.▫️ بيانات الكتـاب ▫️. |
● كتاب: مثنوي (طبعة 2)
العدد: 0025
المؤلف: جلال الدين الرومي, محمد بن حسين بهاء الدين البلخي (ت 672هـ)
ترجمة و شرح وتقديم: إبراهيم الدسوقي شتا
الناشر: المشروع (المركز) القومي للترجمة
المجلس الأعلى للثقافة
مكان النشر: القاهرة
تاريخ النشر: 2008-2014م
رقم الطبعة: الثانية
عدد الأجزاء: 6
الحجم بالميجا: 106.0
📥 تحميل كتاب فى الأسفل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▫️ 📘 نبذة عن الكتــاب : ▫️
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جلال الدين الرومي ت ابراھيم الدسوقي شتا - مثنوي مولانا جلال الدين الرومي - ط 2 - ط المشروع (المركز) القومي للترجمة.
«مثنوي» هو «الكتاب» الذي أملاه جلال الدين الرومي خلال السنوات الأخيرة من حياته على ثالث أصحابه، في الترتيب الزمني، حسام الدين. وكان وهو يمليه عليه على فراش المرض. والمرجح أن الرومي فرغ من إملاء الجزء الأول، والأهم، من «مثنوي» في العام 1258م. بينما المرجح من ناحية أخرى، أنه فرغ من الجزء الثاني أو «الكتاب الثاني» بعد ذلك بأربع سنوات، أي في العام 1262 الذي اختار فيه جلال الدين «تلميذه» حسام الدين، خليفة له.
> عند إملائه «مثنوي» كان جلال الدين يعيش في قونيا، في آسيا الوسطى، وكان فرغ من تكوين طائفة «المولوية». ويتألف «مثنوي» في نصه الأشهر، من ست كتب فيها خلاصة لتجارب مؤلفه الروحية والصوفية. أما الموضوع الرئيس في نصوص الكتاب كلها فإنما هو ضرورة الموت في سبيل أن يعيش الإنسان إلى الأبد في خالقه. غير أن هذا الموضوع لا يرد بوضوح، وإنما عبر آلاف السطور والفقرات والحكايات والحكم وأبيات الشعر، والخرافات والأساطير إضافة إلى الكثير من الوقائع التاريخية الحقيقية والوقائع المستقاة من الحياة اليومية والحوارات... وكل هذا يرد في فصول الكتاب من دون أدنى ترابط منطقي، حيث أن القارئ قد يجد نفسه يتنقل، من دون أن يدري لماذا، بين فصول تبدو وكأنها مستقاة مباشرة من «إحياء علوم الدين» للإمام الغزالي، وأشعار غزلية، ونصوص تتحدث عن تجارب روحية شديدة الغرابة. ومع هذا فإن كثراً من أنصار هذا الكتاب لا يفوتهم أن يروا في نصوصه جمالاً يقود إلى عوالم روحية تضع الإنسان على تماس مباشر مع أجواء لا تتيحها له واقعية اليومي، فيشعر أنه يغوص في نوع من الخبرة الروحية و «يحسّ نفسه وكأنه أضحى جزءاً من الأثير»، بحسب تعبير مستشرق مهتم بالكتاب.