمني، وَارْجُ:هذا الرجاء، كَذَاكَ النَّفْيُ قَدْ كَمُلَا-*.
الأمر، والدعاء، والنهي، والاستفهام، والعرض، والتحضيض، والتمني، والرجاء،
أما الأمر فهو الصادر من العظيم لمن هو دونه، نحو قول الأستاذِ لتلميذهِ: " ذاكرْ فتنجحَ " أو" وتنجحَ "،
وأما الدعاء فهو الطلب الموجه من الصغير إلى العظيم، نحو: " اللهم اهدني فأعملَ الخيرَ " أو " وأعملَ الخيرَ "،
وأما النهي فنحو: " لا تلعب فيضيعَ أملُكَ " أو " ويضيعَ أملُكَ "،
وأما الاستفهام فنحو: " هل حَفِظْتَ دروسَكَ فأسْمَعَهَا لكَ "، أو " وأسْمَعَهَا لكَ "،
وأما العرض فهو الطلب برفق نحو: " ألا تزورُونا فنُكْرِمَكَ "، أو" ونُكْرِمَكَ "،
وأما التحضيض: فهو الطلب مع حث وانزعاج نحو: " هل أديتَ واجِبَكَ فيشكُرَكَ أبوكَ " أو " ويشكُرَكَ أبوكَ "،
وأما التمني فهو طلب المستحيل، أو ما فيه عُسْرَة، نحو قول الشاعر:
ليتَ الكواكبَ تدنو لي فأنظِمَها عقودَ مدْحٍ فما أرضَى لكم كَلِمِي.
ومثله قول الآخر:
ألا ليتَ الشبابَ يعودُ يومًا فأُخْبِرَهُ بما فعلَ المَشيبُ
ونحو: ليت لي مالاً فأحُجَّ منه "،
وأما الرجاء فهو طلب الأمر القريب الحصول نحو:
" لعل اللهَ يشفيني فأزورَك ".
وقد جمع بعض العلماء هذه الأشياء التسعة التي تسبق الفاء والواو في بيت واحد هو:
مُرْ وَانْهَ وَادْعُ وَسَلْ واعرضْ لِحَضِّهِمُ تَمَنَّ وَارْجُ كَذَاكَ النَّفْيُ قَدكَمُلَا
وقد ذكر المؤلف أنها ثمانية، لأنه لم يعتبر الرجاء منها .
الحرف الخامس " أو "ويشترط في هذه الكلمة أن تكون بمعنى " إلا " أو بمعنى " إلى "، وضابط الأولى: أن يكون ما بعدها ينقضي دَفْعَة، نحو: " لأقْتُلَنَّ الكافرَ أو يُسْلِمَ"،
وضابط الثانية: أن يكون ما بعدها ينقضي شيئًا فشيئًا، نحو قول الشاعر:
لأَسْتَسْهِلَنَّ الصعبَ أوْ أُدْرِكَ المُنى فما انقادَتِ الآمالُ إلا لصابرٍ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● تمارين على القسم الأول والثاني من نواصب الفعل المضارع
س استخرج الأفعال من الجمل الآتية وبين حكم كل منها:
*نود أن نفعل الخير *لن نشرك بربنا أحدًا
*إذن تفلحوا .
*تعلمت كي أخدم ديني .
*كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً .
* ليعذب الله المنافقينَ والمنافقاتِ.
س استخرج الأفعالَ من الجملِ الآتيةِ وبيِّن حكمَ كلٍّ منها:
.... ، إذن الآن أكرمك .
.....، إني إذن أكرمك
....،أنا إذن أحترمك .
ناما جيدًا كي ترتاحا.
اجتهدي لتتفوقي.
لن تفوزوا حتى تجتهدوا.
مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى.
ما كنتُ لأبكي على شهيد .
لم يكن المؤمن ليغتاب أخاه.
📥 تحميل الكتاب بصيغة (PDF): • رابط التحميل من Drive ▫️ أذكر الله وأضـغط هنا للتحميل ▫️ • رابط إضافى من Archive ▫️ أذكر الله وأضـغط هنا للتحميل ▫️ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ▫️ 🕋 الله ﷻ _▫️_ محمد ﷺ 🕌 ▫️ 📖 التصــفح والقــراءة أونلاين: ▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين ▫️ |
تلتزم المكتبة بحفظ حقوق الملكية الفكرية للجهات والأفراد; وفق نظام حماية حقوق المؤلف. لقد تم جلب هذا الكتاب من (بحث Google) أو من موقع (archive.org) في حالة الإعتراض على نشره الرجاء مراسلتنا عن طريق بلغ عن الكتاب أو من خلال صفحتنا على الفيسبوك
رجاء دعوة عن ظهر غيب بالرحمة والمغفرة لى ولأبنتى والوالدىن وأموات المسلمين ولكم بالمثل
|
Kommentar veröffentlichen