.▫️ شـرح الدرس ▫️. |
● باب المصدر
أقول: قد عرَّفَ المؤلفُ المصدرَ بأنه « الذي يجيءُ ثالثًا في تصريفِ الفعلِ » ومعنى ذلك أنه لو قال لك قائل: صَرِّف « ضَرَبَ » مثلاً، فإنك تذكر الماضي أولاً، ثمَّ تجيء بالمضارع، ثم بالمصدر، فتقول: « ضرب يضربُ ضربًا »
وليس الغرضُ ههنا معرفة المصدر لذاتهِ، وإنما الغرضُ معرفةُ المفعولِ المطلقِ، وهو يكون مصدرًا، وهو عبارة عن « مَا ليسَ خبرًا ممَّا دلَّ على تأكيد عامله، أو نَوعِهِ، أو عَدَدهِ »
فقولنا « ليس خبرًا » مخرجًا لما كان خبرًا من المصادرِ، نحو قولك: « فَهْمُكَ فهمٌ دقيقٌ »
وقولنا « مما دل على تأكيدِ عاملهِ، أو نَوعِهِ، أو عَدَدِهِ» يفيدُ أنَّ المفعولَ المطلقَ ثلاثةُ أنواع:ٍ
الأول:المؤكِّدُ لعاملهِ، نحو « حفظتُ الدرسَ حفظًا »، و نحو « فرحتُ بقدومك جزلاً »-
الجَزْل : الكثير العظيم من كلِّ شيء هنا .
والثاني:المبينُ لنوعِ العاملِ، نحو « أحببتُ أستاذي حبَّ الولدِ أباه »، ونحو « وقفتُ للأستاذِ وقوفَ المؤدَّبِ ».
والثالث: المبين للعدد، نحو « ضربتُ الكسولَ ضربتينِ »، ونحو « ضربتُهُ ثلاثَ ضرباتٍ »
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● أنواع المفعول المطلق
وأقولُ: ينقسمُ المصدرُ الذي يُنْصَبُ على أنه مفعولٌ مطلقٌ إلى قسمين:
القسمُ الأول: ما يوافقُ الفعلُ الناصبَ لهُ في لفظهِ، بأن يكونَ مشتملاً على حروفهِ، وفي معناهُ أيضًا بأن يكونَ المعنى المرادُ منَ الفعلِ هو المعنى المرادُ منَ المصدرِ، وذلك نحو « قعدت قعودًا »، « ضربته ضَرْبًا » و « ذهبتُ ِذهَابًا » وما أشبه ذلك.
والقسم الثاني: ما يوافقُ الفعلُ الناصبَ له في معناهُ، ولا يوافقه في حروفِهِ، بأن تكونَ حروفُ المصدرِ غيرَ حروفِ الفعلِ، وذلك نحو « جلستُ قُعودًا » فإن معنى « جلس » هو معنى القعود، وليست حروفُ الكلمتينِ واحدةً، ومثل ذلك « فرحت جذلاً » و « ضربته لَكْمًا » و « أهنته احتقارًا » و « قمت وقوفًا » وما أشبه ذلك، والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
● تمرينات
« حفظ، شرب، لعب، استغفر، باع، سار ».
2ـ اجعل كل اسم من الأسماء الآتية مفعولاً مطلقًا في جملة مفيدة:
« حفظًا، لعبًا هادئًا، بيع المضطر، سرًا سريعًا، سهرًا طويلاً، غضبة الأسد، وثبة النمر، اختصارًا ».
3 ـ ضغ مفعولاً مطلقًا مناسبًا في كل مكان من الأماكن الخالية الآتية:
أ يخاف على .... هـ تَجَنّبِ المزاح ....
ب ظهر البدر .... وغَلَتِ المِرجلُ ....
ج يثور البركان .... ز فاض النيلُ ....
د اترك الهذر .... ح صرخ الطفلُ ....
4- ما هو المصدر؟ ما هو المفعول المطلق؟ إلى كم ينقسم المفعول المطلق من جهة ما يراد منه؟ إلى كم قسم ينقسم المفعول المطلق من حيث موافقته لعامله، مثل بثلاثة أمثلة للمفعول المطلق المبين للعدد، مثل بثلاثة أمثلة لمفعول مطلق منصوب بعامل من لفظه، وبثلاثة أمثلة لمفعول مطلق منصوب بعامل من معناه.
📥 تحميل الكتاب بصيغة (PDF): • رابط التحميل من Drive ▫️ أذكر الله وأضـغط هنا للتحميل ▫️ • رابط إضافى من Archive ▫️ أذكر الله وأضـغط هنا للتحميل ▫️ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ▫️ 🕋 الله ﷻ _▫️_ محمد ﷺ 🕌 ▫️ 📖 التصــفح والقــراءة أونلاين: ▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين ▫️ |
تلتزم المكتبة بحفظ حقوق الملكية الفكرية للجهات والأفراد; وفق نظام حماية حقوق المؤلف. لقد تم جلب هذا الكتاب من (بحث Google) أو من موقع (archive.org) في حالة الإعتراض على نشره الرجاء مراسلتنا عن طريق بلغ عن الكتاب أو من خلال صفحتنا على الفيسبوك
رجاء دعوة عن ظهر غيب بالرحمة والمغفرة لى ولأبنتى والوالدىن وأموات المسلمين ولكم بالمثل
|
Post a Comment