.▫️ بيانات الكتـاب ▫️. |
● كتاب: المنهاج في الفقه, على مذهب الإمام الشافعي ويليه دقائق المنهاج
الإمام الشافعي، محمد بن إدريس بن العباس (ت 204هـ)
المؤلف: الإمام النووى, أبى زكريا يحيى بن شرف بن مريِ النووي (ت 676هـ)
تقديم: نظام محمد صالح يعقوبي - يوسف الأوزبكي
الناشر: دار المقتبس للنشر والتوزيع
تاريخ النشر: 2021م
رقم الطبعة: الأولى
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 386
📥 تحميل كتاب المنهاج في الفقه, على مذهب الإمام الشافعي ويليه دقائق المنهاج فى الأسفل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▫️ 📘 نبذة عن الكتــاب : ▫️
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإمام النووي هو الإمام الرباني، الفقيه الزاهد، أبو زكريا، يحيى بن شرف النووي الدمشقي، فقيه الإسلام، وحسنة الشام، ولد سنة 631هـ، أنشأه والده تنشئة حسنة، وكان لها أعظم الأثر في حياته، اهتم بحفظ القرآن الكريم ودراسته، ثم أتم مجتهداً على المتون العلمية، وارتاض حفظها وفهمها، في فنون متنوعة: ضبطاً وحفظاً وشرحاً وتصحيحاً وتعليقاً، وأكرمه الله تعالى بخيرة العلماء في زمنه.
له مؤلفات كثيرة، والتي كتبها بنَفَس العالم والمربي الذي يريد نفع أمته وجميع المسلمين، فكان علمه مبذولاً لنفع العامة لا الخاصّة، إلى جانب تميزها في جودتها وحسن اختيارها، وصحة التدرج في تحصيلها، التي قال عنها الإمام الأسندي: "جعل تصنيفه تحصيلاً، وتحصيله تصنيفاً" وهذا من أبدع ما نفع به نفسه والمسلمين.
ولذا رُزق السعادة والقبول فيها، وغدت في مشارق الأرض ومغاربها تُطلب وتُحفظ وتدرّس، كانت درّة مصنفاته "منهاج الطالبين" الذي نقلب صفحاته، فإنه خُلاصةٌ محرّرة متقنة من فقه الإمام الشافعي، فبعد أن تأصّل في فقه الإمام ابن ادريس الشافعي، هبّ لنشره الإمام الجويني في كتابه (نهاية المطلب) فأمتع وأبدع؛ إلا أنه مطوّل، فانبرى من بعده الإمام الغزالي، فصنّف محاسنه الثلاث: (البسيط) و(الوسيط) و(الوجيز) وحرّر الأخير فيما ظهر له، لكن الإمام الرافعي ابتغى مزيد تحرير له، فتناوله بالنظر والتأمل، حتى جاء بمصنفه (المحرَّر)، وهذه حلقات أربع في فقه الإمام الأول! وهي طويلة لناهل العلم المبتدئ! حتى قيّض الله لمدرسة الشافعي، إماماً رُزِق جودة العلم، وحسن الفهم، وعذوبة اللفظ، وإتقان الإختصار فقدم للأمة أجمع لكلّ من سأل عن مدارج الناهلين للفقه في الدين: (منهاج الطلبين)، المصنف الذي وصفه تلميذه الإمام ابن مالك الجيّاني النحوي بقوله: "لو استقبلت من أمري لما استدبرتُ، لحفظته"، ووصفه الجلال السيوطي في القرن العاشر أن قال عنه: "هو عمدة الطالبين، والمفتين".
وكان من خبر (المنهاج) أن كثرت نسخه جدّاً، واضطربت مواضع فيه كثيرة وأشكلت ما بين ناسخ حاذق متقن، وما بين آخر متطفل، قد جعل غايةَ أمره التكسب؛ فاتفقت كلمة الفقهاء آنذاك أن يعهد إلى ناسخٍ حاذقٍ ضابط، يخرج لهم نسخة متقنة يحصل الإتفاق عليها من (المنهاج)؛ إذ هو (عمدة الطالبين والمفتين)، فأُسند الأمر إلى الشيخ علاء الدين علي بن أيوب المقدسي المشهور بـ (عُليَّان) وتتبع نسخة الإمام النووي الأصل، فعلم أنها قد صارت إلى داود السلطان، وكان قد توجه بها إلى مصر، فتلقَّفه ونسخ نسخته وقابلها من خطّ الإمام إلى (الإجارة)، وإذ بصاحبها يخبره بالرحيل نحو مصر، فما كان من العلماء إلا أن تجمعوا في المدرسة البدرائية، يكملوا النسخ والمقابلة في مشهد مهيب، فجلس العلاء يقرأ من نسخته التي نسخها من الإجارة إلى آخر الكتاب والعلماء يسمعون، ونسخ العلاء ابن أيوب المقدسي نسخاً أخرى بين نسخته، حتى أصبحت النسخ تتمايز بأنها مقابلة على نسخة العلاء المقدسي.
وأما هذه النسخة التي بين يدي القارئ، فهي نسخة نفيسة من أعلاق ذخائر المسجد الأقصى المبارك المشهورة بالنسخة البدرائية، نسبته إلى موضع نسخها، حيث، وكما أسلفنا، اجتمع العلماء ونسخوا وقابلوا (المنهاج) مقابلة متقنة محرّرة على خط الأمام.
هذا وقد اشتمل هذا الكتاب أيضاً، على كتاب دقائق المنهاج، وهو للإمام النووي أيضاً في الفقه، وعلى مذهب الإمام الشافعي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▫️ ✒️ نبذة عن المؤلف : ▫️
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🏷️ التعريف بـ الإمام الشافعي (ت 204هـ):
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المُطَّلِبِيّ القُرَشِيّ (150 هـ - 204 هـ / 767م - 820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس».
وُلد الشافعيُّ بغزة عام 150 هـ، وانتقلت به أمُّه إلى مكة وعمره سنتان، فحفظ القرآن الكريم وهو ابن سبع سنين، وحفظ الموطأ وهو ابن عشر سنين، ثم أخذ يطلب العلم في مكة حتى أُذن له بالفتيا وهو فتىً دون عشرين سنة. هاجر الشافعي إلى المدينة المنورة طلباً للعلم عند الإمام مالك بن أنس، ثم ارتحل إلى اليمن وعمل فيها، ثم ارتحل إلى بغداد سنة 184 هـ، فطلب العلم فيها عند القاضي محمد بن الحسن الشيباني، وأخذ يدرس المذهب الحنفي، وبذلك اجتمع له فقه الحجاز (المذهب المالكي) وفقه العراق (المذهب الحنفي). عاد الشافعي إلى مكة وأقام فيها تسع سنوات تقريباً، وأخذ يُلقي دروسه في الحرم المكي، ثم سافر إلى بغداد للمرة الثانية، فقدِمها سنة 195 هـ، وقام بتأليف كتاب الرسالة الذي وضع به الأساسَ لعلم أصول الفقه، ثم سافر إلى مصر سنة 199 هـ. وفي مصر، أعاد الشافعي تصنيف كتاب الرسالة الذي كتبه للمرة الأولى في بغداد، كما أخذ ينشر مذهبه الجديد، ويجادل مخالفيه، ويعلِّم طلابَ العلم، حتى توفي في مصر سنة 204 هـ.
❅ الكاتب والمؤلف الإمام الشافعي - له مجموعة من الكتب والمؤلفات أبرزها:
• كتاب الرسالة القديمة (كتبه في بغداد)
• كتاب الرسالة الجديدة (كتبه في مصر)
• كتاب اختلاف الحديث
• كتاب جمَّاع العلم
• كتاب إبطال الاستحسان
• كتاب أحكام القرآن
• كتاب بيان فرض الله عز وجل
• كتاب صفة الأمر والنهي
• كتاب اختلاف مالك والشافعي
• كتاب اختلاف العراقيين
• كتاب الرد على محمد بن الحسن
• كتاب علي وعبد الله
• كتاب فضائل قريش
• ديوان الإمام الشافعي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🏷️ التعريف بالمؤلف الإمام النووى:
أبو زكريا يحيى بن شرف بن مُرِّيِّ بن حسن بن حسين بن محمد جمعة بن حِزام الحزامي النووي الشافعي (631هـ-1233م / 676هـ-1277م) المشهور باسم "النووي" هو مُحدّث وفقيه ولغوي مسلم، وأحد أبرز فُقهاء الشافعية، اشتهر بكتبه وتصانيفه العديدة في الفقه والحديث واللغة والتراجم، كرياض الصالحين والأربعين النووية ومنهاج الطالبين والروضة، ويوصف بأنه محرِّر المذهب الشافعي ومهذّبه، ومنقّحه ومرتبه، حيث استقر العمل بين فقهاء الشافعية على ما يرجحه النووي.
ويُلقب النووي بشيخ الشافعية، فإذا أُطلق لفظ "الشيخين" عند الشافعية أُريد به النووي وأبو القاسم الرافعي القزويني.ولد النووي في نوى سنة 631هـ، ولما بلغ عشر سنين جعله أبوه في دكان، فجعل لا يشتغل بالبيع والشراء عن تعلم القرآن الكريم وحفظه، حتى ختم القرآن وقد قارب البلوغ، ومكث في بلده نوى حتى بلغ الثامنة عشر من عمره، ثم ارتحل إلى دمشق. قدم النووي دمشق سنة 649هـ، فلازم مفتي الشام عبد الرحمن بن إبراهيم الفزاري وتعلم منه، وبقي النووي في دمشق نحواً من ثمان وعشرين سنة، أمضاها كلها في بيت صغير في المدرسة الرواحية، يتعلّم ويُعلّم ويُؤلف الكتب، وتولى رئاسة دار الحديث الأشرفية، إلى أن وافته المنيةسنة 676هـ.
❅ الكاتب والمؤلف الإمام النووى - له مجموعة من الكتب والمؤلفات أبرزها:
• كتاب المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج.
• كتاب روضة الطالبين وعمدة المفتين (في الفقه).
• كتاب منهاج الطالبين وعمدة المفتين (في الفقه).
• كتاب رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين (في الحديث).
• كتاب الأذكار المنتخب من كلام سيد الأبرار.
• كتاب التبيان في آداب حملة القرآن.
• كتاب التحرير في ألفاظ التنبيه لأبي إسحاق الشيرازي (في اللغة).
• كتاب العمدة في تصحيح التنبيه.
• كتاب الإيضاح في المناسك (في الفقه).
• كتاب إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن خير الخلائق (في مصطلح الحديث).
• كتاب التقريب والتيسير في معرفة سنن البشير النذير (في مصطلح الحديث).
• كتاب الأربعون النووية (في الحديث).
• كتاب بستان العارفين (في الرقائق).
• كتاب مناقب الشافعي.
• كتاب مختصر أسد الغابة (في التراجم).
• كتاب الفتاوى أو المسائل المنثورة.
• كتاب أدب المفتي والمستفتي. وليس هو بكتاب مفرد بل هو قطعة من مقدمة كتاب المجموع أفرده بعضهم بالطبع فاشتهر حديثاً على أنه كتاب مفرد.
• كتاب مسائل تخميس الغنائم.
• كتاب مختصر التذنيب للرافعي.
• كتاب دقائق الروضة.
• كتاب دقائق المنهاج.
• كتاب تحفة طلاب الفضائل (في التفسير والحديث والفقه واللغة).
• كتاب الترخيص في الإكرام والقيام (في الفقه).
• كتاب مختصر آداب الاستسقاء.
• كتاب رؤوس المسائل.
• كتاب مسألة نية الاغتراف.
📥 تحميل كتب ومؤلفات الإمام النووى وما كتب حولهم (PDF)
📥 تحميل كتب ومؤلفات الإمام الشافعي وما كتب حولهم (PDF)
📥 تحميل الكتاب بصيغة (PDF): ▫️ حقوق النشر محفوظة. ▫️ نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب لا يمكن معاينته أو تحميله حفاظاً على حقوق المؤلف ودار النشر. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق