.▫️ بيانات الكتـاب ▫️. |
● كتاب: شرح سنن ابن ماجه (دار المنهاج)
المسمى مرشد ذوي الحجا والحاجة إلى سنن ابن ماجه والقول المكتفى على سنن المصطفى
اسم مؤلف السنن : ابن ماجه, أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني (ت 273 هـ)
شرح المتن : محمد الأمين بن عبد الله الأثيوبي الهرري (ت 1441هـ)
تحقيق: الأستاذ الدكتور هشام محمد علي حسين مهدي
الناشر: دار المنهاج للنشر والتوزيع
مكان النشر: جدة ، المملكة العربية السعودية
تاريخ النشر: 1439 هـ | 2018 م
رقم الطبعة: الأولى
عدد الأجزاء: 26
عدد الصفحات: 12800
الحجم بالميجا: 376.0
📥 تحميل كتاب شرح سنن ابن ماجه المسمى مرشد ذوي الحجا والحاجة الى سنن ابن ماجه فى الأسفل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▫️ 📘 نبذة عن الكتــاب : ▫️
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح سنن ابن ماجه المسمى «مرشد ذوي الحجا والحاجه إلى سنن ابن ماجه» و«القول المكتفى على سنن المصطفى » | محمد الأمين بن عبد الله بن يوسف بن حسن الأرمي العلوي الاثيوبي الهرري الكري البوطي.
يطبع وينشر عن نسخة الحافظ ابن حجر العسقلاني
لقد دعا النبي لحامل سُنَّته ولمبلغ شريعته بنضارة الوجه فقال : «نضَّر الله وجه امرئٍ سمع مقالتي فحملها؛ فرُبَّ حامل فقهٍ غيرُ فقيه، ورُبَّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه». وحث جميع أمته على تبليغ أحاديثه فقال: «بلِّغوا عني ولو آية» فكلَّف وشرَّف وخفَّف .وسمَّى مُبَلِّغ السنة النبوية خليفةً له ؛ حيث دعا لهم فقال: «اللهم؛ ارحم خلفائي، الذين يأتون من بعدي، يروون أحاديثي وسنتي، ويعلمونها الناس»، فشمر العلماء عن سواعدهم وسابقوا الزمن لجمع سنته المطهرة.
وكان الإمام ابن ماجه القزويني ممن حاز قصب السبق، حتى تصدَّر رحمه الله تعالى بين الستة الأوائل ممن جمعوا دواوين السنة النبوية الشريفة، فألَّف كتابه «السنن» الذي امتاز بحسن التبويب والترتيب؛ لذا فهو يُعَدُّ ركناً ركيناً من مصادر السنة النبوية، وأصلاً أصيلاً من الكتب الحديثية، وغدا أحد المناهل العذبة؛ والمنهل العذب كثير الزحام.فاهتم العلماء بكتاب ابن ماجه وألَّفوا فيه المؤلفات إلا أنها كانت قاصرة عن شأوه؛ حتى قيَّض الله سبحانه وتعالى الشيخ العلامة المتفنن المحدِّث محمد الأمين الهرري – حفظه الله تعالى – لهذه الغاية، فشرحه شرحاً لم يُسبق إليه؛ وكما قيل: فمواهب المولى لا تختصُّ بزمنٍ دون زمن.
ورحم الله إمام اللغة أبا عبد الله جمال الدين ابن مالك (ت 672 هـ) حيث قال في «التسهيل»: (وإذا كانت العلوم منحاً إلهية، ومواهب اختصاصية.. فغير مستبعدٍ أن يدخر لبعض المتأخرين ما عسر على كثير من المتقدمين، أعاذنا الله من حسدٍ يسدُّ باب الإنصاف، ويصدُّ عن جميل الأوصاف) انتهى.فشرحه شرحاً محكماً؛ وذلك بتلقيح بنات الأفكار، واستجلاء المعاني من خدور الأبكار المتمنعات، بعد أن أتحفنا بكتبٍ عديدةٍ هي خير شاهدٍ على تبحره في العلوم، المنطوق منها والمفهوم.
فمن مؤلفاته: كتاب «حدائق الروح والريحان» في تفسير القرآن الكريم في (33) مجلداً، وكتاب «الكوكب الوهاج والروض البهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج» في (26) مجلداً، كلٌّ منهما موسوعةٌ في بابه، بل له أيضاً المؤلفات النافعة في شتى أنواع الفنون والعلوم من تفسير وحديث، ولغة وصرف، وأدب ونحو وعروض إلى آخر ما هنالك.هذا؛ وقد اعتمد المؤلف حفظه الله تعالى على أفضل نسخ المتن وأصحها مما تطمئن إليه القلوب، وتسكن إليه النفوس؛ وهي النسخة التي حُقِّقَتْ على نسخ عديدة نفيسة عتيقة، فجمع هذا الشرح الحُسْنَيينِ معاً، ولله الفضل والمنة.
وقد امتاز هذا السفر المبارك في شرح سنن ابن ماجه بأمورٍ عدة؛ منها: أنه تصدَّى لإبراز معانيها، وتفصيل أحوال رجال الإسناد فيها، مع ذكر الأحكام الشرعية، والمعاني اللغوية، والفوائد الصرفية، والنكات الحديثية بلغة سهلة ميسرة، حتى صار هذا الكتاب مما لا يستغني عنه عالم فضلاً عن طالب علم.لقد اعتنى هذا الشرح بدراسة أسانيد ابن ماجه دراسة وافية، وترجم لكل عَلَمٍ منهم ترجمةً موجزة، وبيَّن حال الرواة جرحاً وتعديلاً، وذكر طبقاتهم من كتب هذا الشأن.وشرح الأحاديث والأخبار كلمة كلمة، وبيَّن غريبها، ووضح مشكلها، وفصَّل مجملها، واعتنى أيضاً بفقه الحديث، وما يؤخذ منه في الأحكام، مع التحقيق في المسائل الخلافية، وأيد ذلك بذكر آراء العلماء وأدلتهم.مع ذكر اختلاف الروايات من كتب السنة وقارنها برواية ابن ماجه، واهتم أيضاً بتخريج الأحاديث والشواهد والمتابعات تخريجاً موسعاً بذكر من خرجها من الكتب الستة.
وكذلك فقد ذيل بعض الأبواب بملحقات وفوائد وتنبيهات لا يستغني عنها طالب العلم.وختاماً: فقد صار هذا الشرح كأنه الجامع لشروح ابن ماجه السابقة؛ حيث ألَّف بينها، وجمع ما تفرق فيها، وقرَّب ما بعد عن متناول الأيدي ضمن هذا السفر المبارك النافع الجامع.حقاً إن هذا الشرح هو موسوعة علمية، لم يترك المؤلف شاردة ولا واردة إلا اقتنصها وقيدها، وأبرزها بعبارةٍ سهلةٍ ميسرة، لخص كلام الأكابر وأورد الغرر البواهر، ولسان الحال يقول: (كم ترك الأول للآخر)
وكم كان سرورنا كبيراً؛ وقد وُفِّقنا إلى خدمة هذا الكتاب المبارك، الذي يعدُّ هديةً سنيةً لأهل الإسلام في كل مكان بحلة فنية تسر الناظرين مع خدمة تليق بأمثاله، فغدا يميس على أترابه، وتفوح بنسمات الندِّ صفحاته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▫️ ✒️ نبذة عن المؤلف : ▫️
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🏷️ التعريف بـ ابن ماجه (ت 273 هـ):
أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه الربعي (بالولاء) القزويني (209 هـ - 824م / 273 هـ - 886م) هو محدِّث ومفسر ومؤرخ مسلم، وأحد الأئمة في علم الحديث. من أهل قزوين، مولده ووفاته فيها. رحل إلى البصرة وبغداد والشام ومصر ومكة والمدينة والري، في طلب الحديث. وصنف كتابه (سنن ابن ماجه)، وهو أحد الكتب الستة المعتمدة عند أهل السنة والجماعة. وله (تفسير القرآن) وكتاب في (تاريخ قزوين).
توجه الإمام ابن ماجه كثير من أئمة الحديث في ذلك العصر إلى مجالس العلم في سن مبكرة، حتى أحس بضرورة الرحيل لتحصيل العلم، فهاجر إلى العديد من البلاد كالشام والكوفة، ودمشق، والمدينة المنورة ومكة، ومصر وغيرها من الأمصار متعرفًا ومتطلعًا على العديد من مدارس الحديث النبوي الشريف، فأتاحت له الفرصة أن يلتقي بعدد من الشيوخ في كل قطر وفي كل بلاد ارتحل إليها.
توفي ابن ماجه في شهر رمضان سنة 273 هـ، الموافق 886م، وصلى عليه أخوه أبو بكر وتولى دفنه مع أخيه الآخر أبي عبد الله وابنه عبد الله بن محمد بن يزيد.
❅ الكاتب والمؤلف ابن ماجه - له مجموعة من الكتب والمؤلفات أبرزها:
من أهم مؤلفات الإمام:
• كتاب السنن
• تفسير حافل للقرآن الكريم كما قال ابن كثير
• تاريخ ممتاز أرخ فيه من عاصر الصحابة إلى عصره
ولم يبق من هذه الآثار إلا كتاب السنن.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🏷️ التعريف بـ محمد الأمين الهرري (ت 1441هـ):
محمد أمين بن عبد الله أبو ياسين الأثيوبي الهرري (1348 هجريًا - 7 ربيع الأول 1441 هجريًا) هو محدث وفقيه وأصولي ونحوي. بلغت مؤلفاته فوق 45 مؤلفًا، كان قد وُلد في هرر عام 1348 هجريًا الموافق 1929 ميلاديًا، وتوفي يوم الاثنين 7 ربيع الأول 1441 هجريًا الموافق 4 نوفمبر 2019 ميلاديًا، عن عمر ناهز 90 عامًا في داره بمكة بحي الزاهر، وجرت صلاة الجنازة عليه يوم الثلاثاء بالمسجد الحرام عقب صلاة المغرب.
❅ الكاتب والمؤلف محمد الأمين الهرري - له مجموعة من الكتب والمؤلفات أبرزها:
بلغت مؤلفاته فوق 45 مؤلفًا ضخمًا ومرجعًا في بابه، ومن ذلك: تفسيره للقرآن 32 مجلدًا، وشرحه لصحيح مسلم 26 مجلدًا، وسنن ابن ماجه أيضًا 26 مجلدًا، وقد ألف في التفسير والحديث والمصطلح والنحو والصرف والبلاغة والعروض والمنطق والسيرة، منها:
• حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن، اثنان وثلاثون مجلدًا.
• الباكورة الجنية في إعراب متن الآجرومية.
• الفتوحات القيّوميّة في حلّ وفكّ معاني ومباني متن الآجرومية.
• الدرر البهية في إعراب أمثلة الآجرومية.
• جواهر التعليمات شرح على التقريظات ومقدمة علم النحو.
• هدية أولي العلم والإنصاف في إعراب المنادى المضاف.
• مناهل الرجال على لامية الأفعال.
• تحنيك الأطفال على لامية الأفعال.
• الباكورة الجنية على منظومة البيقونية.
• هداية الطالب المعدم على ديباجة صحيح مسلم.
• خلاصة القول المفهم على تراجم رجال صحيح مسلم مجلدان.
• هدية الأذكياء على طيبة الأسماء في توحيد الأسماء والصفات.
• سلّم المعراج على خطبة المنهاج للإمام النواوي.
📥 تحميل كتب محمد الأمين الهرري وما كتب حولهم (PDF)
📥 تحميل كتب ومؤلفات ابن ماجه وما كتب حولهم (PDF)
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen