.▫️ بيانات الكتـاب ▫️. |
● كتاب: اللؤلؤة في علم العربية وشرحها
المؤلف: يوسف بن محمد السرمري الحنبلي (ت 776 هـ)
تحقيق: الدكتور أمين عبد الله سالم
الناشر: مطبعة الأمانة للنشر والتوزيع
مكان النشر: القاهرة
تاريخ النشر: 1412هـ ، 1992م
رقم الطبعة: الأولى
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 572
الحجم بالميجا: 14.4
📥 تحميل كتاب اللؤلؤة في علم العربية وشرحها فى الأسفل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▫️ 📘 نبذة عن الكتــاب : ▫️
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتاب " اللؤلؤة في علم العربية وشرحها " لـ يوسف بن محمد السرمري الحنبلي (ت 776 هـ) تحقيق الدكتور أمين عبد الله سالم لـ دار النشر مطبعة الأمانة للنشر والتوزيع .
طريقته :
كانت طريقته رحمه الله في أبياته , على نمط ابن مالك في ألفيته , في بداية منظومته, إذ جعل الأبيات الأُوّل إلى البيت الثامن عشر , في بيان أقسام الكلمة , علامات كل قسم منها .
ثم شرع بعدها في ذكر المعرب و المبني من البيت التاسع عشر , فيين أن الأصل في الأسماء الإعراب و أن الأصل في الأفعال البناء ,و بين أن سبب إعراب الأفعال شبهها للأسماء .
كمثل قوله :
و أصل الإعراب للأسماء مفترض ** ....
و قوله :
فالفعل إن شابه الأسماء تعربه .***.....
.-ثم بعد أن ذكر المعرب والمبني , شرع في ذكر الأعراب و البناء , فبين أقسام الإعراب الأربعة من رفع و نصب و جر و جزم .
-ثم بين أقسام البناء و هي البناء على السكون و على الفتحة و الضمة و الكسرة , و تراه يعبر بالجر كما هي طريقة البصريين .
و شرع في ذكر ما يختص به كل قسم من أقسام المعرب , و علامات إعرابه , كإعراب الأسماء مفردة و مثناة و مجموعة , و الصحيح و المعتل , والأفعال ماضيها و مضارعها و أمرها , و الحروف و مبناها على السكون كان أو على غيره , كمثل قوله في بناء الأفعال :
و ابْنِ المضي على فتحٍ ***.
وقوله في المعرب :
و ارفع فريدا من الأسماء منصرفا ** إن صحّ بالضمّ .
وقوله في المعتل:
أما العليل الذي آخره ألف ** ملساء عن رتبة الإعراب قد خزلا.
و تعرض كذلك للأسماء الستة و بين إعرابها , فقال:
و ستة إن تضف إلا لياء يكن ** إعرابها بحروف اللين مشتغلا
يريد بذلك أن الأسماء الستة تعرف بحروف اللين و هي الألف نصبا و الواو رفعا و الياء جرا , ما لم تضف إلى ياء المتكلم , و هو قوله : إلا لياء..
و شرع بعد هذا الترتيب في شيء غير ما بدأ من الترتيب المشهور , فذكر في البيت الثاني و الخمسين و ما بعده المبتدأ و إعرابه , و خبره , و متى يقدم الخبر , و جواز رفع ما بعد المبتدأ على الخبرية و نصبه على الحالية , ومثل له بقوله :
كبيننا خالد ثاو فترفعه ** و ثاويا نازلا جوّز و لا خجلا
-ثم ذكر الفاعل و المفعول و إعرابهما , و تقديم حتى بلغ البيت الواحد و الستين.
-وشرع في البيت الثاني و الستين في ذكر شيء من النواسخ , فالناصب للمفعولين , كظننت ,فقال :
أما ظننت فمعولين تنصب مع ** زعمت خلت , حسبت فرقدًا وَعِلاَ
و ساق بعده المنصوبات الأخرى لعوامل أخرى , كالفعول المطلق , و ما انتصب و حذف عامله , و المنصوب بواو المعية , و الحال و التمييز و غيرها من المنصوبات إلى غاية البيت الخامس و الثامنين و قد في هذه الأبيات على النصوبات جميعها تقريبا.
-ثم عاد في البيت الثالث و التسعين ليستكمل باقي النواسخ للمبتدأ و الخبر , فقال :
فالمبتدا انصب و الاخبار ارفعنَّ بأن ** إنَّ و لكنَّ ليتَ مع لعلَّ و لا.
-ثم جاء في البيبت الخامس بعد المائة وتعرض في لشيء من مسائل الصرف , كالترخيم , و التصغير و النسبة و إعرابها , عطفا و وصفا و توكيدا و بدلا . وفيه يقول : فأعربنَّ بما أعربت أوّله ** العطف و الوصف و التأكيد و البدلا .
-و ذكر في البيت السادس و العشرين بعد المائة و ما بعده موانع الصرف , من جمع و وصف و تأنيث و غير ذلك فقال :
و المنع للصرف في الأسماء مع علل ** تسع إذا اجتمعت ثنتان قد حصلا
ثم شرع في ذكر العلل.
-ثم شرع في البيت الثاني و الثلاثين بعد المائة في ذكر العدد و المعدود .
ثم جعل خاتمة منظومته في بيان عوامل الفعل , فقال في البيت السابع و الثلاثين بعد المائة :
و الآن آخر وعدي في عوامل فعـــــ *** ـــلٍ و الكريم الذي يوفي بما كفلا
فذكر ما يدخل على الأفعال من العوامل و حروف النصب و الجزم , و أشار إلى التجريد بقوله في البيت الرابع والخمسين بعد المائة :
وجاء يفعلن في الأفعال فهي كذا ** لا شغل من عامل فيها و لا عملا.
ثم ختم أبيات بالحمد لله و الصلاة و السلام على النبي صلى الله عليه و سلم , و ذكر اسم منظومته اللؤلؤة بقوله :
وقد تقضَّت بحمد الله لؤلؤة النّـــ ** ـحاة مودعة مما حلا و غلا
وطلب في نهاية منظومته سد الخلل و اعتذر بحال البشر الذين لا يبلغ منهم أحد حدّ الكمال.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▫️ ✒️ نبذة عن المؤلف : ▫️
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🏷️ التعريف بـ يوسف بن محمد السرمري:
يوسف بن محمد بن مسعود بن محمد بن علي بن إبراهيم العبادي، السرمري، ثم الدمشقي الحنبلي، وكنيته أبو المظفر، ولقبه جمال الدين، ولد سنة 696 هـ/1296م، في مدينة سر من رأى، وهي مدينة سامراء حاليا من مدن العراق، وهو محدث ولغوي وفقيه وذو فنون عدة، أخذ إجازاته العلمية وسماعه من علماء بغداد، ومنهم الصفي عبد المؤمن بن عبد الحق، وأبي الثناء محمود بن علي الدقوقي، وغيرهما، ثم رحل إلى بلاد الشام، وسمع من ابن عبد الدائم في دمشق، وتفقه على سراج الدين الحسين بن يوسف التبريزي، وآخرين.
ولقد برع في اللغة العربية، وعلم الفرائض، ونظم وحدث وأفاد وكان ينهج منهج الإمام ابن تيمية. وله مؤلفات كثيرة تجاوزت المائة كتاب ورسالة.
أخذ عنه ابن رافع السلامي مع تقدمه عليه، وحدث عنه، وذكره في معجمه، ولكنه مات قبله.
وفاته
أصيب يوسف السرمري بأمراض الشيخوخة وأقعد في آخر أيامه، وتوفى في دمشق في 21 جمادى الأولى سنة 776 هـ/1375م، ودفن في مقبرة الصوفية.
❅ الكاتب والمؤلف يوسف بن محمد السرمري - له مجموعة من الكتب والمؤلفات أبرزها:
• كتاب إحكام الذريعة إلى أحكام الشريعة.
• كتاب الأربعون الصحيحة فيما دون أجر المنيحة.
• كتاب الأرجوزة الجلية في الفرائد الحنبلية.
الإفادات المنظومة في العبادات المختومة• كتاب .
• كتاب الثمانيات (في علم الحديث النبوي وتخريجه).
• كتاب الجراد وما في شأنه من الصلاح والفساد.
• كتاب الحمية الإسلامية في الأنتصار لمذهب ابن تيمية.
• كتاب الخصائص والمفاخر لمعرفة الأوائل والأواخر.
• كتاب ذكر القلب الميت.
• كتاب شفاء الآلام في طب أهل الإسلام.
• كتاب عمدة الدين في فضل الخلفاء الراشدين.
• كتاب صحاح الأحكام وسلاح الحكام.
• كتاب عجائب الأتفاق وغرائب ما وقع في الآفاق.
• كتاب غيث السحابة في فضل الصحابة.
• كتاب الروضة المورقة في الترجمة المونقة، (وفيه ترجمته وذكر مؤلفاته).
• كتاب نهج الرشاد في نظم الاعتقاد.
• كتاب ذكر الوباء والطاعون.
📥 تحميل كتب ومؤلفات يوسف بن محمد السرمري (PDF)
📥 تحميل الكتاب بصيغة (PDF): • التحميل من موقع Archive ▫️ أذكر الله وأضـغط هنا للتحميل ▫️ • رابط التحميل من Drive ▫️ أذكر الله وأضـغط هنا للتحميل ▫️ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ▫️ 🕋 الله ﷻ _▫️_ محمد ﷺ 🕌 ▫️ 📖 التصــفح والقــراءة أونلاين: ▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين ▫️ |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق