.▫️ شـرح الدرس ▫️. |
● باب التمييز
قال « بابُ التمييزِ » التمييزُ هو: الاسمُ، المنصوبُ، المفَسِّرُ لما انبهمَ من الذواتِ، نحوُ قولِكَ: « تصَبَّبَ زيدٌ عرقًا» و « تَفَقَّأَ بكرٌ شحمًا» و « طابَ محمدٌ نفسًا» و « اشتريتُ عشرينَ كتابًا » و « ملكتُ تسعينَ نعجةً» و « زيدٌ أكرمَ منكَ أبًا» و « أجملُ منكَ وجهًا».وأقول: للتمييزِ في اللغةِ معنيانِ؛ الأولُ: التفسيرُ مطلقًا، تقول: ميّزتُُ كذا .. تريدُ أنَّكَ فسَّرتَهُ.
والثاني: فصلُ بعضِ الأمورِ عن بعضٍ ، تقولُ:ميَّزتُ القومَ، تريدُ أنَّكَ فَصَلْتَ بعضَهم عن بعضٍ.
والتمييزُ في اصطلاحِ النحاةِ عبارةٌ عن « الاسمِ، الصريحِ، المنصوبِ، المُفَسِرِ لما انبهمَ من الذواتِ أو النِّسبِ».
فقولُنا «الاسم» معناهُ أنَّ التمييزَ لا يكونُ فعلاً ولا حرفًا.
وقولنا « الصريح» لإخراج الاسم المؤول، فإن التمييز لا يكون جملةً ولا ظرفًا، بخلافِ الحالِ كما سبقَ في بابهِ.
وقولنا « المفسرُ لما انبهمَ من الذواتِ أو النسب» يشير إلى أن التمييز على نوعين، الأول: تمييزُ الذاتِ، والثاني: تمييز النِّسبة.
أما تمييز الذات ـ ويسمى أيضًا تمييزُ المفردِ ـ فهو « ما رفع إبهام اسم مذكور قَبلَهُ مُجملِ الحقيقة » ويكون بعد العدد، نحوُ قولِهِ تعالى" إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا"إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شهرًا" أو بعد المقاديرِ، من الموزوناتِ، نحو « اشتريتُ رطلًا زيتًا» أو المَكيلاتِ، نحو « اشتريتُ إردَبًّا قمحًا» أو المساحات، نحو « اشتريتُ فدانًا أرضًا».
وأما تمييز النِّسبة ـ ويسمَى أيضًا تمييزُ الجملةِ ـ فهو: « ما رفع إبهامَ نسبةٍ في جملةٍ سابقةٍ عليهِ » وهو ضربانِ؛ الأول:مُحوَّل، والثاني: غير محول.
فأما المحول فهو على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: المحول عن الفاعل، وذلك نحو « تَفَقَّأ زيدٌ شحمًا » الأصل فيه « تفقأ شحمُ زيدٍ » فحذف المضاف ـ وهو شحم ـ وأقيم المضاف إليه ـ وهو زيدٌ ـ مُقامَهُ، فارتفعَ ارتفاعَهُ، ثم أتى بالمضاف المحذوف فانتصب على التمييز.
النوع الثاني: المحولُ عن المفعولِ وذلك نحوُ قولِهِ تعالى " وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا" أصله « وفجرنا عيونَ الأرضِ » فَفُعِلَ فيه مثلُ ما سبقَ.
النوع الثالث:المحوَّلُ عن المبتدأ، وذلك نحوُ قولِهِ تعالى " أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً " وأصله « مالي أكثرُ من مالِكَ »فحذف المضاف، وهو «مال » وأُقيمَ المضاف إليه ـ وهو الضمير الذي هو ياء المتكلم ـ مقامه فارتفع ارتفاعًا وانفصل؛ لأن ياءَ المتكلمِ ضميرٌ متصلٌ كما عرفتَ، وهو لا يُبْتَدَأُ به، ثم جِيءَ بالمضافِ المحذوفِ فَجُعلَ تمييزًا، فصار كما ترى.
وأما غير المحول فنحو « امتلأ الإناءُ ماءً ».
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● شروط التمييز
وأقول: يشترط في التمييز أن يكون نكرة، فلا يجوز أن يكون معرفة، وأما قول الشاعر:
رَأيتُكَ لمَّا أن عَرَفتَ وُجُوهَنا صَدَدْتَ وطِبٍْتَ النَّفسَ يَا قيسُ عن عمرِو
فإن قوله « النفس » تمييز، وليست « أل » هذه « أل » المُعَرِّفة حتى يلزم منه مجيء التمييز معرفة، بل هي زائدة لا تفيد ما دخلت تعريفًا؛ فهو نكرة، وهو موافق لما ذكرنا من الشرط.
ولا يجوز في التمييز أن يتقدم على عامله، بل لا يجيء إلا بعد تمام الكلام، أي: بعد استيفاء الفعلُ فاعلَهُ، والمبتدأُ خبرَهُ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● تمرينات
2ـ ضع في كل مكان من الأمكنة الخالية من الأمثلة تمييزًا مناسبًا:
أالذهب أغلى ... من الفضة. هـ الزرافة أطول الحيوانات ...
بالحديد أقوى ... من الرصاص.والشمس أكبر.. من الأرض.
جالعلماء أصدق الناس ... زأكلت خمسة عشرَ ...
دطالب العلم أكرم ... من الجهال. حشربت قدحًا ...
3ـ اجعل كل اسم من الأسماء الآتية تمييزًا في جملة مفيدة:
شعيرًا، قصبًا، خُلُقًا، أدبًا، ضَحكًا، بأسًا، بَسَالة .
4ـ هات ثلاث جمل يكون في كل جملة منها تمييز مسبوق باسم عدد، بشرط أن يكون اسم العدد مرفوعًا في واحدة ومنصوبًا في الثانية ومخفوضًا في الثالثة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● تدريب على الإعراب
« محمد أكرم من خالد نفسًا، عندي عشرون ذراعًا حريرًا ».
الجواب
1 ـ محمد: مبتدأ، مرفوع بالابتداء، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
أكرم: خبر المبتدأ، مرفوع بالمبتدأ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
من خالد: جار ومجرور متعلق بأكرم.
نفسًا: تمييز نسبة محول عن المبتدأ منصوبوعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
2 ـ عند: ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر مقدم، وعند مضاف وياء المتكلم مضاف إليه، مبني على السكون في محل خفض.
عشرون: مبتدأ مؤخر مرفوع بالابتداء، وعلامة رفعة الواو نيابة عن الضمة؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
ذراعًا: تمييز لعشرين، منصوب بالفتحة الظاهرة.
حريرًا: تمييز لذراع، منصوب بالفتحة الظاهرة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● أسئلة
ما هو التمييز لغة واصطلاحًا؟ إلى كم قسم
ينقسم التمييز؟ ما هو تمييز الذات؟ ما هو تمييز النسبة؟ بماذا يسمى تمييز
الذات؟ بماذا يسمى تمييز النسبة؟ ما الذي يقع قبل تمييز الذات؟ مَثِّل
لتمييز الذات بثلاثة أمثلة مختلفة وأعرب كل واحد منها؟ إلى كم قسم ينقسم
تمييز النسبة المحوَّل؟ مَثِّل للتمييز المحول عن الفاعل وعن المفعول وعن
المبتدأ، مَثِّل لتمييز النسبة غير المحول، ما هي شروط التمييز؟ ما معنى أن
التمييز لا يجيء إلا بعد تمام الكلام؟ مَثِّل لتمييز له تمييز.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● ملخص درس / الـتـمـيـيـز
لو قال أحدٌ : عندي مترٌ، وسكت ، ألا تظهر على وجهك علامة تعجب !
وأظنك ، تطلب مزيد بيان وتوضيح بل وتفسير لهذا المتر ! أهو متر من القماش مثلا أم متر من الأرض أم متر من الحبال ؟!
لكن القائل ربما يكفيك باستدراكه : عندي مترٌ قماشًا
قماشًا : في السياق ، فَسَّرَ المبهمَ ( المتر ) ، وبَيَّنَ المقصودَ منه ، لذا يُسمى : تمييزًا لأنه يوضح المبهمَ ويقال عنه المفَسِّر لأنه يُفَسِّرُ ..
ولولا هذا المفَسِّر أو التمييز لظلت الجملةُ ناقصةً ، ولظلَّ المتلقِي حائرًا !!
فالتمييز في اللغة هو التبيين ، وأما في الاصطلاح فهو : الاسم المنصوبُ المفسِّرُ لما انبهمَ من الذواتِ أو النِّسَبِ .
ولعل قائلا يقول : هذا الحد أو التعريف ينطبق على الحال أيضا ! فالحال اسم منصوب يفسر ما قبله ..
نقول نعم هو ذاك ، لكنه يخرج الحال بقيد وهو :
أن التمييزَ يفسِّرُ ما انبهمَ من الذواتِ والنِّسَب أما الحال فيفسر ما انبهم من الهيئات .
( هذا الفرق بين الحال والتمييز )
مثال / قابلتُ الضيفَ مبتسمًا
مبتسمًا : فسر ما انبهم من الهيئة فهيئة المقابل حينما قابل الضيف في حالة تبسم وفرح
اما حين يقول عندي مترٌ قماشًا ـ قماشًا : لم تفسر هيئة المتر وإنما فسرت إبهامه وهو الذات : المتر
الضابط في التمييز
التمييز يتضمن معنى ( مِن )، ففي السياق : عندي مترٌ قماشا ، فكأنني أقول : عندي مترٌ من قماشٍ
هو نفس السياق لكن الصياغة اختلفت أما الدلالة فواحدة
عندي كوبٌ قهوةً / كأنه يقول : عندي كوبٌ من قهوة
يقول ابن مالك رحمه الله تعالى
اسمٌ بمعنى (من) مُبِينُ نكرة ** ينصبُ تمييزا بما قد فسره
والتمييز نوعان :
1- تمييز ذات ، ويقال عنه تمييز المفرد وينعت بتمييز الملفوظ .
مثال / عندي مترٌ قماشًا ـ التمييز قماشًا ، المميز متر وهو الملفوظ
2- تمييز نسبة ، ويقال عنه تمييز الجملة ، وينعت بتمييز الملحوظ
مثال / اشتعل الرأسُ شيباً ـ تمييز جملة وينعت بتمييز الملحوظ أي نلاحظه ، فنلاحظ شيئا في هذه النسبة أو الجملة ونعرف ذلك من خلال
الأمثلة التالية :
في الدورةِ أربعون مشتركًا / عندي مترٌ قماشًا
أعطيته قيراطًا ذهبًا / شربتُ لترًا حليبًا
وهو مشتركًا فسر : أربعون ، وقماشًا فسر : متر ، وذهبًا فسر : قيراط ، وحليبًا فسر : لتر
ولولاه لوجدنا البلبلة ولما عرفنا معنى العدد (أربعين) و ( المتر ) و ( القيراط ) و ( اللتر ) ! ..
وهذا النوع من التمييز ينعت بتمييز الذات .. أو تمييز الملفوظ .. فأما ذات فتعني أن المميز مفرد ، وأما ملفوظ ، فمعين ملموس
من خلال السياق ..نرجع إلى السياقات نجد أن
التمييز : منصوب وعلامة نصبه الفتحة ، ويمكن جره بحرف الجر ( من ) على سبيل تنوع الأمثلة
فيمكننا أن نقول : عندي مترٌ من قماش ، شربت لترا من حليبٍ ، أعطيته قيراطاً من ذهبٍ
ويستثنى من ذلك تمييز العدد
فـ ( شربتُ لترًا من حليبٍ ) شربت/ فعل وفاعل ، لترا / مفعول به منصوب ، من / حرف جر ،
حليبٍ : اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة والجار والمجرور متعلقان بالفعل شربتُ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة:
لا نقول عنه تمييز أو نقول الجار والمجرور في محل نصب تمييز لا يمكن ولم يسمع هذا إنما نتعامل معه كما يقتضيه السياق
لكن ندرك أن ( من حليب ) فسرت اللتر من خلال المعنى نعرف لكن من خلال الوظيفة النحوية نعرب كما في السياق )
تمييز الذات يكون على نوعين :
النوع الثاني ( تمييز محول من مفعول به )
1ـ تمييز عدد/ مثال ( في الدورة أربعون مشتركا
2ـ تمييز مقادير(
مساحة أو وزن أو مكيال ) أو أشباه المقادير فالمتر مساحة كذلك قدر راحة
أي الكف . والقيراط وزن ويشبهه مثقال ذرة . واللتر مكيال ويشبهه البرميل .
مثال / قال تعالى (( اشتعل الرأسُ شيبا )) سورة مريم ، وقال تعالى (( وفجرنا الأرض عيونا )) (( أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا )) الكهف ـ
ونص نثري ( امتلأ الحوضُ ماءً )
قلنا تمييز الذات يفسر الذات مثل ( عندي متر قماشا ) قماشا فسر المتر فهل نستطيع أن نطبق ذلك نقول ( الشيب يفسر الرأس ) و ( العيون تفسر الأرض )
و ( النفر يفسر العزة ) و ( الماء يفسر الحوض
لا يمكن إطلاقا لكن الأمثلة السابقة تستطيع تفسر ما قبلها فهو تمييز ذات أو تمييز ملفوظ
تمييز الذات يفسر المبهم من الذوات
أما تمييز النسبة فهو يفسر الجملة أي يفسر علاقة شيء بشيء في الجملة
الآن ما علاقة ( الاشتعال بالرأس )
و ( الأرض بالتفجير ) و( الأكثرية بالمال أو الأكثرية بي ) و ( الحوض بالامتلاء ) هذه تحتاج إلى تفسير لذلك قلنا :
التمييز هو التفسير هنا تمييز النسبة لا يفسر ذات لكن يفسر نسبة وهي علاقة الشيء بالشيء في الجملة
لا بد أن نفسر العلاقة وإلا يبقى الكلام حائرا :
ماذا يقصد بـ اشتعل الرأس فعندما نذكر التمييز نقول اشتعل الرأس شيبا فهذا جمال في التعبير
فالمميز ليس ذاتا وغير ملفوظ لكنه ملحوظ نلاحظه من خلال السياق الجملي أي أن التمييز هنا تمييز جملة ، لذلك تمييز النسبة لا يقع إلا في جملة
النقطة الأولى في المثال الأول نجد أن التمييز شيبا ليس تمييزا للاشتعال ولا للرأس ، بل هو تمييز لعلاقة الاشتعال بالرأس أو لطبيعة ذلك الاشتعال ،
فالنسبةُ بين الفعلِ اشتعل والفاعلُ الرأس تحتاج إلى تفسير و بيان أي تحتاج إلى تمييز لذلك سمي : تمييز النسبة
فهو يفسر جملة ولا يفسر ذاتا مفردة مثل
( لتر ، متر ، فدان ، أردب وغيرها ومكيال وكل المقادير والأعداد ) فإذا لم نجد شيئا من ذلك فالعلاقة تكون علاقة إبهام يعني
التمييز هنا تمييز نسبة وليس تمييز ذات
إن تمييز النسبة فيه أنواع تتضح من خلال العلاقة بالجملة
النوع الأول( تمييز نسبه محول من فاعل )
قال تعالى ( اشتعل الراس شيبا ) تمييز محول من فاعل لو قلنا في غير القرآن حتى نصل الى نفس التعبير ( اشتعل شيب الرأس ).
شيب / أصله فاعل فحول من الفاعل فصار تمييزا محولا
اشتعلَ :فعل ماض مبني على الفتح ، شيبُ / فاعلٌ مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف .. الرأسِ / مضاف إليه مجرور
اشتعل الرأس شيبا / شيبا محول من فاعل إلى تمييز ـ شيبا : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة
النقطة الثانية
نأتي إلى تمييز النسبة
النوع الثاني ( تمييز محول من مفعول به )
قال تعالى ( فجرنا الأرض عيونا )) عيونا : تمييز ( ذات أو نسبة ) ـ
نقول نسبة ، لماذا ؟
لأن عيون لا تفسر الأرض هذا الضابط الأول
والضابط الثاني / لا يوجد عدد ولا مقدار لأن تمييز الذات إما تمييز عدد أو تمييز مقادير
فحكمنا من خلال هذه الضوابط أن هذا تمييز نسبة
لو نعبر في غير القران تعبير آخر فقلنا ، ( فجر الله عيون الأرضِ ) ـ ( فجرنا عيون الأرض )
فعندما ينتصب على التمييز يكونُ أصلهُ ـ مفعول به
النوع الثالث ( تمييز محول من مبتدأ )
قال تعالى (( أنا أكثر منك مالا )) مالا / تمييز ( ذات أم نسبة ) ـ إذا قلنا تمييز نسبة ، لماذا ؟
لأنها لا تفسر ذاتا وهو ليس محولا من فاعل ولا من مفعول ـ إذن هو محول من ماذا ؟
اقترح التقدير في غير القرآن ( مالي أكثر من مالك ) فهو محول من مبتدأ
الخلاصة
تمييز النسبة يأتي محولا وعلى حسب تقديرنا
قد يكون : من فاعل (اشتعل شيب الرأس تقدير اشتعل الرأس شيبا)
وقد يكون محولا من مفعول به (فجرنا عيون الأرض من الآية القرآنية : فجرنا الأرض عيونا)
وقد يكون من مبتدأ مثل : ( مالي أكثر من مالك في هذه الآية أنا أكثر منك مالا )
مثال / امتلأ الحوضُ ماءً ، ماءً تمييز ( ذات أم نسبة ) ـ تمييز نسبة ، لماذا نسبة ؟ لأنه ليس تمييز مقدار أو عدد ، هذا الضابط الأول
الضابط الثاني يفسر العلاقة بين مكونين وليس مبينا لمفرد
يفسر علاقة ولا يفسر الحوض ولا يفسر الامتلاء فهو تمييز نسبة
تمييز النسبة محول من ماذا ؟ لا يمكن تحوله من فاعل ولا مفعول ولا مبتدأ ولا غيره فلا يصح أن نقول:
امتلأ ماء الحوضِ نحن نريد الوصول بنفس الدلالة
امتلأ الحوضُ ماءً ـ الحوض هو الفاعل فكيف يكون ماء هو الفاعل فلا يمكن / إذن هو تمييز غير محول
تمييز النسبة ينقسم إلى قسمين :
1ـ تمييز محول من فاعل أو مفعول أو مبتدأ حكمه النصب دائما
2ـ تمييز غير محول ثابت على حالة واحدة لا يقبل التحويل في نفس صورته
حكمه الجواز إما النصب أو الجر بمن
مثال / أكرم به فارسا
فارسا : تمييز ليس ذات لأنه لا يفسر الكرم وليس فيه مقدار أو عدد هذه النقطة الأولى وغير محول
إذن هو تمييز نسبة غير محول لأنه لا يمكن تقديره
ويمكن جرّه بمن ( ما أكرمه من فارس)
📥 تحميل الكتاب بصيغة (PDF): ▫️ أذكر الله وأضـغط هنا للتحميل ▫️ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ▫️ 🕋 الله ﷻ _▫️_ محمد ﷺ 🕌 ▫️ 📖 التصــفح والقــراءة أونلاين: ▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين ▫️ |
No comments:
Post a Comment