.▫️ شـرح الدرس ▫️. |
الدرس الثاني
● تعريف الكلام وأنواع الكلمة وأنواع الفعل
● تعريف الكلام وأنواع الكلمة وأنواع الفعل
من كتاب المختصر في النحو
والحمد لله رب العـالمين ، وصلاة وسلاما على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين .
هذا هو الدرس الثاني من دروس النحو من كتـاب المختصر في النحو ‹
وفي هذا الدرس نتعرف إن شاء الله تعالى على :
- تعريف الكلام عند النحويين .
- وأنواع الكلمة .
- وأنواع الفعل .
● تعريف الكلام عند النحويين
قال المصنف عفا الله عنه :
علم النحو ، وفيه بابان :
الباب الأول : الكلام ‹
الباب الثاني : البناء والإعراب ‹
ثم شرع في بيان الباب الأول فقال :
الباب الأول : الكلام ‹وفيه خمسة فصول :
الفصل الأول : تعريف الكلام .
الفصل الثاني : أنواع الكلمة .
الفصل الثالث : أنواع الفعل .
الفصل الرابع : علامات الأسماء والأفعال والحروف .
الفصل الخامس : النكرة والمعرفة .
ثم شرع في تفصيل ذلك فقال :
الفصل الأول : تعريف الكلام .
وفيه مسألتان :
المسألة الأولى :
ما هو الكلام عند النحويين ؟ أي : ما تعريف الكلام عند النحويين ؟
لأننا عرفنا أن موضوع علم النحو هو أواخر الكلمات العربية في حال تركيبها .
فالآن نريد أن نعرف : ما هو الكلام الذي هو موضوع علم النحو ؟
الكلام عند النحويين هو ما تركب من كلمتين أو أكثر ، وأفاد فائدة يحسن السكوت عليها .
ومثال ذلك تقول :
زيد مجتهد .
والحديقة جميلة .
وصعد الخطيب على المنبر .
إذا تأملت هذه الأمثلة التي ذكرتها الآن ، وجدت أن كل مثال يشتمل على أجزاء .
كل جزء من هذه الأجزاء لا يفيد فائدة يحسن السكوت عليها .
فمثلا :
زيد مجتهد : زيد: فقط جزء . وهذا الجزء لا يفيد فائدة يحسن السكوت عليها .
كذلك : مجتهد : جزء . لا يحسن السكوت على هذا الجزء .
يعني لا يفيد فائدة يحسن السكوت عليها .
كذلك : الحديقة مثمرة :الحديقة: جزء . ومثمرة جزء . وكل جزء لا يحسن السكوت عليه.
كذلك : صعد الخطيب على المنبر .
صعد :جزء . والخطيب :جزء . وعلى: جزء . والمنبر: جزء
فكل جزء من هذه الأجزاء لا يسمى كلامًا عند النحويين .
لماذا ؟ لأنه لا يفيد فائدة يحسن السكوت عليها .
أما إذا تأملت كل مثال على حدة :
زيد مجتهد .
الحديقة مثمرة .
صعد الخطيب على المنبر .
كل مثال من هذه الأمثلة يفيد فائدة يحسن السكوت عليها . لذلك يسمى كلامًا عند النحويين .
إذن كل كلام يفيد فائدة تامة يحسن السكوت عليها يسمى كلامًا عند النحويين .
أما إذا تكلمت بكلام ولم تستفِد منه فائدة يحسن السكوت عليها فهذا لا يسمى كلاما عند النحويين .
مثلا إذا قلت لك : إذا أشرقت الشمس
فهذا لا يسمى كلاما عند النحويين لأنه لا يفيد فائدة يحسن السكوت عليها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهنا فائدة :
قد يتركب الكلام من كلمتين إحداهما ظاهرة والأخرى مستترة .
مثال أقول لك : اقرأ :هذه ليست كلمة واحدة وإنما كلمتان .
إحداهما ظاهرة وهي : اقرأ: والأخرى مستترة وهي : أنت
إذن الكلام عند النحويين قد يتركب من كلمتين إحداهما ظاهرة والأخرى مستترة .
ثم قال المصنف عفا الله عنه :
هل الكلمة الواحدة تسمى كلامًا عند النحويين ؟
الكلمة الواحدة لا تسمى كلاما عند النحويين .
لماذا ؟ لأنها لا تفيد فائدة يحسن السكوت عليها كما تقدم .
ولكن إذا كان الكلام مقدرًا ، فهنا تسمى الكلمة كلامًا عند النحويين ، كما ذكرت لك فيما مضى .
مثلا :
â كلمة : جاء
هذه لا تسمى كلاما عند النحويين .
متى تسمى كلاما ؟ إذا كان الكلام مقدرًا .
يعني مثلا أقول : ماذا فعل زيد ؟
فتقول : جاء . يوجد كلام مقدر ،
أصل الكلام : جاء زيد : فهذا يسمى كلاما عند النحويين .
â كذلك كلمة : قلم . لا تسمى كلامًا عند النحويين إلا إذا كان الكلام مقدرًا .
إذا قلت : قلم : ولم يسبق هذا كلام ، ولا يلحقه كلام . فهذا لا يسمى كلامًا عند النحويين .
أما إذا قلت لك : ماذا اشتريت ؟
تقول : قلمًا . فهنا يوجد كلام مقدر . فهذا يسمى كلامًا عند النحويين .
وأصل الكلام : اشتريت قلمًا .
إذن الكلام النحوي هو :
كلام يشتمل على فائدة يحسن السكوت عليها . تقول :
جلس الأمير .
رأيت أسدًا .
المسلمون مجتهدون .
أما الكلام غير النحوي فهو لا يشتمل على فائدة يحسن السكوت عليها .
تقول : إن جاء ؛وتسكت . هذا ليس كلاما عند النحويين وإن كان يسمى كلامًا عند غيرهم .
تقول : فعل . وتسكت . هذا لا يسمى كلاما عند النحويين .
أو تقول : كان الجو .وتسكت . فهذا لا يسمى كلاما عند النحويين .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علم النحو ، وفيه بابان :
الباب الأول : الكلام ‹
الباب الثاني : البناء والإعراب ‹
ثم شرع في بيان الباب الأول فقال :
الباب الأول : الكلام ‹وفيه خمسة فصول :
الفصل الأول : تعريف الكلام .
الفصل الثاني : أنواع الكلمة .
الفصل الثالث : أنواع الفعل .
الفصل الرابع : علامات الأسماء والأفعال والحروف .
الفصل الخامس : النكرة والمعرفة .
ثم شرع في تفصيل ذلك فقال :
الفصل الأول : تعريف الكلام .
وفيه مسألتان :
المسألة الأولى :
ما هو الكلام عند النحويين ؟ أي : ما تعريف الكلام عند النحويين ؟
لأننا عرفنا أن موضوع علم النحو هو أواخر الكلمات العربية في حال تركيبها .
فالآن نريد أن نعرف : ما هو الكلام الذي هو موضوع علم النحو ؟
الكلام عند النحويين هو ما تركب من كلمتين أو أكثر ، وأفاد فائدة يحسن السكوت عليها .
ومثال ذلك تقول :
زيد مجتهد .
والحديقة جميلة .
وصعد الخطيب على المنبر .
إذا تأملت هذه الأمثلة التي ذكرتها الآن ، وجدت أن كل مثال يشتمل على أجزاء .
كل جزء من هذه الأجزاء لا يفيد فائدة يحسن السكوت عليها .
فمثلا :
زيد مجتهد : زيد: فقط جزء . وهذا الجزء لا يفيد فائدة يحسن السكوت عليها .
كذلك : مجتهد : جزء . لا يحسن السكوت على هذا الجزء .
يعني لا يفيد فائدة يحسن السكوت عليها .
كذلك : الحديقة مثمرة :الحديقة: جزء . ومثمرة جزء . وكل جزء لا يحسن السكوت عليه.
كذلك : صعد الخطيب على المنبر .
صعد :جزء . والخطيب :جزء . وعلى: جزء . والمنبر: جزء
فكل جزء من هذه الأجزاء لا يسمى كلامًا عند النحويين .
لماذا ؟ لأنه لا يفيد فائدة يحسن السكوت عليها .
أما إذا تأملت كل مثال على حدة :
زيد مجتهد .
الحديقة مثمرة .
صعد الخطيب على المنبر .
كل مثال من هذه الأمثلة يفيد فائدة يحسن السكوت عليها . لذلك يسمى كلامًا عند النحويين .
إذن كل كلام يفيد فائدة تامة يحسن السكوت عليها يسمى كلامًا عند النحويين .
أما إذا تكلمت بكلام ولم تستفِد منه فائدة يحسن السكوت عليها فهذا لا يسمى كلاما عند النحويين .
مثلا إذا قلت لك : إذا أشرقت الشمس
فهذا لا يسمى كلاما عند النحويين لأنه لا يفيد فائدة يحسن السكوت عليها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهنا فائدة :
قد يتركب الكلام من كلمتين إحداهما ظاهرة والأخرى مستترة .
مثال أقول لك : اقرأ :هذه ليست كلمة واحدة وإنما كلمتان .
إحداهما ظاهرة وهي : اقرأ: والأخرى مستترة وهي : أنت
إذن الكلام عند النحويين قد يتركب من كلمتين إحداهما ظاهرة والأخرى مستترة .
ثم قال المصنف عفا الله عنه :
هل الكلمة الواحدة تسمى كلامًا عند النحويين ؟
الكلمة الواحدة لا تسمى كلاما عند النحويين .
لماذا ؟ لأنها لا تفيد فائدة يحسن السكوت عليها كما تقدم .
ولكن إذا كان الكلام مقدرًا ، فهنا تسمى الكلمة كلامًا عند النحويين ، كما ذكرت لك فيما مضى .
مثلا :
â كلمة : جاء
هذه لا تسمى كلاما عند النحويين .
متى تسمى كلاما ؟ إذا كان الكلام مقدرًا .
يعني مثلا أقول : ماذا فعل زيد ؟
فتقول : جاء . يوجد كلام مقدر ،
أصل الكلام : جاء زيد : فهذا يسمى كلاما عند النحويين .
â كذلك كلمة : قلم . لا تسمى كلامًا عند النحويين إلا إذا كان الكلام مقدرًا .
إذا قلت : قلم : ولم يسبق هذا كلام ، ولا يلحقه كلام . فهذا لا يسمى كلامًا عند النحويين .
أما إذا قلت لك : ماذا اشتريت ؟
تقول : قلمًا . فهنا يوجد كلام مقدر . فهذا يسمى كلامًا عند النحويين .
وأصل الكلام : اشتريت قلمًا .
إذن الكلام النحوي هو :
كلام يشتمل على فائدة يحسن السكوت عليها . تقول :
جلس الأمير .
رأيت أسدًا .
المسلمون مجتهدون .
أما الكلام غير النحوي فهو لا يشتمل على فائدة يحسن السكوت عليها .
تقول : إن جاء ؛وتسكت . هذا ليس كلاما عند النحويين وإن كان يسمى كلامًا عند غيرهم .
تقول : فعل . وتسكت . هذا لا يسمى كلاما عند النحويين .
أو تقول : كان الجو .وتسكت . فهذا لا يسمى كلاما عند النحويين .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● أنواع الكلمة
ثم قال المصنف عفا الله عنه :
الفصل الثاني : أنواع الكلمة .
وفيه أربع مسائل :
المسألة الأولى :
ما هي أنواع الكلمة ؟
الكلمة ثلاثة أنواع :
إما أن تكون اسمًا .
وإما أن تكون فعلًا .
وإما أن تكون حرفًا .
طيب
ما معنى الاسم ؟
وما معنى الفعل ؟
وما معنى الحرف ؟
هذا سنتعرف عليه في المسائل التالية إن شاء الله .
قال المسألة الثانية :
ما هو الاسم ؟
الاسم : هو كل كلمة دلت على معنى في نفسها ولم تقترن بزمن .
يعني الاسم كلمة تدل على معنى في نفسها ولا تقترن بزمن .
ومن الأمثلة على ذلك :
محمد ، أسد ، أرض ، بيت ، مال ، شجر .
فكل هذه الكلمات تدل على معنى في نفسها ولم تقترن بزمن .
يعني لا تفيد حدوث هذه الكلمة في زمن ، إما في الماضي أو المضارع أو المستقبل .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهنا فائدة :
كل كلمة تدل على :إنسان ، أو حيوان ، أو نبات ، أو جماد ، أو مكان ، فهي اسم .
المسألة الثالثة :
ما هو الفعل ؟
الفعل هو : كل كلمة دلت معنى في نفسها واقترنت بزمن .
من هذا التعريف يتضح الفرق بين الاسم والفعل .
قلنا في الاسم : هو كل كلمة دلت على معنى في نفسها ولم تقترن بزمن .
أما الفعل : فهو كل كلمة دلت على معنى في نفسها واقترنت بزمن .
ومن الأمثلة على الفعل : حَفِظَ ، جَلَسَ ، يَحفَظُ ، يَجلِسُ ، اِحفَظْ ، اِجلِسْ .
فكل هذه الكلمات دلت على معنى في نفسها واقترنت بزمن
فمثلا : حَفِظَ ، دلت على معنى الحفظ واقترنت بزمن وهو زمن حدوثها وهو الماضي قبل زمن التكلم
وكلمة : يَحْفَظُ ، دلت معنى الحفظ واقترنت بزمن ، زمن الحدوث وهو الحال : يحفظ الآن .
كلمة : اِحْفَظْ . دلت على معنى الحفظ واقترنت بزمن وهو المستقبل .
ثم قال : المسألة الرابعة :
ما هو الحرف ؟
الحرف : هو كل كلمة دلت على معنىً في غيرها .
وبعض العلماء عرف الحرف بقوله : هو كل كلمة لم تكن اسما ولا فعلا .
لأن الكلام عندنا :
إما أن يكون اسما .
وإما أن يكون فعلا .
وإما أن يكون حرفًا .
فإذا لم يكن اسما ولا فعلا فهو الحرف .
ومن الأمثلة على الحرف :
في ، من ، على ، لكن ، إلى ، عن ، سوف .. إلى غير ذلك
فكل هذه الكلمات لا تدل على معنى في نفسها إلا إذا اقترنت بغيرها .
مثال نقول مثلا : نظرتُ في المصحفِ
في : حرف جر لا يفيد فائدة إلا إذا اقترن بكلمة أخرى .
نظرت في المصحف : فهنا : في ، أفاد معنى الظرفية .
تقول مثلا : جلستُ على الكرسي
على :حرف لا يفيد فائدة إلا إذا اقترن بكلمة أخرى .
جلستُ على الكرسي: أفاد معنى الفوقية .
تقول مثلا : سافرت إلى مكة .
إلى :حرف لم يفد فائدة إلا إذا اقترن بغيره .
فهنا : سافرت إلى مكة : أفاد معنى الانتهاء .
إذن الحروف لا تفيد فائدة إلا إذا اقترنت بغيرها .
إذن عرفنا أنواع الكلمة وهي ثلاثة :
الاسم ، والفعل ، والحرف ، وعرفنا تعريف كل نوع من هذه الأنواع الثلاثة .
وعرفنا الفرق بين الاسم والفعل .
الاسم لا يقترن بزمن والفعل يقترن بزمن .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل الثاني : أنواع الكلمة .
وفيه أربع مسائل :
المسألة الأولى :
ما هي أنواع الكلمة ؟
الكلمة ثلاثة أنواع :
إما أن تكون اسمًا .
وإما أن تكون فعلًا .
وإما أن تكون حرفًا .
طيب
ما معنى الاسم ؟
وما معنى الفعل ؟
وما معنى الحرف ؟
هذا سنتعرف عليه في المسائل التالية إن شاء الله .
قال المسألة الثانية :
ما هو الاسم ؟
الاسم : هو كل كلمة دلت على معنى في نفسها ولم تقترن بزمن .
يعني الاسم كلمة تدل على معنى في نفسها ولا تقترن بزمن .
ومن الأمثلة على ذلك :
محمد ، أسد ، أرض ، بيت ، مال ، شجر .
فكل هذه الكلمات تدل على معنى في نفسها ولم تقترن بزمن .
يعني لا تفيد حدوث هذه الكلمة في زمن ، إما في الماضي أو المضارع أو المستقبل .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهنا فائدة :
كل كلمة تدل على :إنسان ، أو حيوان ، أو نبات ، أو جماد ، أو مكان ، فهي اسم .
المسألة الثالثة :
ما هو الفعل ؟
الفعل هو : كل كلمة دلت معنى في نفسها واقترنت بزمن .
من هذا التعريف يتضح الفرق بين الاسم والفعل .
قلنا في الاسم : هو كل كلمة دلت على معنى في نفسها ولم تقترن بزمن .
أما الفعل : فهو كل كلمة دلت على معنى في نفسها واقترنت بزمن .
ومن الأمثلة على الفعل : حَفِظَ ، جَلَسَ ، يَحفَظُ ، يَجلِسُ ، اِحفَظْ ، اِجلِسْ .
فكل هذه الكلمات دلت على معنى في نفسها واقترنت بزمن
فمثلا : حَفِظَ ، دلت على معنى الحفظ واقترنت بزمن وهو زمن حدوثها وهو الماضي قبل زمن التكلم
وكلمة : يَحْفَظُ ، دلت معنى الحفظ واقترنت بزمن ، زمن الحدوث وهو الحال : يحفظ الآن .
كلمة : اِحْفَظْ . دلت على معنى الحفظ واقترنت بزمن وهو المستقبل .
ثم قال : المسألة الرابعة :
ما هو الحرف ؟
الحرف : هو كل كلمة دلت على معنىً في غيرها .
وبعض العلماء عرف الحرف بقوله : هو كل كلمة لم تكن اسما ولا فعلا .
لأن الكلام عندنا :
إما أن يكون اسما .
وإما أن يكون فعلا .
وإما أن يكون حرفًا .
فإذا لم يكن اسما ولا فعلا فهو الحرف .
ومن الأمثلة على الحرف :
في ، من ، على ، لكن ، إلى ، عن ، سوف .. إلى غير ذلك
فكل هذه الكلمات لا تدل على معنى في نفسها إلا إذا اقترنت بغيرها .
مثال نقول مثلا : نظرتُ في المصحفِ
في : حرف جر لا يفيد فائدة إلا إذا اقترن بكلمة أخرى .
نظرت في المصحف : فهنا : في ، أفاد معنى الظرفية .
تقول مثلا : جلستُ على الكرسي
على :حرف لا يفيد فائدة إلا إذا اقترن بكلمة أخرى .
جلستُ على الكرسي: أفاد معنى الفوقية .
تقول مثلا : سافرت إلى مكة .
إلى :حرف لم يفد فائدة إلا إذا اقترن بغيره .
فهنا : سافرت إلى مكة : أفاد معنى الانتهاء .
إذن الحروف لا تفيد فائدة إلا إذا اقترنت بغيرها .
إذن عرفنا أنواع الكلمة وهي ثلاثة :
الاسم ، والفعل ، والحرف ، وعرفنا تعريف كل نوع من هذه الأنواع الثلاثة .
وعرفنا الفرق بين الاسم والفعل .
الاسم لا يقترن بزمن والفعل يقترن بزمن .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● أنواع الفعل
ثم قال المصنف عفا الله عنه :
الفصل الثالث : أنواع الفعل .
وفيه أربع مسائل :
عرفنا في الفصل السابق أنواع الكلمة وهي ثلاثة :
اسم ، وفعل ، وحرف . في هذا الفصل نتعرف على أنواع الفعل .
المسألة الأولى :
ما هي أنواع الفعل ؟
ينقسم الفعل ثلاثة أنواع :
الأول : ماضٍ .
الثاني : مضارع .
الثالث : الأمر .
يعني الفعل إما أن يكون ماضيا ، وإما أن يكون مضارعا ، وإما أن يكون أمرًا .
ثم شرع في بيان كل نوع من هذه الأنواع الثلاثة .
فقال : المسألة الثانية :
عرّف الفعل الماضي ، واذكر أمثلة عليه ؟
قال الفعل الماضي هو : ما دل على حدث وقع قبل زمن التكلم .
يعني الفعل الماضي يكون حدوثه قبل زمن التكلم .
مثلا أقول : توضأتُ ، صليتُ ، صمتُ ، حفظتُ ، نمتُ ، أكلتُ ، شربتُ ، استغفرتُ ، ندمتُ.
كل هذه الكلمات أفعال ماضية .
لماذا ؟ لأنها وقعت قبل أن أتكلم .
المسألة الثالثة :
عرف الفعل المضارع ، واذكر أمثلة عليه :
الفعل المضارع : هو ما يدل على حدث يقع أثناء زمن التكلم أو بعده .
يقول مثلا : أكتبُ ، نكتبُ ، يكتبُ ، تكتبُ ، أتوبُ ، نتوبُ ، يتوبُ ، تتوبُ ، أصلّي ، نصلّي ، يصلّي ، تصلّي ، أنامُ ، نَنامُ ، ينامُ ، تنامُ - فكل هذه الكلمات مضارعة .
لماذا ؟ لأنها تدل على حدث يقع أثناء زمن التكلم .
أكتبُ : أنا الآن أكتب .. ما زلت أكتب .
نكتبُ : كذلك ، نكتب جميعا .
يكتبُ : فلان .
تكتبُ : فلانة .
فهذا كله يدل على حدث يقع أثناء زمن التكلم ، لذلك فكل هذه الكلمات من الفعل المضارع .
هنا فائدة هو :
أنه لا بد أن يبدأ الفعل المضارع بحرف من حروف كلمة : أنيت .
الألف ، والنون ، والياء ، والتاء - ولا يكون أحدها من أصل الكلمة .
فإن كان الحرف من أصل الكلمة لم تكن فعلا مضارعا .
يعني : الألف ، والنون ، والياء ، والتاء .
لا بد أن تكون زائدة . إن كانت من أصل الكلمة فحينئذ لا تكون فعلا مضارعا .
ومن الأمثلة على ذلك : أمَرَ ، ونَفَذَ ، ويَبِسَ ، وتَعِبَ .
فكل هذه الأفعال ليست مضارعة .
لماذا ؟ لأن أول كل حرف وإن كان من حروف كلمة : أنيت،أصل في الكلمة .
أمر : الهمزة أو الألف أصل في الكلمة .
نفذ: النون أصل في الكلمة .
يبس : الياء أصل في الكلمة .
تعب : التاء أصل في الكلمة .
لذلك ليست من الأفعال المضارعة .
ثم قال المصنف عفا الله عنه :
المسألة الرابعة :
عرف فعل الأمر واذكر أمثلة عليه :
فعل الأمر : هو ما يدل على حدث يُطلَبُ حصولُه بعد زمن التكلم . إذا طلبت منك شيئا فهذا يسمى بفعل الأمر .
ومن ذلك أقول : توضّأ ، اِشرَبْ ، انتَبِهْ ، استَغفِرْ ، صُمْ ، تَكلمْ ، تَصدّقْ - فكل هذه تسمى فعل أمر .
لماذا ؟ لأنها تدل على حدث يطلب حصوله بعد زمن التكلم .
- إذن الأفعال ثلاثة :
- ماضٍ .
- مضارع .
- أمر .
الماضي : يدل على حدث وقع قبل زمن التكلم .
والمضارع : يدل على حدث يقع أثناء زمن التكلم أو بعده .
والأمر : يدل على حدث يطلب حصوله بعد زمن التكلم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل الثالث : أنواع الفعل .
وفيه أربع مسائل :
عرفنا في الفصل السابق أنواع الكلمة وهي ثلاثة :
اسم ، وفعل ، وحرف . في هذا الفصل نتعرف على أنواع الفعل .
المسألة الأولى :
ما هي أنواع الفعل ؟
ينقسم الفعل ثلاثة أنواع :
الأول : ماضٍ .
الثاني : مضارع .
الثالث : الأمر .
يعني الفعل إما أن يكون ماضيا ، وإما أن يكون مضارعا ، وإما أن يكون أمرًا .
ثم شرع في بيان كل نوع من هذه الأنواع الثلاثة .
فقال : المسألة الثانية :
عرّف الفعل الماضي ، واذكر أمثلة عليه ؟
قال الفعل الماضي هو : ما دل على حدث وقع قبل زمن التكلم .
يعني الفعل الماضي يكون حدوثه قبل زمن التكلم .
مثلا أقول : توضأتُ ، صليتُ ، صمتُ ، حفظتُ ، نمتُ ، أكلتُ ، شربتُ ، استغفرتُ ، ندمتُ.
كل هذه الكلمات أفعال ماضية .
لماذا ؟ لأنها وقعت قبل أن أتكلم .
المسألة الثالثة :
عرف الفعل المضارع ، واذكر أمثلة عليه :
الفعل المضارع : هو ما يدل على حدث يقع أثناء زمن التكلم أو بعده .
يقول مثلا : أكتبُ ، نكتبُ ، يكتبُ ، تكتبُ ، أتوبُ ، نتوبُ ، يتوبُ ، تتوبُ ، أصلّي ، نصلّي ، يصلّي ، تصلّي ، أنامُ ، نَنامُ ، ينامُ ، تنامُ - فكل هذه الكلمات مضارعة .
لماذا ؟ لأنها تدل على حدث يقع أثناء زمن التكلم .
أكتبُ : أنا الآن أكتب .. ما زلت أكتب .
نكتبُ : كذلك ، نكتب جميعا .
يكتبُ : فلان .
تكتبُ : فلانة .
فهذا كله يدل على حدث يقع أثناء زمن التكلم ، لذلك فكل هذه الكلمات من الفعل المضارع .
هنا فائدة هو :
أنه لا بد أن يبدأ الفعل المضارع بحرف من حروف كلمة : أنيت .
الألف ، والنون ، والياء ، والتاء - ولا يكون أحدها من أصل الكلمة .
فإن كان الحرف من أصل الكلمة لم تكن فعلا مضارعا .
يعني : الألف ، والنون ، والياء ، والتاء .
لا بد أن تكون زائدة . إن كانت من أصل الكلمة فحينئذ لا تكون فعلا مضارعا .
ومن الأمثلة على ذلك : أمَرَ ، ونَفَذَ ، ويَبِسَ ، وتَعِبَ .
فكل هذه الأفعال ليست مضارعة .
لماذا ؟ لأن أول كل حرف وإن كان من حروف كلمة : أنيت،أصل في الكلمة .
أمر : الهمزة أو الألف أصل في الكلمة .
نفذ: النون أصل في الكلمة .
يبس : الياء أصل في الكلمة .
تعب : التاء أصل في الكلمة .
لذلك ليست من الأفعال المضارعة .
ثم قال المصنف عفا الله عنه :
المسألة الرابعة :
عرف فعل الأمر واذكر أمثلة عليه :
فعل الأمر : هو ما يدل على حدث يُطلَبُ حصولُه بعد زمن التكلم . إذا طلبت منك شيئا فهذا يسمى بفعل الأمر .
ومن ذلك أقول : توضّأ ، اِشرَبْ ، انتَبِهْ ، استَغفِرْ ، صُمْ ، تَكلمْ ، تَصدّقْ - فكل هذه تسمى فعل أمر .
لماذا ؟ لأنها تدل على حدث يطلب حصوله بعد زمن التكلم .
- إذن الأفعال ثلاثة :
- ماضٍ .
- مضارع .
- أمر .
الماضي : يدل على حدث وقع قبل زمن التكلم .
والمضارع : يدل على حدث يقع أثناء زمن التكلم أو بعده .
والأمر : يدل على حدث يطلب حصوله بعد زمن التكلم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● أسئلة الدرس
السؤال الأول :
اذكر مثالين على الكلام النحوي ، ومثالين على الكلام غير النحوي .
السؤال الثاني :
بين نوع كل كلمة من الكلمات الآتية ،
مع بيان السبب :
«الأولى : محمد .
«الثانية : جلس .
«الثالثة : إلى .
« الرابعة : رأى .
«الخامسة : يأكل .
« السادسة : في .
« السابعة : سافر .
السؤال الثالث :
استخرج الأسماء والأفعال والحروف من الجمل الآتية :
«الأولى : إنّ النّحوَ سَهلٌ .
«الثانية : كتبَ الولدُ الواجبَ في ورقةٍ .
«الثالثة : رضِيَ اللهُ عن الصحابةِ .
السؤال الرابع :
بين نوع كل فعل من الأفعال الآتية :
« الأول : تكلمْ .
« الثاني : اتّقِ .
«الثالث : ذَهَبَ .
« الرابع : سنتقدّمُ .
«الخامس : تَعالْ .
«السادس : اِشرَبْ .
« السابع : كَتَبَ .
«الثامن : اُكتُبْ .
« التاسع : يَسْعَدُ .
« العاشر : صَلّْ .
📥 تحميل كتب ومؤلفات الدكتور خالد بن محمود الجهني (PDF)
📥 تحميل كتاب المختصر في النحو فى الأسفل.
📥 تحميل الكتاب كاملاً بصيغة (PDF): ▫️ أذكر الله وأضـغط هنا للتحميل ▫️ • رابط إضافى على mediafire • ▫️ أذكر الله وأضـغط هنا للتحميل ▫️ 📥 حمل شرح الدرس رقم ( 2 ) بصيغة (pdf) ▫️ أذكر الله وأضـغط هنا للتحميل ▫️ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ▫️ 🕋 الله ﷻ _▫️_ محمد ﷺ 🕌 ▫️ 📖 التصــفح والقــراءة أونلاين: ▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين ▫️ |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق