.▫️ شـرح الدرس ▫️. |
الـدرس الثامن عشر
● الاستثناء
مـن كتــاب المختصــر في النحــو
بسم الله الرحمن الرحيم ،
والحمد لله رب العالمين ، وصلاة وسلامًا على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين .
هذا هو الدرس الثامن عشر من دروس النحو من كتاب المختصر في النحو‹
وفي هذا الدرس نتعرف إن شاء الله تعالى على: الاستثناء .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النوع التاسع عشر : 《 الاستثناء 》
وفيه سبعة مسائل :
المسألة الأولى :
ما هو الاستثناء ؟
قال : الاستثناء هو :
إخراج بعض أفراد العام ب(إلا) أو إحدى أخواتها . ولولا ذلك الإخراج لكان داخلا فيما قبل الأداة .
ومن ذلك قولك :
حضر القومُ إلا زيدًا .
وقام الطلابُ غيرَ زيدٍ .
هنا إذا تأملت المثال الأول وجدت ما قبل (إلا) عاما يفيد حضور جميع القوم .
ولكن لما ذكرت أداة الاستثناء ( إلا ) أخرجت بعض أفراد هذا العموم من هذا الحكم وهو : الحضور .
وهذا يسمى : بالاستثناء .
وكذلك إذا تأملت المثال الثاني وجدت ما قبل ( غير ) وهي من أدواة الاستثناء ، عامًّا يفيد قيام جميع الطلاب .
ولكن لما ذكرت أداة الاستثناء ( غير ) أخرجت بعض أفراد هذا العموم من هذا الحكم وهو : القيام .
المسألة الثانية :
ما هي أنواع الاستثناء ؟
الاستثناء ثلاثة أنواع :
الأول : استثناء تام مُثبَت .
وهو ما ذكر فيه المستثنى منه ،
ولم تُسبَق أداته :
بنفي .
أو نهي .
أو استفهام .
أو دعاء .
ومنه قولك :
( جاءَ القومُ إلا زيدًا )
فهذا استثناء تام مثبت .
وذلك لأنه ذكر فيه : المستثنى منه .
ولم تسبق أداته وهي : ( إلا )
بنفي .
أو نهي .
أو استفهام .
أو دعاء .
النوع الثاني : استثناء تام منفي .
وهو ما ذكر فيه المستثنى منه .
وسُبِقَت أداته :
بنفي
أو نهي .
أو استفهام .
أو دعاء .
ومنه قولك :
( لم يَقُمِ الحاضرون إلا زيدًا ) أو ( زيدٌ )
فهذا استثناء تام منفي .
لماذا ؟
لأنه ذكر فيه المستثنى منه .
و سبقت الأداة وهي ( إلا ) بنفي وهو حرف الجزم : ( لم )
أما النوع الثالث فهو : استثناء ناقص منفي وهو :
ما لم يذكر فيه المستثنى منه .
وسبقت أداته :
بنفي .
أو نهي .
أو استفهام .
أو دعاء .
ومنه قولك :
لم يحضُرْ إلا محمدٌ
فهذا استثناء ناقص منفي .
لماذا ؟
لأنه لم يذكر فيه المستثنى منه لذلك ناقص .
وسبقت أداته بنفي لذلك هو منفي .
إذن عندنا الاستثناء ثلاثة أنواع :
استثناء تام مثبت .
و استثناء تام منفي .
و استثناء ناقص منفي .
التام هو : ما ذكر فيه المستثنى منه .
و المثبت هو : ما لم يسبق بأداة : نفي ، أو نهي ، أو استفهام ، أو دعاء
و المنفي هو : ما سبق بأداة : [نفي ، أو نهي ، أو استفهام ، أو دعاء]
و الناقص هو : ما لم يذكر فيه المستثنى منه .
قال : المسألة الثالثة :
ما هي أركان الاستثناء ؟
قال : أركان الاستثناء ثلاثة وهي :
المستثنى منه .
وأداة الاستثناء .
والمستثنى .
أما المستثنى منه فهو :
الاسم العام الذي يكون قبل أداة الاستثناء .
وأما أداة الاستثناء فهي :
الأداة التي تستثني بعض أفراد العام من العموم .
وأما المستثنى فهو :
الاسم المراد إخراجه من أفراد العام ويكون بعد أداة الاستثناء .
ومن ذلك قولك :
( جاءَ الوفدُ إلا عمروًا )
فالمستثنى منه في هذا المثال هو : ( الوفد )
و أداة الاستثناء هي : ( إلا )
والمستثنى هو : ( عمرو )
ونوع الاستثناء : تام مثبت .
ومن ذلك أيضا قولك :
( ما فازَ الطلابُ إلا زيدٌ )
فهنا المستثنى منه : ( الطلاب )
و أداة الاستثناء ( إلا ) .
والمستثنى : ( زيد )
ونوع الاستثناء : تام منفي .
تام : لأجل أن المستثنى ذكر فيه .
منفي : لأجل أنه سُبق بأداة نفي وهي : ( ما ) .
ومن ذلك أيضا تقول :
( لمْ ينجحْ سِوى سعدٌ )
هنا لم يُذكر المستثنى منه ، لذلك هذا يسمى : استثناء ناقصا .
و أداة الاستثناء هي : ( سِوى )
والمستثنى هو : ( سعد )
وهذا استثناء ناقص منفي .
ناقص : لأجل أنه لم يذكر فيه المستثنى منه .
ومنفي : لأجل أنه سُبق بحرف نفي وهو : ( لم ) .
ومن ذلك أيضا تقول :
( أكرمني الأمراءُ عدا محمودٍ )
فهنا المستثنى منه : ( الأمراءُ )
و أداة الاستثناء : ( عدا )
المستثنى : ( محمود )
ونوع الاستثناء : تام مثبت .
لماذا ؟ لأجل أنه ذكر فيه المستثنى منه .
ولم يُسبق بأداة :
نفي .
أو نهي .
او استفهام .
أو دعاء .
المسألة الرابعة :
ما هي أدوات الاستثناء ؟
قال : أشهر أدوات الاستثناء ثمانية وهي على ثلاثة أنواع :
الأول :
ما يكون حرفا دائما وهو : ( إلا )
الثاني :
ما يكون اسما دائما وهو : [سِوى ، وسُوى ، وسَواء ، وغير ]
وهذه الثلاثة بمعنى واحد .. ( سِوى ) بكسر السين . ( وسُوى) بضم السين .
النوع الثالث :
ما يكون حرفا تارة وفعلا تارة . وهي : [ خلا ، وعدا ، وحاشا ]
المسالة الخامسة :
ما إعراب المستثنى ب( إلا ) ؟
قال : المستثنى ب(إلا) له ثلاثة أحوال :
الحال الأولى :
وجوب النصب على الاستثناء إذا كان الاستثناء ( تاما مثبتا )
يعني متى كان الاستثناء تاما مثبتا وجب نصب المستثنى .
ومن ذلك قولك : ( سافرَ الطلابُ إلا زيدًا )
فهنا الاستثناء : تام مثبت .
و يكون إعراب هذا المثال على النحو التالي :
( سافرَ ) فعل ماض مبني على الفتح .
و (الطلابُ ) فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة .
و ( إلا ) حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
و ( زيدًا ) مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة .
ومن ذلك أيضا تقول : جاءَ الأبطالُ إلا عمروًا
( عمروًا ) هنا مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة .
لماذا ؟ لأن الاستثناء : ( تام مثبت )
أما الحال الثانية فهي :
جواز النصب على الاستثناء ، وجواز إعرابه بدلا .
ذلك إذا كان الاستثناء ( تاما منفيا )
أي إذا كان الاستثناء ( تاما منفيا ) ، فهنا :
يجوز إعراب المستثنى منصوبا . ويجوز إعرابه بدلا .
من ذلك تقول : ( ما سافرَ الطلابُ إلا زيدٌ ) أو ( زيدًا )
لماذا ( زيدٌ ) أو ( زيدًا ) ؟
لأجل أن الاستثناء : ( تام منفي )
لذلك : يجوز إعراب المستثنى : مستثنى منصوبا بالفتحة الظاهرة .
ويجوز إعرابه بدلا .
ويكون الإعراب كالتالي :
( ما ) حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
و ( سافرَ ) فعل ماضٍ مبني على الفتح .
و ( الطلابُ ) فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة .
و ( إلا ) حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
و ( زيدٌ ) بدل من الطلاب مرفوع بالضمة الظاهرة .
هذا على البدلية .
أما على الاستثناء فنقول :
مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة .
ومن ذلك أيضا :
( ما جاءَ الأبطالُ إلا عمروٌ ) أو ( عمروًا )
فهنا :
يجوز إعراب ( عمروًا ) مستثنى منصوبا بالفتحة الظاهرة .
ويجوز إعرابه (عمروٌ) بدلا مرفوعا بالضمة الظاهرة .
وذلك لأجل أن الاستثناء ( تام منفي )
أما الحال الثالثة فهي :
وجوب إعرابه على حسب ما يقتضيه العامل المذكور قبل ( إلا )
إذا كان الاستثناء ( ناقصا منفيا )
فهنا يجب إعراب المستثنى على حسب ما يقتضيه العامل المذكور قبل (إلا) :
فإذا كان العامل يقتضي رفع المستثنى على الفاعلية ، وجب رفعه .
وإذا كان العامل يقتضي نصب المستثنى على المفعولية ، وجب نصبه .
وإذا كان العامل يقتضي جر المستثنى بحرف الجر ، وجب جره .
يعني من باب التسهيل :
احذف أداة النفي .
واحذف أداة الاستثناء .
وأعرب الجملة .
من ذلك قولك : ( ما سافرَ إلا زيدٌ )
هنا ( زيدٌ ) ماذا تعرب ؟
تعرب : فاعلا مرفوعا بالضمة الظاهرة .
لماذا ؟ لأن الاستثناء هنا ( ناقص منفي )
فيعرب المستثنى على حسب ما يقتضيه العامل المذكور قبل ( إلا )
كما قلت :
احذف حرف النفي .
واحذف أداة الاستثناء .
إذن صارت الجملة : ( سافرَ زيدٌ )
( زيدٌ ) تعرب : فاعل .
من ذلك أيضا تقول : ( ما رأيتُ إلا زيدًا )
احذف ( ما )
واحذف ( إلا )
صارت : ( رأيتُ زيدًا )
( زيدًا ) تعرب : مفعولا به منصوبا بالفتحة الظاهرة .
ومن ذلك أيضا قولك : ( ما مررتُ إلا بزيدٍ )
احذف ( ما )
واحذف ( إلا )
تصير الجملة : ( مررتُ بزيدٍ )
( زيدٍ ) تعرب : اسما مجرورا بالكسرة الظاهرة
المسألة السادسة :
ما إعراب المستثنى بسِوى وسُوى وسَواء وغير ؟
قال : المستثنى بسِوى وسُوى وسَواء وغير يجب جره .
يعني ما بعد هذه الأدوات يجب جره .
أما الأداة : سوى ، وسوى ، وسواء ، وغير .
فتعرب إعراب الاسم المذكور بعد إلا كما تقدم .
فإذا كان الاستثناء تاما مثبتا : وجب نصب الأداة على الاستثناء .
وإذا كان الاستثناء تاما منفيا :
جاز نصب الأداة على الاستثناء ،
وجاز إعرابها على البدلية .
وإذا كان الاستثناء ناقصا منفيا :
وجب إعراب الأداة على حسب العامل المذكور قبلها .
ومن ذلك قولك :
جاء القوم سوى زيدٍ .
وما جاء القوم غير زيدٍ .
وما جاء غير زيدٍ .
وما رأيت غير زيدٍ .
وما سلمت على غير زيدِ .
فهنا إذا تأملت المستثنى وجدته مجرورا .
لماذا ؟ لأنه وقع بعد أداة من هذه الأدوات : [ سوى ، وغير ] .
أما أداة الاستثناء في المثال الأول : ( جاء القوم سوى زيد )
فتعرب (سِوَى) : مستثنى مبني على السكون في محل نصب .
هنا يجب نصبها .
لماذا ؟ لأن الاستثناء تام مثبت .
أما أداة الاستثناء في المثال الثاني :
فيجوز نصبها على الاستثناء ، ويجوز إعرابها بدلا .
لماذا ؟ لأن الاستثناء تام منفي .
وأما أداة الاستثناء في المثال الثالث : ( ما جاء غيرُ زيد )
فيجب رفعها .
لماذا ؟ لأن الاستثناء ناقص منفي ، والعامل يقتضي الرفع .
فتعرب : فاعلا مرفوعا بالضمة الظاهرة .
وأما أداة الاستثناء في المثال الرابع :
( ما رأيت غير زيد )
فيجب نصبها على الاستثناء .
لماذا ؟ لأن الاستثناء ناقص منفي ، والعامل يقتضي النصب .
فتعرب الأداة مفعولا به منصوبا بالفتحة الظاهرة .
وأما أداة الاستثناء في المثال الخامس :
فيجب جرها .
لماذا ؟ لأن الاستثناء ناقص منفي ، والعامل يقتضي الجر .
تعرب الأداة : اسما مجرورا بالكسرة الظاهرة .
المسألة السابعة :
ما إعراب المستثنى بعد [عدا وخلا وحاشا ] ؟
قال : المستثنى بعد : [ عدا، وخلا ، وحاشا ]
يجوز نصبه ويجوز جره .
وذلك لأن هذه الأدوات تكون : أفعالا تارة وحروفا تارة .
فإذا كانت أفعال : وجب نصب ما بعدها على أنه مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره : [ هو ]
وإذا كانت حروفا : وجب جر ما بعدها على أنه اسم مجرور .
ومن ذلك تقول : ( أكرمت الطلاب عدا زيدًا ) أو ( زيدٍ )
فهنا المستثنى بعد ( عدا ) يجوز نصبه ويجوز جره .
إذا أردنا أن ننصبه يكون الإعراب كالتالي :
نقول : ( عدا ) فعل ماض مبني على السكون .
والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : [ هو ]
و ( زيدًا ) يعرب مفعولا به منصوب بالفتحة الظاهرة .
وإذا أردنا جره فيكون الإعراب كالتالي :
( عدا ) حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
و ( زيد ) اسم مجرور بالكسرة الظاهرة .
إذن أداة الاستثناء : عدا ، وخلا ، وحاشا
إذا أعربناها فعلا فلابد أن نعرب ما بعدها مفعولا به .
وإذا أعربناها حرفا فلا بد أن نعرب ما بعدها اسما مجرورا .
☄ وهنا فائدة :
ما الحكم إذا سبقت عدا وخلا وحاشا ( بما ) المصدرية ؟
قال : إذا سبقت أداة من هذه الأدوات بما المصدرية :
وجب نصب ما بعدها .
لماذا ؟ لأن ما المصدرية لا تدخل إلا على الأفعال .
تقول مثلا : ( أكرمتُ الطلابَ ما عدا زيدًا )
هنا يجب النصب .
لماذا ؟ لأن ( عدا ) سبقت بما المصدرية .
وما المصدرية هذه لا تدخل إلا على الأفعال .
فتعين إعراب ( عدا ) هنا فعلا ماضيا . لذلك يعرب ما بعدها : مفعولا به .
وتقول أيضا : ( جلسَ القومُ ما خلا عمروًا )
( خلا ) هنا سُبقت بما المصدرية .
فتعرب فعلا .
لذلك يعرب ما بعدها وهو ( عمروًا ) مفعولا به .
تقول أيضا : أسعدتُ القومَ ما حاشا البائسَ
فهنا ( حاشا ) سُبقت بما المصدرية .
لذا يجب إعرابها فعلا وإعراب ما بعدها مفعولا به .
إذن نستطيع أن نلخص درس الاستثناء في عدة أمور :
الأول : تعريفه :
وهو إخراج بعض أفراد العام بإلا أو إحدى أخواتها .
لولا ذلك الإخراج لكان داخلا في ما قبل الأداة .
الثاني : أركانه :
مستثنى منه .
وأداة الاستثناء .
ومستثنى .
الثالث : أدواته :
إلا .
وسوى .
وسوى .
وسواء .
وغير .
وخلا .
وعدا .
وحاشا .
الرابع : إعرابه :
إذا كان الاستثناء تاما مثبتا : فيجب نصب المستثنى .
إذا كان الاستثناء تاما منفيا : جاز نصب المستثنى وجاز إعرابه على البدلية .
وإذا كان الاستثناء ناقصا منفيا : وجب إعراب المستثنى على حسب ما يقتضيه العامل المذكور قبل ( إلا ) .
الخامس : المستثنى بعد :
سوى وسوى وسواء وغير، يجب جره .
أما هذه الأدوات : فتعرب إعراب الاسم المذكور بعد إلا كما تقدم .
السادس : المستثنى بعد [ عدا ، وخلا ، و حاشا ]
يجوز نصبه ويجوز جره .
يجوز نصبه إذا أعربت الأداة فعلا .
ويجوز جره إذا أعربت الاداة حرفا .
أما إذا سبقت هذه الأدوات ( بما ) المصدرية ، فهنا يجب إعراب ما بعدها مفعولا به .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسئــلة الــدرس
الســؤال الأول :
عين : المستثنى ، والمستثنى منه ، وأداة الاستثناء في الجمل الآتية ، واضبط كل منها بالشكل :
▫️ الأولى : كلمت الطلاب سوى طالب .
▫️ الثانية : ما زارني أحد في مرضي إلا ابنك .
▫️ الثالثة : لم يكرّمني في نجاحي إلا المدير .
▫️ الرابعة : لم يذبح الجازر سوى بقرة .
▫️ الخامسة : قام الرجل الليل غير ساعة .
▫️ السادسة : ما قام القوم غير رجل .
الســـؤال الثــاني :
اعرب الجمل الآتية :
▫️ الأولى : نجح الطلاب إلا زيدا .
▫️ الثانية : سافر الوفد إلا رجلا .
▫️ الثالثة : ما سلمت إلا على زيد .
▫️ الرابعة : ما أكرمت إلا سعدا .
📥 تحميل كتب ومؤلفات الدكتور خالد بن محمود الجهني (PDF)
📥 تحميل كتاب المختصر في النحو فى الأسفل.
📥 تحميل الكتاب كاملاً بصيغة (PDF): • التحميل من موقع Drive ▫️ أذكر الله وأضـغط هنا للتحميل ▫️ • التحميل من موقع Mediafire ▫️ أذكر الله وأضـغط هنا للتحميل ▫️ • التحميل من موقع Archive ▫️ أذكر الله وأضـغط هنا للتحميل ▫️ 📥 حمل شرح الدرس رقم ( 18 ) بصيغة (pdf) ▫️ أذكر الله وأضـغط هنا للتحميل ▫️ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ▫️ 🕋 الله ﷻ _▫️_ محمد ﷺ 🕌 ▫️ 📖 التصــفح والقــراءة أونلاين: ▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين ▫️ |
No comments:
Post a Comment